أخي لعل المقصود هنا بالماء هو النطفة كما فسره بعض أهل العلم
{وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الانبياء: 30] وقوله: {وَاللَّهُ خَلَقَ كُلَّ دَابَّةٍ مِنْ مَاءٍ} [النور: 45] ويجوز أن يريد به النطفة التي خلق منها ولد آدم. قاله الجصاص في أحكام القرآن
وذكر الماء هنا وعرف في {وجعلنا من الماء كل شيء حي} لأن المعنى هنا {خلق كل دابة} من نوع من الماء مختص بهذه الدابة، أو {من ماء} مخصوص وهو النطفة. أنظر اعراب القرآن لابن سيده