منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - خزعبلات بن زاغـوا , مهندس إصلاحات المنظومة التربوية يقول : لم يُطالب أحد بإسقاط التربية الإسلامية من المقررات الدراسية
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-15, 19:20   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
السيد رضيع
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية السيد رضيع
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إصلاح المنظومة التربوية الذي اشرف عليها هذا الشخص الفرانكفوني العلماني ذو التوجه التغريبي المفرنس تعرضت فيها مكونات الهوية من لغة عربية و التربية الإسلامية لمؤامرة كبرى من محاولة أعداء اللغة العربية والتربية الإسلامية للقضاء عليهما تمهيدا لفرنسة التعليم و مد يد التغريب في المجتمع الجزائري عن طريق المنظومة التربوية فقد حاولت لجنة الإصلاح المزعومة إقرار اقتراحات خطيرة تستهدف اللغة العربية و التربية الإسلامية على سبيل المثال قررت لجنة الإصلاح المزعومة أن تقليص الحجم الساعي للغة العربية وحذف مادة التربية الإسلامية ومع إقرار تدريس اللغة الفرنسية ابتداءا من السنة الثانية ابتدائي مع اقتراح تدريس التعليم الثانوي باللغة الفرنسية مع الغاء اللغة العربية والعلوم الاسلامية و جعل التعليم الثانوي يقتصر على العلوم الطبيعية و العلوم التجريبية باللغة الفرنسية في جميع موادها و إلغاء شعبة العلوم الإسلامية وفعلا تم إلغاء شعبة العلوم الإسلامية من التعليم الثانوي.
فقد أصدرت اللجنة تقرير حملت تدهور التعليم في الجزائر إلى عدم إعطاء اللغة الفرنسية أولوية و أهمية على الرغم من اللغة الفرنسية تدرس في التعليم الابتدائي وهو ما لا نجده حتى عند ''أمهم فرنسا'' التي تعطي للغتها الفرنسية أولوية في كل شيء و تمنع اللغة الأجنبية من التعليم في منظومتها التربوية . وكان التقرير يحمل في طياته في انه يحمل تدهور التعليم العالي حسب زعم التقرير بسبب اعتماد المدرسة الأساسية على اللغة العربية بدل اللغة الفرنسية التي هي لغة التدريس في جميع التخصصات التقنية و العلمية في الجامعات الجزائرية ثم وضع اقتراح بتركيز على اللغة الفرنسية عن طريق إعطاء الأولوية في التعليم مع إقرار تدريسها في السنة الثانية ابتدائي مع تغيير في محتوى مادة الرياضيات بما يجعل استخدام المصطلحات الفرنسية تدرس بدل المصطلحات العربية. فالتقرير حمل اللغة العربية مسؤولية التدهور مستوى تدهور تعليم لان التعليم العالي على مستوى التخصصات العلمية و التقنية يدرس بااللغة الفرنسية و المنظومة التربوية للمدرسة الأساسية تركز على اللغة العربية حسب زعم التقرير التي أصدرتها لجنة الإصلاح بقيادة بن زاغوا.
للإشارة أن الصحافة ووسائل الإعلام المدافعة عن الهوية الوطنية سربت تلك الاقتراحات و نشرتها للرأي العام وهو ما جعل اللجنة الإصلاح التغريبية الفرانكفونية في قلب الفضيحة على صفيح ساخن بعد انفضاح أمرها و كانت محل استنكار من طرف الرأي العام وإدانة من طرف الطبقة السياسية المحسوبة على التيار الإسلامي و جمعيات المدافعة عن اللغة العربية وبعض شخصيات الثورية المدافعة عن مكونات الهوية الوطنية و قررت الحكومة تحت ضغط الرأي العام وشخصيات الغيورة على عناصر الهوية الوطنية ومن اجل امتصاص الغضب قررت الحكومة بعض القرارات و التعديلات
نقل اللغة الفرنسية من السنة الثانية إلى السنة الثالثة ''رغم تحذيرات المتخصصين من تعليم الطفل في سن مبكرة في السنوات التعليم الأولى'' اعتمد قرار لجنة الإصلاح المزعوم.
اعتماد مادة العلوم الإسلامية كمادة اختبار يمتحن فيها الطلاب المترشحين لامتحان البكالوريا بحجم ساعي ساعة في الأسبوع بمعامل واحد ''على الرغم بمطالبة من توقيعات المواطنين بااعادة إدراج العلوم الإسلامية كشعبة و ليس مادة''.
الإعلان عن أن مادة التاريخ و اللغة العربية و التربية الإسلامية إحدى مكونات الهوية الوطنية.
إبقاء اللغة العربية كلغة تدريس في طور التعليم الثانوي.
وقرارات من مجلس الوزراء برئاسة طاب جنانو ليس حبا في اللغة العربية أو العلوم الإسلامية و التاريخ بل لينتشل نفسه للبهدلة التي وقع فيها أمام الشعب الجزائر و رفعا للإحراج أمام الشخصيات الثورية التي استنكرت عملية سلخ عناصر الهوية الوطنية من طرف لجنة تغريب المدرسة الجزائرية وهو ''طاب جنانو'' الذي وضع فرانكفوني تغريبي ليصلح له المنظومة التربوية.

تحية و إكبار لوسائل الإعلام التي فضحت المؤامرة و كان لها دور في توعية المخلصين في التصدي لمحاولة الاغتيال التي تعرضت لها اللغة العربية في المنظومة التربوية من طرف وحوش التغريب الفراكفوني بقيادة ''زاغ يزيغ'' و الذي عينه ''فخامة طاب جنانو'' الذي صرح أن جنانو طاب لكن جنانو لم يطب بعد على وضعية اللغة العربية وعناصر الهوية الوطنية التي تعرضت لأسوا أحوالها خلال فترات حكمه حتى أن عملية جمع التوقيعات للمطالبة بااعادة شعبة العلوم الإسلامية إلى التعليم الثانوي التي حذفت بااقتراح من لجنة الإصلاح المزعوم لم تجدي نفعا أمام ''فخامة طاب جنانو'' وهو ''طاب جنانو'' الذي أقصى المخلصين و رجال لمن يعيدون للمدرسة هويتها ووضع وحوش دعاة التغريب افترسوا عناصر الهوية الوطنية لسلخ الجيل الحالي من هويته التي ضحى من اجلها ملايين الشهداء من أبناء الشعب الجزائري المخلصين.









رد مع اقتباس