منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ░ ما الذي أذهب الحياء عن المجتمع الجزائري؟ ░
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-13, 15:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
منار المنتدى
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية منار المنتدى
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس مع جواد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم :
"الحياء كله خير ".
للأسف أختي أصبحنا في وقت الحياء صار فيه صفة تقليدية , من التراث .
على مر العصور , كان الحياء صفة متأصلة في النساء , و جزء من مروءة الرجال , أما اليوم فغاب عن الجنسين .

فما الذي جعل الحياء يندثر في مجتمعنا؟
في رأيي سبب ذهاب الحياء في مجتمعنا , هو التربية الخاطئة للأولاد من قبل الآباء , أو غياب التربية الصحيحة و السليمة .
فالحياء صفة تزرع في الطفل أو الفتاة منذ الصغر , تزرع من طرف الأب و الأم طبعا , و ليس المجتمع .
فالوالدان لما يكونان بعيدا كل البعد عن تربية الأبناء على الأخلاق و الحياء و الحشمة , بتعبير أصح عبارة عن مصنع إنجاب " يولدوا و يطيشوا للشارع " و يقلك يكبر و يعرف صلاحو , كيف نلوم بعدها هذا الطفل أو هذه البنت على ذهاب الحياء , و نقول الشارع و المجتمع .
للأسف هناك آباء و أمهات كلمة أب أو أم خسارة فيهم .

وكيف السبيل للعودة إلى جادة الصواب؟
إذا عرف السبب بطل العجب .
السبيل يبدأ من البيت و الأسرة , و بالتحديد من الأب و الأم , مرورا بالمؤسسات التعليمية و التربوية .
لابد من تكوين للزوجين , أو بالأصح أن يدرك هؤلاء الزوجان أن الزواج ليس أكل و شرب و إنجاب فقط , الزواج هو مسؤولية تجاه الأبناء و المجتمع .
في الأخير لا ننكر أنه مازال هناك من هم أو هن مثالا للحياء و الحشمة و التربية السليمة .
بارك الله فيك أختي .
شكـــــــــرا .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أوافقك الرأي أخي الكريم في كون الأسرة بالغت في التخلّي عن مسؤولياتها وانصرفت عن تربية الأبناء التربية الصحيحة وهذا ما جعل المجتمع يتجرع مرارة ما "صنعته" الأسرة. ولكن أ لاتوافقني الرأي في وجود الفوارق بين أطفال الأسرة الواحدة؟ فرغم نمط التربية التي رُبّي عليها هؤلاء الأبناء إلاّ أنه منهم الحييّ والجريء والوقح وهلمّ جرا. فهل الأسرة دوما من "يصنع" الفرد؟ أ ليس هناك من نشأ التنشئة الجيّدة ثم انقلب رأسا على عقب عندما توجّه إلى المدرسة و اختلط بغيره من أبناء المجتمع؟ أعتقد أن "يد وحدة ما تصفّق" وصلاح المجتمع لا يحدّده صلاح الأسرة فقط، بل هو مسؤولية الجميع ابتداء من الأسرة ومرورا بالمدرسة والإعلام وغيرها.
سرّني مرورك الرائع أخي الكريم
أختك نوارة









رد مع اقتباس