منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ╣◄ --- قـــــالت الصــــــــــــــحف : --- ►╠ ** *شهـــــر ديسمــــــــــبر 2013***╣◄
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-10-06, 22:33   رقم المشاركة : 87
معلومات العضو
khalilakram
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية khalilakram
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسبب نقص التأطير البيداغوجي وتقديم مديري التربية لمعطيات مغلوطة
تلاميذ لا يدرسون اللغات الأجنبية.. وأساتذة يدرّسون 36 ساعة أسبوعيا

كشف المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، أن العديد من المؤسسات التربوية، خاصة بولايات الجنوب والمناطق المعزولة، تلاميذتها لا يدرسون اللغات الأجنبية طوال الموسم الدراسي، مؤكدا بأنه يتم التستر على الأمر من دون الكشف عنه لمعالجته حتى بالجزائر العاصمة، في الوقت الذي أعلن بأن عدد الساعات التي أصبح يدرسها الأستاذ تصل إلى 36 ساعة أسبوعيا بسبب نقص التأطير البيداغوجي.
وأوضح الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال بالمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني الموسع، مسعود بوديبة، في تصريح لـ"الشروق"، أن مشكل نقص الأساتذة في مختلف المواد وفي العديد من الولايات مطروح بقوة رغم مرور أزيد من شهر على الدخول المدرسي ورغم قيام وزارة التربية الوطنية بتنظيم مسابقة وطنية للتوظيف، في الأسلاك التعليمية الثلاثة، بسبب الأرقام المغلوطة والمزيفة التي تقدمها مديريات التربية للوصاية عن الاحتياج وهي إحصائيات غير مضبوطة بدقة وليس لها علاقة بما هو موجود في أرض الواقع، ولا تعبر فعلا عن المناصب المالية التي يجب فتحها، على اعتبار أنه سنويا يتم تسجيل ارتفاع في عدد التلاميذ ومن ثمة ارتفاع في عدد الأفواج التربوية.
وأكد مسؤول الإعلام والاتصال بالنقابة، أن مديريات التربوية قد لجأت إلى دمج قسمين في قسم واحد من أجل معالجة مشكل نقص التأطير البيداغوجي، وهذا ما سيؤثر سلبا من جهة على التلاميذ وعلى قدرة استيعابهم للدروس، ومن جهة ثانية، على الأستاذ الذي يكون مضطرا لتقديم ساعات إضافية طوال أيام الأسبوع لترتفع بذلك الساعات التي يدرسها أستاذ مدرسة ابتدائية من 30 إلى 35 ساعة، في حين ترتفع ساعات التدريس لأستاذ التعليم المتوسط من 28 إلى 36 ساعة، ليكون أستاذ التعليم الثانوي مجبرا على تدريس 26 ساعة في الأسبوع بزيادة 8 ساعات أسبوعيا .
وشدد محدثنا أن الوزارة من خلال مديريات التربية ستلجأ هذه السنة أيضا، إلى العمل بنظام "الاستخلاف" والاستعانة بعقود ما قبل التشغيل لتغطية العجز البيداغوجي المطروح، مؤكدا بأن هناك العديد من المؤسسات التربوية خاصة بولايات الجنوب والمناطق المعزولة والنائية لا يدرس تلاميذتها مادة اللغة الفرنسية طوال الموسم الدراسي، ليس هذا فحسب فحتى بالعاصمة، وهو ما حدث في الموسم الدراسي 2011/ 2012، بحيث لم يدرس تلاميذ بثانوية سعيد حمدين مادة اللغة الفرنسية. ورغم ذلك فإنه يتم التستر على الأمر من دون الكشف عنه بغية معالجته، يضيف محدثنا.

جريدة الشروق يوم 2013/10/07