فالعلامة الفوزان لا يكفر عباد القبور؛ فحسب؛ بل يكفر من يشك في كفرهم، أو يعتذر لهم، وعلى هذا فهو يكفر الألباني، وربيعاً، ومن على شاكلتهما.
وعلى هذا: فالمداخلة بين خيارين لا ثالث لهما:
إما أن يصرحوا بتبديع الفوزان؛ كما صرحوا بتبديع الحدادية.
أو يعتذروا له؛ فيلزمهم حينئذ الاعتذار للحدادية.