منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ *** شهــــــــــر ســــبتمبر 2014 م ***╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-06-02, 04:22   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
محمود العمري
أستاذ، مراقب منتديات التعليم الابتدائي
 
الصورة الرمزية محمود العمري
 

 

 
الأوسمة
وسام الوفاء مميزي الأقسام العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

تحيـا العتبـة.. والامتحـان ساهــل ماهـــل

أولياء تجاوزوا أبناءهم في الخوف والارتباك خلال اللحظات الأخيرة قبل بداية الامتحان

«تحيا العتبة».. «وجه الوزيرة فأل خير علينا»، «الامتحان في متناولنا وسنظفر بالبكالوريا هذا العام»، هي العبارات التي استقبل بها طلبة «الباك» امتحانهم الأول في مادة اللغة العربية .كانت الساعة تشير إلى الثامنة تماما عندما قامت وزيرة التربية، أمس، بفتح أسئلة البكالوريا، بثانوية الإدريسي في العاصمة، وقبلها بنصف ساعة كانت وجوه التلاميذ شاحبة وعلامات الخوف بادية عليهم، والكل يتساءل عن نوعية الأسئلة الخاصة بأول مادة التي تعتبر المؤشر الأول للنجاح خاصة بالنسبة للشعب الأدبية، غير النفوس هدأت مباشرة بعد فتح الوزيرة للظرف الذي كان يحتوي على أسئلة البكالوريا.«النهار» رافقت تلاميذ البكالوريا خلال الساعات الأولى للامتحان، حيث وقفت على الحالة النفسية التي كان يعيشها التلاميذ، ولاحظنا خلال تجولنا ببعض ثانويات العاصمة أن التلاميذ لم يكونوا على نفس المستوى من الخوف، مقارنة بأوليائهم الذين انتابتهم نوبات من الخوف بدلا من أبنائهم الذين يجتازون الامتحان.وقبل توزيع أسئلة الامتحان، لاحظنا الاضطراب الذي كان يميز التلاميذ، حيث أن البعض منهم كان يشد رأسه والبعض الآخر ينظر إلى زملائه بنظرات يائسة، لكن بمجرد رؤية التلاميذ للأسئلة خاصة بالنسبة للشعب العلمية والتسيير والاقتصاد، تنفسوا الصعداء لأنها تضمنت الشعر الثوري الخاص بمفدي زكرياء.وبعد الامتحان بساعة شرع التلاميذ في الخروج من قاعات الامتحان وهم متفائلون بالحصول على نقاط جيدة، على حد تعبير التلميذة «سيلية» شعبة تسيير واقتصاد التي امتحنت على مستوى ثانوية الإدريسي، حيث قالت: «لقد كان الامتحان في متناول الجميع، الأسئلة كانت سهلة للغاية ويستطيع التلميذ الذي يملك مستوى متوسط الإجابة عنها في ظرف وجيز والدليل هو خروجي قبل استكمال الوقت «. من جهتها أكدت التلميذة «هدى» التي التقينا بها في باحة المؤسسة التربوية بعد خروجها: «لقد كان للعتبة الفضل الكبير في تحضيرنا لهذا الامتحان من خلال حصر الدروس التي راجعناها.. أشكر من قام بالعتبة كما أشكر الوزيرة التي كانت فأل خير علينا". انتقلنا من ثانوية الإدريسي بساحة أول ماي إلى ثانوية الأمير عبد القادر، أين كانت الساعة تشير إلى العاشرة، وقد وجدنا غالبية التلاميذ خارج مركز إجراء الامتحان وعلامات الفرحة بادية على وجوههم بسبب سهولة الأسئلة، حيث قال التلميذ مروان: «لقد كانت الأسئلة في متناول الجميع.. في الحقيقة كنا ننتظر موضوعا أصعب من هذا لكن الحمد لله الذي كان معنا خلال اليوم الأول، كما أتمنى أن تكون أسئلة الرياضيات سهلة في نفس المستوى». من جهتها، أكدت التلميذة ريم على سهولة الأسئلة: «الأسئلة كانت في متناول الجميع ويستطيع التلميذ من خلالها الإجابة بكل راحة، كما ساهمت مادة اللغة العربية في إزالة الخوف الذي نشعر به منذ أيام". وفي بلدية باب الوادي انتقلنا إلى ثانوية «عقبة» التي كانت فيها الآراء مختلفة عن باقي الثانويات التي زرناها، لأن التلاميذ الذين تحدثنا إليهم كانوا من شعبة الآداب والفلسفة التي تمثل فيها مادة اللغة العربية مادة مهمة جدا، وقالت «وفاء» التي تجتاز الامتحان للمرة الثانية على التوالي: «إن الأسئلة كانت نوعا ما صعبة خاصة بالنسبة للنقد التقويمي الذي لم نتعود عليه في الامتحانات الرسمية، ما ساهم في إرباكنا نوعا ما خاصة أن معامل المادة يقدر بـ5 كاملة". تركنا باب الوادي وانتقلنا إلى بن عكنون وبالضبط إلى ثانوية «المقراني» التي سارع كل التلاميذ فيها بالخروج نظرا لسهولة الأسئلة التي كانت في متناول جميع التلاميذ، حسب الأصداء التي استقصيناها من تلاميذ الثانوية.

رابط الموضوع : https://www.ennaharonline.com/ar/late...#ixzz33Rrvl6kU