منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الكاتب الامازيغي لوسيوس ابوليوس( افولاي )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-07-22, 13:28   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
~~ أغيلاس ~~
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ~~ أغيلاس ~~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام على المسلمين؛

اللغة العربية منذ خرجت من شبه الجزيرة العربية لما خرج منها التوحيد لم يعتبرها من اعتنقوا الإسلام غريبة عنهم،

اللغة العربية كانت لغة العلوم الدينية و الدنيوية و لم يعتبرها المسلمين عربهم و عجمهم غريبة عنهم،

اللغة العربية ليست لغة العرب، و ليست حكرا على العرب،

القوميون العرب أول ظهورهم كان على أيدي المستشرقين الأوروبيين في القرن التاسع عشر، و من حمل مشعل القومية العربية بداية القرن الماضي هم نصارى الشام و مصر، و هدفهم من هذا هو إبعاد المسلمين العجم عن إخولنهم المسلمين العرب، و وأد عقيدة الولاء و البراء في المسلمين العرب ليجد الكفار من اليهود و النصارى و غيرهم من الفرق الضالة راحتهم في الشرق الأوسط،

القومية العربية هدفها ليس النهوض بالعربية و إنما تمزيق أوصال المسلمين، فبظهور العربية و تغني بعض العرب الجهلة بقوميتهم ينتقل هذا التغني إلى غيرهم من المسلمين فيغني كلّ على قوميته و تتمزق أوصال العالم الإسلامي،

أوصال العالم الإسلامي تمزقت بسبب القوميات، فبلاد فارس كانت اللغة العربية بها سائدة كما تسود اليوم الشمال الإفريقي لكن الشيعة الرافضة أبناء ابن سبأ اليهودي الحاقدون على عمر ابن الخطاب الذي أباد عرش كسرى حنوا لتلك الأيام التي كانوا يعبدون فيها النار و لا قضاء للغسلام إلا بالقضاء على اللغة العربية و كان لهم ذلك،

أما في تركيا فمن قضى على اللغة العربية فهو الكافر الهالك الشاذ ابن يهود الإندومة كمال أتاتورك الذي رضع العلمانية في فرنسا و جندته مخابرات الانجليز للقضاء على الخلافة العثمانية التي وقفت قرونا شامخة صادة للحملات الصليبية،

على مر التاريخ لا يحقد على اللغة العربية إلا الكفرة و المرتدون ممن يُحسبون على المسلمين خدمة لمصالح الصليبيين و تنفيذا لمخططات المستشرقين،

الحروب الصليبية الأخيرة في القرنين الماضيين كان هدفها القضاء على الإسلام و لا قضاء على الإسلام إلا بالقضاء على اللغة العربية و الحرف العربي،

حرموا التعليم العربي في بلاد المسلمين في آسيا ( الهند، تركستان، طجكستان، أندونيسيا،................ ) في إفريقيا في اوروبا ( ألبانيا، كوسوفو، البوسنة، مسلمي مقدونيا، أبادوا المسلمين البلغار، .................. ) و استبدلوا التعليم العربي بالتعليم الانجليزي أو غيره، و حرموا الشعوب المسلمة من الخط العربي و استبدلوا خطوطها بالخطوط اللاتينية إلا قليل، حتى الصين اللادينية تسعى إلى اليوم ليستبدل الإيغور الخط العربي للغتهم ( التركية ) بالخط الصيني حتى لا يتمكنوا من قراءة كتب تراثهم و قراءة القرآن و علوم الدين،

إلى الأمس القريب كانت اللغة العربية اللغة الجامعة بين المسلمين في كل القارات، اللغة الرسمية،

و سيعود مجدها إن شاء الله،

لكل حضارة لغة،

و المسلمون اتحادهم واجب شرعي،

و حضارتهم إسلامية واحدة،

و لن يتحدوا و يجتمعوا إلا على اللغة العربية،

و لا يحقد على اللغة العربية إلى المرتدون و المنافقون و الجهلة،

اليوم في ماليزيا اللغة العربية في بعض الجامعات لغة تدريس إلى جانب الانجليزية و الملالوية،

و في باكستان لتعدد اللغات و لسيطرة الانجليزية أقام الباكستانيون العديد من المظاهرات للمطالبة بجعل اللغة العربية رسمية للبلاد كون المسلمين يأنفون من تعلم لغات على حساب لغتهم الأم أما العربية فلا لمكانتها الخاصة،

أما بعض الميكروبات المتواجدة في الجزائر و التي تسعى للقضاء على العربية و استبدالها بالفرنسية فليست سوى ميكروبات فرنسية من الدرجة الثانية، أرخص أنواع المبيدات الحشرية تقضي عليها،

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

تحيا اللغة العربية، و تحيا اللغة الأمازيغية بالحروف العربية،

و لا عزاء للجهلة و الحاقدين .










رد مع اقتباس