عدت مرة أخرى.
تكملة لما أوردته في مشاركتي أعلاه، نجد الغربيين يملكون مدونات و مواقع شخصية مهما كانت درجة علمهم أو عملهم ويقدمون الخدمة لكل من يريد.
أما نحن ، فلا نجد حتى أساتذة الجامعة يملكون موقعا خاصا لأجل نشر مقالاتهم أو دروسهم أو أفكارهم ليعرفها طلابهم و كذا عناوين كتبيهم و مقالاتهم و مشاركاتهم في الملتقيات.
نجد قلة قليلة من المصريين من يفعل ذلك لمجرد حصوله على الماجستير،و كذا بعض علماء الدين.
يبقى شيء آخر ، أننا نحسد غيرنا و لا نشجع بعضنا حين نجد مدونة جميلة ،كلمة شكر أو نقرة على برنامج تقويمي كفيل بأن يجعل صاحب المدونة أو الموقع يشعر أن هناك من يتابع ما يكتبه.
و قليلة هي المدونات الجماعية عندنا إلا الدينية و كأن لا شيء غير الدين الذي يحتاج للتعاون.كل يعمل بمفرده.
أما عن نفسي، فقد بدأت مدونة منذ عام فقط، ،و أبذل جهدي لألا أخلف موعدا في الكتابة كل شهر، حتى يكون لدي الوقت الكافي للبحث و التصوير ، لأنني أردتها مجلة عامة يطلع عليها القراء في نهاية أو بداية كل شهر.و كان هناك تشجيع لبعض القراء، و يبقى هدفي هو أن يكون لي متابعين و معلقين حتى أرتقي بها لما هو أفضل.
لقد ثرثرت كثيرا و ليس هذا من عادتي
.
أتوقف و السلام.