’’ صفيّة ، هالة
سامِحاني على ما ابتليتُكما فيه ، ولكن (و الله) لم أكن أنوي استنفاذ ورقكم و بصيص أعيُنكم المتهالك على بياضي
قلتُ فقط نتقابل على قراءة بسيطة ، على قولِ الدّراجي ( استمتعوا ومتّعونا )، فإذا بكما تستحلِيان الورق و "ارواح انت وسلّكها" إذا عزمت امرأة فُتِّحت المداخل و واتّسعت المسالك !
أحسنتُما أختاي ، فقد فاقت مشاركتكما تطلّعي ، مع أنّي كنتُ مؤمنا بأصابعكم من البداية .