أما بالنسبة لطرح الأخ الكريم المشكور عليه فإجابتي كالاتي :
كنت أريد أن أقول أن المشاكل والفقر تعد من المسببات الاساسية للطلاق في أيامنا لكن صراحة ابائنا وأجدادنا عاشوا الفقر المدقع وكل أنواع المشاكل ولم يطلق أحدهم زوجته، يعني أن الخلل يكمن في شيئ اخر، يا ترى ما هو؟
أظن وبكل صراحة قانون الأسرة الجديد هو الذي شجع النساء على تقبل الطلاق لأنها ستخرج بغنيمة إن طلقها الرجل فقديما النساء كانت صبورات والله كانوا أكثر من الصبر لكن نساء اليوم (ليس كلهن) لا يعرفن من الصبر إلا حرف الصاد "ص" الذي يعني "الصرف" (المال) يعني بمجرد حدوث مشكل مع الزوج بدل أن تصبر وتتواضع تثور وتعود إلى بيت أهلها كونها على دراية أن الزوج لن يطلق لأنه سيكلفه غاليا وحينما تكثر من ذلك كرامة الرجل أكبر من مال الدنيا فيقول الرجل "الخسارة خير من الذل" فيطلقها كما يحدث في كثير من الأحيان لهذا أنصح أخواتي النساء بالصبر على أزواجكن ويجب عليكن أن تحسسن بما يعانيه الرجل في الخارج مع الإدارات، مخلافات الشرطة، قلة تربية الافراد والعراكات وكل التناقضات الموجودة في المجتمع فبالله عليكن أيتها الصالحات أن تعذرن أزواجكن فوالله الرجل منا أصبح تحث ظغط كبير مخير بين سلك طريق الحلال أو الحرام فإن هو سلك طريق الحلال عاش كمن يقبض على الجمر في هذا الزمان فكن بردا وسلاما على أزواجكن كان الله لكن عونا في الدنيا والاخرة
أضف إلى ذلك أن المجتمع تفتح على نافدة الشر لا تفتح على الخير حيث أن بعض النساء لم يعد يزعجهن أن تكون مطلقة لاسباب لا أريد ذكرها حتى لا أتهم بالتحيز أوشيئا اخر فأصبح كل شيئ متاح في هذا المجتمع
ومن ناحية أخرى تبرج العديد من النساء ولبسهن الفاضح أصبح يغريي الرجال الضعفاء فعوض أن يقوم الرجل بالإهتمام بزوجته تراه يهتم بعشيقته ومن تم مسألة الطلاق بالنسبة له أصبحت شيئا جيدا لكي يخلو له الطريق أن يتزوج بأخرى أجمل وأصغر سنا
أقول لك بصراحة أختي حواء سسبب تعاستك هو حواء أخرى فلتحترمن حدود الله وتسترن أنفسكن ذلك فيه خير لكن جميعا والله المعين