أوضح الكاتب والناشط السياسي الليبي أحمد الهواري أن الوضع في ليبيا يسير من السيئ إلى الأسوأ ولابد من ثورة ثانية لمحاربة الكتائب المسلحة التي تفرض سيطرتها وتعيث في الأرض فسادا على حد قوله، واعتبر أن الوضع في ليبيا يسير عكس ما كان متوقعا نتيجة العمليات الإجرامية التي تحدث مطلع كل فجر.
اتهم المتحدث في تصريح لـ "الجزائر" الكتائب المسلحة التي تعمل دون أية رقابة أو محاسبة ما يحدث في ليبيا اليوم من تقتيل واعتقالات في حق الأبرياء وأشار أنه يجب أن تكون هناك ثورة ثانية من أجل تطهير ليبيا من هذه الكتائب المسلحة على حد قوله، وأدان المتحدث تدهور الوضع الأمني في البلاد، مطالبا بعودة كافة أجهزة وزارة الداخلية الليبية، ومنها أجهزة البحث الجنائي والاستخبارات المختلفة.
وقال احمد الهواري، إن هناك أشياء أصبحت واقعا جديدا وغير مألوف على حياة الليبيين وهو انعدام الأمن وغياب العدالة والسؤال الذي يفرض نفسه من الفاعل والمتسبب والمستفيد من تحويل شوارع المدن الليبية إلى بغداد جديدة.
وتساءل المتحدث عن دور المسؤولين الذين طالما تتصدر صورهم الشاشات، متهما وزارة الداخلية الليبية بالتقصير وأنه لم ير لها جهودا تذكر، كما وصف اللجنة الأمنية العليا بأنها "دمى" تتلاعب بها رياح الانفلات الأمني .
وأضاف الشارع الليبي يتساءل من الذي يتحكم في أمن واستقرار ليبيا، هل هي وزارة الداخلية أم الكتائب الوهمية، التي عاثت في الأرض فسادا حتى أزكمت رائحة انتهاكاتها وصفقاتها الأنوف.