منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هنا ستجد من سيساعدك.. اعقد العزم من الآن؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-12, 15:57   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
"جُوهَرْ"
عضو متألق
 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 المرتبة الثانية 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=عين تسنيم;10364765][center][size=5][color=black]وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير أختي الفاضلة "جوهر" على المداخلة الطيبة والسرد الممتع فيها.

من خلال سردك السابق أيدت فكرة أن الأسرة هي السبب الأساسي، فهل يمكن القول أيضا أنك تؤيدين نتائج الاستطلاع، حول أن رفقاء السوء هم أكثر المتسببين في إقبال الشباب والمراهقين على التدخين وذلك لأنك وضحت ذلك في مداخلتك، أم أن لك وجهة نظر أخرى في النتائج.

شكرا لك وبارك الله فيك على تواصلك الطيب.


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نعم أختي الفاضلة "عين تسنيم"في نظري، المشاكل العائلية والتدليل المفرط والحرية المطلقة أو التقييد المطلق للأطفال هي أول طريق إلى عالم الإدمان والانحراف وهنا لا أتحدث على التدخين فقط،عندما لا يجد الطفل من يفهمه في وسطه العائلي،في ظل غياب الحوار،عندما يتصور أنه غير مرغوب فيه... ماذا يحدث؟!يبحث عن بديل ينسيه ماهو عليه ويبحث عن وسيلة الانتقام والتمرد على من كان سببا فيما هو عليه،هنا يأتي دور رفقاء السوء كما أسلفت الذكر،فالصاحب ساحب.

نعم أختي الوالدان هما دعامة الأسرة المسلمة وبالأخص المرأة،فدورها كبير في استقرار الأسرة وسلامة الأبناء والأجيال الناشئة من العقد والاضطرابات النفسية
إذن المشكل الأكبر يكمن في الزواج،وهو اختيار الزوجة الصالحة لهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاك".

تصوري يا أختاه،شابا أو شابة نشأت في أسرة لا يسودها الاحترام،لا الكبير يحترم الصغير ولا الصغير يوقر الكبير،الأم تكذب أمام أولادها،والأب يدخن ويشرب الخمر أمام أولاده.،صراعات وشتائم متبادلة بين الأزواج أمام فلذات أكبادهم...كيف تكون النتيجة؟ هل نتوقع أبناءً صالحين وسالمين...؟
ولله در من قال:
ينشأ الصغير على ما كان والده**إنّ الأصول عليها ينبت الشجر.

هنا ركزت على المرأة لأن لها دور كبير في استقرار الأسرة ولها دور كبير في تغيير الرجل إلى الأحسن.

إذن ليس الخوف من رفقاء السوء ولكن الخوف كل الخوف من الآباء والأمهات أما رفقاء السوء ما هم إلا نتيجة للإهمال والتفكك الأسري.











 


رد مع اقتباس