اعترف مدير تسيير الموارد البشرية بوزارة التربية محمد بوخطة، بعراقيل ستواجه تطبيق المرسوم التنفيذي المتعلق باندماج وترقية المعلمين والأساتذة في الرتب المستحدثة، مؤكدا أن هذا الأخير الذي وضعته الوزارة بمساهمة الشركاء الاجتماعيين يتطلب جهدا كبيرا لتنفيذه في الميدان. وصرّح محمد بوخطة، خلال أشغال ملتقى وطني حول تطبيقات هذا المرسوم احتضنته ولاية تلمسان، أن المرسوم التنفيذي المتعلق بإدماج وترقية المعلمين والأساتذة في الرتب المستحدثة هو مكسب جديد لموظفي القطاع، مضيفا أن هذا المرسوم ”يحفز الأساتذة على التكوين المؤهل لتحسين أدائهم التربوي وفي الوقت نفسه الاستفادة من الترقية داخل سلم جديد وطموح”.
وأوضح المسؤول ذاته أن هذا المرسوم الذي وضعته الوزارة بمساهمة الشركاء الاجتماعيين يتطلب جهدا كبيرا لتنفيذه في الميدان ”سيخلق تهوية في عملية الترقية داخل الحقل التربوي بعد أن أحدث مسارا تربويا بالموازاة مع المسار الإداري”، مشيرا أن ”الأستاذ لن يضطر إلى العمل في الإدارة لكي يظفر بترقية في مساره بل يكفيه أن يجتهد في ميدانه البيداغوجي لينتقل من رتبة إلى أخرى”. ”وللانتقال إلى رتبة أخرى فعلى الأستاذ أن يزاول بنجاح التكوين المؤهل الذي تنظمه دوريا وزارة التربية الوطنية بالاتفاق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والحصول على خبرة مهنية تساوي 10 سنوات داخل كل رتبة”، حسب ما أضاف بوخطة.
https://www.al-fadjr.com/ar/national/229167.html