حل مادة الفلسفة
(اسئلة الفرض لا تظهر لذلك نسخت الاجوبة فقط)
ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻷﻭل :
ﻫل ﻤﻥ ﺍﻟﻀﺭﻭﺭﻱ ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ ﺒﺎﻟﺘﻁﺎﺒﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻭﻋﻲ ﻭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ؟
ﺍﻟﻤﻘﺩﻤﺔ: ( ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ): 04/04
ﺃ- ﻴﺘﻤﻴﺯ ﺍﻹﻨﺴﺎﻥ ﻋﻥ ﻏﻴﺭﻩ ﻤﻥ ﺍﻟﻤﻭﺠﻭﺩﺍﺕ ﺒﻭﻋﻴﻪ ﻟﺫﺍﺘﻪ ﻭ ﻟﻠﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ﺍﻟﻤﺤﻴﻁ ﺒﻪ.
ﺏ- ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻡ : ﻭﺍﻟﻭﻋﻲ ﻫﻭ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ، ﺃﻭ ﺤﺩﺱ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻟﺫﺍﺘﻬﺎ ﻭﻷﺸﻴﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ .
ﺝ- ﻟﻜﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻤﻔﺎﺭﻗﺔ ﻤﻨﻁﻘﻴﺔ ﺒﻴﻥ ﻜﻭﻥ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﺃﺩﺍﺓ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﺍﻟﺫﺍﺕ ﻭ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ، ﻭﻜﻭﻨﻪ ﻤﺼﺎﺤﺒﺎ ﻟﻜل ﺍﻷﺤﻭﺍل ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ،
ﺍﻷﻤﺭ ﺍﻟﺫﻱ ﺠﻌل ﺁﺭﺍﺀ ﺍﻟﻔﻼﺴﻔﺔ ﺘﺘﻌﺎﺭﺽ
- ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ: ﻓﻬل ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺸﻌﻭﺭﻴﺔ ﻓﻘﻁ ؟ ﺃﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﺄﻥ ﺒﻌﺽ ﻤﺎ ﻫﻭ ﻨﻔﺴﻲ ﻏﻴﺭ ﺸﻌﻭﺭﻱ ؟
ﻭﻤﺎﺫﺍ ﻴﺘﺭﺘﺏ ﻋﻥ ﺍﻟﻘﻭل ﺒﻔﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭ ؟
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل : ( ﺍﻟﺒﺤﺙ ﻋﻥ ﺤل ﻟﻠﻤﺸﻜﻠﺔ ) : 12/12
ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻷﻭل:04/04
ﻋﺭﺽ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ: ( ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻜﻼﺴﻴﻜﻴﺔ)
ﺃ- ﺍﻟﻤﻭﻗﻑ: ﻴﺭﻯ ﺃﻨﺼﺎﺭ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻜﻼﺴﻴﻜﻲ (ﺩﻴﻜﺎﺭﺕ) ﺃﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺸﻌﻭﺭﻴﺔ: ﻓﻜل ﻤﺎ ﻫﻭ ﻨﻔﺴﻲ ﺸﻌﻭﺭﻱ.
ﺏ- ﺍﻟﺒﺭﻫﻨﺔ :
1 - ﺍﻟﻌﻘل ﺸﻌﻭﺭﻱ، ﻭﺍﻟﻘﻭل ﺒﻭﺠﻭﺩ ﻋﻘل ﻻ ﺸﻌﻭﺭﻱ ﻗﻭل ﻤﺘﻨﺎﻗﺽ ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺼﻭﺭﻩ.
2- ﻻ ﻴﻤﻜﻥ ﺘﺼﻭﺭ ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭ ﺇﻻ ﺒﺎﻟﻜﻑ ﻋﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
- ﻨﻘﺩ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤــﺔ : ﻟﻘﺩ ﺘﺒﻴﻥ ﻤﻊ ﺘﻁﻭﺭ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺭﻥ 19 ﺃﻥ ﻤﺎ ﺠﺎﺀ ﺒﻪ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭﻱ ﻻ
ﻴﺴﺘﻁﻴﻊ ﺘﻔﺴﻴﺭ ﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﺎﺕ ﻭ ﺍﻟﺘﺼﺭﻓﺎﺕ ( ﻤﺤﺩﻭﺩﻴﺔ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻜﻼﺴﻴﻜﻲ)
ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ : 04/04
ﻋﺭﺽ ﻨﻘﻴﺽ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ( ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭ)
- ﻨﻘﻴﺽ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ: - ﻓﺭﻀﻴﺔ ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭ ﻻﺯﻤﺔ ﻟﺘﻔﺴﻴﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ، ﻭﻟﻬﺎ ﻤﺒﺭﺭﺍﺘﻬﺎ .
2- ﺍﻟﺒﺭﻫﺎﻥ: ﺃ- ﺴﺒﺏ ﺇﻨﻜﺎﺭ ﻭﺠﻭﺩ ﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﻨﻔﺴﻴﺔ ﻻﺸﻌﻭﺭﻴﺔ ﻴﺭﺠﻊ ﻟﺴﻴﻁﺭﺓ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻜﻼﺴﻴﻜﻲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻘﻭل
ﺏ- ﻤﻌﻁﻴﺎﺕ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﺸﻌﻭﺭﻱ ﻨﺎﻗﺼﺔ ﺘﺘﺨﻠﻠﻬﺎ ﻓﺠﻭﺍﺕ ﻜﺜﻴﺭﺓ.
ﺝ- ﺍﻟﺘﺴﻠﻴﻡ ﺒﺎﻟﻼﺸﻌﻭﺭ ﻴﺴﻤﺢ ﺒﺘﻔﺴﻴﺭ ﺍﻟﺴﻠﻭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﺴﺭﻴﺔ ،ﻭ ﺍﻷﺤﻼﻡ ، ﻭﺍﻟﻨﻜﺕ ،ﻭﺍﻟﻌﻘﺩ ...
ﺩ- ﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ ﻓﻲ ﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻀﻁﺭﺍﺒﺎﺕ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺴﻠﻭﻙ ﺩﻟﻴل ﻋﻠﻰ ﻤﺸﺭﻭﻋﻴﺔ ﻓﺭﻀﻴﺔ
ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭ ( ﺍﻟﻬﺴﺘﻴﺭﻴﺎ ﻜﻤﺜﺎل).
- ﺍﻟﻨﻘﺩ: - ﺃ- ﺴﻤﺢ ﻋﻠﻡ ﺍﻟﻨﻔﺱ ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭﻱ ﺒﺈﻋﻁﺎﺀ ﻤﻌﻨﻰ ﻟﻠﺴﻠﻭﻜﺎﺕ ﺍﻟﻘﻬﺭﻴﺔ ، ﻭﻋﻼﺝ ﺍﻟﻜﺜﻴﺭ ﻤﻥ ﺍﻷﻤﺭﺍﺽ
ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ، ﻭﻤﺎ ﺠﺎﺀ ﺒﻪ ﺍﺴﺘﺜﻤﺭﻓﻲ ﺤﻘﻭل ﺃﺨﺭﻯ ﻤﺜل : ﻋﻠﻡ ﺍﻻﺠﺘﻤﺎﻉ (ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭ ﺍﻟﺠﻤﻌﻲ)،
ﺍﻷﻨﺘﺭﻭﺒﻭﻟﻭﺠﻴﺎ ،ﺍﻟﺘﺭﺒﻴﺔ ....
ﺏ - ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭ ﻜل ﻨﺸﺎﻁ ﻨﻔﺴﻲ ﻻ ﺸﻌﻭﺭﻴﺎ ﻏﻴﺭ ﻤﻘﺒﻭل ﻭﻴﺘﻌﺎﺭﺽ ﻤﻊ
ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺴﺠﻤﻭﻨﺩ ﻓﺭﻭﻴﺩ ،ﻓﺄﻨﺼﺎﺭ ﺍﻟﻨﺯﻋﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﺍﻟﺘﺠﺭﻴﺒﻴﺔ ﻴﻨﻜﺭﻭﻥ ﻭﺠﻭﺩ
ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭ ﻷﻨﻪ ﻏﻴﺭ ﻗﺎﺒل ﻟﻠﻤﻼﺤﻅﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ (ﻫﻭ ﻓﻜﺭﺓ ﻤﻴﺘﺎﻓﻴﺯﻴﻘﻴﺔ).
ﺍﻟﺠﺯﺀ ﺍﻟﺜﺎﻟﺙ:04/04
ﺍﻟﺘﺭﻜﻴﺏ : ( ﺍﻟﺘﻭﻓﻴﻕ ﺒﻴﻥ ﺍﻷﻁﺭﻭﺤﺔ ﻭﻨﻘﻴﻀﻬﺎ)
ﻫﻨﺎﻙ ﺘﻜﺎﻤل ﺒﻴﻥ ﺍﻟﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﺔ ﻭ ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ : ﻓﺒﻌﺽ ﺍﻟﻨﺸﺎﻁﺎﺕ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺸﻌﻭﺭﻱ ، ﻭﺒﻌﻀﻬﺎ ﺍﻵﺨﺭ ﻏﻴﺭ
ﺸﻌﻭﺭﻱ ﻏﻴﺭ ﻤﺼﺤﻭﺏ ﺒﺎﻟﻭﻋﻲ.
ﺨﺎﺘﻤﺔ : ( ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ): 04/04
- ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ ﺠﺎﻨﺒﺎﻥ : ﺍﻟﺸﻌﻭﺭ ﻭ ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭ
- ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭ ﻓﺭﻀﻴﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺕ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻓﺎﻟﻘﻭل ﺒﻭﺠﻭﺩﻩ ﻀﺭﻭﺭﻱ ﻟﺘﻔﺴﻴﺭ ﻜل ﺠﻭﺍﻨﺏ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻨﻔﺴﻴﺔ.
- ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺩﻟﺔ ﻜﺜﻴﺭﺓ ﺘﺒﺭﺭ ﻓﻜﺭﺓ ﺍﻟﻼﺸﻌﻭﺭ.
ﺍﻟﻤﻭﻀﻭﻉ ﺍﻟﺜﺎﻨﻲ:
ﻤﻘﺩﻤﺔ ( ﻁﺭﺡ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ): 04/04
ﺃ- ﺍﻟﺩﻭﺍﻓﻊ ﺍﻟﻔﻜﺭﻴﺔ ﻟﻜﺘﺎﺒﺔ ﺍﻟﻨﺹ: ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﺍﻟﻔﻜﺭﻱ ﺤﻭل ﻁﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ( ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ) ﺒﻴﻥ ﺍﻟﺤﺴﻴﻴﻥ ﻭ ﺍﻟﻌﻘﻠﻴﻴﻥ.
ﺏ- ﺍﻟﻤﺠﺎل ﺍﻟﻔﻠﺴﻔﻲ ﻟﻠﻨﺹ : ﻴﻌﺎﻟﺞ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻨﺹ ﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻠﺴﻔﻴﺔ ﻤﻥ ﻤﺸﺎﻜل ﻨﻅﺭﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺭﻓﺔ .
ﺝ- ﻀﺒﻁ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ: ﻤﺎ ﺤﻘﻴﻘﺔ ﺇﺩﺭﺍﻙ ﺍﻟﻌﺎﻟﻡ ﺍﻟﺨﺎﺭﺠﻲ ؟ ﻫل ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻴﺭﺠﻊ ﻟﻨﺸﺎﻁ ﺍﻟﺤﻭﺍﺱ ﺃﻡ ﻟﻔﺎﻋﻠﻴﺔ ﺍﻟﺫﻫﻥ ؟
ﺍﻟﺘﺤﻠﻴل( ﻤﺤﺎﻭﻟﺔ ﺤل ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ):12/12
1-ﻋﺭﺽ ﺃﻁﺭﻭﺤﺔ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻨﺹ : 04
ﻴﺭﻯ ﺩﻴﻜﺎﺭﺕ ﺃﻥ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻴﺘﻡ ﺒﻔﻌل ﻋﻤل ﺫﻫﻨﻲ .
2- ﺍﻟﺒﺭﻫﻨﺔ: ﻭﻟﻜﻲ ﻴﺒﺭﺭ ﺼﺎﺤﺏ ﺍﻟﻨﺹ ﻤﻭﻗﻔﻪ ﻓﻘﺩ ﺒﻨﺎﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ: 04
ﺃ- ﻗﻁﻌﺔ ﺸﻤﻊ ﺍﻟﻌﺴل ﻋﻨﺩﻤﺎ ﻨﻘﺭﺒﻬﺎ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺘﺯﻭل ﺭﺍﺌﺤﺘﻬﺎ ﻭ ﻟﻭﻨﻬﺎ ﻭﻁﻌﻤﻬﺎ ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻨﺩﺭﻙ ﺃﻨﻬﺎ ﻫﻲ ﻗﻁﻌﺔ ﺍﻟﺸﻤﻊ
ﺏ- ﻻ ﻨﺴﺘﻁﻴﻊ ﺃﻥ ﻨﺩﺭﻜﻬﺎ ﺒﺎﻟﺨﻴﺎل ، ﻭﺇﻨﻤﺎ ﺍﻹﺩﺭﺍﻙ ﻟﻤﺤﻤﺔ ﻤﻥ ﻟﻤﺤﺎﺕ ﺍﻟﺫﻫﻥ ﺭﻏﻡ ﺃﻨﻨﺎ ﻨﻘﻭل ﺒﺄﻨﻨﺎ ﻨﺩﺭﻙ ﺍﻨﻁﻼﻗﺎ ﻤﻥ
ﻋﻤل ﺍﻟﺤﻭﺍﺱ ﻭ ﻻ ﻨﻘﻭل ﺃﻨﻨﺎ ﻨﺤﻜﻡ ﺒﺄﻥ ﻤﺎ ﻨﺭﺍﻩ ﻫﻭ ﻗﻁﻌﺔ ﺸﻤﻊ ﺍﻟﻌﺴل ﻟﻭﻻ ﺃﻨﻨﺎ ﻗﺩ ﻨﺭﻯ ﻤﻥ ﺍﻟﻨﺎﻓﺫﺓ ﺁﻟﺔ ﻭﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻗﺒﻌﺔ ﻭﻤﻌﻁﻑ ﻭﻤﻊ ﺫﻟﻙ ﻻ ﻨﻘﻭل ﺒﺄﻨﻨﺎ ﻨﺩﺭﻜﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﻨﻬﺎ ﺇﻨﺴﺎﻥ .