منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قصيدة : لا تمدحوه فإن المدح يوجِعُه
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-01-14, 21:06   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
محمد أبو عبدالمالك
عضو محترف
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rofiada مشاهدة المشاركة
في قريش الجَاهلية ..
كانت الأنفسُ في
طَيشٍ و سَكرَة
تفطر على تمرة
وتمسي على خمرة
وفي السهرة
يتغنى شاعرهم
ببعيرٍ أبيضِ اللونِ و بَعْرَة ! ..
كانَ ربُ الناسِ تمرَة !
يومَها كانَت الأنثى
تُوأدَ في أقرَب ِ
حُفرَة !!
والوجوه مكفهرة
ذهبَ العصر ُ الذي
فيه من الآفاتِ عِبرة ..
جاءَ جيُل
جيل الحريات

الحبّ من أولِ نَظرَة ..
في زمانِ اليومِ لما
انقلبت أفكارنا في حين غِرّه ..
صَارت المرأةُ حُرّة ..
صار للمرأة في أيامِنا
مِخلبُ هِرّة !..
رغبة تسفكُ
من مَاء الحَيا آخرَ قَطرة ..
جَسدٌ يُصلبُ في
فستانِ سَهرَة ..
ربّما صفقَ ابليسُ لها
مُنسحبا ..
فالبنتُ في اغواءِنا
أكثرُ خِبرة !!

يا دعاةَ الانحرافاتِ
و يا أهل عقولٍ
عَصر الجَهل ولّى..
(رحمَ اللهُ امرءا يعرفُ قَدرَه )!!

قد أتانا زمنُ الفتنةِ ..
ذو الايمَان ِ
كالقابضِ جمرَة ..

يتَمادى شجرُ الشيطانِ
من أصغر بَذرة ..
فتاةً ترتدي نصفَ حِجاب ٍ..
انا لا افهمُ سرّه !
وشاب يربي على المفرق شعرة
نصف سروال
نصفُ عَقل .. نصفُ دِين ٍ
نصفُ ستر ٍ .. نصف عورة
!..

شكرا على هذا الابداع مازاده رونقا التمرد على شين الماضي والحاضر
ليتوب المسيء ويتعظ المحسن
هي هكذا الحياة الطيش الغرور و طمس الفطرة مستمر لكن لكل زمان الوانه وادواته
رحمة من الله ان هناك من يكشف ويتصدى لكل هذه الانحرافات بكل الطرق نثراً وشعراً ولحناً تضحية بالنفس والنفيس









رد مع اقتباس