[أنثى للخير مبادرة]

وأنا على شُرفة منزلنا أستنشق هواء البحر العليل و أتأمل الطبيعة الخلابة جاءتني فكرة أن أعرفكم بمدينتي الحبيبة "دلــــــــــس"



... دلــس ...

تلك المدينة العظيمة بتاريخها
العريقة بتراثها
و الأصيلة بشعبها


وهي مدينة جزائرية ساحلية ساحرة تابعة لولاية بومرداس ،يرجع الفضل فى انشائها إلى القرطاجيين



أصل التــسمية

اشتق اسمها من كلمة أمازيغية *( ثاذلسث) * وتعني شجيرة الديس، التي استغلها الانسان قديما في العمران وفي تغذية الأنعام، وصناعة الحبال، وتستعمل حاليا في صنع المظلات التي تنصب في شواطئ البحر خاصة .



الـموقع

تقع دلس في ظل مدينتين عريقتين، هما بجاية شرقا والجزائر غربا، حيث تقع على مرتفع ساحلي -335م - شرق العاصمة ب حوالي100 كلم اشتهرت بمينائها المحمي من الريا ح الغربية .



المساحة و السكان

تتربع مدينة دلس على مساحة إجمالية تناهز 1200 هكتارًا فيما يتراوح عدد سكانها في حوالي ال 30.000 نسمة


مميزاتها
تتميز دلس ببعدها التاريخي، وباستقرار مسلمي الأندلس بها الذين أدوا دورا رائدا في ترقيتها بما حملوه من رصيد حضاري إسلامي ثري، كالعلم والعمران والصناعات التقليدية المختلفة، ونشروا اللسان العربي بين السكان الأمازيغ. و تشتهر أيضا بأراضيها الخصبة،التي يرويها وادي سباو في جزئها الغربي، و بمينائها ذي النشاط المتنوع (تجارة وصيد الأسماك).


وتنقسم المدينة عمرانيا إلى قسمين بارزين : المدينة العريقة تحوي القصبة ذات الدور الجميلة المزينة بالعرائش المعلقة التي يفوق عددها 250 بيتا كلها تحمل في طياتها الآثار والمعالم التاريخية، بالإضافة لهذا تضم مدرسة قرآنية معروفة بـ''سيدي عمار'' وضريح سيدي الحرفي وجدار الصد الذي يسيج المدينة، بالإضافة للميناء القديم و''منارة نبغوت'' التي تنبعث أصداؤها من بعيد، كما تزخر القصبة بتحفة معمارية تتمثل في المسجد الكبير الذي بني بمعالم أثرية رائعة، وبهندسة معمارية متقنة..


أما الحي الجديد فقد أنشأه الفرنسيون أسفل المدينة العريقة الذي لم يلبث أن يتحول الى مدينة جديدة .

وكانت خلال فترة الاحتلال الفرنسي تابعة لدائرة تيزي وزو، لتصبح في عهد الاستقلال تابعة لولاية تيزي وزو، ثم ألحقت بولاية بومرداس بموجب التقسيم الولائي الأخير.

ولأن صورة واحدة خير من ألف كلمة .. اليكم بعض الصور المأخوذة للمدينة

صور القصبة







المنارة





ضريح الولي الصالح "سيدي الحرفي"



منطقة " تالاولدون " الزاخرة بالآثار الرومانية







الشاطئ













الميناء







شروق و غروب الشمس









وفي الأخير أتمنى أن تكون قد راقت لكم مدينتي