منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الحل المقترح لمادة الأدب العربي بكالوريا 2012 الشعب العلمية المشتركة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-06-07, 20:09   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
~ فآيـزة ~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~ فآيـزة ~
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيكِ على الرد استاذة لقد طمأنتيني ....

عندي طلب لو سمحتِ ممكن تعطيني العلامة التقريبية ..( لم أعرف كيف اقيم نفسي رغم رؤيتي التصحيح ) .. او بالاحرى اخبريني فقط هل فوق 15 او تحت 15 : هذه اجاباتي :

البناء الفكري :

1) القضية : الابتكار في الأدب والفن.
الغرض: إقناع القارئ بموقفه من حقيقة الابتكار الفني والطريق الموصل إلي تحقيقه، وأنه بزخرف الحروف لا بالاتيان بالجديد من الأفكار والمواضيع.

2) المفهوم السائد : هو أن الابتكار هو التطرق إلى موضوع جديد لم يلفت أحد نظره إليه، والإتيان بفكرة لم تخطر على بال أحد من قبل.
رأي الكاتب فيه هو النفي والمعارضة، فالكاتب لا يرى الذي يراه عامة الناس في معنى الإبتكار، إنما الذي يراه هو ان الابتكار سحر في الكلمة وإشراق في الأسلوب حتى لو كانت الفكرة مألوفة ومتداولة بين الناس والموضوع المعالج كاد أن يرثى بين أيدي السالفين.

3) نعم، أؤيد رأي الكاتب، لأن الابتكار ينبغي أن يكون منبعه روح الإبداع لدى الكاتب، وإن الإبداع في الأدب يتجلى في زخرفة اللفظ والكلمة وإشراق الأسلوب واللغة.

4) وسائل الإقناع:
أسلوب الشرط : إذا تأملنا ، إذا عرجنا ...
أدوات التوكيد : إن، إنما ...
ضرب الأمثلة : الكثير من موضوعات شكسبير نقل عن بوكاشيو ....

5) الفن النثري : فن المقال ( نقدي أدبي )
تعريفه :
هو قطعة نثرية محدودة الطول تعالج موضوعا محددا، وتعتمد على المنهجية : ( مقدمة، عرض، خاتمة )، قد يكون مقالا سياسيا، اجتماعيا، أدبيا نقديا .
من خصائصه :
- سهولة اللغة وإشراق الأسلوب.
- حشد البراهين والحجج قصد الإقناع.

6) لخص مضمون النص :
ليس الابتكار في الأدب والفن بخلق الجديد من الأفكار وطرح المحدث من المواضيع، وإنما هو اعتماد المألوف منها مع إضفاء لمسة إبداع باللفظ وإشراق في اللغة وسحر في الكلم، ينهل القلوب قبل العقول. إننا نرى معظم الفنون الفذة قد تناولت في طرحاتها نفس المواضيع، ولكن ألوان طرحها غزيرة على مر الزمان ومع اختلاف الأديب والفنان، فكاد الميزان أن يستوي في نظر النقاد بين عبقري في خلق الأفكار وبارع في انتقاء الحرف والكلام، لكن الأرجح أن كفة البارع من تثقل الميزان. إن المواضيع والأفكار عجينة في يد الفنان يشكل بها ويبدع ما يشاء من زخارف وأشكال دون أن يمزجها أو يستبدلها بعجينة أخرى.

البناء اللغوي :
1)
معنى إذا: فجاءة ،، في قوله فإذا هو يضيء بين يديك .
الاعراب : حرف فجاءة مبني على السكون لا محل له من الاعراب.

معنى اذا : ظرفية شرطية ،، في قوله : إذا تأملنا ...
الاعراب : ظرف لما يستقبل من الزمن متضمن معنى الشرط خافض لشرطه متعلق بجوابه مبني على السكون في محل نصب مفعول فيه وهو مضاف.

2) الأشعة : بدل مجرور بالكسرة وهو منعوت.

3) محل الجمل :
يلبسه الفنان : فعلية صلة موصول لا محل لها من الاعراب.
هو ان تكون أنت : اسمية مقول قول في محل نصب مفعول به.

4) الصورتان البانيتان :
أن تعالج موضوعا .....
استعارة مكنية
بلاغتها : توضيح المعنى وتقويه وتوكيده ... وسر جمالها : الباس المعنى ثوبا محسوسا
...
الفن هو الثوب الجديد
هنا أخطأت .....

5) النمط الغالب : حجاجي .
مؤشرين :
-استعمال اساليب النفي والاثبات.
-الاتيان بالحجج والبراهين الواقعية قصد الاقناع.