هذا الشخص من المحسوبين على الدعوة السلفية زورا و بهتانا وقد أراد أن يصنع لنفسه إسما منذ كان في السجن ، فلم يجد لمبتغاه سبيلا إلاّ الإرتماء في أحضان المخابرات حيث إستغلّته متغافلة من كونه تافه و ساذج..هذا الإنسان الغافل ليس له همّ إلاّ إبراز نفسه أنّه رجل يسعى إلى الصّلح ، بل حقيقته أنّه يسعى إلى مصالحه الشخصية ..أسأل الله أن يرجع هؤلاء إلى رشدهم و يتوبوا إلى ربّهم فإن فضّلوا الخندق الّذي إختاروه لأنفسهم فإنهم بهذا الإختيار سيكونون من الأشقياء في الدنيا و الآخرة إلاّ إذا تابوا و بيّنوا و أصلحوا ..نسأل الله تعالى الثبات و حسن الخاتمة.