منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الموسوعة الصحية الحديثة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-09-06, 21:02   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
leprence30
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي Medical Encyclopedia امراض العيون

انواع العمى

- العمى الكامل وقد سبق لنا ذكره.

- عمى جزئي:
وهو ضعف في نظر العين من عد الأصابع إلى 6/ 24. وضعف العين يكون في هذه الحالة بسبب نقص في تكامل نمو العصب البصري أو المركز البصري للعين. وتكون العين هنا خالية من الأمراض، ومع ذلك لا يوجد علاج لهذه الحالة.

- العمى نتيجة حادث:
للعين نفسها أو ضربة على الرأس تؤثر على المركز البصري في الدماغ، أو نتيجة نزيف في شبكة العين بسبب ارتفاع في ضغط الدم أو مرض السكري.

- عمى الألوان:
عين الإنسان قادرة على استقبال أشعة ضوئية ذات طول موجي يتراوح بين 400 – 700 مليمكرون .. يعرف باسم الطيف البصري Visual Spectrum.
ويتكون من الألوان السبعة: الأحمر، البرتقالي، الأصفر، الأزرق، الأخضر، النيلي والبنفسجي. وباتحاد هذه الألوان يتكون اللون الأبيض، وتبدو الأجسام ملونة حسب طريقة انعكاسها، وتعريضها للضوء الساقط عليها. هذا وأن ازدياد شدة الإضاءة يؤثر على التغيير الظاهري في اللون وذلك بعدم استطاعة المريض تمييز الألوان وخاصة اللون الأحمر والأخضر.
وعادة يكون سبب عمى الألوان خلقيا وجزئيا ويحدث في الذكور أكثر منه في الإناث. ويمكن توارثه، ولا يوجد علاج له. وقد يكون مكتسبا نتيجة التهابات أو تلف في الشبكية أو المشيمة أو العصب البصري كما هو الحال في مرضى السكري، والماء السوداء والعشى الليلي.....

- العمى الليلي أو العشى الليلي:
وقد سبق ذكره.

- العمى النصفي:
هناك بعض الأشخاص الذين يشكون من ضعف فجائي في ساحة النظر الجانبي للعين من الجهة اليمنى أو اليسرى أو العليا أو السفلى وذلك لأسباب يمكن تلخيصها فيما يلي:
1- سقوط أو تمزق في الشبكية
2- جلطة ونزيف في أحد أفرع الأوعية الدموية في الشبكية.
3- ورم بجانب العصب البصري أو حباله المؤدية إلى المركز البصري (عمى تدريجي).

- العمى السيكولوجي:
ان نصف المصابين بالهستيريا أو الأمراض النفسية يشكون بين الفترة والأخرى من فقدان النظر في إحدى أو كلتا العينين كما أن بعض الطلبة يشكون من ضعف نظرهم للتهرب من الدراسة أو العمل أو التجنيد، وعند الفحص الدقيق يمكن معرفة دوافع الشكوى وتحول مثل هذه الحالات إلى طبيب نفساني.

احصاءات وكالة الصحة العالمية للعمى:
إن عدد فاقدي النظر في العالم يقارب 40 مليون نسمة يزداد إلى 86 مليونا في عام 2030م.

ذبابة العين

ذبابة العين
يشكو كثير من الناس من رؤية أشياء تسبح أمام أعينهم كجناح ذبابة أو خيوط عنكبوت وهي مختلفة الأشكال والأحجام وتتضح رؤيتها عند النظر إلى سطح أبيض. تتحرك هذه النقاط السوداء مع تحرك العين في محاولة الشخص المصاب أن ينظر إليها وغالبا ما تكون هذه الذبابة صغيرة جدا بحيث يصعب على الطبيب الفاحص رؤيتها بينما يراها المريض بسهولة ووضوح اذ تظهر له أكبر من حجمها الأصلي عدة مرات بسبب قربها من الشبكية وتكثر هذه الحالة لدى قصار النظر أو لدى الذين أصابتهم التهابات أو نزيف أو تلف في الشبكية. وهي تتكون من تجمع كريات حمراء أو بيضاء وخيوط ليفية تسبح في الماء الزجاجي، وتبقى على حالها مدة طويلة. ولا يتوجب ازالتها ولكن على الأشخاص الذين يصابون بهذه الظاهرة أن يفحصوا عيونهم على فترات متباعدة (مثلا كل ثلاث أشهر)، للتأكد من سلامتها وأن يقوموا بإجراء فحص كامل للجسم وخصوصا لمرض السكري وضغط الدم.


القرنية

القرنية (CORNEA)
أي التهاب يصيب الملتحمة يمكن أن يؤثر على سلامة القرنية. وهي معرضة للتأثر بالتقلبات الجوية أو بالمواد الكيماوية أو بالأجسام الغريبة. وإذا كان الالتهاب سطحيا أي في الخلايا (المخطية) فقط، فإن ذلك لا يترك أثرا بعد التئام الالتهاب. وأما إذا أصاب الالتهاب الأنسجة الأساسية للقرنية فإنه يترك غباشة مكانها لا تزول بالعلاج الدوائي. لذا فإن هذه الغباشات تؤثر على حدة النظر تأثيرا مباشراً وخصوصا إذا كانت في وسط القرنية.

التهابات القرنية الجرثومية BACTERAL KERATITIS
وهي عديدة وتعتبر هذه الالتهابات من أهم أسباب تقرح القرنية. وتبدأ بجرح سطحي في القرنية ثم تتعمق في الطبقات الداخلية مسببة تقرحا عميقا مصحوبا بالتهاب في العين نفسها. وقد يحدث هذا كله خلال 24 ساعة من بدء الإصابة. أما إذا بدئ بالعلاج مبكرا فان الحالة تشفى بسرعة.

وتعالج مثل هذه الحالات بالمضادات الحيوية. وتؤخذ على فترات متعددة كل يوم. كما تغسل العين جيدا بالماء الساخن مرتين على الأقل يوميا.

التهاب القرنية الفيروزي (الفيروزسي) VARLKERTITIS
يؤدي هذا الالتهاب إلى تقرحات في القرنية. ويعالج بمضادات حيوية وفيروزية وتغطي العين في هذه الحالة (بعكس الالتهابات الجرثومية) بضمادات للاسراع في التئام الجروح.

وأخطر هذه الاتهابات تأثير العين من أصابة المريض بالجدري والحصبة التي عانى منها الكثير من الناس وأدت إلى فقدان البصر في كثير من العيون.
كذلك يمكن أن تتأثر القرنية، بشكل مخيف، في حالة التهابات التراخوما وحالة التهاب (الحزام الناري)

أصابات أخرى للقرنية:
مثل خدش القرنية من ظفر شخص آخر. أو تسرب ودخول جسم غريب أثناء العمل في الحدادة والحجارة، وتتميز هذه الإصابات بنزول الدمع الغزير، ووخز مؤلم في العين، وبعدم استطاعة المصاب أن يفتح عينه.

وتزول هذه العوارض بازالة الجسم الغريب، إن وجد، وبتضميد العين مع استعمال مضادات حيوية. ويشفى الجرح عادة خلال 24 ساعة أو ثلاثة أيام

غباشات القرنية وهي:
- إ ما خلقية (أي منذ الولادة
وهذه الغباشات ناتجة عن تلف في أنسجة القرنية تتخذ أحجاما وأشكالا مختلفة. وفي الغالب لا يعرف سببا لحدوثها.
- أو ثانوية تكون نتيجة التهابات أو أصابات أو حروق بمواد كاوية كالصودا والحوامض والخل.
- وإذا كانت هذه الغباشات سميكة، وتؤثر كثيرا في قوة البصر، فإن علاجها لا يكون إلا جراحيا.
أما إذا كانت الغباشات صغيرة، وتتوسط القرنية، فإنه يمكن فتح (شباك) في القزحية) ليتمكن المريض من الرؤية من خلاله.

تحدب القرنية KERATOCCNUS
يكون شكل القرنية مخروطيا مع وجود بعض التغبيش فيها . ويظهر هذا التحدب تدريجيا في عين واحدة أو في الإثنين معا. وليس شرطا أن يكون التحدب متساويا فيهما.

ويؤثر هذا التحدب في قوة النظر بشكل مباشر. لعدم تكافؤ انكسار الضوء وتركيزه على الشبكية، وتظهر هذه الحالة بسبب ضعف خلقي في القرنية، أو نتيجة استعمال قطرات الهرمونات (الكورتيزون) لمدة طويلة وخصوصا في حالات الرمد الربيعي المستعصية. ويمكن ابطاء هذا التحدب، وتحسين النظر، باستعمال عدسات لاصقة وضمادات للعين وحبوب مدرة للبول. واذا كان التحدب شديدا ومصحوبا بغباشة، فإن الطريقة الوحديدة لمعالجته هي إزالة القسم المحدب والمعتم، جراحيا وزرع قرنية صافية مكانها تؤذ من بنك العيون.

علم البصريات

علم البصريات
OPTICS
تعاني نسبة كبيرة من الناس من ضعف البصر، نتيجة خلل في انكسار الضوء الداخل إلى العين.
ويمكن قياس حدة الإبصار أو البصر بالنظر إلى لوحات فحص النظر التي تحتوي على حروف أو أرقام أو صور مختلفة، والوقوف على بعد 6 أمتار منها. وتفحص كل عين على حدة.
ويعتبر النظر جيداً 6/6 إذا استطاع القارئ أن يرى آخر سطر من الحلقات الصغيرة في اللوحة.

كيف ترى العين الصور المختلفة:
العين هي عبارة عن آلة تصوير حية، فعدسة الكاميرا تقابلها عدسة العين لتجميع الصورة. وفيلم الكاميرا يقابلها شبكية العين لتنطبع عليها الصورة الأولية (المعكوسة)
الـ Negative وكل (لقطة صورة) للكاميرا هي عبارة عن حركة واحدة للعين، أو غمضة للجفن. وكما يحمض فيلم الكاميرا في المختبر، كذلك تحلل صورة الشبكية في المركز البصري. وكما يضبط وضوح الصورة، وبعد المسافة، في الكاميرا، كذلك يتغير حجم البؤبؤ، ويتغير تحدب العدسة، حسب قرب أو بعد الصورة عنها.

وظيفة العين:
وظيفة العين هي الإبصار. ومن البديهي أن أول خطوة لفحص العين هي فحص النظر، ابتداء من سن الطفولة، ومرة في كل عام. ونظر الإنسان الطبيعي هو 6/6 لكل عين، وأي تدخل في طبيعة العين، أو أي التهاب أو حادث يصيبها، يمكن أن يؤثر في قوة النظر. كذلك أي مرض أو حادث يؤثر على الأعصاب البصرية للعين أو المركز البصري قد يؤدي إلى ضعف أو فقدان في البصر. ولهذا يمكن القول:

إن العناية بالعين يجب أن تبدأ عند الولادة فحسب، بل قبل الزواج أيضا، لأن كثيرا من الأمراض يمكن تناقلها بالوراثة كالعشم الليلي Retinitis Pigmentosa وقصر النظر الخبيث، وحالات الانجاب القرني الذي يسببه مرض الزهري.

وأثناء الحمل يجب على الأم أن تتفادى الاختلاط بالمصابين بالحصبة، وخصوصا في الأشهر الثلاثة الأولى، أو أن تتعرض للأمراض، أو تتعاطى الأدوية بدون استشارة طبيب، وأن تتفادى نقص الفيتامينات، ولا سيما الحديد والكلس الذين يتطلبهما الجنين بشكل كبير. وبعد الولادة يفحص الأطفال من قبل أخصائي فحصا مجملا للتأكد من خلو الطفل من أي مرض بصري أو جسماني وأن وجد أي مرض فأنه يمكن علاجه بصورة مبكرة.

وهنا يمكن فحص العين من حيث الشكل والحجم والحركة، وكذلك حركة البؤبؤ عند تسليط الضوء على العين.
ويستطيع الطفل أن يتبع حركة الضوء منذ الثلاثة أشهر الأولى من عمره، ويمد يده للأشياء عند الشهر الرابع إلى السادس، ويمكن أن يتأخر هذا النمو في بعض الحالات حتى السنة الأولى من عمره.
وكثيرا من الأحيان تلاحظ الأمهات أن الطفل لا ينظر أو يهتم إلى الضوء المسلط على عينه ولا يلاحظ الأشياء التي حوله أو التي تعطى له، ولهذا يبدين قلقا كبيرا وخصوصا عند فحص العين وظهور بعض الظواهر غير الطبيعية فيها.
كذلك يجب فحص نظر الاطفال على فترات قصيرة في المراحل الدراسية الأولى، حتى ولو كان نظر العين 6/6 في أول العام الدراسي لأن حجم العين في الأطفال منذ الولادة يبلغ 2/3 حجمها لدى الكبار (18) مليمترا ولكنها تكبر بسرعة في السنة الأولى من عمر الطفل ليصل إلى 23 مم في السنة الثالثة. وهذا يفسرالتغييرات السريعة التي تحدث في قوة ابصار الأطفال في السنين الأولى من العام الدراسي. ومثال على ذلك فإن العين الطويلة النظر نبقى كذلك في الثلاث سنوات الأولى ثم يقل طول النظر تدريجيا. غير أن العين القصيرة النظر تقل قصرا في أول الأمر ثم تزداد تدريجيا فيما بعد.

أعراض النظر غير الطبيعي:
ويمكن تلخيصها بفرك العين، وبتقطيب في الجبهة، وبالحساسية للضوء، وبتضييق فتحة الجفون، وبازدياد في الترميش، وبكثرة تدميع العين.
تكون هذه الأعراض مصحوبة، أحيانا، بصداع في الرأس، وارهاق سريع عند القراءة










رد مع اقتباس