على العادة يسأل الحفيد
~
اقتباس:
كمقدّمة أعتقد أنّها صعّبت علي أن أجد مثلها في المستقبل حيث هنا
يبدأ كلّ شيء ثلاث كلمات و حرف جرّ تجتثّ موطئ القدم و تحملك
بهدوء أمام المنظر و المشهد يجعلك تصدّق أنّك قد قرأت للتّو مقدّمة
منطقية ممتلئة تحوي الزمان و المكان
و حتّى كلمة يسأل اختزلت وجود شخصيتين
على الأقل و مبدئيٍّا في القصّة
الحفيد هنا. دلالة على الفطرة و الصّفحة البيضاء لا مع و لا ضد
اعتقاده و توجّهه مرتبط بنوع أسئلته الخاضعة لحريته كطفل
و الحفيد سيكون الأكثر معايشة لهذه الظاهرة المستحدثة كونه من
الجيل الأحدث. و منه يفتح الباب على مصراعيه و أكثر أمام
أي سؤال قد يخطر على بال هذا الطّفل و هي هدف و غاية
استطاع الأديب بعبقرّية محكمة توظيفها
|
.
صدقا التمس أنّ الكاتب يكتنز خبرةً ذات أبعاد و يَتوقّع ذلك
أيضا من قرّائه .
المفارقة رغم موضوعيّة القصّة أرى أنّها تحوي شيئا [عن][ من ]الكاتب
ولست أدري هل ندركها في كتابته أو في قراءتنا
غير ذلك ،أشعر بدوار و بتشنّج في اصبعي
أبا يوسف هل أنا على الأثير أم تماديتُ في الزّحف ؟ - حَوِّلْ