[أبو زيد العربي]

صنع علي بلحاج، الرقم 2 في حزب الفيس المحظور، المفاجأة هاته المرة، على خلفية تغيبه على احتجاجات ساحة أودان، وهو الذي لم يفارق قط أي حدث مماثل شهدته العاصمة منذ خروجه من السجن في سنة 2003، حيث يعود آخر ظهور لعلي بلحاج إلى حوالي أسبوعين لما توجه إلى وزارة الداخلية من أجل استخراج استمارات الترشح للانتخابات الرئاسية، قبل أن يمنعه رجال مصالح الأمن من ذلك... وهو الأمر الذي أثار تساؤلات العديد من الفضوليين الذين راحوا يتساءلون عن سبب العزوف المفاجئ لعلي بلحاج عن المشاركة في الحدث المذكور؟

https://www.elbilad.net/article/detail?id=11394