منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ╣◄--- الانشغالات المالية الوطنية : --- ►╠ *** شهـــــر مـــــــــــــــــــارس 2014 ***╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-03-03, 23:44   رقم المشاركة : 784
معلومات العضو
عبدالرحمان والحاج
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية عبدالرحمان والحاج
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حسم (لسان العرب)
الحَسْمُ: القطع، حَسَمَهُ يَحْسِمُهُ حَسْماً فانْحَسَمََ: قَطعه.
وحَسَمَ العِرْقَ: قطعه ثم كواهُ لئلا يسيل دَمُهُ، وهو الحَسْمُ.
وحَسَمَ الداءَ: قطعه بالدواء.
وفي الحديث: عليكم بالصوم فإنه مَحْسَمةٌ للعِرْق ومَذْهَبَةٌ للأَشَرِ أَي مقطعة للنكاح؛ وقال الأَزهري: أَي مَجْفَرة مَقْطعة للباهِ.
والحُسامُ: السيف القاطع.
وسيف حُسامٌ: قاطع، وكذلك مُدْيَةٌ حُسامٌ كما قالوا مُدْيَةٌ هُذام وجُرازٌ؛ حكاه سيبويه؛ وقول أَبي خِراش الهذلي:ولولا نَحْنُ أَرْهَقَهُ صُهَيْبٌ، حُسامَ الحَدِّ مَذْروباً خَشيبا يَعْني سيفاً حديدَ الحدِّ، ويروى: حُسامَ السيفِ أَي طَرَفَهُ.
وخشيباً أَي مَصْقولاً.
وحُسامُ السيف: طرَفُهُ الذي يُضْرَبُ به، سمي بذلك لأَنه يَحْسِمُ (* قوله «لأنه يحسم إلخ» عبارة المحكم: لأنه يحسم العدو عما يريد من بلوغ عداوته، وقيل: سمي بذلك لأنه يحسم الدم إلخ)، الدم أَي يسبقه فكأَنه يكويه.
والحَسْمُ المنع.
وحَسَمَه الشيءَ يَحْسِمُهُ حَسْماً: منعه إياه.
والمَحْسُومُ: الذي حُسِمَ رَضاعُه وغِذاؤُه أَي قُطِعَ.
ويقال للصبي السَّيِّء الغذاء: مَحسُومٌ.
وتقول: حَسَمَتْه الرَّضاعَ أُمُّه تَحْسِمُهُ حَسْماً، ويقال: أَنا أَحْسِمُ على فلان الأَمر أَي أَقطعه عليه لا يَظْفَرُ منه بشيء.
وفي الحديث: أَنه أُتيَ بسارق فقال اقْطعوه ثم احْسِموه أَي اقطعوا يده ثم اكووها لينقطع الدم.
والمَحْسومُ: السَّيِّءُ الغِذاء؛ ومن أَمثالهم: وَلْغُ جُرَيٍّ كان مَحْسوماً؛ يقال عند استكثار الحريص من الشيء، لم يكن يَقْدِرُ عليه فقَدَرَ عليه، أَو عند أَمره بالإستكثار حين قَدَرَ.
والحُسُوم: الشُّؤْمُ.
وأَيام حُسومٌ، وصفت بالمصدر: تقطع الخيرَ أَو تمنعه، وقد تضاف، والصفة أَعلى.
وفي التنزيل: سَخَّرَها عليهم سبعَ ليالٍ وثمانيةَ أَيامٍ حُسوماً؛ وقيل: الأَيام الحُسومُ الدائمة في الشر خاصةً، وعلى هذا فسر بعضهم هذه الآية التي تلوناها، وقيل: هي المُتَواليةُ؛ قال ابن سيده: وأُراه المتوالية في الشر خاصةً؛ قال الفراء: الحُسومُ التِّباعُ، إذا تَتابع الشيءُ فلم ينقطع أَولهُ عن آخره قيل له حُسومٌ.
وقال ابن عرفة في قوله: ثمانية أَيام حُسوماً أَي متتابعة؛ قال أَبو منصور: أَراد متتابعة لم يُقطع أَوله عن آخره كما يُتابَعُ الكَيُّ على المقطوع ليَحْسِمَ دمَهُ أَي يقطعه، ثم قيل لكل شيء تُوبِعَ: حاسِمٌ، وجمعه حُسومٌ مثل شاهِدٍ وشُهودٍ.
ويقال: اقطعوه ثم احْسِموهُ أَي اقطعوا عنه الدم بالكي، والحَسْمُ: كَيُّ العِرْقِ بالنار.
وفي حديث سَعْدٍ: أَنه كواه في أَكْحَلِهِ ثم حَسَمَهُ أَي قطع الدم عنه بالكَيّ. الجوهري: يقال الليالي الحُسُومُ لأنها تَحْسِمُ الخير عن أَهلها، قيل: إنما أُخِذَ من حَسْمِ الداء إذا كُوِيَ صاحبُه، لأَنه يُحْمَى يُكوى بالمِكْواة ثم يتابَعُ ذلك عليه؛ وقال الزجاج: الذي توجِبُه اللغةُ في معنى قوله حُسوماً أَي تَحْسِمُهُمْ حُسوماً أَي تُذْهبهم وتُفْنيهم؛ قال الأَزهري: وهذا كقوله عز وعلا: فقُطِعَ دابرُ القومِ الذين ظلموا.
وقال يونس: الحُسُومُ يورِثُ الحُشومَ، وقال: الحُسومُ الدُّؤوبُ، قال: والحُشومُ الإعْياءُ.
ويقال: هذه ليالي الحُسوم تَحْسِمُ الخيرَ عن أَهلها كما حُسِمَ عن عاد في قوله عز وجل: ثمانية أَيام حُسوماً أَي شُؤْماً عليهم ونَحْساً.
والحَيْسُمانُ والحَيْمُسان جميعاً: الآدَمُ (* قوله «جميعاً الآدم» الذي في المحكم: الضخم الآدم)، وبه سمي الرجل حَيْسُماناً.
والحَيْسُمانُ: اسم رجل من خزاعة؛ ومنه قول الشاعر: وعَرَّدَ عَنّا الحَيْسُمانُ بن حابس الجوهري: وحِسْمَى، بالكسر، أَرض بالبادية فيها جبال شَواهِقُ مُلسُ الجوانب لا يكاد القَتامُ يفارقها.
وفي حديث أَبي هريرة: لتُخْرِجَنَّكم الرُّومُ منها كَفْراً كَفْراً إلى سُنْبُكٍ من الأَرض، قيل: وما ذاك السُّنْبُكُ؟ قال: حِسْمى جُذامَ؛ ابن سيده حِسْمى موضع باليمن، وقيل: قبيلة جُذامَ. قال ابن الأَعرابي: إذا لم يَذْكُرْ كُثَيِّرٌ غَيْقَةَ فحِسْمَى، وإذا ذَكَرَ غَيْقَة فَحَسْنا (* قوله «فحسنا» بالفتح ثم السكون ونون وألف مقصورة وكتابته بالياء أولى لأنه رباعيّ، قال ابن حبيب: حسنى جبل قرب ينبع.
وكلام ابن الأَعرابي غامض، لا يُدرى إلى أي قولٍ قاله كثيّر يعود)؛ وأَنشد الجوهري للنابغة: فأَصبَحَ عاقِلاً بجبال حِسْمَى، دِقاقَ التُّرْبِ مُحْتَزِمَ القَتامِ قال ابن بري: أَي حِسْمى قد أَحاط به القَتامُ كالحزام له.
وفي الحديث: فَلَهُ مثل قُورِ حِسْمَى؛ حِسْمى، بالكسر والقصر: اسم بلد جُذام.
والقُور: جمع قارةٍ وهي دون الجبل. أَبو عمرو: الأَحْسَمُ الرجلُ البازِل القاطع للأُمور.
وقال ابن الأَعرابي: الحَيْسَمُ الرجل القاطع للأُمور الكيِّس.
وقال ثعلب: حِسَْى وحُسُمٌ وذو حُسُمٍ وحُسَمٌ وحاسِمٌ مواضع بالبادية؛ قال النابغة: عَفا حُسُمٌ من فَرْتَنا فالفَوارِعُ، فجَنْبا أَريكٍ، فالتِّلاعُ الدَّوافِعُ وقال مُهَلْهِلٌ: أَليْلَتَنا بذي حُسُمٍ أَنِيري، إذا أَنْتِ انقضيْتِ فلا تَحُوري