منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - مذكرات مادة الفلسفة مجانا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-10-27, 14:47   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
philo_souf
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

المحتوى المعرفي الأول : إدراك العالم الخارجي المادة: فلسفة
القسم: 3 آداب وفلسفة

الإشكالية الأولى: إدراك العالم الخارجي الكفاءة الختامية: ممارسة التأمل الفلسفي في القضايا الفكرية
المشكلة الأولى: الشعور واللاشعور التي تتعلق بالإنسان ومحيطه.
الكفاءة المحورية: التحكم في الخطاب المتعلق بإرجاع كل
نشاط نفسي وثقافي إلى عملية الإدراك
الكفاءة الخاصة: إنجاز مخطط يبرزالعلاقات الجدلية فيما
بين كل النشاطات النفسية

ـ ثالثا: من الليبيدو إلى الغريزة العدوانية:
يمكن ردّ جميع دوافع الإنسان ورغباته إلى هاتين الغريزتين فقط: غريزة الحياة (أو الغريزة الجنسية) ، وغريزة الموت (أو العدوان والتدمير).
1. دور الليبيدو : جعل فرويد من الغريزة الجنسية مصدر كلّ محبة وحنان ، كما أنها تشمل جميع مظاهر اللذة الحسية والعاطفية.
وقصارى القول فإن الغريزة الجنسية بمعناها الواسع في أبحاث التحليل النفسي تشتمل على :
- الميول الجنسية التي تستهدف الإنسال والتكاثر .
- مظاهر الحب والودّ بين الآباء والأبناء ، وحبّ الذات ، وحبّ الأصدقاء ، وحبّ الحياة ، وحبّ الإنسانية جمعاء .
- مظاهر اللذة الوجدانية ؛ كاللذة التي يشعر بها الطفل في عملية الإمتصاص والإخراج ونحوهما من النشاط الحركي.
2- دور الغريزة العدوانية : غريزة الموت وعند فرويد فإن العدوان ينشأ من كبت الميول المختلفة استعداد غريزي.
وليست الحروب وما تجلبه من دمار لمظاهر الحضارة المادية والانسانية إلاّ مظهراً من مظاهر السلوك العدواني الغريزي .وصفوة القول فإن فرويد يفسر السلوك الإنساني ، بالقول بهاتين الغريزتين.

III وهل تبرير اللاشعور يمثل نظرية علمية قائمة بذاتها، أم يظلّ مجرد افتراض فلسفي ؟
أولا: بين المنهج العيادي والتفسير النظري: ( وضعية مشكلة 73) 1- التحليل كمنهج عياديّ :
ممّا لا شك فيه أن التحليل النفسي كشف عن فعاليته وجدواه في علاج بعض الاضطرابات العصبية، وقد عزّزت هذه الدراسات الجانب الإنساني فأصبح عدد من المنحرفين يدخلون المستشفيات بعد أن كان يُلقى بهم قديماً في غياهب السجون ، أو يظلّون عرضة للسخرية والامتهان.
2- نظرية اللاشعور من الوجهة التفسيرية :
إن إجرائية فرضية اللاشعور تساعدنا على إلقاء الضوء على حالات المرض النفسي ، أو على حالات الاضطراب النفسي في مستوياتها المختلفة من أزمات نفسية ومظاهر سلوكية مختلفة. ـ ثانيا: الفرضية والفرضيات المضادّة : ؛ فآلفريد آدلر (Adler A.1870- 1937) رأى أن اللاشعور ليس مردّه إلى الليبيدو ، بل هو راجع إلى الشعور بالقصور . أما كارل يونغ (K.Young 1875-1961) ، ورأى أن النظرية الجنسية، فينبغي أن تضاف إليها الحاجة إلى السيطرة.إن محاولة التحليل النفسي مع فرويد، لم تحقق النجاح المأمول لها إلا من الناحية التطبيقية. لأنه أراد أن يفسر الظواهر على تنوّعها بمبدأ واحد هو اللاشعور.
خاتمة : حل المشكلة: أن الحياة النفسية تتأسّس على ثنائية متكاملة قوامها الشعور واللاشعور
وتظلّ نظرية اللاشعور بوجه خاصّ اجتهاد أدّى إلى اكتشافات مضيئة وهامّة حول النفس البشرية ومعالجة كثير من اختلالاتها










رد مع اقتباس