منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - عين سلسبيل من معين إمام الجرح والتعديل
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-11-29, 23:26   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

تتمة كلمة في التوحيد لشيخ العلامة ربيع المدخلي حفظه الله
يوجد أناس الآن يخلطون بين أهل السنة و المرجئة أناس من التكفيريين وأذنابهم يقذفون أهل السنة بالإرجاء و يهدرون تصريحاتهم بنقدهم للإرجاء وأهله ورفضهم له كما يرفضون فكر الخوارج يرفضون الفكر الإرجائي .هؤلاء الآن الذين يحملون على أهل السنة و يقذفونهم بالإرجاء أهل السنة يقولون إنَّ الإيمان قول وعمل واعتقاد يزيد بالطاعة و ينقص بالمعصية هذا التعريف جامع مانع لا يدخل فيه لا المعتزلة ولا المرجئة ولا الخوارج فهو يتناول أهل السنة فقط .

يقولون هذا و يحاسبون الخوارج على غلوهم و تعلقهم بنصوص الوعيد و إهمالهم لنصوص الوعد ويذمُّون المرجئة ويطعنون فيهم لأنَّهم يقولون الإيمان تصديق ولا يزيد ولا ينقص ولا يلتفتون إلى نصوص الوعيد و يتعلقون بنصوص الوعد .


وهؤلاء أهل السنة الآن الذين يُقْذَفُون بالإرجاء مخالفون للخوارج ومخالفون للمرجئة في تعريف الإيمان وفي حكم العاصي وفي نصوص الوعد والوعيد يخالفون هذا وهذا مخالفة واضحة جلية كالشمس الواضحة ولكن أهل الأهواء و المرجفين في الأرض يشتدون على أهل السنة الآن أكثر مما يشتدون على الخوارج والمرجئة ونَفَسُ الخوارج موجود فيهم ويدندنون حول إنكار نصوص الشفاعة التي دان بها أئمة الإسلام من الصحابة والتابعين وتابعيهم بإحسان إلى يومنا هذا .


يدندنون حول إنكارها بطرق ماكرة لأنَّهم سلكوا مسلك الخوارج لكنَّهم يتسترون بهذه الدندنة ويخفونها ولا يستطيعون أن يجهروا بها وإن سَمَّوْا أنفسهم أهل السنة(!) فإنَّك تجد فيهم نَفَسَ الخوارج لا سيما مع الفروق الهائلة بين أهل السنة المقذوفين بالإرجاء وبين أهل الإرجاء على اختلاف أصنافهم فروق كثيرة جدًّا , يتجاهلون هذه الفروق ويتناسون مشاركتهم للخوارج في هذه الشدة والطعن في أهل السنَّة .ولهذا تجد هذا الحماس الشديد على أهل السنة لأنَّ رُوح الخوارج تسرَّبت إليهم ويُخفُون ذلك .يقولون: نحن لسنا خوارج (!) .وروح الخوارج موجودة فيهم ولهذا تراهم يرمون أهل السنة بالإرجاء ,كيف يا أخي أكون مرجئا وأنا أؤمن بنصوص الوعد والوعيد أنا أقول أن الجاني يستحق العقوبة والعذاب : الذي يقتل يستحق العقوبة لو خلده الله في النار-بمعنى المكث الطويل-.آكل الربا يستحق من الله أشد العقوبة .


الذي يمنع الزكاة يبطح بقاع قرقر يوم القيامة تطؤه الإبل بأخفافها وتعضه بأنيابها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثمّ يرى مصيره إمَّا إلى الجنة وإما إلى النار فقد يدخل النار ويبقى فيها أمداً طويلاً .


بينما المرجئ لا يقول هذا .. وهذا لا يقوله المرجئة .


وكذلك نقول في سائر أهل الذنوب : إنَّ الوعيد الذي توعد الله به الزناة و السارقين و ... كله نؤمن به ليس مثل الخوارج ولا المرجئة .


ومع ذلك نؤمن بنصوص الوعد: آيات الشفاعة وأحاديث الشفاعة من جانب هي نصوص وعد ومن جانب هي نصوص وعيد لأنَّه لمَّا يقال لك إنَّ الله يأذن بعد شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم الكبرى للأنبياء والملائكة والمؤمنين أن يشفعوا في أهل النار ,هذه نصوص الشفاعة وهي من نصوص الوعد فيها أيضا وعيد لمن يرتكبون الذنوب بأنهم يدخلون النار وأنَّه يعذب يوم القيامة على ترك الصلاة والزكاة وغيرهما في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ثمَّ بعد ذلك يدخل أفواج منهم في النار من هؤلاء الفساق ويخرجون من النار بعد الشفاعة على تفاوتهم .


فيخرج من النار من كان في قلبه مقدار دينار من الإيمان , من كان في قلبه مثل شعيرة , ذرة , أدنى من مثقال ذرة من الإيمان هذا نقص إيمانه إلى هذا الحد والإيمان قد يصل إلى مثل الجبل ,وهذا ينقص إيمانه حتى لايبقى منه إلاَّ مقدار دينار أو دونه ,المرجئة ما يقولون هذا , نصف دينار المرجئة ما يقولون هذا مثقال حبة من إيمان مثقال حبة من شعير, مثقال ذرَّة ,أدنى من مثقال ذرّة :المرجئة ما يقولون بالنقص هذا كيف نكون نحن مرجئة؟! كيف يكون كلّ هذا عند أهل السنة وتقولون فيهم إنَّهم مرجئة ؟! يعترفون بأنَّ الخوارج يرمون أهل السنة بالإرجاء ثمَّ يشاركون سادتهم الخوارج في رمي أهل السنة بالإرجاء لماذا ؟!


ما حصل منَّي شيء أنا ما حصل منَّي شيء أي عبارة يتعلقون بها ؟! كذَّابون لا يستطيعون أن يثبتوا عليَّ أيَّ شيء .


رَمَوْا الألباني بالإرجاء لأنَّه صدرت منه عبارة -غفر الله له-صدر مثل هذا من الأئمة ما أحد حكم عليهم بالإرجاء : مسعر كان لا يستثني في الإيمان كما هو حال المرجئة لأنَّ المرجئة لا يقولون أنا مؤمن إن شاء الله .


والإيمان عند أهل السنّة : قول وعمل واعتقاد و لذا هم يستثنون فيقول أحدهم: أنا يمكن ما وفَّيت الإيمان حقَّه من العمل وغيره فأستثني .


الإيمان فيه صلاة , صوم , زكاة ... الصلاة تتطلب الإخلاص ... هل أنت وفَّيت هذه الأعمال حقَّها وهي من الإيمان ؟ المؤمن ما يقول إنَّني وفَّيت ذلك كما قال تعالى :


)الذين يؤتون ما ءَاتَوْا وقلوبهم وجلة أنَّهم إلى ربِّهم راجعون (


[المؤمنون 60]


فالمؤمن يأتي بالأعمال الصالحة وقلبه خائف لأنَّه يمكن أنَّه ما استكمل شروط هذه العبادة ولا قام بها على الوجه الأكمل فيستثني في الإيمان الشامل للعمل.


و العمل عند المرجئة ليس من الإيمان فلا استثناء .


كان مسعر-رحمه الله- لا يقول بالاستثناء فقيل للإمام أحمد : أهو مرجئ ؟ قال : لا .


ولا نعرف عن مسعر-رحمه الله- أنَّه كان يحارب الإرجاء كما يحاربه أهل السنَّة الذين ترمونهم ظلماً وعدواناً بالإرجاء .


فلو سئل الإمام أحمد الآن عن عبارة الألباني لقال: ليس مرجئاً.


كيف إنسان يحارب الإرجاء طول حياته في عدد من كتبه وفي أشرطته وفي حياته كلِّها ؟ ثمَّ بدرت منه عبارة يقال فيه أنَّه مرجىء ؟!!.


أنا-والله- استنكرت هذه العبارة من غيره قبل أن يقولها الألباني -رحمه الله- هذه العبارة هي
العمل شرط كمال في الإيمان ) .

وابن باز-رحمه الله- يشاركه شيئاً ما ,سألوه عن العمل هل هو شرط كمال أو شرط صحة ؟ قال: منه ما هو شرط صحة كالصلاة- وعندي قال-: وأعمال القلوب وعند غيري قال:الصلاة ,من الأعمال ما هو شرط صحة مثل الصلاة وما عداها كلها شرط كمال .


فقد شارك الألباني في جانب كبير -في كل الإسلام إلا الصلاة- في كل أعمال الإيمان إلا الصلاة ,الألباني مرجئ و و و... لماذا ؟!


لأنَّهم صوَّبوا إليه سهام الانتقام لأنَّه فضح الحزبيين وبيَّن ضلالهم وتكلَّم على سيد قطب وقال إنَّه يقول بالحلول ووحدة الوجود ففكروا ودبَّروا كيف ينتقمون لهذا الإمام (سيد قطب)! الذي سبَّ الصحابة-y-ورمى بعضهم بالنِّفاق والكذب والخيانة(!) وسخر من نبي الله موسى r وطعن فيه (!) وقال بالحلول وبوحدة الوجود هذا عندهم لا يضرُّه شيء (!) .


سبَّ الأنبياء سبَّ الصحابة قال بالحلول بوحدة الوجود عطَّل الصفات قال بالاشتراكية قال القرآن مخلوق لا يضرُّه شيء !!


فهم عندي أخسّ من المرجئة وقد صرَّحت بهذا فهم يجمعون بين فكر الخوارج وفكر الإرجاء الغالي بل المرجئة الغلاة لو اطَّلعوا على ضلالات سيد قطب-والله-يُهلكونه بالأحكام (!) .


وهؤلاء عندهم إمام مقدَّسٌ مهما قال !! فأرادوا أن ينتقموا من الألباني ومن السلفيين برميهم بالإرجاء .


والحدادية من إفرازات الإخوان والقطبية الآن حاملون لواء الحرب على أهل السنَّة ويجعلونهم مرجئة وحزبيين ... إلخ ! . وهم أهل السنَّة المحضة زعموا (!) .


وهم من أفراخ القطبية ومن أذنابهم ويسمُّون أنفسهم أهل السنَّة المحضة كذباً وزوراً ؛ فالحداد الأوَّل طعن في الألباني وألَّف فيه كتاباً سماه "الخميس" في حوالي أربعمائة صفحة ملأها بالكذب والفجور ووضع عنوانه
لسنا بالخوارج ولا المرجئة ) ومن ذلك الوقت وهو يهذي بالإرجاء واستمرَّ الحداديون على خطِّه بل أشَّد منه وعلى رأسهم عبد اللطيف باشميل الذي لا يهدأ له حقد على أهل السنَّة ومنهم الألباني وهو يحقد على ابن باز والعثيمين وغيرهم من علماء السنَّة لكن ما يستطيع أن يواجه فيتستر بهؤلاء لضرب الألباني ,وربَّى على هذه الطريقة الخبيثة وكان فالح صديقاً لعبد اللطيف وفريد المالكي ولمَّا وجَّهنا لهم النقد اللاذع كان هو يجاملهم ويماشيهم وما أدري متى تركهم ظاهراً أو باطناً-الله أعلم- لكنّه كانت تظهر عليه آثار الحدادية ونحن وبعض المشايخ نقدِّم له النصائح إلى أن جاءت هذه الأيام فرفع لواء الحدادية وكان يقول : الألباني أستاذي و و... والذين يرمون الألباني بالإرجاء خوارج ويتقلَّب ويتقلَّب ويهمس أحياناً بالطعن في الألباني بالإرجاء وأحيانا يجهر بالدفاع عنه !!

يتلوَّن كالحرباء في قضية الألباني وغيرها ثم أخيراً جهر بأنَّ ربيعاً قلَّد الألباني في قضية الإرجاء وفي قضية الأعمال شرط كمال فأنا والله حاربت عبارة( الأعمال شرط كمال ) فيما أعتقد قبل الناس جميعاً ولا أزال على ذلك وأعتقد أنَّ هذا حصل مني عام 1415هـ . والذي نهيته عن قول الأعمال شرط كمال قلت له حينذاك ليس هذا تعريفاً لأهل السنَّة عليك بتعريف أهل السنَّة والجماعة للإيمان بأنَّه
قولٌ وعملٌ واعتقاد يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية : قولُ القلب واللِّسان وعملُ القلب واللِّسان والجوارح ) .

وكثير من العلماء يقول
الإيمان أصل والعمل كمال ) ,( والعمل فرع ) يقولون هذا الكلام هل نقول: هم مرجئة ؟! أعوذ بالله من ذلك .

الشاهد أنَّ هذا الهذيان الآن بالإرجاء والإرجاء وفلان مرجئ : هؤلاء يحملون روح الخوارج ويشاركونهم إلى حد بعيد , يشاركونهم في الحقد على أهل السنّة والكذب والافتراء عليهم .


طيِّب هل نقول لكم أنتم خوارج ونرى أنَّكم تشاركون الخوارج في الدندنة حول إنكار أحاديث الشفاعة .


اتقوا الله واسكتوا واحترموا أهل السنَّة وانهوا هذه الفتنة فإذا كان عندكم ألسنة فنحن عندنا ألسنة وأقلام ؛ نحن سكتنا كثيراً ووَعَدَنَا بعض الناس بإسكاتهم وانتظرنا طويلاً طويلاً فما زادوا إلا عتواًّ وتمادياً في الفتنة والشغب فإما أن يقفوا الآن عند حدَّهم وإلا فنحن عندنا حقٌّ إن شاء الله ندحض به أباطيلهم وافتراءاتهم وأما أنا فأتحدَّاهم أن يأتوا بنصف كلمة في قضية الإرجاء أبداً . ابن باز وابن عثيمين وغيرهما بلغهم كلام الألباني في هذه القضية وبرّؤوه من الإرجاء ما قالوا مرجئ كما برّأ أحمد مسعراً وغيره (ولا أستحضر أسماءهم الآن) يقولون له: فلان مرجئ ؟ فيقول:لا وغيره يرميه بالإرجاء .إيش الحماس هذا ؟! دافعه العداوة والحقد ليس غيرة على السنة-والله- كذَّابون –والله- ليس غيرة على السنة وإنَّما هو الحقد على أهل السنة والانتقام لخصومها فالغيور على السنَّة لا يفعل هذا ,والله نحن أغير منهم على السنة وأشدُّ نكاية في أهل البدع وهم لا أثر لهم.


الحدادي الأوَّل الكذَّاب يقـول أنا أحـذر من سيِّد قـطب ومن


الإخوان المسلمين من عشرين سنة وبعد العشرين سنة مرَّت سنوات طويلة يمكن تقارب خمسة عشر سنة - خمسة وثلاثين سنة - ما رأينا له ورقة واحدة في الإخوان المسلمين وهجم على الألباني في أربعمائة صفحة يقذفه وسمَّى كتابه "الخميس" أي الجيش العرمرم وهجم على أهل المدينة وكتبهم هجوماً لعلَّه أشدّ من الهجوم على الألباني وفالح آذى أهل السنَّة أشدّ من إيذاء الحداد بمراحل وحكم عليهم أحكاماً غليظة وبالغ في الطعن فيهم أشد من الحداد الأوَّل .


-بارك الله فيكم- : فالح ما سمعنا له طعناً في سيِّد قطب وله كلام-والله-غلاة القطبية يقولون أحـسن منه يُخطِّئـون سيَّد قطب أكثر منه , هذا


إ
سهامه ؟!










رد مع اقتباس