منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - (¯`·._.·(في رحابك وطني)·._.·°¯) ...موضوع للجميع
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-07-29, 01:28   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
♛ ♛T Alcapnon
مراقب خيمة الجلفة
 
الأوسمة
المشرف المميز ثالث أفضل مشرف سنة 2014 المشرف المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

وهذا عن ولاية قسنطينة

مدينة قسنطينة (بالفرنسية :Constantine)، وتسمى مدينة الجسور وهي عاصمة الشرق الجزائري، ومن كبريات مدن الجزائر مساحة وتعداد في السكان. تتميز المدينة القديمة بكونها مبنية على صخرة من الكلس القاسي، مما أعطاها منظراً فريداً يستحيل أن يوجد مثله عبر العالم في أي مدينة. للعبور من ضفة إلى أخرى شُيّد عبر العصور عدة جسور، فأصبحت قسنطينة تضم أكثر من 8 جسور بعضها تحطم لانعدام الترميم، وبعضها ما زال يصارع الزمن، لذا سميت قسنطينة مدينة الجسور المعلقة. يمر وادي الرمال على مدينة قسنطينة القديمة وتعلوه الجسور على ارتفاعات تفوق 200 متر



  • بدأ تاريخ المنطقة مع قدوم الأمازيغ وانتظامهم في قبائل. أطلق الإغريق عليهم اسم الليبيين، النوميديين.وينسب تأسيس قسنطينة إلى التجارالفينيقيين.كان اسمها القديم هو (قرتا) ويعني بالفينيقية (القرية أو المدينة) وكان القرطاجيون يسمونها(ساريم باتيم).
  • اشتهرت "سيرتا" -الاسم القديم لقسنطينة - لأول مرة عندما إتخذها ماسينيسا ملك نوميدية عاصمة للمملكة. عرفت المدينة بعدها حصار يوغرطة الذي رفض تقسيم مملكة أبيه إلى ثلاثة أقسام، بفضل دعم الرومان وبعد حصار دام خمسة أشهر اقتحم تحصينات المدينة واستولى عليها. عادت سيرتا لتحيا مجداً جديداً مع يوغرطة ملك نوميدبة الجديد والذي استطاع أن يتفادى انقسام المملكة إلى ممالك.
  • دخلت المدينة بعدها تحت سلطة الرومان. أثناء العهد البيزنطي تمردت سنة 311 م. على السلطة المركزية فاجتاحتها القوات الرومانية من جديد وأمر الإمبراطور ماكسينوس بتخريبها.
  • أعاد الإمبراطور قسنطنطين بناءها عام 313 م. واتخذت اسمه وصارت تسمى القسطنطينة أو قسنطينة. عرفت ابتداء من سنة 429 م غزوات الوندال، ثم استعادها البيزنطيون.
  • مع دخول المسلمين إلى المغرب عرفت المدينة نوعاً من الاستقلال فكان أهلها يتولون شؤونهم بنفسهم وحتى القرن التاسع. عرفت المنطقة قدوم القبائل الهلالية، وفي القرن العاشر وطغت بعدها اللغة العربية على أهالي المنطقة.
  • دخلت المدينة في عهدة الزيريين ثم الحماديين أصحاب القلعة وبجاية. استوطن المدينة الأندلسيون كما استقرت بها جالية يهودية ،وتعامل معهم أهل المدينة بالتسامح.
  • وجدير بالذكر أن قدوم اليهود كان بعد سقوط الأندلس التي كانوا يعيشون فيها بسلام في ظل الحكم الإسلامي، ثم طردهم المسيحيون المتعصبون للكنيسة الكاثوليكية في روما بعد سقوط آخر حكام الأندلس.
  • و منذ القرن الثالث عشر انتقلت المدينة إلى حوزة الحفصيين أصحاب تونس وبقيت في أيديهم حتى دخول الأتراك الجزائريين.
  • قبل استقرارهم نهائياً في المنطقة حاول الأتـراك العثمانيين احتلال المدينة مرات عدة، وكانوا دوماً يصطدمون بمقاومة الحفصيين. سنة 1568 م. قاد الداي محمد صالح رايس حملة على المدينة، واستطاع أن يستولي عليها من غير قتال. ودانت له البلاد بعد أن طرد عبد المومن زعيم الحفصيين ومعه قبيلة أولاد صاولة.
  • تم اختيار قسنطينة لتكون عاصمة بايليك الشرق. قام صالح باي (1771-1792 م.) بتهيئة المدينة وأعطائها طابعها المميز.من أهم أعماله بناء جامع ومدرسة القطانية. ومدرسة سيدي لخضر والتي عني فيها بتدريس اللغة العربية. كما قام بإنشاء حي خاص لليهود بعد كانوا متوزعين في أنحاء المدينة.
  • سنة 1830 م، ومع احتلال الجزائر من طرف الفرنسيين رفض أهالي المدينة الاعتراف بسلطة الفرنسيين. قاد أحمد باي الحملة واستطاع أن يرد الفرنسيين مرتين في سنتين مختلفتين في معارك للاستيلاء على القنطرة، التي كانت تمثل بوابة الشرق. عام 1837 م، استطاعت الحملة الفرنسية بقيادة دوموريير عن طريق خيانة من أحد سكان المدينة اليهود (حيث استطاع الفرنسيون من التسلل إلى المدينة عبر معابر سرية توصل إلى وسط المدينة)، وعن طريق المدفعية أيضاً من إحداث ثغرة في جدار المدينة. ثم حدث الاقتحام، واصطدم الجنود الفرنسيون بالمقاومة الشرسة للأهالي واضطروا لمواصلة القتال في الشوارع والبيوت. إنتهت المعركة أخيراً بمقتل العديد من الأهالي، واستقرار المحتلّين في المدينة بعد عدة سنوات من المحاولات الفاشلة. استطاع الباي أحمد وخليفته بن عيسى الفرار إلى الجنوب.
الجسور
نظراً لتضاريس المدينة الوعرة وأخدود وادي الرمال العميق الذي يشقها، أقيمت عليها سبعة جسور لتسهيل حركة التنقل، واشتهرت بعد ذلك قسنطينة باسم مدينة الجسور المعلقة، وهي:
  • جسر باب القنطرة: وهو أقدم الجسور بناه الأتراك عام 1792 وهدمه الفرنسيون ليبنوا على أنقاضه الجسر القائم حاليا وذلك سنة 1863.
  • جسر سيدي راشد: ويحمله 27 قوسا، يبلغ قطر أكبرها 70م، ويقدر علوه بـ105م، طوله 447م وعرضه 12م، بدأت حركة المرور به سنة 1912،و هو أعلى وأضخم جسر حجري في العالم
  • جسر سيدي مسيد: بناه الفرنسيون عام 1912 ويسمى أيضا بالجسر المعلق، يقدر ارتفاعه بـ175م وطوله 168، وهو أعلى جسور المدينة، والأعلى في أفريقيا.
  • جسر ملاح سليمان: هو ممر حديدي خصص للراجلين فقط ويبلغ طوله 15م وعرضه مترين ونصف، وهو يربط بين شارع محطة السكك الحديدية ووسط المدينة.
  • جسر مجازن الغنم: هو امتداد لشارع رحماني عاشور، ونظرا لضيقه فهو أحادي الأتجاه.
  • جسر الشيطان: جسر صغير يربط بين ضفتي وادي الرمال ويقع في أسفل الأخدود.
  • جسر الشلالات: يوجد على الطريق المؤدي إلى المسبح وتعلو الجسر مياه وادي الرمال التي تمر تحته مكونة شلالات، وبني عام 1928.
  • مشروع جسر الرمال العملاق: نسبة إلى وادي الرمال وسيكون بطول 1150م وبعرض 25م طريقين ذهابا وطريقين إيابا بالإضافة إلى سكتى "ترامواي" في وسط الجسر وعلى ارتفاع أكثر من 100م وسيمتد من مرتفعات "حي المنصورة" وصولا إلى "حي جنان الزيتون" وقد خصص له غلاف مالي 250 مليون دينار جزائري.
اتمنى ان تكونوا قد استفدتم
واسمحولي طولت عليكم
صح سحوركم

سلام ~









رد مع اقتباس