شرعت، أمس مديريات التربية بالولايات، في صب علامات المقابلة الشفهية، للمترشحين لمسابقات التوظيف، بالمقابل يتم إعادة مراقبة دراسة الملفات قصد تحديد الترتيب النهائي لهم. في حين ستمنح الأولوية في التوظيف لحملة الماستر وشهادة مهندس دولة في مختلف التخصصات.
وتتعلق النقاط الثلاث الخاصة بالمقابلة بالقدرة على التحليل والتلخيص بنقطة واحدة، القدرة على التواصل بنقطة واحدة والمؤهلات الخاصة نقطة واحدة، وعليه فإن إجراء مداولات إعلان النتائج النهائية يتم على مستوى مديريات التربية المعنية في حدود المناصب المالية المفتوحة ويمكن إضافة المناصب المحررة في رتب، معلم المدرسة الابتدائية، للمسابقة للالتحاق برتبة أستاذ المدرسة الابتدائية لجميع المواد، أستاذ التعليم الأساسي وأستاذ التعليم المتوسط، للمسابقة للالتحاق برتبة أستاذ التعليم المتوسط لجميع المواد، وأستاذ التعليم الثانوي للمسابقة للالتحاق برتبة أستاذ التعليم الثانوي لجميع المواد ووفقا لأحد الأسباب التالية، الإحالة على التقاعد، النقل، الإحالة على وضعية الخدمة الوطنية، التسريح، العزل، الاستقالة والوفاة.
ومعلوم فإن لجان النجاح النهائي تتشكل من قائمة المترشحين الناجحين نهائيا كما هو منصوص عليه في المادة 27 من المرسوم التنفيذي رقم 12/194 المؤرخ في 25 أفريل 2012، من مدير التربية أو ممثلا عنه رئيسا، ممثل منتخب عن اللجنة الإدارية المتساوية الأعضاء المختصة إزاء السلك أو الرتبة المعنية عضوا وعضو من لجنة الانتقاء .
وتجدر الإشارة أنه لن يتم نشر قوائم النجاحين عبر المواقع الإلكترونية لمديريات التربية الـ50، قبل التدقيق فيها من قبل مصالح الوظيفة العمومية وذلك قبل تاريخ 15 أوت الجاري تطبيقا للتعليمة رقم 963 المؤرخة في الـ6 أوت الجاري، غير أن الأولوية في التوظيف ستمنح لفائدة حملة شهادة الماستر ومهندس دولة للتدريس في الطور الثانوي، وعليه فإن "الخبرة المهنية" هي الفاصل أو المنقذ لحاملي شهادة ليسانس للظفر بمنصب عمل في أحد الأطوار التعليمية الثلاثة "ابتدائي، متوسط، ثانوي".