[عطر الملكة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور مصطفى

]السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

لا يا أخت ففوز الجبهة كان ساحقا لكن العماري و كمال عبد الرحمن و العربي بلخير و خالد نزار و مدين كان لهؤلاء رأي آخر فزجوا بالعزل إلى سجون الصحراء و افتعلوا للجزائر حربا و الدليل أن على بن حاجد و عباس المدني قد اعتقلا قبل بزوغ ما أسموه بالإرهاب .
الدولة هي من قتلت الأطفال الرضع و النساء و المجاهدين.
لا تتكلمي من أجل الكلام

لا يا سيدي لا اتكلم من اجل الكلام

لا زلت اذكر تلك المسيرات التي كانت شبه يومية و الجبهة الاسلامية كان عندها شعبية اسطورية و من كافة طبقات الشعب الجزائري
فوزها كان ساحق انا معك

لكن ما لا اتفق معك فيه هو مسألة المجازر التي حدثت بالجزائر حتى لو جز بشيوخ الجبهة الاسلامية للانقاذ بالمعتقل لكن لا تنسى انه و كردة فعل عن الغاء نتائج الدورة الاولى من الانتخابات البرلمانية التي جرت على ما اذكر في ديسمبر 91 ظهر ما يمسى ** بالجماعة الاسلامية المسلحة **

لم يكن عندهم اي استعداد للحوار و لجؤ للعنف و كفروا جميع الجزائرين و استباحو دماء الشعب المسكين
و فتوى عبد الحق العيايدة كفرت جميع الجزائريين
فعلا زمن عجيب من هب و دب يفتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يا رجل لا زلت اذكر انهم زرعوا انقسامات بين الشعب الجزائري في العائلة الواحدة واحد ذهب مجبر لتأدية الخدمة الوطنية و الاخر من الجماعة الاسلامية المسلحة قتل اخوه لا لشيء الا لسبب ذهابه لتأدية الخدمة الوطنية !!!!!!!!!!

كان المفروض يعتمدوا سياسة الحوار و لا تنسى في تلك الحقبة من الزمن كان المجتمع الجزائري يشهد تغيرات على الصعيد السياسي و الاقتصادي

و التعددية الحزبية كانت لا تزال في المهد على الاقل لو لجؤ للحوار مع الحكومة كان الشعب الجزائري سيتجنب الكثير من المآسي

لا تحاول تنظيف صورة شيوخ الفتنة