منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تحذير من انتشار دين - الشيعة - الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-29, 23:33   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الروافض و التقية..

قال الإمام المحدث مقبل الوادعي رحمه الله تعالى :
و مما ينبغي أن يعلم أن تقية الرافضة داخلة في النفاق، لأن التقية المأخوذة من قوله
تعالى: ﴿لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس
من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ويحذركم الله نفسه وإلى الله المصير﴾
(1).
مبينة بقوله تعالى: ﴿من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان
ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم﴾
(2).
وحد الإكراه: أن تتأكد أن يحل بك أو مالك أو عرضك ما لا تتحمله.
أما تلون الرافضة فليس من التقية في شيء، بل هو النفاق أعاذنا الله من النفاق،
فالمنافقون يعملون الفساد ويزعمون أنهم مصلحون، قال الله سبحانه وتعالى:
﴿وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون﴾(3). قال الله تعالى:
﴿ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون﴾(4). وهكذا إمام الضلالة الخميني يزعم أنه
يريد الإصلاح وهو يدعو إلى الضلال. وقال سبحانه وتعالى: ﴿ألم تر إلى الذين نافقوا
يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم
أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون * لئن أخرجوا لا يخرجون
معهم ولئن قوتلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الأدبار ثم لا ينصرون﴾
(5).

وهكذا الخميني وحافظ أسد النصيري بعد أن يعدا أهل فلسطين ثم لا يفيان، بل أقبح
من هذا أن رافضة لبنان فتكت بالمخيمات الفلسطينية، وقال سبحانه وتعالى:
﴿بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين
أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا﴾
(6). وقال سبحانه وتعالى: ﴿فترى الذين
في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة﴾
(7).

فالرافضة من زمن قديم يوالون الكفار، وهذا إمام الضلالة يستمد القوات من روسيا
ومن أمريكا، وفتكهم بأهل المخيمات دليل على أنه ممالئ مع إسرائيل فهو منافق
خطير، ورحم الله محمد بن سالم البيحاني إذ يقول في وصف بعض الناس وهو يصدق
على الخميني: يدور مع الزجاجة حيث دارت _-_ ويلبس للسياسة ألف لبس فعند المسلمين
يعد منهم _-_ ويطلب سهمه من كل خمس وعند الملحدين يعد منهم _-_ وعن ماركس يحفظ
كل درس ومثل الإنجليز إذا رآهم _-_ وفي باريس محسوب فرنسي والرافضة لا ترضى
بتحكيم كتاب الله وسنة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- تقول لهم: قال الله
قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-. فيقولون: قال أئمتنا. فبهم شبه
من المنافقين في عدم تحكيم الكتاب والسنة قال الله سبحانه وتعالى:
﴿ويقولون ءامنا بالله وبالرسول وأطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك وما أولئك
بالمؤمنين * وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون*
وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين* أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون
أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون * إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا
إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون*
ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون﴾
(8).

والرافضة يتعمدون مخالفة أهل السنة ولا يتقيدون بالكتاب والسنة. ومن صفات الرافضة
أنهم يسخرون ويستهزئون بأهل الخير والصلاح، قال الله سبحانه وتعالى: ﴿يحذر المنافقون
أن تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون*
ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب قل أبالله وءاياته ورسوله كنتم تستهزئون*
لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بأنهم كانوا
مجرمين﴾
(9). وقال تعالى: ﴿الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين
لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم﴾
(10).

وإنك إذا قرأت في كتبهم واستمعت لإذاعتهم وجدتهم ينشرون الدعايات الكاذبة التي تنفر
عن الصالحين وعن الدعاة إلى الله فتارة يصفونهم بأنهم عملاء وأخرى بأنهم متحجروا
العقول وأخرى بأنهم جامدوا الفطنة إلى غير ذلك من الأكاذيب. ومن صفات الرافضة الذميمة
الإرجاف على المؤمنين قال الله سبحانه وتعالى: ﴿لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم
مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا* ملعونين أينما
ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا﴾
(11). ولا تسأل عن إرجاف الرافضة واستمع لإذاعتهم تسمعها
إذاعة فتنة، إذاعة إرهاب ﴿قاتلهم الله أنى يؤفكون﴾(12). والباطنية يستعملون النفاق إذا كانت
الدولة الإسلامية قوية، ومنهم الإسماعيلية، فنهاية أمرهم إلى تعطيل شرع الله، ويلتقون
مع الشيوعية في التعطيل، والطائفة الإسماعيلية تتظاهر بالإسلام وبحب أهل بيت النبوة،
وهم كاذبون مخادعون، ومن هؤلاء الذين يسمون أنفسهم بالمكارمة فهم رءوس الضلال،
وهم الذين أضلوا رجال (يام) الهمدانيين، وأضلوا طائفة بحراز، وأخرى بعراس، وأخرى
بالعدين، وقد سكن بعضهم بجوار نقم، وبعضهم بمدينة رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله
وسلم- ويسمون بالنخاولة، وبعضهم بالأحساء وبالقطيف، ومنهم طائفة كبيرة بالبحرين،
وطائفة بالهند، والإسماعيلية رءوسهم كفار والأتباع ضالون يحرفون كتاب الله على ما يهوون،
وقد ذكرت نبذة عنهم في «هذه دعوتنا وعقيدتنا» وواجب على أهل العلم أن يحذروا
المسلمين من هذه الطائفة المارقة، فإن رجال (يام) لو علموا أن المكارمة كفار ما اتبعوهم
على الضلال والله المستعان. تنبيه: ذكرت الباطنية مع الرافضة لأن كلتا الطائفتين تتستر بحب
أهل البيت، وكلتاهما تستعمل التقية التي هي في الواقع نفاق وحسبنا الله ونعم الوكيل.


----------------------
(1) سورة آل عمران، الآية: 28. (2) سورة النحل، الآية: 106. (3) سورة البقرة، الآية: 11.
(4) سورة البقرة، الآية: 12. (5) سورة الحشر، الآية: 11-12. (6) سورة النساء، الآية: 138-139.
(7) سورة المائدة، الآية: 52. (8) سورة النور، الآية: 47-52. (9) سورة التوبة، الآية: 64-66.
(10) سورة التوبة، الآية: 79. (11) سورة الأحزاب، الآية: 60-61. (12) سورة التوبة، الآية: 30.



**************************************


تعريف الرافضة وبيان شيء من حماقاتهم

للشيخ المحدث مقبل بن هادي الوادعي رحمة الله عليه

الرافضة: هم الذين رفضوا زيد بن علي حين سألوه عن أبي بكر وعمر فترحم عليهما، فقالوا:
إذن نرفضك. فقال: اذهبوا فأنتم الرافضة.


شيء من حماقاتهم: قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- في كتابه العظيم «منهاج السنة» (ج1 ص13):

ومن حماقاتهم تمثيلهم لمن يبغضونه مثل اتخاذهم نعجة، وقد تكون نعجة حمراء لكون عائشة تسمى
الحميراء، يجعلونها عائشة ويعذبونها بنتف شعرها وغير ذلك، يرون أن ذلك عقوبة لعائشة.
ومثل اتخاذهم حلسا مملوءا سمنا ثم يشقون بطنه فيخرج السمن فيشربونه، ويقولون: هذا مثل ضرب عمر
وشرب دمه.
ومثل تسمية بعضهم لحمارين من حمر الرحا أحدهما بأبي بكر والآخر بعمر، ثم عقوبة الحمارين جعلا منهم
تلك العقوبة عقوبة لأبي بكر وعمر، وتارة يكتبون أسماءهم على أسفل أرجلهم حتى إن بعض الولاة جعل
يضرب رجل من فعل ذلك ويقول: إنما ضربت أبا بكر وعمر، ولا أزال أضربهما حتى أعدمهما.
ومنهم من يسمي كلابه باسم أبي بكر وعمر ويلعنهما، ومنهم من إذا سمي كلبه فقيل له: (بكير) يضارب
من يفعل ذلك، ويقول: تسمي كلبي باسم أصحاب النار.
ومنهم من يعظم أبا لؤلؤة المجوسي الكافر الذي كان غلاما للمغيرة بن شعبة لما قتل عمر، ويقولون:
(واثارات أبي لؤلؤة)، فيعظمون كافرا مجوسيا باتفاق المسلمين لكونه قتل عمر -رضي الله عنه-.
ومن حماقاتهم: إظهارهم لما يجعلونه مشهدا، فكم كذبوا الناس وادعوا أن في هذا المكان ميتا من أهل البيت،
وربما جعلوه مقتولا فيبنون ذلك المشهد أو قد يكون قبر كافر أو قبر بعض الناس، ويظهر ذلك بعلامات كثيرة.

ومعلوم أن عقوبة الدواب المسماة بذلك ونحو هذا الفعل لا يكون إلا من فعل أحمق الناس وأجهلهم، فإنه
من المعلوم أنا لو أردنا أن نعاقب فرعون وأبا لهب وأبا جهل وغيرهم ممن ثبت إجماع المسلمين
أنهم من أكفر الناس مثل هذه العقوبة لكان هذا من أعظم الجهل، لأن ذلك لا فائدة فيه.
بل إذا قتل كافر يجوز قتله أو مات حتف أنفه لم يجز بعد قتله أو موته أن يمثل به، فلا يشق بطنه، أو يجدع
أنفه وأذنه، ولا تقطع يده، إلا أن يكون ذلك على سبيل المقابلة، فقد ثبت في «صحيح مسلم» وغيره
عن بريدة عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه كان إذا بعث أميرا على جيش أو سرية أوصاه
في خاصة نفسه بتقوى الله تعالى، وأوصاه بمن معه من المسلمين خيرا، وقال: «اغزوا في سبيل الله،
قاتلوا من كفر بالله، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا»
، وفي «السنن» أنه كان في خطبته
يأمر بالصدقة وينهى عن المثلة، ومع أن التمثيل بالكافر بعد موته فيه نكاية بالعدو ولكن نهى عنه لأنه
زيادة إيذاء بلا حاجة، فإن المقصود كف شره بقتله وقد حصل.

فهؤلاء الذين يبغضونهم لو كانوا كفارا وقد ماتوا لم يكن لهم بعد موتهم أن يمثلوا بأبدانهم، ولا يضربونهم،
ولا يشقون بطونهم، ولا ينتفون شعورهم، مع أن في ذلك نكاية فيهم، أما إذا فعلوا ذلك بغيرهم ظنا أن ذلك
يصل إليهم كان غاية الجهل، فكيف إذا كان بمحرم كالشاة التي يحرم إيذاؤها بغير حق، فيفعلون ما
لا يحصل لهم به منفعة أصلا، بل ضرر في الدين والدنيا والآخرة مع تضمنه غاية الحمق والجهل.

ومن حماقاتهم: إقامة المأتم والنياحة على من قتل من سنين عديدة، ومن المعلوم أن المقتول وغيره
من الموتى إذا فعل مثل ذلك بهم عقب موتهم كان ذلك مما حرمه الله ورسوله، فقد ثبت في «الصحيح»
عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- أنه قال: «ليس منا من لطم الخدود، وشق الجيوب، ودعا بدعوى
الجاهلية» وثبت في «الصحيح» عنه أنه برئ من الحالقة، والصالقة، والشاقة، فالحالقة هي التي تحلق
شعرها عند المصيبة، والصالقة التي ترفع صوتها عند المصيبة بالمصيبة، والشاقة التي تشق ثيابها.
وفي «الصحيح» عنه أنه قال: «من نيح عليه فإنه يعذب بما نيح عليه». وفي «الصحيح» عنه أنه قال:
«إن النائحة إذا لم تتب قبل موتها فإنها تلبس يوم القيامة درعا من جرب، وسربالا من قطران»،
والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.

وهؤلاء يأتون من لطم الخدود وشق الجيوب ودعوى الجاهلية وغير ذلك من المنكرات بعد الموت بسنين كثيرة
ما لو فعلوه عقب موته لكان ذلك من أعظم المنكرات التي حرمها الله ورسوله، فكيف بعد هذه المدة الطويلة.
ومن المعلوم أنه قد قتل من الأنبياء ومن غير الأنبياء ظلما وعدوانا من هو أفضل من الحسين: قتل أبوه
ظلما وهو أفضل منه، وقتل عثمان بن عفان وكان قتله أول الفتن العظيمة التي وقعت بعد موت النبي -صلى الله
عليه وعلى آله وسلم- وترتب عليه من الشر والفساد أضعاف ما ترتب على قتل الحسين، وقتل غير هؤلاء ومات،
وما فعل أحد لا من المسلمين ولا غيرهم مأتما ولا نياحة على ميت ولا قتيل بعد مدة طويلة من قتله،
إلا هؤلاء الحمقى الذين لو كانوا من الطير لكانوا رخما، ولو كانوا من البهائم لكانوا حمرا.

ومن ذلك: أن بعضهم لا يوقد خشب الطرفاء لأنه بلغه أن دم الحسين وقع على شجرة من الطرفاء، ومعلوم
أن تلك الشجرة بعينها لا يكره وقودها ولو كان عليها أي دم كان، فكيف بسائر الشجر الذي لم يصبه الدم. اهـ

والرافضة أمة حمقى، ولقد أحسن هارون بن سعد العجلي وهو الخبير بهم وهو من رجال مسلم، وقد قدح فيه
ابن حبان فقال: كان غاليا في الرفض لا تحل الرواية عنه بحال. وقال الدوري عن ابن معين: كان من غلاة
الشيعة. وقال الساجي: كان يغلو في الرفض. اهـ من «تهذيب التهذيب».

هارون بن سعد كان من الرافضة ثم تاب فهو خبير بهم. وقال ابن قتيبة في «تأويل مختلف الحديث»
وكان رأس الزيدية ثم أنشد له قوله:

ألم تر أن الرافضين تفرقوا _-_ فكلهم في جعفر قال منكرا
فطائفة قالوا: إمام ومنهم _-_ طوائف سمته النبي المطهرا
ومن عحب لم أقضه جلد جفرهم _-_ برئت إلى الرحمن ممن تجفرا
برئت إلى الرحمن من كل رافض _-_ بصير بباب الكفر في الدين أعورا
إذا كف أهل الحق عن بدعة مضى _-_ عليها وإن يمضوا على الحق قصرا
ولو قيل: إن الفيل ضب لصدقوا _-_ ولو قيل: زنجي تحول أحمرا
وأخلف من بول البعير فإنه _-_ إذا هو للإقبال وجه أدبرا
فقبح أقوام رموه بفرية _-_ كما قال في عيسى الفرى من تنصرا


هؤلاء هم أسلاف الخمينى المبتدع، وهؤلاء هم الذين فتن بكتبهم أهل صعدة، وملأت كتبهم اليمن، ولكن بحمد الله
قد أصبح التشيع في اليمن بدعة بالية، والبدعة البالية تكون في غاية الشناعة والخزي، وفق الله أهل السنة
لاجتثاث عروقها، حتى يستريح اليمن من هذه البدعة المنكرة، والحمد لله.









آخر تعديل علي الجزائري 2014-01-29 في 23:43.
رد مع اقتباس