--------------------------------------------------------------------------------
القصة رقم 4
الحب والطعام
كان أبو الحارث حسين يُظهِر لجارية من المحبة أمراً عظيماً. فدعتْه وأخّرت الطعام إلى أن أضاق، فقال:
يا سيدتي، مالي لا أسمع للغداء ذكراُ؟
فقالت:
يا سبحان الله! أما يكفيك النظر إليّ وما ترغبه فيّ من أن تقول هذا؟!
فقال:
يا سيدتي، لو جلس جميل وبثينة من بكرة إلى هذا الوقت لا يأكلان طعاماً لبصق كلُّ واحد منهما في وجه صاحبه !
التوقيع
كن متفائلا وواجه المشكلات وكأنها لعبة تلهو بها
ألف حكاية وحكاية مع فارس الجزائري