منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تحذير من انتشار دين - الشيعة - الرّوافض في الجزائر وغيرها من بلدان المسلمين!!!
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-24, 18:04   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
علي الجزائري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية علي الجزائري
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز لسنة 2013 وسام التميز 
إحصائية العضو










افتراضي

قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله تعالى :

الشيعة فرق كثيرة وليس من السهل أن يتسع للحديث عنها الوقت القليل،
وبالاختصار ففيهم الكافر الذي يعبد علياً ويقول: يا علي، ويعبد فاطمة
والحسين وغيرهم، ومنهم من يقول: جبريل عليه الصلاة والسلام خان الأمانة
وأن النبوة عند علي وليست عند محمد، وفيهم أناس آخرون،
منهم الإمامية – وهم الرافضة الاثنا عشرية – عباد علي ويقولون: إن أئمتهم
أفضل من الملائكة والأنبياء،
ومنهم أقسام كثيرة وفيهم الكافر وفيهم
غير الكافر، وأسهلهم وأيسرهم من يقول علي أفضل من الثلاثة وهذا ليس
بكافر لكن مخطئ، فإن علياً هو الرابع والصديق وعمر وعثمان هم أفضل منه،
وإذا فضله على أولئك الثلاثة فإنه قد أخطأ وخالف إجماع الصحابة
ولكن لا يكون كافراً ..

وهم طبقات وأقسام ومن أراد ذلك فليراجع كلام الأئمة مثل الخطوط العريضة لمحي
الدين الخطيب، ومنهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية وكتب أخرى أُلفت في ذلك
كالشيعة والسنة لإحسان إلهي ظهير وغير ذلك كتب كثيرة في مثل هذا الباب
نوعت وبينت أغلاطهم وشرهم نسأل الله العافية، ومن أخبثهم الإمامية الاثنا عشرية
والنصيرية ويقال لهم الرافضة؛ لأنهم رفضوا زيد بن علي لما أبى أن يتبرأ من الشيخين
أبي بكر وعمر وخالفوه ورفضوه،
فما كل من ادّعى الإسلام يسلّم له بأنه أصبح مسلماً،
من ادعى الإسلام ينظر في دعواه، فمن عبد الله وحده وصدّق رسوله وتابع ما جاء به
فإن هذا هو المسلم، وأما إذا ادعى الإسلام وهو يعبد الحسين ويعبد فاطمة
ويعبد البدوي ويعبد العيدروس وغيرهم فهو ليس بمسلم، نسأل الله السلامة والعافية
وهكذا من سبّ الدين أو ترك الصلاة ولو قال: إنه مسلم ما يكون مسلماً، أو استهزأ بالدين
أو استهزأ بالصلاة أو بالزكاة أو بالصيام أو بمحمد عليه الصلاة والسلام أو كذبه،
أو قال: إنه جاهل أو قال: إنه ما أتم الرسالة ولا بلغ البلاغ المبين، كل هؤلاء كفرة،
نسأل الله العافية ..


من موقع الشيخ رحمه الله ..

***************************************


و قال رحمه الله :

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم . . . وفقه الله لكل خير آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته أما بعد:
فقد تلقيت كتابكم الكريم وفهمت ما تضمنه.
وأفيدكم بأن الشيعة فرق كثيرة وكل فرقة لديها أنواع من البدع وأخطرها :
فرقة الرافضة الخمينية الاثني عشرية لكثرة الدعاة إليها،
ولما فيها من الشرك الأكبر
كالاستغاثة بأهل البيت واعتقاد أنهم يعلمون الغيب ولا سيما الأئمة الاثني عشر حسب
زعمهم، ولكونهم يكفرون ويسبون غالب الصحابة كأبي بكر وعمر رضي الله عنهما
نسأل الله السلامة مما هم عليه من الباطل.

وهذا لا يمنع دعوتهم إلى الله وإرشادهم إلى طريق الصواب وتحذيرهم مما وقعوا فيه
من الباطل على ضوء الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة.
وأسأل الله لك ولإخوانك من أهل السنة المزيد من التوفيق لما يرضيه مع الإعانة على كل خير،
وأوصيكم بالصبر والصدق والإخلاص والتثبت في الأمور والعناية بالحكمة والأسلوب الحسن
في ميدان الدعوة، والإكثار من تلاوة القرآن الكريم والتدبر في معانيه ومدارسته،
ومراجعة كتب أهل السنة فيما أشكل من ذلك كتفسير ابن جرير وابن كثير والبغوي،
مع العناية بحفظ ما تيسر من السنة كبلوغ المرام للحافظ ابن حجر وعمدة الأحكام في الحديث
للحافظ عبد الغني بن عبد الواحد المقدسي، ولا يخفى أنه يجب على الإنسان أن يسأل
عما يشكل عليه في أمر دينه كما قال تعالى: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ،
وإليكم برفقه بعض الكتب أسأل الله أن ينفعكم بما فيها وأن يعم بنفعكم إخوانكم المسلمين،
كما أسأله سبحانه أن يثبتنا وإياكم على الحق وأن يجعلنا جميعا من أنصار دينه وحماة
شريعته والداعين إليه على بصيرة إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

من موقع الشيخ رحمه الله


********************************************

ملخصات عن البابية والبهائية
الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه .
أما بعد : فهذه كلمات مختصرة في التعريف بالبابية والبهائية .
الباب يشار به عندهم إلى شخص جاهل إيراني ينتسب إلى التصوف يدعى : علي بن محمد
الشيرازي ويزعم أنه الباب إلى بهاء الله مرزا حسين علي ، وأنه الرسول الذي أتاه الوحي
من قبل بهاء .
والبابية تنسب إليه ، وهو عندما يضيق عليه ويستتاب يتوب من البابية ويعلن أنه جعفري
من الطائفة الاثني عشرية الإمامية . وقد عقد البابيون مؤتمرا عاما في صحراء بدشت لإظهار
مذهبهم وبيان البشائر عن الإمام المنتظر الذي يزعمون خروجه . والبابيون في عقائدهم
وآرائهم في الباب لم يكونوا على عقيدة واحدة ولا على رأي واحد في ذلك كما
في صفحة 97 من كتاب : ( البهائية تاريخها وعقيدتها وصلتها بالباطنية والصهيونية )
لرئيس جماعة أنصار السنة المحمدية . في مصر الشيخ عبد الرحمن الوكيل رحمه الله .
وكان البابيون في مؤتمرهم فريقين أحدهما : تابع لرئاسة البشروئي والقدوس ،
والثاني : تابع لرئاسة البهاء وقرة العين كما في صفحة 98 من هذا الكتاب ، كما كانت
منتدياتهم نوعين : نوع خاص بأئمة البابية ، والثاني : للعموم ، وكان موضع البحث في هذه
المنتديات الخاصة هو مسألة نسخ البابية للشريعة الإسلامية ، وقد انتهى رأيهم إلى أن الباب
أعظم وأجل مقاما من جميع الرسل ، وأن ما أوحي إليه من دين هو أتم وأكمل من كل
وحي ودين سابق .
وقد خطبت قرة العين في المؤتمر كما في صفحة 99 وصفحة 100 من الكتاب المذكور خطبة
شنيعة عند احتجاب البشروئي والقدوس ، وتغيب البهاء بعذر المرض خوفا من معرة خطبتها
وانتظارا لما سينجم عنها من قبول المؤتمرين لها ومقاومتهم لها . فصرحت في الخطبة
المذكورة بأن دين محمد منسوخ كله بالدين الجديد : ( دين البهائية ) الواصل إلى الأمة
من طريق الباب وإن لم يصل منه الآن إلا نزر يسير ، وأنهم الآن في وقت فترة ، والاشتغال
بأحكام الإسلام أمر لا وجه له ، وأباحت للناس بل شرعت لهم الاشتراك في أموالهم ونسائهم .
وذكر الوكيل أن هذا هو ما صرح به مؤرخ البهائية في كتابه الكواكب الدرية صفحة 180 ،
219 وقد صرحت في خطبتها بإنكار البعث .
وقرة العين المذكورة يشار بها إلى امرأة تدعى أم سلمان بنت ملا صالح القزويني ،
حملت راية مذهبهم والدعوة إليه ، وهي القائمة بالفتوى قبل اتصالها بالبهاء فلما اتصلت
بالبهاء خضعت له وأسندت الفتوى إليه .
وقد قام البابيون بحركة رهيبة مسلحة سفكوا بها الدماء وقتلوا فيها مئات من الناس ،
وقامت الدولة الإيرانية ضدهم ، وجندت لهم قوة حتى قضت عليهم وفرقت شملهم وقتلت باب
الباب البشروئي وصاحبه القدوس وذلك في عام 1265 هـ كما في الكتاب المذكور أعني
- كتاب الوكيل- ثم أفتى العلماء بكفر الباب وردته واستحقاقه القتل- أعني علماء الشيعة-
فأمرت الحكومة بقتله فقتل على مشهد من الناس ، وكان قبل ذلك في القلعة مسجونا .
وقد نوظر أمام العلماء- أعني علماء الشيعة- عدة مرات فافتضح وظهر جهله وغباؤه وكان
من أحكم الأسئلة التي وجهت إليه أن سئل عن النقص الذي في الشريعة الإسلامية
وعن الكمال الذي أتى به فلم يستطع أن يجد جوابا بل ارتج عليه وانقطعت حجته ، فطلب
أن يخطب فخطب خطبة باردة لا قيمة لها ولا تستحق أن يصغى لها ، ولذلك أفتى
العلماء بكفره وإعدامه فأعدم .

( تنبيه ) : تقدم أن الباب يعتقد فيه البهائيون أنه المبشر بالبهاء ومحل الوحي والتبليغ
فهو بمثابة الرسول عن البهاء- يعتقد البابيون في الباب ، وهو علي بن محمد الشيرازي
الجاهل المركب الصوفي المخدوع أنه أتم وأكمل هيكل بشري ظهرت فيه حقيقة الإلهية ،
وأنه هو الذي خلق كل شيء بكلمته انظر صفحة 117 ، رووا عنه أنه قال : كنت في يوم
نوح نوحا ، وفي يوم إبراهيم إبراهيم ، وفي يوم موسى موسى ، وفي يوم عيسى
عيسى ، وفي يوم محمد محمدا ، وفي يوم علي عليا إلى أن قال : وسأكون في يوم
من يظهره الله آخر الذي لا آخر له قبل أول الذي لا أول له ، كنت في ظهور
حجة الله على العالمين .
فاعجب لهذا الهذيان الذي لا يقوله عاقل ( شرعة الباب ) صفحة 119 . ألغى الباب الصلوات
الخمس والجمعة والجماعة إلا في الجنازة ، وقرر أن التطهير في الجنابة غير واجب ،
القبلة هي البيت الذي ولد فيه بشيراز ، أو محل سجنه ، أو البيوت التي عاش فيها هو
وأتباعه وهي الأماكن التي فرض على أتباعه الحج إليها .
أما الصوم فمن شروق الشمس إلى غروبها ، وعدته شهر بابي وهو تسعة عشر يوما ،
أما الزكاة فخمس العقار يؤخذ في آخر العام ويسلم للمجلس البابي ، وهناك شرائع
أخرى مضحكة انظرها صفحة 120 من كتاب الوكيل .


البهائية
أما البهاء ويقال له بهاء الدين فهو : مرزا حسين بن علي ابن الميرزا عباس بزرك المازندراني
الإيراني ولد بطهران سنة 1233 هـ واشتغل في أثناء عمره بعلم التصوف ، وأخذ عن شيوخه
خرافاته وإشاراته ، ثم بعد انتقاله إلى بغداد من طهران زائرا أو طريدا ، ثم بعد انتقالات
كثيرة من بغداد إلى غيرها ، ثم إلى عكا لأمور سياسية ومآرب خاصة ونزاع كثير بين أتباعه
من البابية وأتباع أخيه : يحيى بن علي بن ميرزا ، بعد هذا كله وبعد تطورات كثيرة ادعى
البهاء ما يلي انظر صفحة 143 من كتاب الشيخ : الوكيل . ادعى البهاء أول أمره أنه خليفة
الباب أو بمعنى آخر خليفة القائم ، ثم زعم أنه هو القائم نفسه ، ثم خلع على نفسه صفة
النبوة فالألوهية والربوبية زاعما أن الحقيقة الإلهية لم تنل كمالها الأعظم إلا بتجسدها فيه .
هلاك البهاء :
في عنفوان قوته وسلطان دعوته سلط الله عليه الحمى فهلك بها وهو على عقيدته القذرة
ودعاويه الباطلة وخرافاته المضحكة المحزنة ، وكان هلاكه في ذي القعدة من عام 1309 هـ
انظر صفحة 144 من رسالة أبي الفضائل وحاشيتها ، أبو الفضائل أحد دعاة البهاء
ومروجي نحلته الباطلة .

أسلوب البهاء في الدعوة :
صوفي فج يعتمد على التقليد في المغموض والتلويحات والرموز وكثرة المصطلحات انظر
صفحة 147 من كتاب الوكيل . كتبه : أشهرها الإيقان والأقدس . صنف الأول في بغداد وموضوعه
إثبات مهدوية الباب وقائميته ، وفيه إشارة إلى ما ادعاه البهاء وقد ألف هذا الكتاب تلبية
لسؤال من سأله عن شأن الباب ، وقد اعترف البهاء في هذا الكتاب بأنه مذنب وعاص
في تأليفه هذا الكتاب واشتغاله بمقالاته ، فاعجب أيها القارئ بصنع هذا المجرم وسوء
التصرف- فسبحان الله ما أعظم شأنه- لقد أبى سبحانه إلا أن يفضح المجرمين والكذابين بما
يقولونه بألسنتهم ويعملونه بجوارحهم فلله الحمد سبحانه على إيضاح الحق وفضح الباطل .
انظر نص الوكيل صفحة 150 .

حقد البهاء على المسلمين :
ما حقد الميرزا على أمة حقده على أمة خاتم المرسلين ، وحسبك أن يبهت السلف والخلف جميع
ا بأنهم لم يفقهوا شيئا من القرآن فيقول : انقضى ألف سنة ومائتان وثمان من السنين من ظهور
نقطة الفرقان ، وجميع هؤلاء الهمج الرعاع يتلون الفرقان في كل صباح وما فازوا للآن بحرف
من المقصود- ثم يقول البهاء : إن الذي ما شرب من رحيقنا المختوم الذي فككنا ختمه باسمنا
القيوم إنه ما فاز بأنوار التوحيد ، وما عرف المقصود من كتب الله ، وكان من المشركين .

تنبيه : ما رأيت في هذه الخلاصة عن البابية ، والبهائية من كلمات لم تجدها في كتاب الوكيل
فاعلم أن بعضها من كتاب الدكتور محمد مهدي خان الإيراني التبريزي نزيل مصر المسمى :
( مفتاح باب الأبواب ) ، وبعضها أخذ من مقالات كتبها محب الدين الخطيب في شأن البابية
والبهائية ، وبشيء يسير من كلامي والله الموفق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


من إملاءات الشيخ رحمه الله














رد مع اقتباس