بقدر ما شعرت برغبة قوية تجعلني اضحك حتي. سمعت ابني يهمس في اذن امه يقول انه جنون التعليم اعذريه فانك نعم الام... بقدر ما انتابني حزن عميق لم تثبت امامه مقلتاي فانهمرت طوفانا من الدموع الحارقة .. و ابني يقول لامه فلت لك انه مرض يدعي جنون التعليم الوسواسي... فلا تياسي سيعود كما كان ثم قد يعيدها فانا ساشتغل. بشهادتي. بطالا مكونا و لن اكون مثله..يجن كي يعقل الاخرون.. لكن انا في هذا الجنون الابداعي او جنون اهل الحكمة و رجاحة العقل معذور او مرفوع عني القلم ... كيف لا ينعتني ابني البطال الذي كون حزبا علي تويتر سماه التجمع من احل مجتمع جاهل ... كيف لا يتعتني بالخبل و هو يري بام عينيه كيف اصبح حال المعلمين يتخاصمون حتي في سوق البصل .... انا اعدره لاني غبي عاقل ابني جانب الصواب لكنه قد يكون ضيقا نطره ... انا اصبت بهذا النوع من جنون التعليم الوسواسي لاني اتالم كثيرا لما يحصل لنا هذه الايام ونحن محسوبون علي الطبقة المثقفة صراع نفابي من صنف اطفال الشوارع ... نقاش بين المنظرين للنقابات من صنف المشعود المهرج.. نقابة تدافع عن الوزارة و اخري توسع نفسها علي بقايا معلمين من صنفي في المرض... اذن هي حرب كالاتي تقع في المدن الكبيرة قد يكون سببها لاعب من البرشا او خسران لمبارة للريال تستعمل فيها الاسلحة من نوع سيف و بوشية و احجار ثقيلة كثقل ماساتي .. كيف لا اصاب بهذا المرض الجديد و انا اري عوض ان نلملم ماسينا و نتوحد حتي لو خسرنا مباراه المكون نربح الاخوة و الاتحاد.. كيف لي ان امسك عقلي الذي قرر ان يخرج من راسي وانا اري انهم بداوا يوسسون نقابات اخري استاصلوها من رحم اخري موجودة.. المعلمون كونوا نقابة سموها سنابيب علي طريقة سنابيست لسبب انهم لم يتخصلوا علي المكون... لكن ليس مستبعدا ان تاسست ...فاني ااسمع ان هناك نقابة في شهرها الثامن و قد تسمي كنابيم علي طريقة كنابست لكن يبدو ان اصحاب النقابات الجديدة استعملوا العنصرية النقابية يحيث همش بعض من المعلمين و الاستاذة اذن انا ساكون. نقابتي و اسميها كنابيف اي النقابة المستقلة لاساتذة التعليم الاساسي و علي من هو مثلي ان يكون اخري كان يسميها ا النقابة الوطنية المستقلة لمعلمي الابتدايي سناميب و علي الاتحاد ان يغير اسمه بعريضة قضايية سيكسبها لا محالة اذن فمن بعد هذا نوكله كي يدافع عن المطالب العالقة ثم ان الوزارة قد تضطر لاستقبال النقابات الفاعلة للنقاش في ملعب كرة القدم و قد ندعي نحن المرضي بمرضي الجنوني كي نتابع النقاش و نشجع الفرق كل يغني. لليلاه ..... وحيد..