منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الموسوعة الصحية الحديثة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-06, 21:06   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia امراض العيون

التراخوما

التراخوما (TRACHOMA)
إن أصل هذه الكلمة يوناني، ومعناه خشن، وعرف هذا الداء من قديم الزمان. ويسببه نوع من البكتيريا الشبيه بالفيروسات كبير الحجم. وقد تم اكتشافه عام 1907، ويمكن تشخيصه بقشط ملتحمة الجفن وفحص العينة، (القشاطة) تحت المجهر بعد تلوينها.

وكان هذا المرض من أهم الأسباب التي أدت إلى فقدان النظر في بلادنا، نظرا لسهولة عدواه، وعدم توفر العلاج اللازم والنظافة الكافية.

وينتشر هذا المرض بشكل مخيف في الأماكن الحارة والرملية ذات المناخ الصحراوي كآسيا وافريقيا. ويندر في الأماكن الباردة كأوروبا. وتكثر الإصابات، بشكل ملحوظ، في الأحياء الفقيرة والتي ينقصها الماء والنظافة.

يمر المرض في عدة مراحل:

أولا: ظهور التهاب شديد في ملتحمة الجفن تصحبه حكة (أكلان) غير عادية في العين، وهتون دموع غزيرة، وتألم من الضوء العادي. وعند فحص الجفن بالمكبر المجهري تبدو لنا نتوءات صغيرة .. يتبعها احمرار في أعلى القرنية، نتيجة لنمو أوعية دموية جديدة نحوها.

ثانيا: اذا تركت هذه الحالة بدون علاج فإن هذه الأوعية الدموية الجديدة تخترق القرنية مسببة غباشات بيضاء وتقرحات تؤدي إلى ضعف شديد في النظر وتألم كبير عند فتح العين.

ثالثا: تغزو النتوءات الكائنة في الجفن الأعلى، أوعية دموية لا تلبث أن تجف وتتضاءل تاركة مكانها أنسجة ليفية وتشنجات ثم ارتخاء في الجفن ونمو الرموش إلى داخل العين.

العلاج ويكون:

- بالنظافة العامة ولا سيما نظافة الأيدي والعيون والفوط وعدم استعمال فوط الآخرين أو حك العين، وعدم التعرض للغبار والذباب.
- باستعمال المضادات الحيوية كالمراهم والقطرات وحبوب السلفا.
- بازالة الرموش الداخلة في العين بالنتف أو بعملية جراحية.


العدسات الطبية

العدسات الطبية OPTICAL LENSES
- النظارات: (Spectacles)
هي عبارة عن عدسات مقعرة أو محدبة، من شأنها أن تساعد العين في تجميع الأشعة، حتى تقع على الشبكية. فهي محدبة في حالة طول النظر، ومقعرة في حالة قصر النظر. ويمكن أن تكون قوة العدسة لعين، مساوية لقوتها في العين الأخرى أو مخالفة لها. كذلك يمكن الجمع بين العدسة التي تستعمل لرؤية الأشياء البعيدة، والعدسة التي تستعمل للأشياء القريبة في إطار واحد Bifocals (شكل 9) حيث يخصص القسم السفلي منها لرؤية الأشياء القريبة، والقسم العلوي لرؤية الأشياء البعيدة.

2- العسات اللاصقة: (Contect Lenses)
تعطي هذه العدسات قوة نظر أكبر وأكثر اتساعا في المساحة البصرية منها في النظارات العادية، وبما أنها ملتصقة على القرنية فإنها تتحرك مع حركة العين في كل اتجاه على عكس النظارات التي تبقى ثابتة أمام حركة العين. كما أن نسبة تكبير الصورة لهذه العدسات اللاصقة تقل منها في النظارات العادية، كما هو الحال في الأشخاص الذين أزيلت الماء البيضاء من عين واحدة لهم. فالعدسات اللاصقة تكبر الصورة ب 5% مقابل 25 – 30% في النظارات العادية. ولذا فإن الصورة تكون أقرب إلى الصورة الطبيعية في العدسات اللاصقة منها في النظارات العادية.

وأهم العدسات اللاصقة نوعان:
(أ‌) عدسات زجاجية (Hard Lenses) تقل عن حجم القرنية بقليل وتلتصق عليها بقوة الالتصاق، بمساعدة رطوبة القرنية. وتستعمل هذه العدسات كوسيلة للتخلص من النظارات الطبية، وهي وسيلة فعالة، للتغلب على متاعب بصرية كثيرة في العين، وخصوصا قصر النظر الشديد في عين واحدة أو في الإثنتين معا، وايضا بعد اجراء عملية لعين واحدة لسحب الماء البيضاء، وفي حالات التحدب الشديد للقرنية وانحرافها، ويمكن تلوين هذه العدسات حتى تغير لون العين، كما هو الحال في الأشخاص شديدي البياض والشقار البهق (Albino) ومحترفي التمثيل والفن السينمائي، وكذلك لها فائدة علاجية كبيرة في حالات الحروق الكيماوية والتقرحات التي تصيب القرنية، وتستعمل هذه العدسات أيضا في حماية القرنية من التقرحات في حالات نمو رموش الجفن للداخل بدلا من نموها للخارج.

(ب‌) عدسات لاسقة بلاستيكية (Soft Lenses) أكبر من حجم القرنية بقليل وهي شبه لينة، وتقوم بنفس الدور الذي تقوم به العدسسات الزجاجية. ويجب ازالة هذه العدسات عند النوم أو في حالة مرض العين.
(ت‌) عدسات لاسقة كبيرة الحجم: وهي تغطي القرنية وقسما كبيرا من العين. وتستعمل للصغار خوفا من سقوطها. وتقوم بنفس العمل الذي تقوم به العدسات الأخرى الصغيرة التي يستعملها الكبار، كما يمكن استعمالها في حالات تقرحات القرنية والملتحمة بسبب حروق مختلفة.

3- عدسات توضع داخل العين (Intra Ocular lenses): وهي عدسات بلاستيكية صغيرة، توضع داخل العين، بعد عملية ازالة الماء البيضاء، لتحل محل عدسة العين الطبيعية، وتزود المريض بدرجة عالية من النظر الطبيعي دون الحاجة إلى النظارات.

4- عدسات لاصقة زجاجية أو بلاستيكية: توضع فوق العين الطبيعية عند ضمورها بسبب مرض أصابها، أو بعد أصابة شوهت منظرها وأفقدتها الرؤية، ويمكن اختيار هذه العدسة أو العين الاصطناعية بحيث تكون مشابهة تماما للعين الأخرى السليمة.

5- العيون الزجاجية: وهي بمثابة عدسة لاصقة سميكة وكبيرة الحجم، توضع في محجر العين، بعد ازالة العين لسبب ما. وهي تختار لتشابه العين الصحيحة في منظرها ولونها وحجمها.

6- نظارات تلسكوبية (telescopic lenses)

وهي على شكل تلسكوب أو منظارمصغر، مستعمل لعين واحدة أو إثنتين ويمسك باليد، أو تلبس على هيئة نظارة، لرؤية الأشياء البعيدة أو القريبة. ويعطي هذا النوع من النظارات لمساعدة الذين يعانون من ضعف شديد في النظر، ولم تساعدهم النظارات العادية أو العدسات اللاصقة. ويستعمله أحيانا، الأطباء، وأيضا الذين يعملون في أعمال دقيقة كالصياغة والساعات لتكبير الأشياء المتناهية في الصغر أمامهم.

7- النظارات الشمسية (Sun Glasses)
وهي نظارات غير طبية، لا تحمل عدساتها أي قوة بصرية وهي تستعمل لدرء أشعة الشمس القوية عن العين .. في الأماكن الحارة، وتفادي الحرارة الشديدة المنبعثة من الأفران والمصانع، وكذلك في الأماكن التي تغطيها الثلوج ولا سيما إذا انعكست عليها أشعة الشمس. وتستعمل أيضا في الأماكن التي كثر فيها الغبار كالمناطق الصحراوية وأماكن البناء والنجارة والحدادة، وفي بعض حالات التهابات العين، وبعد اجراء عملية الماء البيضاء.

8- عدسات مكبرة للمساعدة في القراءة: (Hand Magnifyer) وهي عدسات كبيرة الحجم وسميكة .. تحمل باليد أو تثبت على حامل قابل للثني. وتكون قريبة من الكتاب الذي يراد قراءته.

الحول

مـا هو الــحــول ؟

هو عيب بصري في وضع العيـنـيـن حيث تشير كل منهما إلى اتجاه مختـلـف . فيمكن أن تكون إحدى العـيـنـيـن مستقيمة ( تشير للأمام ) بينما تـنحرف العين الأخرى للداخل أو للخارج أو لأعلى أو أسفل .

وقد يلاحظ اختلال وضع العـيـنـيـن بشكل مستمر أو يظهر ويختفي أحياناً أخرى . وقد ينتقل هذا الاختلال بين العـيـنـيـن .

وتظهر هذه الحالة عادة في الأطفال ونسبة ظهورها في الأطفال بالولايات المتحدة مثلاً تصل إلى 4% , كما تظهر أيضاً في مراحل متقدمة من العمر. ويظهر الحول بنفس النسبة في الذكور والإناث وقد ينتقل وراثياً من الأباء للأبناء ولكن توجد استثناءات لهذه القاعدة .



كيف تعمل العينان معاً ؟

في حالة الشخص السليم تشير العـيـنـيـن إلى نفس النقطة ويقوم المخ بدمج الصورتـيـن في شكل صورة واحدة ثلاثية الأبعاد هي التي تعطي الإحساس بالعمق .

وعندما تنحرف إحدى العينان يتم إرسال صورتين مختلفتيـن للمخ وعندما تظهر هذه الحالة في طفل صغير فإن المخ يتعلم أن يتجاهل الصورة الصادر من العين المنحرفة ويرى فقط الصورة الصادرة من العيـن المستقيمة أو التي ترى بصورة أفضل . ونتيجة لذلك يفد الطفل الإحساس بالعمق .

عندما يظهر الحول لدى البالغين فغالباً ما تتكون لديهم رؤية مزدوجة , لأن المخ يكون مدرباً على استقبال الصور من كلا العـيـنـيـن ولا يستطيع تجاهل الصورة الصادرة من العين المنحرفة.

كــســـل الـعــيــن

تتكون الرؤية السليمة خلال الطفولة المبكرة وتكون كلا العينان في وضعية مستقيمة .ويسبب الحول كسلاً في العين المنحرفة أو الضعيفة . ويتعرف المخ على الصورة الصادرة من العين السليمة ويتجاهل الصورة الصادرة من العين الضعيفة ( الكسولة ) وذلك يظهر في حوالي 50% من الأطفال المصابين بالحول .

يمكن علاج كسل العين بتغطية العين السليمة لتقوية وتحسين الرؤية في العين الضعيفة . وعادة ينجح العلاج إذا تم تشخيص كسل العين في السنوات الأولى من العمر أما إذا تأخر العلاج فيصبح كسل العين حالة دائمة لدى الطفل . وكقاعدة فإنه كلما تم تشخيص كسل العين مبكراً كلما تحسنت القدرة على الرؤية لدى الطفل .

ما هي أسباب الحول ؟

السبب الأكيد للحول ليس مفهوماً بشكل كامل.

يجب أن نعرف أن هناك 6 عضلات هي التي تـتحكم في حركة العين الواحدة. وتـتصل تلك العضلات بالعين من الخارج. وفي كلا العينـيـن توجد عضلتان تحركان العين لليمين واليسار بينما الأربع عضلات الأخرى تحرك العين لأعلى ولأسفل ولأي زاوية مائلة.

يجب أن تعمل العضلات معاً في كلا العـيـنـيـن بشكل متواز لموازاة اتجاه العـيـنـيـن وتحديد النظر في نقطة واحدة ويتيح ذلك حركة العـيـنـيـن بنفس الشكل المتـناسق.

يتحكم المخ في حركة تلك العضلات لذلك يظهر الحول في بعض الأطفال الذين يعانون من الحالات التالية :

· شــلل الــمـخ

· استسقاء الرأس

· المنغولية

· أورام المخ

وممكن أن ينتج الحول أيضاً من جراحة إزالة الكتاراكت ( المياه البيضاء ) أو بسبب إصابة شديدة للعين.

ما هي أعراض الحول ؟

العرض الرئيسي للحول هو وجود عين غير مستقيمة. وفي بعض الأحيان فإن الأطفال المصابين بالحول تـنحرف إحدى عـيـنـيـهـم في ضوء الشمس الساطع أو يميلون برؤوسهم في محاولة لاستعمال كلا العـيـنـيـن معاً.

كيف يتم تشخيص الحول ؟

يمكن تشخيص الحول من خلال فحص العين. لذلك يجب فحص عيني الأطفال بواسطة طبيب العيون قبل أو عند سن الرابعة. في حالة ظهور حالات سابقة من الحول أو كسل العين في عائلة الطفل يجب فحصه قبل سن الثالثة.

ومن الطبيعي أن تظهر عيون الأطفال حديثى الولادة بشكل متقاطع ( يشبه الحول ). كما أنه من الطبيعي أن تكون أنوف الأطفال الصغار عريضة ومسطحة مع وجود ثـنية من الجلد عند الجزء الداخلي من جفن العين مما يعطي العيـنـيـن شكل الحول. وهذا الشكل الكاذب للحول يختفي مع تقدم الطفل في السن. ويستطيع طبيب العيون التميـيز بيـن الحول الحقيقي والحول الكاذب.

زراعة القرنية

من بين كل أنواع جراحات زراعة الأعضاء ( القلب والرئة والكلى ) فإن زراعة القرنية هي أكثر تلك الجراحات انتشاراً ونجاحاً.

ما هي القرنية؟

القرنية هي ذلك الجزء الدائري الشفاف الذي يقع في مقدمة العين ويغطى القزحية ( الجزء الدائري الملون في مقدمة العين ) كما يغطي إنسان العين ( الثقب الموجود في منتصف القزحية ).

يتركز الضوء أثناء مروره من القرنية حتى نستطيع الرؤية. ويجب أن تكون القرنية في حالة طبيعية حتى تحتفظ بشفافيتها.

كيف يمكن أن تؤثر حالة القرنية على الرؤية؟

في حالة إصابة القرنية يمكن أن تتورم أو تتعرج ويصبح سطحها غير أملس أو يفقد شفافيته. وفى حالة القرنية أو تورمها أو تكون ندبات عليها فإن ذلك يؤدي لتشتيت الضوء الساقط عليها مسبباً عدم وضوح الرؤية.

تظهر ضرورة زراعة القرنية في الحالات الآتية:

* إذا لم يتمكن الطبيب من تصحيح النظر بصورة مرضية
* تورم القرنية المؤلم وفشل محاولات العلاج بالأدوية والعدسات اللاصقة الخاصة بذلك
* فشل القرنية الناتج عن بعض جراحات العين مثل جراحة الكتاراكت
* القرنية المخروطية ( زيادة تحدب القرنية )
* فشل القرنية الوراثي
* تعرج القرنية الناتج من العدوى ( مثل فيروس الهربس )
* رفض الجسم للقرنية بعد جراحة سابقة لزراعتها
* تجعد القرنية بسبب إصابتها

كيف تتم زراعة القرنية ؟

قبل الجراحة:

بعد قرار الطبيب وموافقة المريض على إجراء زرع للقرنية وتوفير قرنية سليمة من شخص سليم لا يعاني أي أمراض معدنية مثل الالتهاب الكبدي أو الإيدز يتم التأكد من صفاء وشفافية القرنية.وعادة ما يطلب الطبيب من المريض إجراء اختبارات وفحوصات معينة. وفي حالة ما إذا كان المريض يتناول أي أدوية فعليه سؤال الطبيب عن ضرورة التوقف عنها.

يوم الجراحة:

يحضر المريض المستشفى صباح يوم الجراحة بدون تناول إفطاره وذلك حسب وقت الجراحة الذي يحدده الطبيب. وعند وصول المريض إلى المستشفى لإجراء الجراحة فإنه يستعمل بعض أنواع القطرات أو بعض الأدوية التي تساعده على الإسترخاء. وتكون الجراحة غير مؤلمة بالمرة وتجرى تحت تأثير مخدر موضعي أو كامل وذلك حسب عمر المريض وحالته الطبية ونوع مرض العين.

الجراحة:

عند زراعة القرنية يتم إزالة القرنية المريضة ويتم تثبيت القرنية الجديدة في العين.

يقوم الطبيب بفتح الجفن بحرص وبالنظر خلال الميكروسكوب الجراحي يتم قياس العين لتحديد حجم القرنية المطلوبة يتم إزالة القرنية المريضة أو التالفة من العين وفي حالة وجود كتاراكت يقوم الطبيب بإزالتها أيضاً.

بعد ذلك يتم تثبيت القرنية الجديدة في العين.

بعد انتهاء الجراحة يقوم الطبيب بوضع غطاء فوق العين.

بعد الجراحة:

في حالة عدم دخول المريض للمستشفى من البداية يمكن للمريض الذهاب لمنزله في نفس يوم الجراحة بعد قضاء فترة بسيطة في غرفة الإفاقة. ويجب أن يحضر المريض شخصاً آخر معه ليصحبه للمنزل.

يتم تحديد موعد في اليوم التالي للجراحة مع الطبيب لفحص حالة المريض.

يجب على المريض إتباع الآتي :

* استعمال قطرات العين حسب وصف الطبيب
* عدم فرك العين أو الضغط عليها
* استعمال مسكن للألم عند الحاجة
* يمكن ممارسة النشاط الطبيعي ما عدا الحركات العنيفة
* سؤال الطبيب عن الوقت الذي يسمح فيه للمريض بالقيادة
* إرتداء نظارة أو غطاء للعين حسب وصف الطبيب يقرر الطبيب ميعاد إزالة الغرز الجراحية حسب حالة العين وسرعة التئام الجرح. وعادة ما يستغرق ذلك عدة شهور على الأقل.

ما هي المضاعفات التي يمكن أن تحدث؟

رفض الجسم للقرنية ونسبة حدوث تتراوح بين 5ـــ30% ويظهر ذلك في صورة عتامة القرنية وتدهور الرؤية. ويمكن بالعلاج الصحيح وقف رفض الجسم للقرنية في معظم الحالات. والعلامات التحذيرية لرفض الجسم للقرنية هي:

* إحساس بالضيق وعدم الراحة في العين
* حساسية العين للضوء
* احمرار العين
* تدهور الرؤية

ويجب إبلاغ طبيب العيون عن هذه الأعراض بدقة.

كما قد تحدث بعض المضاعفات الأخرى مثل:

* العدوى
* النزيف
* ورم أو انفصال الشبكية
* الجلوكما

وكل هذه المضاعفات يمكن علاجها كما يمكن إعادة زرع قرنية جديدة بنجاح. ولكن نسبة رفض الجسم للقرنية المزروعة للمرة الثانية تكون أعلى من المرة الأولى.

قد يحدث تعرض القرنية المزروعة ( الإستجماتيزم ) مما قد يؤخر من عودة البصر ولكن علاج ذلك.

ويمكن أن يظل البصر في حالة تحسن لمدة عام بعد الجراحة.

لكن حتى عند نجاح الجراحة فإن بعض الحالات المرضية الموجدة قبل إجراء العملية ( مثل شيخوخة الشبكية أو الجلوكوما أو مرض الشبكية المصاحب للسكر ) قد تحد من القدرة على الإبصار بعد زراعة القرنية.

ورغم كل ذلك فإن زراعة القرنية تظل إجراء مهماً بالنسبة للمريض. إذ لا توجد جراحة أخرى غير زراعة القرنية من شأنها أن تكون مفيدة في حالة التعرج العميق أو تورم القرنية.

الغالبية العظمى من المرضى الذين أجريت لهم زراعة القرنية كانوا سعداء لتحسن قدرتهم على الرؤية بشكل واضح.










رد مع اقتباس