الأربعاء، 29 آب، 2012
نزحوا من بلادهم إلى دول مجاورة هرباً من ارهاب الجماعات المسلحة في مدنهم، وسعياً منهم للحصول على ملاذ اعتقدوا بانه قد يكون آمناً أكثر، و إضافة إلى العديد من المنغصات التي يعاني منها المهجرون السوريون في مخيمات اللجوء، وصل الامر إلى حد انتهاك «أعراضهم» بعض الأحيان.
وتناقلت مصادر إعلامية بأنه "انتشرت مؤخراً ظاهرة استغلال حاجة الأسر السورية التي نزحت إلى البلدان المجاورة هرباً من الأوضاع الأمنية ، حيث يقومون بالزواج من بناتهم القاصرات اللواتي وصفوهن بالحوريات " مشيرةً إلى أنه" هناك سعي للتستر على هذه الظاهرة من قبل البعض إلا أنها موجودة".
وتناقلت وسائل الإعلام الأردني تقاريراً عن (أردنيون) قالوا بأنه "يمكن الزواج من الزوجة السورية هذه الأيام بمائة دينار، او بمائتي دينار وماعليك الا أن تذهب الى المفرق أو عمان أو الرمثا او اربد او الكرك، لتختار حورية من حوريات الشام".
وفي إحدى المقالات الأردنية، تبين وجود استغلال واضح للفتيات السوريات القاصرات في المهجر نتيجة وضع أسرهم الصعب وتجنباً لحوادث الإغتصاب من الأغراب والتي كثرت بحسب تقارير أخرى، حيث أفادت المقالة بأن "الأسر السورية المهجرة هناك يقبلون بزيجات عاجلة، دون شروط، مجرد مهر عادي، وزواج سريع، لأن الأب المكلوم يريد ستر ابنته بأي زواج، حتى لو تقدم لها الاعور الدجال".
الأمر ابتعد إلى أكثر من ذلك، حيث تطرقت تقارير أردنية أخرى إلى وجود "سعوديون تقدموا بطلبات للسفارة السعودية في الأردن للموافقة على طلبات زواجهم من سوريات مقيمات في الأردن، حيث كان اقبالهم على الفتيات القاصرات اللواتي لا تتجاوز أعمارهن 14 او 15 من العمر".
وكانت هناك تقارير سابقة بأن لاجئات سوريات في مناطق مختلفة من الدول التي لجأوا اليها، تعرضن لمضايقات والإجبار على زواج المتعة من قبل حركات دينية، حيث أفادت استاذة جامعية جاءت لاجئة الى الأراضي العراقية لاحدى الوكالات السورية عبر اتصال هاتفي انها "تعتزم اقامة دعوى قضائية ضد رجال مكتب المجلس الاسلامي الاعلى في محافظة النجف الذين اقتادوا 15 فتاة وأعادوهن بعد يومين وهن فاقدات العذرية بعد ان زوجوهن زواج متعة بالإجبار، وفقا لـ"شبكة البصرة".
المصدر :وكالات / أوقات الشام