[الأمير الصاعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محارب الفساد

ما يصلنا من أخبار تسر الموحدين أن دولة العراق الاسلامية هي من تقود المعارك هناك
دولة العراق الاسلامية والتي كانت في 2006 تسيطر على ثلثي العراق ، وبعد اعلانها عن دولة الاسلام لم يبقى في العالم كله من كافر ومنافق وعلماني ومرتزقة الاقلام والاعلام المأجور و علماء البلاط ، والمجرمين والمغفلين من أهل العراق والخونة من العشائر والرافضة والصيبيين بقيادة أمريكا وحلف الناتو والشركات الأمنية كشركة بلاك ووتر الامريكية وعملاء الأردن ودول الجوار
فسطاس الكفر بأسره حارب الدولة الفتية دولة العراق الاسلامية ، حديثة العهد والتي رويت بدماء الموحدين ، العالم كله لم يبخل بمحاربتها بالسلاح والمال والكذب والخداع والفتاوى السامة وبما يعرف بالصحوات .
العالم كله حاربها ، ورغم أنها صمدت أمام الحملة في بدايتها صمودا أسطوريا الا أن الغدر والخيانة أتاها ممن لم يكن في الحسبان ، أتاها مما يعرف بالمقاومة الشريفة وعلى رأسهم الجيش الاسلامي وكتائب ثورة العشرين وجيش الراشدين وجامع وغيرهم ممن غرتهم أمريكا بمناصب وهمية في الحكومة مقابل مساعدتها في حملتها المسعورة على الدولة الاسلامية الفتية
وتحت ضربات الأسطول الجوي الأقوى في العالم وبكل أصناف الخيانة والغدر والكذب والتشويه والحرب القذرة انحازت دولة العراق الاسلامية من المدن التي كانت تسيطر عليها ، وقال الجميع انتهت الدولة الاسلامية ورجالاتها اما في السجون واما في القبور
كل متابع لحملة القضاء على الدولة الاسلامية يعلم أن تلك الحملة لو استهدفت دولة من الدول لمحتها من الوجود نظرا للامكانيات المالية والعسكرية المسخرة .
وبعد شهرين من تعافي الأسد الجريح تدريجيا فضلت الدولة بقيادة أبو عمر البغدادي على اعادة الدولة الى قوتها بخطة محكمة وصبر وعبر مراحل
كانت أول مراحل هذه الخطة القضاء على ما يعرف برؤوس الصحوة وقد كان لها ما أرادت (شاهد سلسلة صليل الصوارم 1،2،3)
ثم اسقاط الوزارات والأماكن السيادية للمنطقة الخظراء (شاهد سلسلة غزوة الأسير 1 ،2 )

وامايصلنا من أخبار اليوم يبشرنا بعودة الدولة الاسلامية الى مناطق سيطراتها من قبل .

https://www.youtube.com/watch?v=fsbt3kqipxu

لا داعي يدعو الى مغالطة الراي العام

الكل يعلم أن ما تسمى دولة العراق الاسلامية هي اول من شقت صف المقاومة في وجه المعتدي الامريكي حينما أعلنت نفسها دولة فوق القانون من دون أخد مشورة باقي و جميع الفصائل المسلحة التي هبت لمواجهة الاحتلال الامريكي
و كلنا يعلم أن ما تسمى دولة العراق الاسلامية هي أول من اخلطت الحابل بالنابل عندما فتحت جبهات داخلية على نفسها و على غيرها من نفس التوجه في مقارعة الاحتلال الامريكي حينما انشغلت و اشغلت الفصائل المسلحة المقاومة في مواجهات عبثية راح ضحيتها خيرة القادة و المقاومين لا لشيئ سوى أنهم مختلفين معها ، فكان الاولى على ما تسمى دولة العراق الاسلامية المزعومة أن ترتب اولوياتها بما يتوافق و واقع الاحداث على الارض لا ان تكفر و تبدع و تفسق و توزع صكوك الغفران على من تشاء من عباد الله ، دالك أن نتائج عبثية دولة العراق الاسلامية و مهاترتها الغير محسوبة انقلبت وبال وخيم على الشعب العراقي بصفة عامة و على أهل السنة بصفة خاصة ، تتحكم فيهم ايران عبر وكلائها الدين خرجوا منتصرين من معركة استطاعوا و بكل مكر خطف ثمرة و جهود المقاومين العراقيين