منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - !~¤§¦| مُــسابقةُ _ أحســن قصيدة شعرية لسنــــة 2012 |¦§¤~!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-15, 18:54   رقم المشاركة : 138
معلومات العضو
MiSs DréàM
عضو جديد
 
الصورة الرمزية MiSs DréàM
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

دعــــيني أمـــر فــوق الـــكلمـــات الضـــائعــة
دعــــيني أغـــوض فـــي أفــــكلرك الواســــعة
دعــــيني بالهـــمس أمـــطر أراضـــيك الشـــاسعة
دعــــيني أكـــتب لك أحـــاديثي النــــازفة
دعـــــيني و لا تـــــمضين
و لــــكنك تمـــضين و تـــــمضين
تـــخلفينني كالــشريد الحــزين
تــــمنحــــينني الضـــياع
و تــــجرعيني الأحــــاديث الـــنازفة
لــــكنك تـــمضين و تــــمضين
مــــع أشـــباح الليل تــــبتعدين
بيـــن ذكـــريات محـــترقة و جــسور حـــسرة
فأحـــترف التدمـــيرو التقـــليل
لأَرضي آهـــــات قـــلبي الحـــزين
المـــتحسر علـــى مملـــكته الساقِِطـــة جراء غـــرس الســكاكين
تـــرحلين و تـــرحلين , أجـــل تــــــمضين
و الـــمطر يــــغرق وجـــه المــدينة
لـــكنك لا تلــــتفتين
هــــل أنــــا مــــن دفــعك لـــرمي نــفسك في الــــنار؟
أم أنــت مــن تدفـــعينني الآن يا مـــــعذبتي للإنـــتحار
الــــكل حــــــــــائر ...
لـــــحظي و حـــظك العـــاثر
لـــكن سأقـــول و أقـــول : و رب الأرض و الــــسماء
لــــنا لقــــاء , أجـــل لـــنا لــــقاء
فأمـــد يدي حـــتى أحضـــنك ِ
و من جــــراح كـــياني ألهـــمك
خــــذيني إلــيك حــتى نــموت مــعا , ننـــصهر مــعا , نـــذوب مـــعا
لــــكنك بكـــل بـــساطة , تـــمضين و تـــمضين
تجــــرعينني البكـــاء و الحنيــن
عنـــدما يــــختفي وجــهك في ضـــباب الــخريف
فــــيضمنـــا الـــحزن و المـــوت
يتــــوقف قلـــبينا عـــن إحــــداث صـــوت
صـــــوت حــبنا الضــــائع
لـــكن تبـــقى حقيبـــة حبنــــا مشتـــركة
كيــــــــــف أنساك ؟
و كــــل ما أرى عــينيك أسترجـــع ذكــــرياتي
بــــل بكـــل جـــنون أســـترجع ذاتـــي
رغــــم أن الوقـــوف أمــامك لـــمدة طويلة يؤلمني
سأظــــل أؤمـــن بلـــحظة رجـــوعك
فـــي زمــــن رفيقــــنا فيه الســــبيل
الـــــــــــموت و الـــرحـــيل
لـــكنك تــــمضين و تــــمضين
و لا تــــتــــوقـــفين
و أنــــا أجــرع الدمـــوع و الحنـــين
مـــاذا أفـــعل إن روحــي و كـــياني شــهدت أن تــكون لكِ كالأمـــــين
و مــــا زلـــت يــا نــفحــــة روحــي تمـــضين و تـــمضين
تــــسيرين و لا تـــلتفتين
لـــكنك قـــلبك يــــشعر بالـــحنين
يــــريد الإلــــتفات و ضمكِ حـــتى يـــــشفي جـــرحك الـــدفـــين
مـــــاذا أفـــعل ؟ فأنــــت لا زلـــت تـــمضين
و أنـــــا واقــــف كالـــتائه الحزيــــن
مـــــع رؤيتك تــــختفين
و حــــبك مغــــروس في كالســـكين
و أنــــت تــــمضين و تـــــمضين