مشاهدة النسخة كاملة : الغرب وكابوس انتصار الأسد .
الغرب وكابوس انتصار الأسد
ظهرت سلسلة حوادث وظواهر خلف غبار الشتائم وقلّة الأدب والتنكّر للوقائع الصارخة التي تظهر فقدان الاتزان وخلع القفازات بسبب الرعب في باريس وواشنطن أمام زحف ملايين السوريين إلى صناديق الاقتراع، في انتخابات تنافسية ساهمت في تغطيتها شبكة عالمية من مئات المراسلين ونقلت صورتها المدهشة إلى العالم، من غير إشارة إلى شائبة واحدة يمكن أن تخدم مزاعم الضغط والإكراه الذي نقضه السوريون بتحويل الانتخابات مناسبة احتفال تحدّوا به التهديد الإرهابي والقذائف المتناثرة.
الحدث الأبرز بل الوحيد الذي يمكن تفسير تلك الظواهر السياسية به هو الانتخابات الرئاسية السورية ونتيجتها التي صدمت حلف العدوان على سورية بقيادته الأميركية وبأذنابه في أوروبا، وفرنسا بخاصة، وبأدواته في المنطقة، وكذلك طابوره اللبناني القبيح المثقل بدماء الأبرياء وبخبز النازحين المنهوب.
فجأة حطّ وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بيروت، ومن غير أيّ ترتيب مسبق درجت عليه الخارجية الأميركية تحديداً للمواعيد وجداول أعمال اللقاءات، وحذف منها الاجتماع التقليدي بقوى 14 آذار وبالنائب وليد جنبلاط وفقاً لما درجت عليه السفارة الأميركية في التحضير لقدوم أي زائر أميركي «كبير» إلى بيروت منذ سنوات، وقد فوجئ رئيس الحكومة تمام سلام نفسه بالزيارة كسواه من اللبنانيين.
رغم مزاعمه «الصفريّة» عن الحدث الذي جاء به على عجل، أي نتائج الانتخابات السورية وأرقامها الصادمة والمشهد الذي فجع قوى 14 آذار مرتين، في السفارة السورية وجديدة يابوس، كانت في زيارة كيري محاولة لتأكيد الحضور أمام مخاوف وهواجس من تأثر النفوذ الأميركي والغربي والخليجي في لبنان بانتصار الدولة السورية التي تدشن فصلاً جديداً من صمودها ونهوضها بعد الانتخاب الكاسح للرئيس بشار الأسد، ورسالة كيري الموجهة إلى حزب الله كقوة إقليمية مؤثرة كانت اعترافاً بإحدى نتائج الانتصار السوري الذي صنعه السوريون بقوة وعزم شديدين عبر صناديق الاقتراع في وجه أدوات الحرب الأميركية من مجموعات المرتزقة وعملاء «إسرائيل» وفصائل التكفير التي يرعب الغرب في الفترة الأخيرة خطر ارتدادها إلى نحره، بعد هزائمها في سورية وخروج جماعات منها على سيطرة المشغّلين.
عكَسَ لوران فابيوس التابع الذليل للسياسة الأميركية و«الإسرائيلية» في المنطقة ذلك الرعب، فحزبه الاستعماري العجوز طامح إلى فتات دور سياسي واقتصادي في المنطقة، وقد أخرجت الولايات المتحدة التابع الفرنسي من أسواق العراق التي استأثر بنصيب أساسي منها في العقود الأخيرة من القرن الماضي، وأخرجت فرنسا نفسها من أسواق إيران بخضوعها لإملاءات الولايات المتحدة، وستكون بانتصار الأسد خارج سورية بعدما تصدّر الفرنسيون حلف العدوان عليها، وبينما تستجدي فرنسا تعاوناً أمنياً مكتوماً مع الدولة الوطنية السورية تراهن بسياستها على إسقاط تلك الدولة وتطمح إلى الشراكة في وضع اليد على سورية وقرارها، وهو رهان سحقه السوريون بالانتخابات الديمقراطية التي زعم الغرب أنها مقصده في حربه على سورية.
على من يعقل ويفكر في المنطقة، وفي لبنان تحديداً، التأمّل والسؤال عن سرّ انتقال الولايات المتحدة إلى منطق التفاوض حول أوكرانيا، وعن سرّ الزيارة المفاجئة لجون كيري إلى بيروت، وعن خلفية استعجال الولايات المتحدة طلب لقاءات ثنائية مع إيران، وعن خلفية زيارة سعود الفيصل إلى روسيا ولقائه الرئيس فلاديمير بوتين.
انتصار الرئيس بشار الأسد بشعبه المقاوم يكرّس بداية جديدة في مسيرة انهزام حلف العدوان، ويفتح الطريق لتحوّلات ومساومات يضع الأميركيون في حسابها عنصراً مستجداً هو دور سورية الإقليمي وموقعها الحاسم والمفصلي في التوازنات المتغيّرة من ضمن حلف أثبت تماسكه وصلابته يضمّ عالمياً روسيا والصين ودول البريكس وإيران وحزب الله في المنطقة، وهو حلف أثبت القدرة على التناغم والثبات واستعصى على جميع المناورات والمؤامرات.
إذا كانت فرنسا هولاند تفصيلاً في الحسابات الأميركية لما بعد انتصار الأسد، وهي تعبّر عن رعبها بكلام يمثل فضيحة جديدة لوزير خارجيتها المثقل بالفضائح، وهو وجهها الكريه الكالح في الخارج والداخل، فماذا عن التفاصيل الأخرى في حلف العدوان على سورية؟ والتي يطلب إليها التكيّف مع الوقائع الجديدة ويلهث بعضها لحصر الأضرار والخسائر قبل أن تجتاحهم التحوّلات القاهرة، مثلما فعل سعود الفيصل في كلامه إلى الزعيم الروسي عن الانتقال لقبول منطق الحلّ السياسي في سورية، وهو المهدّد بفقدان منصبه مع اكتمال هزيمة الحلف الذي كان أبرز رموزه صلافة وعنجهية؟
سوريا: الاستحقاق الرئاسي آفاق المرحلة القادمة
مرة جديدة ينجح الشعب السوري في امتحان اثبات دوره، لكن هذه المرة ليس من خلال الحرب بل من خلال السياسة، حيث شكل انجاز الانتخابات الرئاسية التي جرت في موعدها، انتصارا حقيقيا للشعب السوري، تلك النتائج التي لم تقتصر على الداخل السوري، بل شملت محور المقاومة بشكل كامل، وشكلت ثقلاً جديداً لمصلحة هذا المحور، ستظهر نتائجه في المعارك السياسية في مواجهة الحلف الامريكي في المنطقة.
الشعب السوري ومن خلال مشاركته وانضباطه في الانتخابات، وجه رسالة واضحة للجميع أنه هو الشرعية، وانها تمنح من قبله وكل ما عدا ذلك هو عبارة عن أحلام واهية، مؤكداً أنه يعرف تمام المعرفة رمزية هذه الانتخابات ولهذا كان هذا الحشد الكبير في الداخل والخارج. لذا فالأهم في كل العملية نسبة المشاركة في الانتخابات، ونتائجها التي ستمنح الجميع القوة اللازمة لشفاء الجراح، وتوحيد السوريين من خلال التعددية السياسية، وزج جميع القوى في مشروع البناء واعادة الاعمار.
إنتخابات حاسمة
نتائج الانتخابات حسمت المعركة السياسية بعد أن اثبتت للجميع ان دولة تخوض حربا منذ اكثر من ثلاث سنوات قادرة على تنظيم استحقاق بهذا القدر العالي من التنظيم في 13 محافظة من اصل 14، بعد خروج محافظة الرقة من الانتخابات لسيطرة المجموعات المسلحة عليها، وبهذا القدر الكبير من النزاهة، والذي لمسناه بشكل مباشر من خلال جولاتنا الميدانية على مراكز الاقتراع، اكدت أن مزاج الشارع السوري هو المحرك والمغير حتى لخارطة الحرب على سورية، واظهرت حقيقة انه حتى اغلب الرماديين والاغلبية الصامتة، اصبحوا في خندق الدولة السورية والدفاع عن ثوابت بقاء سورية موحدة من خلال انتخاب الرئيس السوري بشار الاسد.
سوريا: الاستحقاق الرئاسي آفاق المرحلة القادمة
الانتخابات الرئاسية السورية
ومن المهم الاشارة إلى أن قواعد اللعبة العسكرية داخل الاراضي السورية تأثرت هي ايضا بنتائج الانتخابات، حيث اضحت سورية ما قبل الانتخابات مختلفة عن سورية ما بعدها، وتصدر ملف اجتثاث الارهاب صدارة الاهتمام في الشارع السوري والدوائر السياسية السورية، فيما بدأ الحراك السياسي في الداخل السوري يأخذ شكلاً مختلفاً عما سبق، وبدا الاهتمام بإكمال ملف المصالحات جلياً، بعد بروز خطاب التسامح والتركيز على اهمية المواطنة، وظهر ذلك بوضوح في العفو الرئاسي الذي صدر، ليعزز مفهوم الترميم الاجتماعي بعيداً عن حسابات الميول السياسي، بالإضافة الى قدرة الدولة السورية على استيعاب جميع القوى السياسية الوطنية ضمن دائرة الثوابت المشتركة، وتحت سقف الدستور والقانون للخروج بمفهوم وطني اجتماعي منتج على صعيد التنمية الوطنية.
إنتصارات سياسية وميدانية
إذاً سورية انتصرت بما افرزته الانتخابات الرئاسية، من الناحية السياسية، اما ميدانياً، فقد شكل هذا الانجاز تعزيزاً لمعنويات الشارع السوري، الذي اختار لذاته موقعية سياسية في مواجهة المشروع الاميركي، بثقة كبيرة بالنصر على الصعيد العسكري والميداني. تعزيز الثقة الشعبية انعكس بشكل واضح على معنويات الجيش السوري، الذي كان السبب في الانتصار من خلال الحسم العسكري والتقدم الميداني الذي شهدناه خلال الانتخابات في ريف حلب و المليحة وريف جرعا وشمال حماة، ما يعني ان ارتفاع الثقة بالدولة والجيش سيسرع عودة الحياة الطبيعية للكثير من المناطق.
اما في ملف المصالحات الوطنية، فقد تجاوزت المرحلة الاصعب، وبدت مطلباً شعبياً في الكثير من المناطق، ولم يعد هناك حالات استثنائية، بل بدأ التشجيع لإلقاء السلاح واضحاً في الكثير من المناطق، بالتوازي مع الحلول السياسية وتعزيز الثقة بالدولة وفتح قنوات الاتصال، وما يؤكد ذلك هو خروج الناس لصناديق الاقتراع في مناطق ما زالت تحت سيطرة المجموعات المسلحة، حاملين معهم الامل بالعودة الى الحياة الطبيعية، من خلال نجاح الاستحقاق الانتخابي الذي افرز قناعات واضحة أن الحل هو العودة لدولة المؤسسات بعيداً عن الفلتان الامني.
هذه النتائج والافرازات لنجاح الاستحقاق الانتخابي، منحت الرئيس السوري بشار الاسد القدرة على بدء المرحلة الجديدة، من خلال تلازم المسارات جميعها، انطلاقاً من استمرار العمليات العسكرية، بالتلازم مع ملف المصالحة الوطنية، والتعددية السياسية، وصولا الى ملف الاعمار، بتفويض شعبي، ما عزز استراتيجية الدولة السورية ودعم موقف محور المقاومة بشكل كامل.
القرار الشعبي السوري شغل العالم وقلب الموازين
من منبر إلى آخر تنتقل الدفة وكلٌّ يتعاطى مع نتائج الانتخابات على أهوائه, لكن ثمة آراء أحرجت من منابر إعلامية وسياسية طريقة التعاطي الغربي مع قضية شرعية الانتخابات الرئاسية في سورية. اليوم الأسد رئيسا شرعيا للجمهورية العربية السورية بإرادة معظم السوريين وبالأغلبية الساحقة التي قلبت كل الموازين.
وفي هذا السياق، يقول الباحث والمحلل السياسي أسامة دنورة, في حديث لموقع "العهد الإخباري", "لا يمكن إخفاء حجم الارتباك الاوروبي إزاء مواجهة الخيار الواضح للشعب السوري", مستشهداً بالصحف والوسائل الإعلامية التي توجه الرأي العام الأمريكي, وتتحدث عن الفشل في السياسات الأمريكية, وأن الرئيس الأسد بدبلوماسيته وعلى أرض الواقع قد انتصر في مرحلة مهمة من الأزمة السورية, فضلاً عن أهمية الالتفات إلى تصريحات جون كيري في بيروت الأسبوع الماضي.
يرى دنورة أن هناك ردود فعل متناقضة في الشكل والمضمون، حيث شهدنا في الآونة الأخيرة رفضا وتشكيكا في صحة الانتخابات أما اليوم فنشهد مكابرة وعدم اعتراف بالنسبة الكبيرة للمقترعين للأسد, ولا يستبعد خلال هذه الفترة ان يكون هناك ولو تلميحات أو محاولات لتسليح للمجموعات الإرهابية بغية زيادة الضغط على الدولة السورية كرد فعل على ما حدث.
دنورة يشدد على أن الانتخابات جرت تحت رقابة ومتابعة دولية كبرى، معتبراً أن التشكيك الغربي لا قيمة له، وخاصة أن الدول الغربية غالباً ما تسيّس الاستحقاقات المهمة كالانتخابات وفق أهوائها ومصالحها.
كما يرى دنورة أن ما حدث في لبنان كان كفيلا في إسقاط كل المراهنات على أي دور للاجئين في التقويض او التشكيك بشرعية الانتخابات, حيث ظهر ذلك جليا من خلال وسائل الإعلام, وهذا ما لا يمكن إنكاره, فتعويل الغرب على اللاجئين السوريين والنازحين في لبنان فشل بعد الاقبال الكبير الذي شهدته الانتخابات.
ويذكّر بأن السوريين في لبنان اقترعوا وفق أجواء من الحرية وبعيدا عن أي ضغوط أمنية أو نفسية, بعد ان كان الغرب يظهرهم على انهم الشريحة المعارضة للرئيس الأسد, ويؤكد أنه من الصعب على الغرب على المدى المتوسط والبعيد معاندة الشعب السوري.
من جهة ثانية، يتوقع دنورة أن يكون لفوز الأسد تداعيات على الوضع الميداني, حيث ستجد المجموعات الارهابية التي أتت الى سورية من كل بقاع الأرض معزولة مقابل تمسك الشعب بقيادته, ويرى أن الإرهاب سيكون مرفوضا تماما وسيعود إلى المكان الذي أتى منه او ستأتي نهايته في سورية.
الشعب السوري قرر ليس فقط اختيار الرئيس الشرعي للبلاد, إنما أيضا قرر من خلال ذلك تغيير المعادلة وإنقاذ بلاده من الخطر المحدق بالبلاد فكثير من المحللين يجزم بأن خطر التقسيم السوري قد زال والضمانة اصبحت أقوى بوجود رئيس شرعي وقادر على القيادة.
خالد عنابي
2014-06-11, 00:49
هههههه قال انتصار الاسد
http://syrianchange.files.wordpress.com/2012/04/d983d8a7d8b1d98ad983d8a7d8aad98ad8b1-d8a8d8b4d8a7d8b1-d988d8a7d984d8b5d98ad986-d988d8b1d988d8b3d98ad8a7.jpg
انت ترى بشارك في المرآة و ليس في الواقع...هههههههههه
http://www.baladee.net/uploads/gallery/932012-094751PM-1.jpg
http://www.islamtimes.org/images/docs/000177/n00177920-r-b-019.jpg
http://www.albaladnews.net/assets/images/105266_3_1401574124.jpg
الأسد: الانتخابات السورية أكّدت أن الناس لم تتغيّر رغم الاعلام والتجييش والارهاب
أكّد الرئيس السوري بشار الأسد أنّ شعار "سوا" سيكون رمز المرحلة المقبلة، لافتاً الى أنّ" ثقافة الحوار وتعويد الناس على الحوار مع الاخر باتت عناوين المرحلة، الأمر الذي تأكّدت صوابيته بعد عدد من المصالحات.
وفي حديث لصحيفة "الأخبار"، قال الأسد "صالحنا حَمَلة السلاح وأصدرنا عفواً عنهم، فكيف لا نحاور بعضنا بعضاً، لم تكن مصالحة حمص نتيجة توافق اقليمي ودولي، بل كانت نتيجة الحوار بين الدفاع الشعبي والمسلحين. هؤلاء يعرفون بعضهم بعضاً. يتجاورون في الأحياء. لذلك نجحت المصالحة وتعاملت الدولة باحترام كبير مع المسلحين، رغم الجروح والدماء والأحقاد، وتركتهم يخرجون بعد تسليم سلاحهم ويستخدمون الهواتف ويعيشون حياتهم الطبيعية".
وأعرب الأسد عن قناعته في قدرة الشعب على تخطّي هذه المرحلة السوداء من تاريخ سوريا، قائلا "بقيت ألتقي بالناس والوفود التي تأتي إليّ أو أذهب اليها، شعرت منذ اللحظات الأولى لهذه الأزمة التي أدخلوها الى بلادنا لتدمير سوريا ان الناس تثق بالدولة ورئيسها وجيشها. لذلك بقيت أراهن على قدرة هذا الشعب على ضرب جذور المؤامرة. وجاءت الانتخابات لتؤكد ان الناس لم تتغيّر رغم الاعلام والتجييش والتكفير والارهاب والتآمر الخارجي".
وعبّر الأسد عن ثقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان ولا يزال يدعم الموقف السوري لإدراكه بأن ما تعرضت له سوريا ليس نتيجة غضب شعبي، وإنما لرغبة دول خارجية بتدمير دورها، رغم خرق هذه الدول لكل القوانين الدولية وحقوق الناس، منوهاً بالموقف الإيراني، معرباً عن
ثقته الكبيرة به، مؤكّداً أن" موقف الحليف الايراني صامد لم ولن يتغير ، إنما أميركا والغرب هم الذين بدأوا يرسلون إشارات تغيير. صار الارهاب في عقر دارهم. ثمّة أميركي فجّر نفسه على الاراضي السورية، وثمّة فرنسي من أصل مغاربي قتل يهوداً في كنيس في بروكسيل".
في الشأن اللبناني، شدّد الأسد على أنّ "الحليف الدائم والأهم هو الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله"، بنظره، لم يعبّر السيد نصرالله يوماً سوى عن تعاطف ودعم لن تنساه سوريا ولا السوريون، فخيارات الحليف المقاوم صبّت في سياق وقف الارهاب من لبنان أو التخفيف منه الى أقصى حد رغم الانقسام الداخلي".
ورحّب الأسد بانتخاب رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون رئيساً لما فيه مصلحة لبنان أولاً ومصالح علاقات الأخوة، واصفاً إياه بالوطني لا الطائفي والمؤمن بالمقاومة والعروبة.
الرأي الاخر
2014-06-11, 06:51
السعودية وايران وجهان لعملة واحدة هي الخبث
استنفار تركي واغلاق تام للحدود السورية التركية في منطقة كسب
تحدثت قناة "الميادين" عن استنفار تام للجيش التركي تخلله اغلاق للحدود السورية التركية في منطقة كسب بريف اللاذقية.
يأتي هذا التطور في وقت استعاد فيه الجيش السوري منطقة كسب رافعاً العلم السوري على مبنى بلديتها، بعدما قام بتأمين المنطقة المحيطة بها، ليتقدم بعد ذلك باتجاه جبل النسر والحمرا، يما تقدمت وحدات اخرى للكشف على المعبر الحدوي مع تركيا.
المصدر: الميادين
القيادة العامة للجيش السوري : قواتنا المسلحة تمكنت صباح اليوم من إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب ومحيطها في ريف اللاذقية الشمالي
اعلنت القيادة العامة للجيش السوري ان القوات السورية المسلحة تمكنت صباح اليوم من إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب ومحيطها في ريف اللاذقية الشمالي، وقالت في بيان لها :"إنه بعد القضاء على أعداد كبيرة من العصابات الإرهابية المرتزقة وتكبيدها خسائر فادحة في العتاد والسلاح تمكنت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع الدفاع الوطني صباح اليوم من إعادة الأمن والاستقرار إلى مدينة كسب ومحيطها في ريف اللاذقية الشمالي بعد سلسلة من العمليات الدقيقة الناجحة أحكمت من خلالها السيطرة على بلدة النبعين والنقاط والهيئات الأرضية الحاكمة المحيطة بها".
وأكدت القيادة في بيان لها "أن أهمية هذا الانجاز تأتي من الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتميز به المنطقة ومن كونه يسقط أوهام العدوان وأدواته الإجرامية في محاولة تأمين منفذ بحري وإقامة منطقة عازلة على امتداد الحدود مع تركيا تشكل قاعدة تجميع وانطلاق لممارسة الأعمال الإرهابية ضد الشعب السوري كما تأتي استمراراً للانتصارات التي تحققها سورية شعباً وجيشاً وقيادة في محاربة الإرهاب وداعميه".
وتابع البيان أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة إذ تؤكد أن دحر الإرهاب من مدينة كسب ومحيطها يعد ضربة قاصمة للإرهابيين وداعميهم ومموليهم تجدد عزمها على ملاحقة فلول العصابات الإرهابية واجتثاث جذورها وتخليص الوطن من شرورها وتعاهد أبناء شعبنا على مواصلة تنفيذ مهامها الوطنية حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع وطننا الحبيب".
المصدر: وكالة سانا
العفو عن قدرة ضرب من الأسد
تـُستكمل يوماً، بعد آخر، متطلبات الخروج الآمن والميسّر، من نفق الحرب الكونية الجائرة التي شـُنـّت على سوريا، ويتنامى الاضطلاع بالعمل الجاد والمخلص لإيصال السفينة إلى شاطئ، وبر الأمان وسط أنواء عاصفة وهائجة مرّت بها، وذلك عير تفكيك، وتعرية كل خيوط شبكة العدوان التي نسجت حولها بغية إرباكها، وحصارها، وإخضاعها، ومن ثم إسقاطها. فقد تمت، في السياق ذاته، وفي وقت سابق من هذا الشهر، مواجهة التحدي الأكبر، وهو العبور الهادئ والباهر نحو إنجاز الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، والذي كان واحداً من أهم المنعطفات والحلقات الحاسمة في سيرورة هذه الحرب، وتم بموجبه تأكيد إجماع وتماسك وتلاحم السوريين، ووقوفهم صفاً واحداً، في مواجهة ماكينات العدوان المختلفة، ومن وراءهم دولة قوية ومنيعة تدير ذاك الاستحقاق، ببراعة، وتنجزه بنجاح أذهل كيري، رأس حربة الإرهاب، وأحبط "جوقة الأصدقاء"، ودبّ الأسى واليأس في قلوب قوم "ثائرين"، إذ كان المأمول، والمرسوم، في أحد مفاصل الحرب، استحداث فراغ دستوري، ومن ثم "استيراد"، وعبر "ميناء" جنيف الانتقالي، دمى "جربانة" عميلة وهزيلة، مأجورة ورخيصة، وتنصيبها على رقاب السوريين في عملية تفسيخ وتفتيت وتهزيل الكيان الوطني السوري القائم العظيم.
انتهى الرهان، إذن، وعملياً، على إركاع سوريا وتفكيكها، وتقسيمها، و"صوملتها" وإسقاطها وضمـّها لقافلة، وطابور الدول "الفاشلة" المفككة والمهلهلة والعاجزة، وإكمال طوق التذرير الذي ترسمه الولايات المتحدة الأمريكية عبر العالم، من السودان، لليمين، لليبيا، لأفغانستان، للعراق، والبلقان، وأوكرانيا والصومال...والقائمة تطول وتطول، وعلى العكس من ذلك، فقد بدأت في سوريا عملية إعادة التركيب، والتلحيم، وإعمار وبناء كل ما دمرّته سنوات الحرب. ولئن رسـّخ ذلك الإنجاز التاريخي، قوة وهيبة الدولة، وعزّز من حضورها الفاعل على الأرض، وأفشل كل تلك المحاولات الدؤوب، لإظهار الدولة بمظهر العاجز، والمنهار، والفاشل والفاقد للهيبة، وللقبضة المركزية على مفاصل القرار الوطني، وحقيقة فهذا يقع ضمن نطاق أهم أهداف "الجيل الرابع"، من الحروب اللا متماثلة Asymmetric Wars، وهو "إفشال الدولة"، وفقاً للبروفيسور والعميد في مركز الدراسات الإستراتيجية الأمريكية، ماكس مانوورينغ Max G. Manwaring، في محاضرته الشهيرة في تل أبيب في الصيف الماضي، حيث ألقى الضوء على، وفسـّر بإسهاب، ما يجري من موجة حروب أمريكية جديدة ضد الدول "المارقة" (الخارجة عن إرادة واشنطن)، والتي ترمي-أي الحروب- في النهاية، وعبر أدوات وآليات جديدة قد يطول شرحها وتكتيكات مجتمعية "ناعمة"، أحياناً، ومن دون أي تدخل خارجي مباشر، إلى إشغال واستنزاف، إلى أن يتم إنهاك الخصم حتى "يستيقظ ميتاً"، بالحرف، كما ورد في ختام المحاضرة المذكورة، نقول لئن رسّخ ذلك الاستحقاق، قوة الدولة وتألقها وفاعليتها، وعنفوانها وطاقمها الإداري والتنفيذي، وعزز مكانتها، وأفشل هدف رئيس من أهداف العدوان، فقد أتى، بعده مباشرة وفي مغزى ودلالات واضحة، مرسوم العفو الرئاسي ليصب في ذات الإستراتيجية، والسياق.
ومن دون الخوض في جزئياته، وتفاصيل المرسوم القانونية، والتي ينبغي تركها لأهل الاختصاص، فهو يشي، بالدرجة الأولى، ويقول بأن الدولة ما زالت موجودة، وقادرة على ممارسة سلطتها القضائية وهذه من أهم مقومات وركائز الدولة القوية الموحدة، وتطبيق قوانينها، وبسط إرادتها وقرارها على الأرض، وهذه السلطة ما زالت تعمل بكل طاقتها المعتادة، وعلى الرغم من كل جراحات وأوجاع ومخاضات وذيول الحرب الظالمة، والدولة ما تزال بصدد، وعازمة على معالجة، وبتفاصيل مدهشة أحياناً، كل مفرزات وتداعيات تلك الحرب الظالمة والقذرة، وإصدار القوانين اللازمة، والناظمة والفاعلة لذلك، ومن ثم، تنفيذها على الأرض، عبر هيئات ومؤسسات وقنوات وطنية ما تزال، هي الأخرى، قائمة وواقفة على قدميها، وهذا لا يتأتي لدولة ونظام فاشل، لكنه قد لا يسر، في الوقت عينه، جوقة الإنشاد والطرب "الثوري" التي تحاول العزف والتنغيم بغير اتجاه.
وخير دليل على ذلك هو الإقبال، والتجاوب مع سلسلة الإجراءات الحكومية المتعددة لاحتواء ذيول ومضاعفات الحرب المختلفة، ومنها الجانب القانوني، الذي يطال شرائح مجتمعية وأهلية معينة، وذلك عبر تراجع بعض السوريين عن تورطهم في الحرب، وقيامهم بتسليم أنفسهم، وأسلحتهم لقوات الجيش الوطني الباسل البطل، والأجهزة الأمنية، وتسهيل عودة هؤلاء من قبل الحكومة إلى حضن الوطن، وتحقيق المصالحات، والانسحاب الجماعي للمسلحين ومن معهم من المرتزقة الأجانب من بؤر التوتر الساخنة وتحت الإشراف المباشر لقوات الجيش والحكومة السورية، وبكل ما في ذلك من إقرار واعتراف بوجود دولة وإدارة وطنية مركزية فاعلة تضبط وتقود وتوجـّه وتعالج مختلف أوجه وتداعيات الحرب، وهذا، في الواقع، أقسى كابوس، وأوجع ضربة يمكن أن تتلقاها أطراف العدوان البربري الغاشم، وتشكـّل، في آن، نسفاً لواحد من أهم أهداف ومرامي العدوان البربري الأثيم على سوريا. لا خشية، أو جزع، فسوريا ما تزال بألف خير بهمة الشرفاء والأبطال وأهل الخير...
السيطرة على كسب تنهي حلم تركيا والمسلحين بممر بحري
نصر إستراتيجي جديد للجيش السوري في كسب يسقط حلم الجماعات المسلحة بمنفذ إستراتيجي على البحر المتوسط
حقّق الجيش السوري انجازاً مهماً، باسترجاعه السيطرة على بلدة كسب والمعابر الحدودية مع تركيا، بعد عملية عسكرية شنها عبر عدة محاور، شكلت صدمة للمجموعات المسلحة التي فقدت حلمها بالمنفذ على البحر المتوسط، وانهى تواجدها في منطقة جبلية، تعتبر فيها المعارك صعبة جدا. وبذلك استطاع الجيش السوري من جديد اثبات قدراته القتالية وقدرته على تطوير تكتيكاته العسكرية.
انطلقت العملية عبر تطهير معظم نقاط تمركز المسلحين المفصلية في المرتفعات الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي
لقد اتخذ القرار السوري بضرورة السيطرة على المنطقة، بعد محاولة المجموعات المسلحة التمدد نحو الاوتستراد الدولي الواصل بين اللاذقية وادلب، ما دفع القيادة العسكرية، لاطلاق عملية نوعية تمهد لانهاء تواجد المسلحين في ريف اللاذقية الشمالي وريف ادلب الغربي، وصولاً الى شمال حلب، بعد اخراج ريف اللاذقية الشمالي من دائرة الامداد للمسلحين في تلك المناطق.
وانطلقت العملية عبر تطهير معظم نقاط تمركز المسلحين المفصلية في المرتفعات الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي. حيث بدأت التلال تسقط واحدة تلو الأخرى امام تقدم الجيش السوري، ما افقد المسلحين القدرة على الاندفاع لتعويض خساراتهم، فكانت السيطرة على تلة 714 والتلة 802 والتلة 53 في الجهة الشرقية لقمة النبي يونس، ما افقد المسلحين القدرة على المناورة لجهة سهل الغاب وريف حماة الشمالي، وقبل ان تستفيق المجموعات المسلحة من صدمتها بخسارة كل تلك التلال التي تفصلها مسافة عن كسب، كان الجيش السوري يتوجه نحو تلة 1017، الواقعة ضمن سلسلة قمم تشالما، ليقطع نصف الطريق نحو كسب. ومنحت التلال الحرجية والقمة المرتفعة الجيش السوري سيطرة نارية وقدرة على الاستطلاع الناري باتجاه برج السيرياتيل، والذي كان يشكل الهدف الرئيسي للجيش السوري للوصول إلى بلدة النبعين.
وتعد بلدة النبعين مفتاح السيطرة على منطقة كسب والمعابر الحدودية، كونها تقع على مرتفع يشرف بشكل كامل على منطقة كسب، وتشرف على طرق الامداد القادمة على تركيا، ومن يسيطر على النبعين يسيطر على كسب، لذلك كان القرار، وانطلقت العملية العسكرية من عدة محاور.
وكانت الصدمة الحقيقية للمجموعات المسلحة، بعد انطلاق قوة من سلاح البحرية التابع للجيش السوري من اطراف بلدة السمرا بالصعود نحو بلدة النبعين، فيما بدأت قوة برية ثانية بالتقدم من المحور الجنوبي الغربي للنبعين، ما ادى الى ذهول المجموعات المسلحة، كون المرتفع الذي بدأت بصعوده قوة البحرية السورية، كان شاهقاً، وبالعلم العسكري هو من اصعب انواع المعارك. وفي الوقت نفسه كانت وحدات الاسناد الناري تقوم باستهداف تجمعات المسلحين داخل البلدة مشكلةً غطاء نارياً للقوات المتقدمة، لتسيطر القوات البرية على برج السيرياتيل المعروف بمجمع "دبسه"، وتتقدم وحدة اخرى على محور مجمع العربي، والذي يعتبر خط الدفاع الاول للمسحلين، ما ادى الى انهيار المجموعات المسلحة وانسحابها باتجاه بلدة غمام وربيعة والنبع المر، بعد رفض الجيش التركي انسحابها الى الاراضي التركية والسماح فقط للجرحى بالعبور، في محاولة منه لإعادة زجهم في المعركة.
ظنت المجموعات المسلحة ان العملية العسكرية ستتوقف ليلاً ولكن الجيش السوري استمر بالعملية العسكرية
وقد ساهمت سيطرة الجيش السوري على بلدة النبعين بالسيطرة النارية على طرق الامداد القادمة من نبع المر وربيعة باتجاه كسب، وفرض طوق محكم حول قمة النسر، ومن ثم القدرة على المناورة السريعة نحو منطقة كسب، والتي اصبحت بحكم المسيطر عليها عسكرياً. ومع أن المجموعات المسلحة حاولت الالتفاف عبر قمة النسر، إلا ان وحدات الجيش السوري احبطت تلك المحاولة التي كانت تهدف لالهاء وحدات الجيش السوري عن المجموعات المسلحة المنسحبة من النبعين وكسب باتجاه نبع المر.
واستمر الجيش السوري في تقدمه وبدأت وحدات المشاة بالوصول الى مشارف كسب عبر سيطرتها على مجمع القطري واوغاريت 2. وظنت المجموعات المسلحة ان العملية العسكرية ستتوقف ليلاً، ولكن الجيش السوري استمر بالعملية العسكرية، بعد تقيسم المنطقة الى قطاعات، وقطّع الطرق الواصلة نحو غابات الفرلق وقرية الكبير، منهكاً المجموعات المسلحة عبر رمايات وحدات الاسناد الناري التي شكلت غطاءً كثيفاً لاقتحام كسب من قبل وحدات المهام الخاصة في الجيش السوري، لتنهار المجموعات المسلحة وينسحب من بقي منهم على قيد الحياة نحو الحدود التركية وبلدة غمام وربيعة، ويرفع العلم السوري فوق مبنى البلدة، معلناً السيطرة الكامل على البلدة لينتهي الحلم التركي بالممر البحري.
مقتل وتشتت عدد كبير من متزعميها.. "جبهة النصرة" تندحر من كسب وتنسحب باتجاه الحدود التركية
أكدت مصادر معارضة أن عصابات "جبهة النصرة" والمجموعات المتحالفة معها انسحبت من بلدة كسب الحدودية مع تركيا والتي كانت هاجمتها وسيطرت على بعض قراها في آذار الماضي، وذلك أمام الضربات المتتالية للجيش العربي السوري.
وذكرت المصادر أن كافة المجموعات انسحبت من بلدة كسب، فيما بقي فيها عدد قليل من المسلحين، مشيرة إلى أن الانسحاب جرى بالتزامن مع سيطرة الجيش السوري على مناطق في محيط قرية النبعين الحدودية المجاورة لكسب، وتقدمه باتجاه كسب.
وأكدت المصادر أن المقاتلين المنسحبين لجأوا إلى جبل الأكراد القريب من كسب، ومنهم من دخل الأراضي التركية.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت أمس سيطرتها على منطقة النبعين ومفرق السمرا من جهة كسب وقضت على أعداد من الإرهابيين معظمهم مرتزقة من جنسيات غير سورية.
وقال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت سيطرتها على منطقة النبعين ومفرق السمرا من جهة كسب بريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم. وأكد المصدر أيضاً إحكام السيطرة على محيط برج سيريتل في منطقة النبعين بكسب والقضاء على أعداد من الإرهابيين معظمهم من جنسيات غير سورية.
يذكر أن "جهينة نيوز" قد نشر نهاية شهر آذار أبرز أسماء متزعمي العصابات المسلحة الذين قتلوا في معركة كسب، حيث أعلنت "جبهة النصرة" مقتل عدد من قياداتها، ففي الأيام الأولى للمعركة، قتل المدعو أبو صهيب التركماني وهو أمير "جبهة النصرة" في ريف اللاذقية، تبعه بعد أيام المدعو طارق قراجة وهو أمير التنظيم في جبل التركمان، كما قتل أخطر أمراء "القاعدة" في سورية المدعو سنافي النصر عبد المحسن الشارخ وهو سعودي الجنسية، والمدعو معاوية عبد الرزاق الملقب بـ"أبو الليل" وهو قائد ميداني على جبهة كسب. وبعد أيام قليلة سقط محمد التويجري وهو قائد ميداني آخر، قتل في منطقة النقطة 45، سعودي الجنسية، تبعه مقتل قائد ما يسمى "كتيبة المصطفى" في جبهة النصرة، كما أعلنت الجبهة عن مقتل أبو عمر التركماني مسؤول العلاقات العامة فيها.
أما ما يسمى حركة "أحرار الشام"، فقد خسرت خلال معارك الأيام السبعة الأولى مع الجيش السوري عدداً كبيراً من قادتها، وأعلنت عن مقتلهم من أبرزهم المدعو أبو سراقة مسؤول المكتب التقني العام في الحركة، وعادل غلام مغربي الجنسية، وأبو عدي صهيوني قائد ما يسمى "فصيل جبلة" التابع لحركة "أحرار الشام". كما أكدت مصادر ميدانية مقتل الأخوين خالد وصخر أندرون الأنصاري وكل من القادة المغاربة أبو الأشبال، أبو ولاء، أبو أديب، وكذلك محمد العبد الله القائد العسكري لما يسمى "جبهة قسطل معاف".
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1610843
عملية عسكرية جديدة في جرود القلمون
الجيش السوري يتقدم بجرود رنكوس ومقتل عدد من قادة المسلحين في القلمون
تتوالى نجاحات الجيش العربي السوري ضد المجموعات المسلحة، فبعد سيطرته على مناطق استراتيجية بريف اللاذقية على الحدود السورية ـ التركية، يتابع عملياته العسكرية على الحدود السورية ـ اللبنانية.
وقالت مصادر ميدانية إن الجيش السوري بدأ منذ أيام عدة معركة عنيفة تمكن خلالها من السيطرة على مناطق وتلال مهمة على الجهة الشرقية للحدود السورية ـ اللبنانية، وهو الآن يتقدم في مناطق جرود رنكوس ورأس المعرة وحوش عرب وفليطة ومحيط تلة موسى، ويقوم باستهداف المجموعات المسلحة بكافة أنواع الأسلحة لتدمير مقراتها وتضييق الخناق عليها وحصارها.
وأصافت المصادر أن الجيش السوري استهدف مقرات المسلحين في جرود القلمون المقابلة للجهة اللبنانية ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى في صفوفهم.
وقُتل إثر هذه العمليات قائد ما يسمى "جبهة النصرة في القلمون" المدعو أبو مالك التلي و"قائد كتيبة أحرار القلمون" المدعو مازن خلوف، كما قتل أبو الحسن التلي "قائد لواء الغرباء" في استهداف الجيش السوري نقاط المسلحين في جرود القلمون.
كما أوقعت وحدة من الجيش أفراد مجموعة مسلحة قتلى بكاملها عرف من بينهم أحد متزعمي "جبهة النصرة" المدعو أبو حسن أبو طه في جرود عسال الورد.
عملية عسكرية جديدة في جرود القلمون
عملية عسكرية جديدة للجيش السوري في جرود القلمون
استمرار الاشتباكات على جبهات الغوطتين الشرقية والغربية...
وفي الغوطة الشرقية استهدف الجيش تجمعات المسلحين في محيط جسرين وسقبا وكفربطنا وعربين تزامنت مع اشتباكات عنيفة مع مسلحي "جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" على المحور الشمالي لبلدة المليحة، بينما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات المسلحين في عدرا العمالية وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم.
أما في الغوطة الغربية، فاستهدف الجيش تجمعات المسلحين في الزبداني وجرودها وبلدة الطيبة وخان الشيح ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين بينهم نضال حسين مصطفى حسين أحد أفراد مجموعة مسلحة كانت تحفر نفقاً من منطقة القصور باتجاه دروشا وتل الكابوسية.
وبالاتجاه جنوباً، أفادت مصادر محليّة عن انتشار عدد من القناصة في الحجر الأسود ومخيم اليرموك حيث تم استهداف المدنيين وقام الجيش باستهداف مواقع القناصة بالأسلحة المتوسطة.
استهداف مقرات وتجمعات المسلحين في حمص وحماة واللاذقية
وفي حمص، دمر الجيش السوري عدداً من الآليات التابعة للمسلحين بعد استهدافها في قرية كيسين ما أدى إلى مقتل عدد من المسلحين.
أما في ريف حماة، فاستهدفت وحدات من الجيش مقرات المسلحين في بلدات عقرب السعن وكفرنبودة ومورك وعطشان وطيبة الإمام.
في ريف اللاذقية واصل الجيش السوري تمشيط القرى التي استعاد السيطرة عليها في كسب وسلمى والسمرا، فيما استهدفت وحدات منه تجمعات المسلحين في جبل الأكراد وجبل التركمان وحقق إصابات مؤكدة.
الجيش السوري يستهدف رتلاً للمسلحين بريف حلب الشمالي..
في حلب استهدف الجيش السوري رتلاً لما يسمى "جيش المجاهدين" في إعزاز بريف حلب الشمالي، وكان الرتل قد عبر معبر باب السلامة قادماً من تركيا متجهاً إلى حلب، في حين اشتبكت وحدات من الجيش السوري مع مسلحي ما يسمى "غرفه عمليات أهل الشام" في قرى الدباغة والقليعة والمناشر بريف حلب الجنوبي.
إصابات مباشرة في صفوف المسلحين في إدلب والرقة
أما في ريف إدلب استهدفت وحدات من الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدة عين لاروز بجبل الزاوية ومحيط معسكر القرميد، وقرية معرشمشة وتلمنس وبيشلامون وكنيسة نخلة والعامقية وجسر الأبيض ومزارع بزة وقميناس ما أدى إلى وقوع إصابات وقتلى في صفوفهم وتدمير أسلحتهم.
وإلى الرقة حيث استهدف الجيش السوري تجمعات المسلحين عند مفرق مدينة الطبقة ومحيط مطار الطبقة العسكري ما أسفر عن مقتل عدد من مسلحي تنظيم "داعش" وتدمير راجمة للصواريخ .
أخيراً في دير الزور أخلي سبيل 57 شخصاً مستفيدين من مرسوم العفو العام.
الرئيس الأسد:آفة الإرهاب ستضرب الدول الداعمة له
الرئيس الاسد:الغرب كان يعتمد على حكومات عميلة لتنفيذ مخططاته واليوم يعتمد على الإرهابيين
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الغرب يسعى بأساليب مختلفة إلى إضعاف وتقسيم الدول الخارجة عن إرادته بهدف اخضاعها. وأشار خلال لقائه وزير الخارجية كوريا الديمقراطية الشعبية ري سو يونغ "أن الغرب في السابق كان يعتمد على حكومات عميلة لتنفيذ مخططاته واليوم تقوم العصابات الإرهابية بهذا الدور، إلا أن تكاتف الشعوب لحماية أوطانها واستقلالها كفيل بإفشالها.
وشدد الرئيس الأسد على أنه على الغرب والدول الأخرى التي تدعم التطرف والإرهاب في سورية وفي المنطقة أن تأخذ العبر من الوقائع والتجارب السابقة وتدرك أن التهديد الناشئ من تفاقم آفة الإرهاب يتعدى دول المنطقة ليصل إلى كل العالم وخصوصا تلك الدول الحاضنة والداعمة لها.
من جانبه أكد وزير الخارجية الكوري أن الانجازات الكبيرة التي يحققها الشعب السوري في حربه ضد الارهاب ونجاحه في اجراء الانتخابات الرئاسية والمشاركة الواسعة فيها بالرغم من المحاولات الحثيثة لبعض القوى والجهات الخارجية لعرقلته، وجه ضربة قوية لمخططات تلك القوى الرامية إلى ضرب وحدة سورية ودورها المهم على الساحة الاقليمية.
وأكد المسؤول الكوري أن الكثير من شعوب العالم تقف إلى جانب الشعب السوري وتدعم صموده في مواجهة الحرب متعددة الجوانب التي يتعرض لها لكنها في العديد من الحالات لا تعبر عن ذلك علنا بسبب الضغوط التي تمارس عليها من قبل القوى المعادية لسورية وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
كما تلقى الرئيس الأسد برقية تهنئة من البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا الاتحادية برقية تهنئة بمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية وأعرب في سياقها عن الثقة بأن الانسجام الوطني والاخوة التي تنعم بها سورية عبر قرون ستساعد على إحلال الاستقرار والسلام فيها.
كما تمنى البطريرك كيريل في برقيته للرئيس الأسد المزيد من القوة والشجاعة لمواصلة العمل لتجاوز المرحلة الراهنة وإعادة الأمن والسلام إلى سورية وللشعب السوري السلام والاستقرار.
الجيش السوري يسيطر على تلال مهمة في محيط سهل رنكوس
الجيش السوري يطلق عملية عسكرية في جرود القلمون
سيطر الجيش السوري على نقاط وتلال مهمة في محيط سهل رنكوس (75 كيلومترا)، فيما وقع عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين.
وجاءت السيطرة بعد انطلاق معركة على حدود السلسلة الشرقية للبنان لتقطيع أوصال مناطق المسلحين.
من جهة ثانية، أحبط الجيش السوري محاولة تسلل من قبل مسلحي "جبهة النصرة" الى راس المعرة في القلمون.
وقد نفّذ الجيش السوري كميناً لمجموعة "النصرة" المتسلّلة في راس المعرة أسفر عن مقتل عدد من أفرادها بينهم قائد الهجوم اليمني الجنسية ياسر الرهنة.
وفي القلمون أيضاً، أطلق الجيش السوري عملية عسكرية في جرود القلمون لملاحقة المسلحين.
المسلّحون يستغيثون لدعمهم في القلمون
بموازاة ذلك، واصلت المجموعات المسلحة في القلمون استغاثتها بغية دعمهم بمزيد من المسلحين اثر الاشتباكات العنيفة التي يقودها الجيش السوري في المنطقة.
وذكر "المركز الإعلامي في القلمون" التابع للمجموعات المسلّحة، نداءً الى مسلحي عسال الورد والكتائب الأخرى للتوجه إلى جبهات "حوش عرب" لـ"نجدة" مسلحي الكتائب الاخرى.
وعلى الحدود مع لبنان، دارت اشتباكات عنيفة على السلسلة الشرقية وعلى محاور بلدة طفيل اللبنانية وسهل رنكوس في القلمون السوري عند السابعة صباحا بين الجيش السوري ومسلحي جبهة "النصرة" و"الجيش الحر".
انفجار عبوة ناسفة على أوتوستراد المزة في دمشق
هذا وأفاد مراسل "العهد الإخباري" في سوريا عن انفجار عبوة ناسفة على اوتوستراد المزة في دمشق دون وقوع إصابات.
الرئيس الأسد : الارهاب سيطال الدول "الحاضنة والداعمة" له
جهينة نيوز:
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم ري سو يونغ وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والوفد المرافق.
وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعميق التعاون القائم بين سورية وكوريا الديمقراطية في العديد من المجالات وخاصة فيما يتعلق بعملية التطوير الاقتصادي واعادة الاعمار.
وأكد وزير الخارجية الكوري أن الانجازات الكبيرة التي يحققها الشعب السوري في حربه ضد الارهاب ونجاحه في اجراء الانتخابات الرئاسية والمشاركة الواسعة فيها بالرغم من المحاولات الحثيثة لبعض القوى والجهات الخارجية لعرقلتها وجه ضربة قوية لمخططات تلك القوى الرامية إلى ضرب وحدة سورية ودورها المهم على الساحة الاقليمية.
وأشار ري سو إلى أن الكثير من شعوب العالم تقف إلى جانب الشعب السوري وتدعم صموده في مواجهة الحرب متعددة الجوانب التي يتعرض لها لكنها في العديد من الحالات لا تعبر عن ذلك علنا بسبب الضغوط التي تمارس عليها من قبل القوى المعادية لسورية وفي مقدمتها الولايات المتحدة.
من جهته أكد الرئيس الأسد أن الغرب يسعى بأساليب مختلفة إلى إضعاف وتقسيم الدول الخارجة عن إرادته بهدف اخضاعها ففي السابق كان يعتمد على حكومات عميلة لتنفيذ مخططاته واليوم تقوم العصابات الإرهابية بهذا الدور إلا أن تكاتف الشعوب لحماية أوطانها واستقلالها كفيل بإفشالها.
وشدد الرئيس الأسد على أن على الغرب والدول الأخرى التي تدعم التطرف والإرهاب في سورية وفي المنطقة أن تأخذ العبر من الوقائع والتجارب السابقة وتدرك أن التهديد الناشئ من تفاقم آفة الإرهاب يتعدى دول المنطقة ليصل إلى كل العالم وخصوصا تلك الدول الحاضنة والداعمة لها.
السيناتور الأمريكي بلاك: الرئيس الأسد برهن على شخصية قيادية قوية وزعامة كبيرة في مواجهة الأحداث
أكد السيناتور الأمريكي ريتشارد بلاك أن سورية تتجه نحو إحراز النصر وكسب المزيد من الدعم الدولي حول ما يجري فيها وستنجح في وضع حد للتدخلات الأمريكية وقال "نحن نحاول إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بالتراجع عن سياستها الخرقاء تجاه سورية".
وأوضح بلاك في اتصال عبر ***** مع قناة الإخبارية السورية أن مؤسسة السياسة الخارجية الأمريكية لا تمتلك أي رؤية واضحة إلى أين تتجه فيما يتعلق بسياستها الخارجية مشيرا إلى أن "أشخاصا يؤيدون ويدعمون الإرهابيين في سورية وأشخاصا يعارضون ذلك وهذا يدعونا للقول إن هناك تناقضا صارخا داخل هذه المؤسسة" وقال إن "سورية تاريخيا كانت أمة تدعو إلى السلام وهي أمة متحضرة وتتمتع بحضارة كبيرة وشعبها يملك إرثا حضاريا كبيرا ووقف صفا واحدا وهو ما اتضح مؤخرا في الانتخابات الرئاسية عندما حاز الرئيس بشار الأسد الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين السوريين". وأضاف إن الرئيس الأسد لم يكن ليحقق مثل هذا الانتصار لولا دعم السوريين وهذا يعني أن الشعب السوري موحد خلف قيادته.
وأكد بلاك أن النسيج الاجتماعي في سورية متين جدا والقيادة السورية فعالة وحكيمة والجيش العربي السوري يقاتل بشجاعة وأن الدبلوماسية السورية أنجزت عملا رائعا وأن الرئيس الأسد" برهن على شخصية قيادية قوية وزعامة كبيرة في مواجهة الأحداث التي تواجهها سورية ويستطيع أن يضع حدا لهذا الهجوم عليها".
وقال بلاك ما دفعني إلى كتابة رسالتي التي وجهتها للرئيس الأسد والتي عبرت فيها عن شكري للسوريين والجيش العربي السوري على دعمه لحكومته ووقوفه في وجه الإرهابيين هو أن أحدا لم يكن يجرؤ على التحدث عن مدى تورط تنظيم القاعدة الإرهابي في الحرب على سورية مبينا أنه تلقى ردود أفعال إيجابية تحمل له الشكر لأنه تجرأ وقال الحقيقة ولسورية لأنها تحارب الإرهاب وتسعى للقضاء عليه.
وأكد بلاك أن الشعب السوري حقق انتصارا كبيرا من خلال إقباله الكثيف في سورية ولبنان على صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس الجمهورية والتعبير عن دعمه ووقوفه خلف قيادة الرئيس الأسد في مقاومة ومحاربة تنظيم القاعدة الإرهابي والمنظمات الإرهابية المرتبطة به سواء أرادت حكومة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ذلك أم لم ترد.
وقال السيناتور الأمريكي "أعبر عن اعتذاري للشعب السوري بسبب ما يقوله أي شخص من عدم احترام الانتخابات الرئاسية في سورية سواء كان في الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا أو السعودية أو أي بلد آخر".
وأوضح بلاك أن الشعب الأمريكي لا يعرف ماذا يجري في سورية ولا يفهم مدى التورط الأمريكي فيها ولم يفهم التهديدات الأمريكية التي وجهت ضدها العام الماضي عندما فكرت الولايات المتحدة بشن هجوم عسكري عليها مؤكدا أن سورية تشن حربا على القاعدة والمنظمات المتحالفة معها وعلى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" الذين يشكلون خطرا على سورية ومنطقة الشرق الأوسط والدول الأوروبية.
وأشار بلاك إلى أن حكومات الدول في المنطقة التي تدعم القاعدة و"جبهة النصرة" الإرهابية هي "العدو الحقيقي الذي تجب محاربته" منتقدا الذين يدعمون إرسال أسلحة للإرهابيين في سورية وقال إن "تزويد الإرهابيين بأسلحة فتاكة سينطوي على اعتداءات كبيرة أي سيقومون باستخدامها ضد شعوبنا وأن هذه الحكومات التي تدعم هؤلاء الإرهابيين ستواجه خطرا كبيرا من قبلهم".
وبين السيناتور الأمريكي أن مسألة الإرهابي الأمريكي الذي فجر نفسه في سورية تحظى بأهمية في الولايات المتحدة وأوروبا وقال إن "هذا العمل الإرهابي سيكون له تأثير كبير لأننا شهدنا العديد من التفجيرات الإرهابية التي قام بها تنظيم القاعدة داخل الولايات المتحدة".
وأكد بلاك أن ما قاله السفير الأمريكي السابق في سورية روبرت فورد من أن المعارضة السورية "معتدلة" ليس صحيحا وقال "كانت هناك خطة لمهاجمة ليبيا للحصول على كل الأسلحة التي كانت بحوزة النظام الليبي السابق لإرسالها إلى لبنان وتركيا وبعدها إلى سورية وقد نفذ هذا المخطط وتم تفجير ليبيا وتحطيم بنيتها التحتية ولذلك تشهد ليبيا هذه الفوضى العارمة".
وأوضح السيناتور الأمريكي أن الكثير من الدول الغربية تتخذ توجها مغايرا رغم أنه بطيء من "التوجه الذي اتخذته سابقا" ونحن نعرف أن لا أحد يود الاعتراف بأنه ارتكب خطأ ولذلك نشهد بعض التعنت من تلك الحكومات في الاعتراف بأنها ارتكبت خطأ كبيرا وقال إننا "نشهد تحولا تدريجيا مرده انتصار الجيش السوري على الأرض الذي أحدث تغيرا كبيرا".
وقال بلاك "يجب علينا التوقف عن مد الإرهابيين في سورية بالسلاح ووقف دعمهم في بلد مثل مصر أيضا وأن عدونا هو القاعدة وعدونا هو ما يسمى (الجهاد) العالمي" مؤكدا أن الذين يسمون أنفسهم "جهاديون" وتوجهوا إلى سورية بدعم قطر ودول أخرى ويأتون من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة سيعودون إلى بلادنا وسوف يحملون السم ذاته إلى بلدانهم. وأعرب بلاك عن أمله برؤية السلام في سورية وعن شكره واهتمامه بالشعب السوري وبإرثه وتاريخه، وقال: يسعدني ويشرفني جدا أن أزور سورية في المستقبل القريب وإنني أصلي من أجل الشعب والجيش السوري وكل الذين يقاتلون من أجل الحفاظ على سورية.
قتلى وجرحى من المسلحين بالعشرات في عمليات للجيش السوري في القلمون وحالات فرار جماعية إلى الزبداني وعرسال
أسفرت العملية العسكرية التي يخوضها الجيش السوري في معاقل المسلحين المتبقية في منطقة القلمون عن مقتل وجرح العشرات من المسلحين التابعين لـ"جبهة النصرة" وما يسمى "لواء تحرير القلمون" التابع لميليشيا "الجيش الحر", وعرف من بين القتلى:
1-محمد عثمان ملازم اول منشق
2- حسن علي المصري مسؤول مجموعة
3- عثمان إبراهيم عثمان
4- عبدو حسن جمعه
5- محمود حسين عثمان
6- حسام مسلماني
7- محمود عبد العظيم السيد
أما جرحى المسلحين فهم بالعشرات بعضهم في حال خطرة نقلوا إلى بلدة عرسال اللبنانية لتلقي العلاج، فيما أفيد عن نقل القسم الآخر الى المشفى الميداني في الزبداني.
هذا وسُجل فرار عشرات المسلحين باتجاه بلدتي عرسال اللبنانية والزبداني السورية في ريف دمشق وسط حالة هلع وخوف في صفوف المسلحين دفعت بالبعض لتسليم أنفسهم للجيش السوري.
معركة القلمون2 الجيشان اللبناني والسوري «يلتقيان» في الجرود
أطلق الجيشان السوري واللبناني عمليتين عسكريتين منفصلتين على الحدود المشتركة في منطقة القلمون السورية وعرسال اللبنانية، بعد تمركز آلاف المسلحين الفارين في الجرود الوعرة (بعد انتهاء معارك القلمون قبل شهرين) الذين يكررون اعتداءاتهم على المواطنين اللبنانيين، ويستهدفون نقاط الجيش السوري. مصادر الجيشين تشير إلى أنّ العملية مستمرة «لتصفية الإرهابيين في الجرود»، كذلك تُبذَل جهود حثيثة لإعادة التنسيق العملي بين الجيشين.
لم تنته بعد فصول المعارك على حدود القلمون السورية والجرود المقابلة لها في الشرق اللبناني. مرّ أكثر من شهرين على وقوع بلدة رنكوس، آخر معاقل المعارضة السورية المسلحة في القلمون، بيد الجيش السوري، فيما بقي انتشار عشوائي لنحو 3 آلاف مسلح في بقعة جردية قاحلة مشتركة بين لبنان وسوريا، عرضها نحو 15 كلم وطولها يتعدى الـ100 كلم.
لا شكّ في أن أمام الجيش اللبناني مهمة عسكرية كبيرة في المقبل من الأيام، بالتزامن مع عملية عسكرية بدأ الجيش السوري بتنفيذها في أراضيه المقابلة. قرار الجيش اللبناني بالسيطرة على المنطقة اللبنانية من الجرود لم يعد خافياً على أحد، في ظلّ حشود المدرعات والجنود التي تصل إلى البقاع الشرقي تباعاً. فالمسلحون الموزعون على «كتائب» أبرزها «جبهة النصرة» و«الكتيبة الخضراء» و«أنصار الشريعة» و«كتيبة بلال الحبشي» و«مغاوير القصير»، يعانون نقصاً حاداً في الحاجات الأساسية من طعامٍ وشراب، ما سيدفعهم في الفترة المقبلة إلى التغلغل أكثر في البلدات اللبنانية، لأنّ الأراضي السورية بعد استعادة الجيش السوري السيطرة على القلمون بعيدة المنال.
وما يزيد الأمر تعقيداً في المرحلة الحالية هو عزم الجيش السوري، كما تشير وقائع الميدان وتؤكّده مصادر عسكرية سورية، على مطاردة المسلحين في الجرود. وهذا ما سيدفع المسلحين إلى دخول الأراضي اللبنانية وتنفيذ عمليات قتل واختطاف وسرقة، على غرار ما تعانيه بلدة عرسال حالياً، بالإضافة إلى البيوت والكسارات المتاخمة للجرود في بلدة رأس بعلبك، وصولاً إلى القاع.
وعلمت «الأخبار» أنّ مفاوضات يسعى إليها عدد من المسلحين تقضي بـ«استسلام السوريين منهم للجيش السوري، مع ضمانات بعدم قتلهم»، فيما «يسعى الأجانب للحصول على ممرات آمنة برعاية الأمم المتحدة إلى خارج الأراضي السورية».
مصادر ميدانية لبنانية تؤّكد أن «الجيش بدأ بالفعل تنفيذ خطة عملية تقضي بحماية القرى القريبة من الجرود، تمهيداً لبدء مطاردة الإرهابيين في الجرود الوعرة»، إضافة إلى استعادة السيطرة على مواقع بعيدة عدة، كان الجيش قد أخلاها في العامين الماضيين، إثر تمدّد المعارضة المسلحة في القلمون، حينها، وتراجع الجيش السوري.
وتشير المصادر إلى أنّ «المنطقة الممتدّة من الجرود القريبة من بلدة الطفيل اللبنانية جنوباً، التي تقابلها بلدة عسال الورد السورية، مروراً بجرود عرسال والجرود الشرقية لبلدة القاع، ستكون مسرحاً للعمليات». وتعوّض المساحة الواسعة ووعورة الجبال التي ينتشر فيها المسلحون، غياب التجمّعات السكانية اللازمة لعملية اختبائهم. إذ يستخدم هؤلاء عدداً من المغاور والمزارع الصغيرة النائية بين الجروف الصخرية في المنطقة الممتدة جنوباً من خربة يونين، الزمراني، الشاحوط أو جبل حليمة (منطقة مشرفة ارتفاعها 2170)، خربة داوود، وادي الخشن، حوِّرتا، وادي بو عيون، ما قد يطيل أمد المعركة، على الرغم من وجود نقص حاد لدى المسلحين في مصادر الذخائر والإمداد.
وبحسب المعطيات الميدانية، فإن منطقة «المراح» في وادي «حوِّرتا» تبدو أكبر التجمعات وأخطرها، إضافة إلى إحدى المغاور الضخمة في وادي «بو عيون».
وعلى ما تقول المصادر، فإن «الدعم المعنوي والمادي الذي كان مسلحو المعارضة يحصلون عليه من أبناء بعض القرى اللبنانية، وعلى وجه التحديد بلدة عرسال، قد تحوّل اليوم إلى نقمة، بفعل ممارسات المسلحين التي عاثت في البلدة قتلاً وسرقةً في العام الماضي، والإعدامات المتفرقة بحقّ عدد من اللبنانيين الأبرياء، وآخر فصول الاعتداءات هو خطف المواطن مخايل مراد من بلدة رأس بعلبك والمطالبة بفدية لإطلاق سراحه».
وفي الوقت الذي بدأ فيه الجيش اللبناني تحضيراته للعملية العسكرية، يزيد الجيش السوري من ضرباته المدفعية والجوية لنقاط تمركز المسلحين في الأراضي السورية، إمّا خلال تجمّعاتهم التي تسبق هجوماً على إحدى نقاط الجيش، أو في أماكن محدّدة تشكّل ما بقي من مخازن الذخيرة والإمداد في الجرود.
وتقول مصادر متابعة للعمليات العسكرية على جانبي الحدود، إن «التنسيق بين الجيشين سيصبح ضرورة قصوى في الأيام المقبلة لتحقيق النتائج المرجوة في إنهاء حالة الإرهابيين على الحدود، بالإضافة إلى إمكانية استخدام الجيش اللبناني للطيران المروحي في ملاحقة المسلحين، بالتزامن مع استخدام القوات السورية للطائرات المقاتلة».
وعلمت «الأخبار» أن جهوداً يبذلها معنيون للعبور فوق «القطيعة المرحلية بين الجيشين»، كما تسميها المصادر، و«إعادة التنسيق بين الجيشين بما يخدم مصلحة البلدين وإطار مكافحة الإرهاب».
amari DKY
2014-06-19, 21:55
أعلن مساء اليوم بشكل رسمي في حلب عن انطلاق مبادرة ( سيف حلب لأهل الشام ).
وجاء الاعلان باجتماع لجان المبادرة التحضيرية وممثلين عن المؤسسات والمنظمات والجمعيات المشاركة في المبادرة، التي تهدف إلى توحيد الجهود المدنية والعسكرية لمواجهة قوات النظام في حلب وريفها.
#سيف_حلب_لأهل_الشام
https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xaf1/t31.0-8/10397106_1513257742227340_358689684439406315_o.jpg
(https://www.********.com/photo.php?fbid=1513257742227340&set=a.1513257958893985.1073741828.1512625325623915&type=1&relevant_count=1) (https://www.********.com/photo.php?fbid=1513257742227340&set=a.1513257958893985.1073741828.1512625325623915&type=1&relevant_count=1)
amari DKY
2014-06-19, 21:59
قطعان من كلاب الأسد تم أسرهم منذ يومين في درعا
43 بهيمة قالوا الأسد أو نحرق البلد هاهم في قبضة رجال الله . هؤلاء المجرمون كانوا يقصفون نوى منذ أشهر بكل أنواع الصواريخ والقذائف حيث استشهد أزيد من 100 مدني
http://raddar.co.il/pics/news/2014/06/album/1402760568133.jpg
https://fbcdn-sphotos-f-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xap1/t1.0-9/s526x296/10444568_10154409805135727_2629244047033316631_n.j pg
معركة الـ1000 مسلح التي خسرتها "داعش" بين عسال الورد ورنكوس في القلمون؟
أكد الكاتب والإعلامي نضال حمادة في تقرير إخباري نشره موقع "المنار" أن وتيرة الحصار تشتد على حوالي 4500 مسلح منتشرين داخل الوديان والمغاور في جبال القلمون السورية وفي امتدادها الجغرافي عند جرود عرسال وتلال النعيمات في السلسلة الشرقية للبنان.
وذكر حمادة معلومات من منطقة البقاع الشمالي تشير إلى أن العشرات من حاملي الجنسية العراقية الحاصلين على إقامات شرعية في لبنان، يتوافدون بشكل طبيعي عبر طريق عرسال الرسمي إلى داخل البلدة ومنها تقوم مجموعات تابعة للملا مصطفى الحجيري الملقب (أبو طاقية) بتأمين انتقالهم إلى منطقة وادي الكشك في جبال القلمون حيث يتجمع حوالي 300 مقاتل من جنسيات سعودية وسورية ولبنانية أعلنوا بيعتهم لتنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام- داعش". وترصد الجهات المختصة تحولات ملفتة من بعض المجموعات المسلحة بإعلان البيعة لداعش وخاصة من المجموعات المنضوية تحت عنوان جبهة النصرة.
وأكد حمادة أن المراجع الأمنية والعسكرية في الميدان تتابع باهتمام موضوع وصول أشخاص يحملون الجنسية العراقية إلى عرسال، وتشير بعض المعلومات إلى أن هؤلاء مهمتهم إنشاء تنظيم داعش على أنقاض "جبهة النصرة" و"الجيش الحر".
وتشير المعلومات أيضاً إلى أن معركة الأسبوع الماضي وقعت في تلال الجبة بين عسال الورد ورنكوس بعدما قام حوالي ألف مسلح بهجوم واسع في المنطقة وقد رفعت أعلام "داعش" لأول مرة في معركة من معارك القلمون، وتشير المراجع المختصة إلى أن هؤلاء المسلحين تسللوا من الوديان النائية في القلمون، وبدا أنهم مجموعة خبيرة بشؤون القتال يقومون بهجوم انتحاري بهدف السيطرة على المنطقة، ولكن بشكل منظم وهادف، بانت معالم التنظيم والخبرة فيه عبر القدرة العالية على كيفية استخدام الأسلحة ووجود هاون كومندوس واستعماله بحرفية في عمليات التغطية والهجوم، كما لوحظ اللباس الموحد، وقد سيطروا في بداية الهجوم على بعض النقاط لكنهم خسروها بشكل سريع وانتهت المعركة بسقوط العشرات منهم في المنطقة وانسحابهم إلى بطون الوديان والجبال.
وترصد الجهات والمراجع الأمنية عمليات تنقلهم في الوديان، وفي نفس الوقت يشن عليهم الطيران الحربي هجمات نتيجة الاستطلاع والرصد وتشارك المدفعية بهذا العمل الحربي، ما جعل أوضاعهم تصعب أكثر ويبدو أنهم في وضع تمويني وتذخيري صعب، بدأت مفاعيله تظهر عليهم عبر اضطرارهم للخروج في العراء باتجاه عرسال تحديدا، وهذا ما جعلهم صيدا سهلا للقصف البري والجوي وللكمائن.
وتفيد المعلومات من الميدان عن إحضار ثلاثين جريحا من المسلحين إلى مشفى ميداني تابع لمسؤول جبهة النصرة في عرسال مصطفى الحجيري الملقب (أبو طاقية) وقد أحضر ضمن الجرحى المصابين كل من مسؤول جبهة النصرة في القلمون الملقب أبو مالك وهو سوري الجنسية وأبو دجانة وهو سعودي الجنسية ويشغل منذ فترة قصيرة منصب أمير داعش في المنطقة، وقد أصيبا في معركة تل ظهر الرهوة التي خسر فيها المسلحون يومي الأحد والاثنين الماضي عشرات القتلى والجرحى. وقد حضر إلى المشفى الميداني أبو طاقية شخصيا، وأفادت المعلومات أيضاً أنه تم نقل أبو دجانة بعد ظهر الثلاثاء خارج المشفى الميداني، في وقت لم يعرف إذا ما تم نقل أبو مالك بعدها أم لا!!.
إنجاز أمني سوري كبير.. إنقاذ دمشق من هجوم كيميائي؟
أكدت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أن الجيش العربي السوري أحبط، أول من أمس، خطة أعدتها «جبهة النصرة»، بالتعاون مع الاستخبارات التركية، كانت تستهدف شن هجوم بغاز السارين على العاصمة دمشق أثناء تأدية الرئيس بشار الأسد القسم.
وقالت الصحيفة: نفذ الجيش السوري وحلفاؤه هجوماً مباغتاً بالصواريخ، أول من أمس، ضد إحدى المزارع في منطقة دروشا التابعة لبلدة قطنا في ريف دمشق الجنوبي. وأصاب القصف غرفة اجتماعات ضمّت 11 قيادياً من «جبهة النصرة». وكشفت المصادر أن الاجتماع كان الأخير قبل تنفيذ هجوم بغاز السارين على العاصمة في يوم أداء الرئيس الأسد القسم.
وكشفت المصادر أنّ عمليات المراقبة الأمنية للمجموعات المسلحة كشفت عن معطيات دفعت، مع الوقت، إلى اتخاذ قرار بعدم انتظار المجموعات، وتنفيذ عملية قاضية سريعة على المجموعات المعنية بالتخطيط والتنفيذ. وهو ما حصل السبت الماضي، عندما أكدت فرق الاستطلاع والتعقب انعقاد الاجتماع بحضور 11 من أمراء «جبهة النصرة»، عرف منهم: الأمير «أبو حنيفة»، الأمير «أبو صالح»، الأمير «أبو الدرداء السوري»، الأمير «سعيد التونسي»، والنقيب المنشق إبراهيم الحموي. وقد جرت الاستعانة بسلاح الجوّ، الذي دمّر المبنى حيث كان الاجتماع بالكامل.
وبحسب معلومات الصحيفة، فقد تمكّنت «جبهة النصرة» من جمع «16 أنبوباً من غاز السارين، تبلغ قدرة شعاع كل أنبوب منها 500 متر. وتمت عملية الشراء من أحد المستوعبات الخاصة في العاصمة البلغارية صوفيا». وقالت المصادر إنّ «عراب الصفقة هو في الحقيقة، رجل استخبارات تركي رفيع المستوى، وقد ساعد على تهريب هذه الأنابيب إلى عناصر من جبهة النصرة تنفيذاً لمخطط الهجوم، على أن يتمّ توزيعها في مناطق مختلفة من ريف دمشق، وتحديداً في أحياء التضامن والحجر الأسود والجزء الجنوبي من القدم». وقالت المصادر إنّ المجموعات المسلحة أجرت تدريباً على استخدام صواريخ محلية الصنع نحو العاصمة، تؤمن إصابة عدد من الأهداف؛ من بينها: «تجمعات المدنيين، مجلس الشعب، وإدارة المخابرات العامة والمبنى الرئيسي للأمن الوطني».
مصدر أمني سوري أكد للصحيفة أن إحباط هذه العملية يأتي في سياق إحباط عدد من العمليات التي خطط المسلحون لتنفيذها في دمشق خلال إجراء الانتخابات الرئاسية، وقد جرى الكشف عن سيارات مفخخة وصواريخ موجهة نحو العاصمة وغيرها مما لم يخرج إلى الإعلام. ولفت المصدر إلى تطور نوعي في عمل أجهزة الأمن السورية، وخاصة لناحية استخدام أجهزة متطورة والاتجاه نحو مكننة المعلومات، ما سمح بإحباط الكثير من العمليات الأمنية في الآونة الأخيرة.
ولـ«جبهة النصرة» تاريخها في استخدام وتصنيع غاز السارين السام، والمصنّف من قبل الأمم المتحدة من بين أسلحة الدمار الشامل. حيث كانت أجهزة الأمن التركية قد ألقت القبض في أيار 2013 على 12 عضواً في «النصرة» ومصادرة كيلوغرامين من غاز السارين السام. وأوضحت وسائل الإعلام حينها أنّ العملية الأمنية جرت في مدينة أضنة جنوب تركيا، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن عثرت لدى المعتقلين على العديد من الوثائق والمعلومات الرقمية والذخيرة.
كذلك سبق أن ذكر الكاتب الأميركي سيمور هيرش في مقالة له في كانون الأول الماضي، نقلاً عن مسؤولين أميركيين سابقين في الاستخبارات، أنّ «رجال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان كانوا خلف هجوم الكيميائي في آب 2013» في الغوطة الشرقية. إذ أورد في مقالته نقلاً عن مسؤول سابق في الاستخبارات أنّه «كانت الخطة تقضي بالقيام بالهجوم في دمشق أو بالقرب منها أثناء وجود مفتشي الأمم المتحدة هناك، والذين وصلوا إلى دمشق في 18 آب للتحقيق في استخدام سابق لغاز السارين. لقد قال لنا كبار الضباط العسكريين إنّه تم تزويد غاز السارين عبر تركيا. وقدّم الأتراك أيضاً التدريب على إنتاج السارين والتعامل معه. وجاءت بعض الأدلة الرئيسية من الرضا التركي بعد الهجوم»!!.
مقتل الحمار متزعم "لواء الغرباء".. وكمين يوقع عدداً من إرهابيي "جبهة الحسرة" في جرود القلمون
فيما أكدت مصادر أمنية اليوم مقتل المدعو أبو الحسن التلي قائد ما يسمى "لواء الغرباء" التابع لجبهة النصرة خلال عملية للجيش السوري في جرود القلمون. ذكرت مصادر أخرى أن كميناً نفذه بواسل الجيش العربي السوري أوقع مجموعة متسللة من "جبهة النصرة" إلى رأس المعرة أسفر عن مقتل عدد من أفرادها بينهم قائد الهجوم اليمني الجنسية ياسر الرهنة.
كما أكدت المصادر أنه جرى مساء أمس استهداف معسكر تابع لـ"جبهة النصرة" في جرود عرسال بأسلحة ثقيلة بعد التأكد من تجمع إرهابيين قبل الانطلاق باتجاه الأراضي السورية عبر سلسلة جبال لبنان الشرقية. مشيرة إلى أنه تم تحقيق إصابات مباشرة في صفوف عشرات المسلحين.
قتلى وجرحى في تفجير ارهابي استهدف قرية الحرة في ريف حماة
حماة/ أعلنت مصادر طبية سورية مقتل 35 شخصاً بينهم نساء وأطفال، واصابة أكثر من 50 آخرين بجروح جراء تفجير سيارة مفخخة في قرية الحرة بمنطقة الغاب في ريف حماة. ونقلت وكالة "سانا" السورية للأنباء عن مصدر في قيادة شرطة حماة أن إرهابيين فجّروا شاحنة محملة بكمية كبيرة من المواد المتفجرة يقدر وزنها بنحو ثلاثة أطنان، وقد أسفر انفجارها عن تدمير عدد كبير من المنازل والأبنية في القرية.
أمريكا تهزم في سوريا.... وتنتقم في العراق
بقلم: الدكتور خيام محمد الزعبي*
سقوط جديد تشهده العراق ولكن هذه المرة الهجوم جاء من تنظيمات مسلحة تدعي السعي نحو تأسيس الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" والذي بدء في السيطرة على عدة مناطق في العراق، هذا يعني إنهزاماً عسكرياً لحكومة المالكي، ومؤشراً للفشل السياسي لعراق ما بعد صدام، و هو ما يجعلنا نتساءل هل تسقط بغداد في المرحلة المقبلة ؟ جاء إستيلاء داعش على عدة مدن عراقية لتفتح عدة ملفات لما حدث في دولة العراق من تخريب متعمد من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، وتحويل تلك الدولة التي كانت من أغنى دول المنطقة، وتمتلك قدرة عسكرية كبيرة، إلى دولة ضعيفة غير قادرة على حماية حدودها، فالتحرك السريع لداعش في العراق لم يكن مفاجئاً على خلاف ما يصفه الكثيرون فجميع الأطراف المعنية بالشأن السوري كانوا يحذرون من ذلك، لكن المفاجئ هو القوة التي مكنتها من التقدم السريع في الأرض العراقية، وهذا يعود لدعم الغرب وبعض الدول العربية له، فالفشل الغربي الذريع في الأرض السورية وسقوط أوراق التفاوض على مستقبل سوريا دفع الغرب التوجه إلى العراق، كونه كان الهدف الآخر بعد سقوط سوريا، لكن التراجع في سوريا دفعها إلى إستعجال العراق عن طريق التعامل مع داعش، فالذي يجري الآن في العراق حسب العقلية الأمريكية سيشتت جهود وقوة سورية وإيران وحزب الله فيما يسمى بخط وجبهة الممانعة، ومن هنا يدخل التنظيم الجهادي على خط اللعبة الإقليمية بصفته القوة الأولى التي تقف في وجه النظامين العراقي والسوري وحزب الله، وإذا ما نُظر إلى "الدولة الإسلامية" التي تقيم حدودها بين المحافظات السورية الشمالية والشمالية الشرقية إمتداداً إلى محافظات الوسط العراقي، فإن حدود "داعش" تكسر المحور الإيراني - العراقي - السوري - حزب الله، و لم تكن إزالة مقاتلي "داعش" للحدود بين محافظتي نينوى العراقية والحسكة السورية إلا دلالة رمزية على ما يعتزم التنظيم المتشدد فعله لتوطيد أركان دولته، وبالتالي فالدعم الأمريكي لداعش لم ينقطع يوماً إما بشكل مباشر أو غير مباشر، فضلاً عن سكوت الأوروبيين وحلفائهم الإقليميين الذين يراقبون عما يجري في العراق، ولكنهم في الوقت نفسه لن يسمحوا بسيطرة عناصر إرهابية على مصادر النفط العراقي،أما بالنسبة للكيان الإسرائيلي فكل ما يحصل في العراق يعد فرصة لتسويق مبرراتهم في التمسك بغور الأردن والسيطرة عليه . في إطار ذلك إن داعش ليست منحصرة في مكان واحد وهو العراق بل إمتدت إلى سوريا، لذلك لا يمكن أن نفصل ما يحدث في العراق عن الوضع في دول الخليج فالحدود مفتوحة بين العراق و دول الخليج ومن السهل تسلل عناصر من تلك الجماعات الإرهابية إلى تلك الدول وبخاصة دولة الكويت، وعلى الجانب الآخر، لم تكن داعش بعيدة عن الأحداث في ليبيا ومحاولاتها إرسال عناصر لها للقتال ضد اللواء حفتر وأيضاً محاولات السيطرة على بعض المناطق هناك، فمن الطبيعي أن ما فعلته داعش داخل الأراضى العراقية من احتلال للموصل هو تهديد للأمن القومي السوري والعراقي من جهة، و تهديد حقيقي للأمن القومي العربي من جهة أخرى. وفي إطار ذلك يمكنني القول إنه لا يوجد طريق مباشر لإنهاء هذه الأزمة في العراق، فالحكومة العراقية في حالة من الفوضى، فإستعادة الموصل إلى سيطرتها مرة أخرى، سيكون أمراً شديد الصعوبة، وذلك بالأخذ في الإعتبار أنها لم تتمكن من إستعادة الفلوجة أو الرمادي حتى الآن، لذا فإنني أشعر بالتشاؤم، وأخشى من أن العراق يتجه إلى حرب أهلية من جديد. فالحقيقة التي يجب أن ندركها بيقين إن المشهد مخيف، وهذا التمدد الداعشي يهدد منطقة الشرق الأوسط وإن حلم تنظيم داعش كما يعرف "الدولة الإسلامية في العراق والشام" قد يقتربون من التحقيق إن لم تتضافر الدول العربية معاً لمواجهته عسكرياً، وفي إطار ذلك يجب أن يتكاتف العراقيون في هذه المرحلة الحساسة وأن يوحدوا صفوفهم في مواجهة هذا التنظيم من أجل تحقيق الأمن والإستقرار للعراق. وأخيراً ربما أستطيع القول أن الدولة الإسلامية في العراق والشام خلطت الأوراق لتعيد رسم المنطقة من جديد، بين خطر التقسيم المذهبي وتغيير ميزان التفاوض بين الدول، فالذي يحدث الآن هو مخطط غربي مدروس بعناية لإعادة تقسيم منطقة الشرق الأوسط من جديد من خلال مشروع الشرق الأوسط الموسع بالتحالف مع حلف الناتو، وهو ما يحدث حالياً من تدمير في ليبيا وسوريا واليمن ومن قبلهم العراق ومحاولات تدمير القدرة العسكرية العربية بالكامل لتكون غير قادرة على مواجهة أي عدوان خارجي، من أجل تحقيق امن إسرائيل.
*كاتب أكاديمي في العلاقات الدولية
سوريا: 450 مواطناً يتحدون المجموعات الارهابية في عدرا البلد ويعودون الى منازلهم وإصابة طفل وامرأة برصاص الارهابيين
سوريا: 450 مواطناً يتحدون المجموعات الارهابية في عدرا البلد ويعودون الى منازلهم وإصابة طفل وامرأة برصاص الارهابيين
المصدر: سانا
الجيش السوري يتقدم باتجاه السلسلة الشرقية للبنان من جهة البريج وقارة في القلمون ويغلق معبرين غير شرعيين
الجيش السوري يتقدم باتجاه السلسلة الشرقية للبنان من جهة البريج وقارة ويسيطر على مرتفعات الدووير اﻻستراتيجية (السورية)ويغلق معبري سيخة وميرا غير الشرعيين ويشرف بالنار على باقي المعابر الحدودية هناك ويضيق الخناق على المسلحين.
’’الجبهة الاسلامية’’ تطلب من أهالي الغوطة الشرقية عدم إيواء ومساعدة عناصر ’’داعش’’ والتبليغ عنهم فوراً
طلبت "الجبهة الاسلامية" من أهالي الغوطة الشرقية "عدم إيواء ومساعدة عناصر "داعش" و التبليغ عنهم" فوراً إلى أقرب مراكزها.
وأوضحت الجبهة في بيان لها ملابسات ما حصل في سوق الهال بدوما وقالت:" إن رجلين من عصابة البغدادي دخلا الى السوق وهما يحملان احزمة ناسفة وقاما بتوزيع المنشورات، فاجتمع عليهم الناس يزجرونهما فشهر احدهم حزامه الناسف مهدداً من في السوق، فقام الناس جميعا عليهم وانهالوا عليهم بالضرب وسلموهما الى أقرب نقطة لـ"جيش الاسلام" فاعتقلا وتم التحقيق معهما وتقديمهما الى القضاء".
وأضاف البيان "أن "داعش" قامت كعادتها باعتقال عناصر حاجز بكامله وقتلوا بعض عناصره بخبث وغدر غير مبالين بالدماء وحرمتها، وكعادتهم في الجرأة على المسلمين استباحة وتكفيرا وفي نفس اليوم اغتالوا المجاهد انس قويدر ابو همام وأمه برصاصات غدر."
وتابع البيان:" نهيب بجميع أهلنا في الغوطة الشرقية عدم التساهل معهم فيؤويهم ويؤمنهم لأن هذه جريمة تفتح بابا لغيهم وبغيهم وظلمهم ومن رأى منكم امرا مريبا فليبلغ الجهات المختصة" ، حسب تعبير البيان.
وزير الداخلية التونسي: 2400 تونسي يقاتلون في سوريا
قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدّو أن 2400 تونسي يقاتلون في سوريا والدولة التونسية منعت اكثر من 8700 تونسي من السفر الى سوريا.
عباس يهنئ الرئيس الأسد
تلقى الرئيس السوري بشار الأسد رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس هنأه فيها باسم الشعب الفلسطيني وباسمه على الثقة التي منحها الشعب السوري للرئيس الأسد بانتخابه رئيسا للجمهورية العربية السورية.
واعتبر الرئيس عباس أن انتخاب الرئيس الأسد يجسد الحفاظ على وحدة سورية وسيادتها وسيسهم في خروجها من أزمتها في مواجهة الإرهاب متمنيا لسورية كل التقدم والاستقرار.
المصدر: وكالة سانا
الجيش السوري يقتل عشرات المسلحين في جرود عسال الورد بجبال القلمون
هاجم الجيش السوري مواقع مسلحي المعارضة السورية في جرود عسال الورد والجوار وقتلت وجرحت العشرات من المسلحين الذين تم نقلهم الى مستشفى عرسال والمستشفيات الميدانية. وعرف من بين القتلى قادة ميدانيين منهم الملازم اول المنشق نظير فتوح عبيدة والملازم اول المنشق منذر خالد برتاوي ومهند رمضان دقو وحسن محمد برتاوي وعثمان حسن برتاوي وحسين علي حمود.
رئيس حزب سوري معارض: ’إسرائيل’ ليست عدونا
’رسالة ودّ’ جديدة من قبل ’المعارضة’ السورية لـ’إسرائيل’
أرسل حزب "اليسار الكردي" السوري الذي يرأسه معصوم فيصل سمو بكر أومري رسالة هنأ فيها رئيس كيان العدو المنتخب رؤوفين ريفلين، قائلاً ان ""إسرائيل" ليست عدونا، كما يقول الرئيس السوري بشار الأسد ومساعدوه، بل نحن نطلب من حكومة "إسرائيل" وشعبها الوقوف الى جانب الشعب السوري" على حد تعبيره.
واستكمالاً للرسالة، تواصلت صحيفة "جوريزاليم بوست" الاسرائيلية مع رئيس العلاقات الخارجية في الحزب الكردي، أمير عبدي، الذي يسكن في شمال سوريا، ورداً على سؤال حول نوع العلاقة التي يتصورها حزبه مع "إسرائيل"، أجاب عبدي بأنّ "لا مشكلة لدينا مع "إسرائيل"، بل نريد تحسين العلاقات مع الجميع"، مضيفاً "لدينا علاقات متينة مع الدولة الصديقة "إسرائيل"، ونحن لا ننسى المساعدات التي قدموها للسوريين الجرحى في مستشفياتهم" على حد زعمه.
وبحسب عبدي، يبلغ عديد المقاتلين المنضوين في صفوف الجناح العسكري لحزبه ما يزيد على 400 مقاتل، إضافة الى أعضاء آخرين من داخل الاراضي السورية وخارجها.
أوباما تبنّى نظرية الأسد فهل يساعده؟
سامي كليب
أخيراً نطق الرئيس باراك أوباما بالجملة السحرية التي انتظرها خصمه بشار الاسد طويلاً. قال: «لا توجد معارضة معتدلة قادرة على الانتصار في سوريا». لو اراد الرئيس السوري توصيف المعارضة، لما قال شيئاً أهم من هذه الجملة.
استكمل سيد البيت الابيض رحلة القضاء على احلام الراغبين باسقاط الاسد بالقوة والمال والاعلام. سبقه الى ذلك القادة العسكريون الأميركيون. كان هؤلاء سبّاقين، تماماً كوزيرة الخارجية الاميركية السابقة هيلاري كلينتون، الى القول إن «القاعدة» اخترقت المعارضة. كانوا أيضاً سبّاقين الى التأكيد على ضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية وفي مقدمها الجيش. هم أنفسهم من بادروا ثم ضغطوا على دول المنطقة لوضع «داعش» و«النصرة» على لوائح الارهاب.
بهذا، يكون أوباما وقادته العسكريون والسياسيون قد تبنّوا كل وجهة نظر الاسد. يستطيع الرئيس السوري، اذاً، القول في خطاب القسم في 17 تموز المقبل ان الغرب الاطلسي، وفي مقدمه أميركا، قد تبنّى وجهة نظره حيال الازمة والحرب في بلاده. منذ خطاباته الاولى، كان يقول إنه لا توجد معارضة معتدلة، وإن الارهاب وداعميه هم المشكلة.
ليس كلام اوباما عابراً. هو نتيجة تشخيص دقيق لواقع الحرب في سوريا والعراق. لنتذكر ان سيناتور فيرجينيا ريتشارد بلاد كان قد وجّه اواخر أيار الماضي رسالة الى الأسد يشكره فيها على «بسالة الجيش السوري في ضرب المجرمين». وفق معلومات خاصة لـ «الاخبار»، لم يكن التصريح عرضياً. سبقته اتصالات بعيدة من الاضواء شارك فيها سوريون وأميركيون، وجرى الاتفاق على اخراج التصريح الى العلن. كانت تلك اشارة علانية أولى، وكرّت بعدها سلسلة الاشارات في الصحف، ولكن ايضاً من قبل المسؤول السابق لمجلس العلاقات الخارجية الاميركي الذي طالب بالتعاون مع الأسد. هل يفكر عاقل ان زيارة مستشارة الرئيس السوري الدكتورة بثينة شعبان لأوسلو مجرد زيارة عابرة؟ مثل هذه الاشارات، خصوصاً في صحف قريبة من صنّاع القرار كـ «واشنطن بوست» مثلاً، لها أهدافها. غالباً ما يمهّد الامر لتعديل في السياسة الخارجية. تسريبات كهذه تساعد الرئيس عادة على المباشرة في تغيير نهجه.
لا يمكن، بالتالي، التعامل مع تصريح اوباما كأمر عابر. تماماً كما لم يكن ممكناً التعاطي على نحو عابر مع دعوة جون كيري، من قلب بيروت، لكل من حزب الله وايران، وعبر نص مكتوب، الى المساهمة في الحل في سوريا.
هل نحن أمام تغيير جدي إذاً؟، لننظر الى المشهد الحالي:
ــــ قررت أميركا الانخراط مجدداً في محاربة الارهاب في العراق. كيف ستتعاون مع العراقيين وتمنع الارهاب عن العراق والأردن ولبنان من دون التعاون مع أحد أهم مصادر الارهاب حالياً، اي سوريا؟ وإذا قررت التعاون مع سوريا، فمع من ستتعاون بعد تهاوي فكرة المعارضة المسلحة المعتدلة؟ هل يوجد غير الجيش؟
ــــ أقرّت الامم المتحدة بأن سوريا سلّمت كل مخزونها الكيماوي. هذه نقطة بالغة الاهمية استراتيجياً. هذا الامر أثبت أن التعاون مع دمشق، اذاً، افضل من مواجهتها. ثمة من يدعو الى تعميم المثال الكيماوي لترتيب علاقة جديدة. هؤلاء يقولون ان احد أسباب التنافر السابق كان وجود حركة حماس ومقاتليها في دمشق، الآن هؤلاء صاروا خصوم سوريا. التعاون الاقليمي والاممي مع دمشق أثمر، أيضاً، ايصال مساعدات وتسهيل مصالحات.
ــــ تحرّكت جبهة الجولان مؤخراً. من يتابع عن قرب ما يجري يفهم ان هذه الجبهة صارت متحركة كثيراً. باتت قابلة لمفاجآت لا يعرف أسرارها الا الطرفان المتقابلان عند الحدود، اي اسرائيل والجيش السوري وحلفاء هذا الجيش. كيف سيتم ضبط الحدود من دون كلام أميركي مباشر مع الجيش السوري؟
ــــ في لبنان بات انتخاب رئيس للجمهورية شبه مستحيل من دون اشراك سوريا. من تابع اتصالات الأشهر الماضية يفهم ان الاميركيين والفرنسيين انفسهم طرقوا ابواب ايران لاستمزاج رأي دمشق. كان الجواب: «اذهبوا الى دمشق. نحن الآن نريد انهاء الملف النووي ونحصر مفاوضاتنا معكم به». ومن تابع كيفية تشكيل الحكومة اللبنانية وترتيب الخطة الامنية يفهم ان ايران تشاورت مع دمشق لتسهيل الامر، ثم تفاهمت مع الاميركيين فضغطوا على السعودية. بعض الثمن لايران كان ايضاً مالياً عبر الافراج عن ارصدة لها في الغرب.
ــــ لنلاحظ ايضاً ان الروس والسعوديين دخلوا في مرحلة التفاهمات. حصل تبادل زيارتين لوزيري خارجية البلدين في اقل من اسبوع. سوريا، كما العراق، على رأس قائمة التفاهم المنشود. روسيا تريد تغيير الرياح السعودية حيال سوريا. حرصت القيادة الروسية على ايصال نتيجة لقاءات السعودية الى دمشق. تقابل هذا الانفتاح هجمة اعلامية غربية على السعودية. من قرأ أمس، مثلاً، صحيفة «تايمز» البريطانية، يفاجأ بدعوة واضحة الى رفع الغطاء عن الرياض على اساس انها مموّلة للارهاب في العراق، وتضر بالمصالح البريطانية والغربية. ليس من مصلحة السعودية ان تبقى عرضة لكل هذه التوصيفات ضدها. لا بد من تغيير المناخ خصوصاً اذا ما جرى تفاهم سياسي حول الحكومة المقبلة في العراق. هذا سيكون أحد أثمان تغيير الموقف في سوريا.
ــــ لنلاحظ كذلك ان خيوط تفاهم أميركي ــــ روسي ــــ ايراني ــــ سعودي ــــ سوري باتت ضرورية لوقف تمدّد الارهاب. الهامش الذي كان متاحاً في السابق امام بعض الدول لدعم تنظيمات جهادية بذريعة الضغط على النظامين العراقي والسوري بات الآن ضيقاً الى أقصى حدود. على دول الاقليم ان تختار: هل هي في قطار محاربة الارهاب أم تبقى على قارعة المحطات تنتظر غضب الدول الساعية الى ضرب الارهاب؟ الاستمرار في دعم الارهاب يعني الانتحار مهما بلغت سطوة الارهابيين.
الآن المعادلة صارت اكثر وضوحاً من أي وقت مضى. طالما ان اوباما نعى وجود معارضة معتدلة قادرة على الحسم. وطالما ان بلاده، كما الغرب والدول الاقليمية، باتت تعتبر «داعش» و«النصرة» و«القاعدة» تنظيمات ارهابية تجب مقاتلتها حتى القضاء عليها. لا بد اذاً من التعاون مع الجيوش المحلية. هذا التعاون صار حتمياً لأن أميركا ــــ أوباما لا تريد مطلقاً الانزلاق الى حرب برية مباشرة في العراق.
ثمة من يعتقد بأن هذا سيف ذو حدين. هؤلاء يقولون ان اوباما قد يلجأ الى ضرب النظام السوري وليس مساعدته على اساس انه في نظرهم سبب الارهاب. هذا كان ممكناً لو توفر بديل قوي يمكن الاعتماد عليه. وكان ممكناً قبل التفاهم الأميركي ــــ الايراني. الآن انعدمت البدائل. لا يمكن ضرب الارهاب في العراق والتفاهم مع ايران بلا انفتاح على سوريا. المطلوب، اذاً، البحث عن كيفية اخراج التحوّل. من هنا بالضبط نفهم كلام اوباما. الاسد ينتظر. ثمة من سيطرق بابه قريباً، بعدما عجز عن كسر الباب. لعلهم بدأوا بطرق الباب فعلاً.
هل أحرق البوعزيزي نفسه أم أحرقه الاسلاميون؟ توراتيات الحريري والبوعزيزي
من أصعب الأشياء في الوجود هو التشكيك بالمسلمات واليقينيات التاريخية وربما كان أخطر شيء على الكاتب ان يدخل المعابد والمذابح ليهز أعمدتها وتراتيلها .. القصص والاساطير أعمدة تقف عليها المعابد منذ نهض عصر الآلهة .. وانهيار الأعمدة يتلوه انهيار المعابد وعبادها .. ولكن لابد من الاعتراف أن اقتحام المعابد وهز الماضي بعنف هو الذي أفضى الى التحكم بمستقبل البشر .. فلو لم لم يبحر كريستوفر كولومبوس نحو الغرب متحديا سطوة الماضي وماقالته معابد الدين والجغرافيا ومسلماتها لما عرفنا أن في العالم قارة خامسة هائلة .. ولولا شجاعة راهب اسمه تشارلز دارون في تحدي قصة آدم وحواء لكنا لانزال لانعرف أحد أسرار الوجود العظيمة عن النشوء التي بدأ أول اشارة لها المتصوف العربي محي الدين بن عربي .. الصراع بين الماضي والحاضر من أجل حكم المستقبل لايحسمه الا تهديم المعابد واكتشاف مادفن تحتها
لست دارون ولاكولومبوس ولا أي مغامر .. ولكني أملك اصبعا يستهويه أن يتحدى عيون الزمن وعبوس حاجبيه ..وأحب سماع صوت النقر باصبعي على التماثيل المجوفة .. وأنا أحب أن أنبش قبور الأساطير في الذاكرة لاقبور الأولياء التي ينبشها الوهابيون المجانين ..ومن هذه الأساطير أسطورة الربيع العربي الأجوف بكل مكوناتها ومن ألفها الى يائها
الربيع العربي وثوراته لايزال صنّاعه يبحثون عن مكان في مسلمات التاريخ ليتحول مع أيقوناته الى مقدس لايحاكم ومعبد من معابد الشرق لأنه يقدم نفسه على أنه ثورات شعبية عفوية نقية لاطبقا مسموما وديناميتا في قلب الأمة .. ويختبئ مع أسراره في معابد التاريخ حيث يحرق حوله البخور وتقرأ التمائم
المتحمسون للربيع بدؤوا يحسون بالضيق بسبب عيوب وفتوق واضحة في سيرته وبنيته وبسبب الحرج المكتوم لأنه لم يأت الا بالكوارث وضباب المستقبل ودخان الشكوك وهم يطلبون منا أن ننتظر استقرار الموج لأن للثورات رحلة طويلة كما يدعون .. ولكن آخر الربيع أكثر ظلمة من أوله كما يبدو .. ويذكّرنا بحديث الرسول لأهل البقيع عندما جلس الى القبور يشكو الفتن ويقول: "أقبلت الفتن كقطع الليل المظلم .. يتبع أولها آخرها .. والآخرة شر من أولها" .. وكأني برسول الله يجلس اليوم على حدود بلدان الربيع وهو يبكي ويقول: أقبل الربيع كقطع الليل المظلم .. آخر الربيع أكثر شرا من أوله .. لأن ذيل الثعبان وصل قبل رأسه"
صمدت سوريا وبدأت الحقائق تنجلي عن قناع الربيع .. وظهر الربيع على انه نوع جديد من الصناعات العسكرية الغربية لهزيمة الأمم بسيوف أبنائها وضعف نخبها وهزال العقل التحليلي في فهم الأحداث .. وهو مطابق لمشروع أجاكس الذي نفذته المخابرات الأميريكية في ايران عام 52 ضد حكومة مصدق الوطنية .. ولكن الربيع العربي كان مناورة أوسع بكثير بالقياس الى مشروع أجاكس الصغير الاول في ايران .. ويستحق الربيع بجدارة أن يطلق عليه كمؤامرة على الشرق والاسلام والجيوش العربية الوطنية اسم (أجاكس الشرق الكبرى) .. وعندما بدأ طوفان الأسئلة العالية الموج يغرق قامة الربيع بالشك لجأ أهل الربيع الى المرتفعات الشاهقة للنجاة .. وكانت هناك ذروة عالية يتسلقونها كلما علا الموج .. وهي سؤال يتحدون به كل نظريات المؤامرة ويقوله أحدهم وهو ينفخ أوداجه متحديا ذكاءنا فيقول وهو يثبت عينيه في عيوننا وينظر الينا نظرة تمزج بين التجدي والسخرية
اذا كنتم تعتقدون أن الربيع مؤامرة فكيف تفسرون احراق البوعزيزي نفسه؟؟ هل كان البوعزيزي ينسّق مع برنار هنري ليفي وكان دوره في المؤامرة ان يحرق نفسه؟؟ وعندما نسألهم عن سبب وجود الناتو والاسلاميين والغرب يدا بيد في جميع الثورات بشكل فاقع ينتقلون الى ذروة أخرى لايصلهم فيها الموج ويقولون فيها: "ان الثورات فعل طبيعي لواقع حقيقي ولكن فوضاها تسهل ركوب الأعداء على ظهرها .. وهذا ماحدث في الشرق المضغوط بالظلم والفساد والقمع فثار .. ولكن الغرب أسرع وامتطى الثورات لتغيير وجهتها .. وقد نجح ببساطة"
وهذا يعني أن علينا التسليم بأن الربيع العربي ثورة عفوية تم الاستيلاء عليها .. والقبول بهذا الشرح يعني أن علينا أن نقبل أن المؤامرة وهم وخيال .. وأننا نحن من صنعنا الوهم ونسجنا المؤامرة .. ومن يقبل بالاستغناء عن المؤامرة في الشرح فعليه ان يقبل اذا ان يقبل ان الغرب بريء من كل الدمار والدم والفرقة والتمزيق الذي وصلنا اليه
الاجابة على سؤال واحد قد تحل كل الاشكالية وهذا السؤال مفاده: هل انطلق الربيع عفويا أم تم ترتيب انطلاقه؟؟ .. سؤال يشبه الايمان بالله أو الالحاد .. ويفصل بين طرفيه سؤال حاد مفاده: هل الوجود عفوي أم من ترتيب الله؟؟ الجواب يعني أنك ان قلت ان الوجود عفوي فان الله غير موجود وتبني حياتك وتصوراتك وأخلاقياتك على هذا الاساس .. أما ان قلت بأنه ليس عفويا فلحياتك مسيرة أخرى ولتصوراتك وخياراتك في العيش اتجاه آخر
والربيع كذلك .. ان قلت بأنه عفوي فان كل بناء المؤامرة يسقط وكل الاحداث تقبل كل التفسيرات الثورية على علاتها وثغراتها وخللها التكويني .. وان قلت بأنه غير عفوي فان كل الربيع ينهار وكل أعمدة المعابد الثورية تقع على رؤوس المتعبدين والمصلين والكهنة ..ولكن لايمكن أن يكون بعضه عفويا وبعضه مرتبا .. فاما أن كل احداثه عفوية بالمطلق واما كل احداثه مسبقة الصنع .. ولكن يتصاعد الدخان من حادث البوعزيزي ليزيد البلبلة والفوضى .. ولم يبق في الربيع شيء لم يتم فهمه الا حادثة البوعزيزي .. هل لاتزال الحادثة عفوية أم مدبرة؟؟ أي هل قتل البوعزيزي بيد قاتل أم انتحر؟؟
ولم يخطر على بالي ان أهز حادثة البوعزيزي التي يتكئ عليها عتاولة الثوار ويرون فيها النجاة والعناية الالهية التي حمت ثورتهم من الشك ونظرية المؤامرة .. وانتحار البوعزيزي حرقا أيقونة تكاد تشبه حالة الصلب والقيام .. فمن لايؤمن بالصلب لايؤمن بالقيام ولايؤمن بالمسيحية .. فالبوعزيزي أحرق نفسه (أو صلب نفسه) .. فقامت الثورات .. ثم ركبها الغرب (الشيطان) .. ولو قامت الثورات من غير البوعزيزي لكان من الممكن القاء الشك فيها ..ولكن البوعزيزي يقف بالمرصاد يحرس الثورات بنيرانه لأن حادثة احتراقه هي التي لم يستطع الكثيرون فهم عفويتها وتداخلها مع نظرية المؤامرة .. كل شيء يمكن أن تبتلعه المؤامرة الا حريق البوعزيزي .. ولكن الى أي مدى يمكن أن تصمد حادثة البوعزيزي ولاتسقط منهية آخر ماتبقى من الربيع
السؤال عن حادثة الاحتراق اثاره عندي زائر غربي كان يتحدث باسهاب عن الربيع العربي ويسترسل في الشرح .. الا أن أذني اعترضت عبارة عفوية قالها في سياق الحديث مرتين وهي: .. عندما احترق البوعزيزي
قاطعته وسألته .. تقصد أنه عندما أحرق نفسه؟؟ .. فتوقف مليا وقال
"لاأدري لم تبدو قصة الانتحار غير مقنعة .. لأن حجم الاستعداد لحريق البوعزيزي ينفي عنه صفة العفوية .. فأن تطيح بمنظومة سياسية كاملة في قرابة خمس جمهوريات ويتناغم الاسلاميون من جميع مشاربهم في العالم لاقتسام التركة في خمس جمهوريات خلال اسابيع .. ثم يظهر تصالح الحركة الاسلامية مع الغرب بعد صراع عقود .. وتبديل أولوية الجهاد .. هذا عمل منظم ولايمكن ان يكون عفويا وتلقائيا انطلق لمجرد شاب أحرق نفسه في لحظة تاريخية حاسمة .. ومن هنا أفضّل أن أستعمل عبارة: عندما تم احراق البوعزيزي .. رغم أني أعترف أنني لاأدري ماذا حدث بالضبط له"
لاشك أن حجم التغييرات في الايديولوجيا والسياسة لايمكن أن ينضج خلال شهرين أو سنتين كما تغيرت ايديولوجيا الاسلاميين .. فلايمكن مثلا ان ينتهي الصراع العربي الاسرائيلي خلال شهرين أو سنة بسبب حادث عارض يؤدي لتغيرات ايديولوجية فيقرر اليهودي أن ينسى حدود الفرات والنيل .. فيما يقرر العربي أن يقرأ التوراة في المسجد .. بل يمكن أن يمر بمنعطفات بطيئة كما حدث عندما غير السادات مسار مصر ببطء لكنه احتاج نصرا وحربا كبيرة وعبورا ليثني مسار المجتمع المصري .. السياسات الكبرى ليست سيارات سباق تنعطف بسرعة .. بل تشبه حركات الايديولوجيا حركة الكواكب وهي تدور على مداراتها فتتغير ببطء
ان التوقيت المحكم لاحتراق البوعزيزي لم يعد بريئا لأنه سبق بعملية تحضير واضحة وشاقة وواسعة من حيث التنسيق بين دول الغرب التي لم تبال بالتدخل لانقاذ صديقها بن علي بل صار التوقيت يثير كل الشكوك .. ولو كان الغرب قد تخلى عن بن علي بعد أشهر من عناد ومفاوضات ومساع لحل الأزمة سلميا لكان المنظر طبيعيا .. لكن الغرب تصرف بلامبالاة وترك الأمور تسير نحو الهاوية والتغيير السريع خلال أسابيع دون أن يبذل أي جهد لتدارك الموقف .. ولاتوجد ثورة شعبية في التاريخ تنتصر خلال ستة اسابيع ... لا الثورة الفرنسية فعلتها ولا البلشفية ولا الايرانية .. فقط الثورات الصناعية تفعلها بل حتى انهيار المعسكر الشرقي في الثمانينات استغرق تمهيدا ليس قليلا بالبريسترويكا .. وهذا الموقف الغربي من الحدث التونسي والعربي لايمكن أن يكون عفويا .. فالغرب لايتخلى عن مكان قدم واحدة له في العالم اذا لم يعرف عن القادمين الجدد كل شيء ويأخذ منهم الضمانات التي يريد .. وهو لن يتخلى عن تونس لقوى اسلامية واسلاميين سيصبحون قريبين جدا منه بحكمهم تونس .. تخيلوا مثلا أن يكون الاسلاميون التونسيون فرعا من فروع حزب الله يستولي على الحكم في تونس .. هل كانت اوروبة ستكتفي بالصمت على الأحداث؟؟ والبحرين مثال ماثل لايمكن تجاهله .. فقد منع الغرب أي تغيير في البحرين رغم أن ثورتها من المفترض أن تكون نتيجة مباشرة لحريق البوعزيزي .. وبذل كل نفيس لدعم الملك وتغاضى عن ادتياح السعوديين للملكة البحرينية وتحطيم ساحة اللؤلؤة .. لكنه ترك بن علي لمصير سريع
ثم ان هذا الدور للجزيرة في تأجيج أحداث تونس وصرخة (هرمنا) الشهيرة واستنفار كاميرا البث في الشوارع ليس وليد لحظته .. وقيادة عزمي بشارة (عضو كنيست اسرائيلي وجاسوس) لعملية سوق الرأي العربي وتوجيه الحركة الاحتجاجية في تونس وحشد التأييد لها لايمكن أن يكون عفويا دون تدبير مسبق وطويل لكل خطوة .. فتحولت الدوحة فجأة الى عاصمة للحرية ومصنع لتركيب وتجميع الشخصيات الثورية و ..الرؤساء.. وحشد المتكلمين وكان عزمي بشارة مكرسا للعمل يوميا في الجزيرة وتوجيه الأحداث ولاعطاء زخم معنوي ونفسي وحر كونه قدم مناضلا فلسطينيا ملاحقا من قبل اسرائيل وماسيقوله سيعطي مشروعية في نظر المشاهدين (هذا قبل احتراق عزمي بشارة)
ولكن كيف يمكن تفسير موقف الغرب من الثورات العربية اذا كانت حادثة البوعزيزي وماتلاها عفوية وليست مدبرة؟؟ وفي تفسيرات الاحتمالات الممكنة لحريق البوعزيزي ولشرح سبب ظهور الغرب بسرعة في مسرح الثورات وتصالحه مع الاسلاميين أقوال كثيرة وأكثرها شيوعا هي: أن البوعزيزي قد أحرق نفسه وكانت غرفة العمليات تنتظر حدثا ما لتسلط الضوء عليه قد يكون حتى حادث سيارة يقتل فيه عابر سبيل عادي ترمى فيه اللائمة على سوء الخدمات وغياب قوانين صارمة مرورية وينزل الشبان المدربون على الاحتجاجات لاطلاق الثورة .. ولكن غرفة العمليات التقطت حادثة البوعزيزي وبنت عليها ربيعها المرسوم بدقة سلفا .. أي تم التفتيش عن حادثة عنيفة وقعت وتم دفعها الى خبراء الاعلام لتحويلها الى ايقونة وشرارة .. .. و تم اختيار تونس لأنها اضعف حلقة جمهورية والنجاح فيها سهل وسريع ومضمون .. واذا نجحت تونس فان الانفعال الثوري سيدفق الحماس في قلوب الآخرين ويمنحهم الأمل والثقة .. أما في مصر وسوريا وليبيا فان قوة الدولة وجهاز الأمن كبيرة وولاء الجيش للدولة كبير واذا ما توقفت الشرارة بسبب قوة الأمن والجيش في هذه الدول مثلا فان تأثير الصدمة والروع سيكون ضعيفا جدا
لكن حكاية ان الغرب تلقف الثورة والربيع وقام بعملية التفاف مكنته من ركوب الثورات هي تفسير سخيف للغاية .. قد يقبل به العقل المثالي والمسلوب والذي لايعرف أن مؤسسات الحكم والاقتصاد والمال الغربية تراقب كل مفارق الطرق السياسية في العالم ولاتقبل بالصدف .. لأن انسياب المال بسلاسة مع المصالح والطاقة لايمكن أن تترك لتقلبات أمزجة اليساريين واليمينيين والأصوليين والصدف التاريخية والثورات الفوضوية .. والسفارات الغربية لاتقوم فقط بعملية احتفالات سنوية وتقديم الحلوى بل تقوم بعملية تحليل يومية لكل نشاطات وفعاليات المجتمع حتى الثقافية وهي محطات انذار مبكر واوكار للتجسس وبناء الجواسيس والموالين .. والغرب ليس مثلنا انفعاليا ومراهقا وهو لاينبري للقفز فوق الثيران الهائجة دون أن يعرف أنه لن يقع .. ولن يتبني مواقف فيها مقامرة ومغامرة دون حسابات .. لأن الخطأ في المغامرة قد يكلف الغرب خسارة دولة كاملة بموقعها وعلاقاتها .. وتبدو فكرة الاستيلاء على الثورات فكاهية للغاية لكل من عمل مثلي في مؤسسات الغرب الأكاديمية والادارية ويعرف أن لاشيء يمكن ان يتخذ دون تخطيط مسبق وحسابات غاية في الدقة .. ولذلك من المستحيل أن يقدم الغرب ومؤسساته على عمل دون حساب متقن وتخطيط مسبق وخاصة في الشأن السياسي والجيوبوليتيكي
وغالب الظن أنه تم اختيار تونس لأن تونس الضعيفة أريد لها ان تكون الصاعق الذي يفجر الربيع دون احتمال فشل .. بل ان الموجة تدفقت الى ليبيا ومصر واليمن وسورية بسهولة بسبب الزخم الذي منحه سقوط بن علي .. ورافقت كل هذه الموجات الجزيرة (هوليوود وتصوير) وتم استبدال طواقم الحكم في هذه الدول بفريق اسلامي تم تثبيته في ليبيا ومصر وتونس وتم دفعه بقوة في سورية .. وقامت بذلك بعملية امتصاص لغضب الناس الذي كان يمكن أنه سيثمر عن قيادات وشخصيات ثورية قيادية مستقلة تقود عملية تغيير واعية شاملة ثورة لاتحسب حساب الغرب
وقد نجحت الثورة في تونس ضد السلطة الأمنية .. ولذلك كان نجاح الحلقة الأضعف في تونس حيويا جدا ليشكل دافعا ورافعة معنوية هائلة لبقية فروع الحركات الدينية في المنطقة ..وكانت عربونا قدم على الحساب بين الغرب والحركات الاسلامية التي كان عرابها الأتراك
كما أسلفت .. هناك اسئلة كثيرة تحيط بحادثة الاحتراق من مثل أن الاعلام القطري والخليجي كان جاهزا لاستقبال ولتلقف الحدث والاستنفار من أجله فورا وكأنه كان ينتظر شيئا ما .. وهذا التساوق والتناغم يشبه تماما ظهور تيار "المستأبل" اللبناني جاهزا لاطلاق شعارات "الحئيأة" بعد 30 دقيقة من اغتيال "رفيء" الحريري ورفع الأعلام والصور .. حركة وثورة (الحئيأة) تم تصويرها بشكل سينمائي بخبرات هوليوودية مدهشة وباستعداد قل نظيره .. وبالطبع من لوازم عدة الخداع أن تطلق تسمية رومانسية على المظاهرات السلمية التلفزيزنية مثل "ثورة الأرز" التي يمثل فيها المتظاهرون - عن غير قصد - بقيادة أوركسترا الثورة المشاهد التي رسمت لهم مع معزوفة الاتهامات القاطعة نحو سورية .. مما مهد لدخول اميريكا على الخط فورا عبر منصة المعارضة اللبنانية والتهديد بضرب الجيش السوري "المحتل" .. وظهر المثقفون "الحئيئيون" الذين يطالبون بانهاء الوصاية والاحتلال وتطبيق الفصل السابع .. وهذا ماأثمر عن ضغط عالمي واعلامي تتوج بانسحاب الجيش السوري خلال أسابيع .. والأحداث سارت كما يلي
1- قتل الحريري (أي أحرق بوعزيزي لبنان الثري) .. 2- وظهرت ثورة الأرز الهوليوودية .. 3- تدخل الغرب .. 4- انسحب الجيش السوري خلال أسابيع .. 5- وظهر البطل المعارض سعدو الحريري (ممثل الاسلام السياسي السعودي) .. 6- والنتيجة خلق وتثبيت المعارضة الموالية للغرب عبر تيار الحريري الابن الذي وصل على متن دم الأب المحروق في حادث التفجير .. وقامت المعارضة بتغيير العدو من اسرائيل الى سوريا وايران والشيعة عموما
وفي تونس حدث نفس التسلسل ولكن بدل قتل الحريري تم قتل البوعزيزي كمواطن بسيط لاعطاء الثورة زخما انسانيا فتتالت الأحداث بنفس الطريقة .. فهناك تطابق في السيناريو الذي أوصل معارضة لبنانية تابعة لدولة نفطية (مذهبية الطابع) بزعامة سعدو الحريري (غنوشي لبنان) .. الذي غير العدو وأخذ الجمهور نحو عدو جديد ليس اسرائيل بل أعداء اسرائيل ..فماذا حدث في تونس؟؟
1- أحرق البوعزيزي (أي رفيق الحريري التونسي الفقير) .. 2- ظهرت ثورة (هرمنا) على تلفزيون الجزيرة أو ماسمي (ثورة الياسمين) بدل ثورة الأرز 3- ضغط الغرب ولم يدع الى الحوار أو يرسل الوساطات .. 4- فتدخل الجيش التونسي .. 5- والنتيجة وصول المعارضة الاسلامية (المرتبطة بدولة نفطية هي قطر) الى السلطة 6 - السلطة الجديدة توجت وصولها باتفاق بين ايباك والغنوشي ممثل قطر (سعد الحريري التونسي) على تغيير الخطاب الاسلامي كليا ضد الغرب واسرائيل وتبديل العدو والايديولوجيا
لايبدو أن احتمال البوعزيزي قد تم احراقه احتمالا سهل الهضم أو سريع الذوبان في ماء العقل ولا سهلا على المضغ .. ولكن الاستدلال على الحادث بالقياس العقلي يشير الى أن وجود قناصين في تونس ثم في ليبيا ثم في مصر ثم في سورية وهو ظاهرة مشتركة بين جميع الثورات ولم يعد أمرا ينكره أحد .. تابع الرابط التالي عن قناصين أجانب تم ضبطهم في تونس ثم اختفت القصة تماما .. واختفت آثارهم بعد نجاح الثورة
http://www.youtube.com/watch?v=2UwaexBjkJo
ولذلك لايبدو ظهور القناصين حدثا مستقلا عن الحدث الأول وهو احتراق البوعزيزي .. اذ كان لابد من اخراج الناس في مظاهرات عبر حدث عاطفي .. ليصطادهم القناصون .. وتحرض الجزيرة الناس على الدم .. ويلد الدم دما
غياب الربيع العربي عن الممالك العربية والمشيخات مثير لشهية الشكوك ونظرية المؤامرة لأن الشعوب التي تنتج هذا القدر من الاسلاميين في القاعدة وجبهة النصرة والاخوان المسلمين والجهاديين كان الحري بها أن تتحرك نحو بلدانها أيضا .. وقد تبين أن الحراك العربي برمته ديني الهوى والمزاج والقلب والعقل .. ولكن كل الموجة الدينية التي يقال انها قامت على الفاسدين والعملاء لم تقرب من ملك او أمير أو عميل رغم فساد الملوك والامراء العرب بشكل شنيع وفظيع ..ومن الملفت للنظر غياب شهية تحرير مكة والمدينة والقدس عن الربيع العربي واسلامييه
أما كيف ظهر ليفي فورا في تونس .. ثم في ليبيا .. ثم في مصر .. ثم مع ثوار سوريا .. فهذا سؤال سيثير البوعزيزي وفضوله في قبره
بل ان من الغريب أن الحركة الاسلامية رغم كل الزخم الذي ظهرت به والاندفاع لم تفكر بالاغارة على مهد الرسالة المحمدية في الحجاز لاطلاق مشروعها الاسلامي .. وهو مايجب أن يكون سببا وجيها لأن استعادة الارض المقدسة والتمترس بها سيجعل الحركة أكثر قدسية في نظر الشعوب العربية والاسلامية فتخيلوا أن تسقط الحجاز ومكة بيد الاسلاميين .. أليس هذا هو المشروع الذهبي الذي سيمكنهم من اكتساب الشرعية الاسلامية ؟؟.. وكذلك فان الاستيلاء على عاصمة الامبراطورية العثمانية كرمز عزيز لم يكن جذابا للاسلاميين .. بل بقيت تركيا عضوا في الناتو (المسيحي) الصهيوني أمام أعين كل الاسلاميين دون أن يفكروا بنشر مبادئهم والجهاد فيها طالما أنها لاتزال عضو كامل في الناتو .. وهنا يلفت النظر الى أن الحماس المنقطع النظير الذي قوبلت به الثورات في اعلام الملوك والمشيخات العربية والسخاء المالي بالدعم والاعتراف يدل على أنها ثورات مسبقة الصنع .. وأن حريق البوعزيزي .. كان بفعل فاعل ..!! فمن هو الفاعل ؟؟
وبعد .. ينهض السؤال؟؟ هل أحرق البوعزيزي نفسه أم تم ارتكاب جريمة بحقه وأحرقه طرف ثالث مثل جهاز مخابرات ما (عربي أو غربي) أو جهة اسلامية تم الافتاء لها لاطلاق مسلسل الشر المسمى الربيع العربي بدليل أن القرضاوي وجد العذر للانتحار وقام بردم حديث نبوي شهير بالتحذير من الانتحار لأي سبب (من تردى من جبل فقتل نفسه فهو في النار خالدا مخلدا فيها ومن تحسى سما .. الخ)
من كل حكاية البوعزيزي لايبدو اي تفصيل يدل على أنه أحرق نفسه .. أين هم الشهود الذي رأوا الشاب التونسي يحرق نفسه .. لم لم يظهروا ؟؟ وان ظهروا هل هم من سوية شهود العيان المدفوعي الأجر في بداية الأزمة السورية الذين كانوا يلفقون القصص والمشاهدات للجزيرة وتبين انها كذب في كذب.. والأكثر من ذلك فان قصة البوعزيزي التي بنيت على صفعة واهانة من قبل شرطية قد سقطت تماما لأن المحكمة حكمت ببراءة الشرطية .. وظهرت بنفسها لتقول بأنها تجادلت مع البوعزيزي ولكنها لم تضربه وكل القصة مفبركة لتصويره ضحية ظلم واضطهاد .. ويزيد من الشكوك ماصرح به مدير الديوان الرئاسي التونسي الحالي (بعد الثورة) عدنان منصر من أن حادثة البوعزيزي اسطورة كبيرة .. فالبوعزيزي لم يكن متعلما جامعيا عاطلا عن العمل كما تم تصويره كرمز للشابا المتعلم الغاضب بل هو لم يتم تعليمه الثانوي .. وقال بأن الصورة المتداولة عن شاب يحترق ليست للبوعزيزي .. كما أن صورة بن علي وهو يقف أمام شاب مغطى الجسد بسبب حروق شديدة هي لشخص آخر مصاب بحروق ولادخل له بالحادثة لكن وسائل التواصل لعبت بالعواطف عبر زرع تلك الصور
في سورية رأينا مقاطع يقينية لضحايا تم قتلهم من قبل المسلحين وفي اليوم التالي كانت المعارضة تروي قصصا رومانسية عن انشقاقهم وتعرضهم للقتل من قبل النظام .. والسؤال هو: هل افتتح الاسلاميون ربيعهم التونسي بقصة صنعوها ولفقوها عن البوعزيزي الذي ربما كان شخصا احترق بسبب حادث حريق عادي أو حريق مفتعل؟؟ اي هل ارتكبوا جريمة استدرج اليها الجميع بمن فيهم الرئيس التونسي بن علي الذي يبدو ان بعض رجاله كان ولاؤهم لقطر أكثر من ولائهم له؟..قطر كانت تشتري الجميع بالمال كما اشترت "شركة حماس لصاحبيها هنية ومشعل"
هل قام شخص أو أشخاص باحراق البوعزيزي أو تسهيل احتراقه ؟؟ وهل هم من اسلاميي ايباك النهضة؟؟
قد يستحق الشعب التونسي والعرب ثورات لكن نضوجها لم يتم بعد ليس بسبب غياب المظالم والحاجة لها بل بسبب غياب النضج الفكري الجماهيري وغياب النخب التي تصنع الفكر الثوري وتمارس التحليل العلمي والاجتماعي .. وتبدى الغياب للنخب بشكل واضح في غياب فهم سريع لما يحدث والانجراف العاطفي لا العقلاني نحو الشعارات دون محاولة التحقق من الروايات البوليسية التي يكفي أن تثار الشكوك حولها لمجرد أنها رواية من روايات الجزيرة التي لم ترو شيئا الا تبين أنه روايات اسرائيلية .. ولم تقص لنا الا قصصا توراتية ..وكان أبطالها توراتيين جميعا ودون استثناء
لاأريد من هذه المقالة أن أتبنى اي وجهة نظر ولاأن أخمد حريق البوعزيزي بمطافئي لكنني أريد أن أقول انني غير ملزم بتبني اية وجهة نظر مفروضة علي دون أدلة كافية وهي مدججة بالشك والغموض والضبايبة ..ومهمة الكاتب ليست في سقاية بساتين الروايات ولا غسل ارجل القصص التوراتية والقصص التي ترويها أفواه ليست كريمة .. ولاتشبه حكايات الربيع العربي الا القصص التوراتية والتلمودية السخيفة .. وأهل التوراة معروفون بقدرتهم على نسج الحكايات والوعود .. حتى أنهم نسجوا اسطورة شعب الله المختار .. الذي أعطاهم أرضا من النيل الى الفرات
القصص التي ترويها الغانيات والزانيات ليست شهادات يعتد بها .. فبطولات الجزيرة والاسلاميين وشهاداتهم التي رأيناها في سورية والكذب والتلفيق الذي مارسته المعارضة واعلامها والربيع واعلامه لايجب أن يمر دون أن نشك بكل كلمة من أول كلمة الى آخر كلمة ..أي من لحظة احتراق البوعزيزي ..الى لحظة قيام داعش التي نسبت للمخابرات السورية وتبين أنها تركية سعودية .. لأنه كما يقول المتنبي
وماتنفع الخيل الكرام ولاالقنا اذا لم يكن فوق الكرام كرام
قصة البوعزيزي حملها فرسان من فصيلة فرسان الجزيرة وهم حمير لاتصلح الا لجر الطنابر ولاعلاقة لهم بالكرم والفروسية وقد كذبوا في كل شيء .. وهي فروسيات غير أصيلة جعلت من حريق البوعزيزي قصة غير أصيلة وبطولات لايوثق بها .. وحملتها شفاه لئيمة جعلتها حادثة مسمومة .. وحملت لحمها أشداق الذئاب .. ولايوجد في فم الذئاب الا ضحايا الذئاب .. ولذلك لايجب أن يكون السؤال: لماذا أحرق البوعزيزي نفسه .. بل: من الذي أحرق البوعزيزي؟؟؟ أول ضحية من ضحايا الربيع العربي .. سيبقى هذا السؤال مشروعا الى أن يحدث تحقيق وتدقيق كامل في هذا الرواية ومعرفة ملابساتها
كان تدفق الأنترنت ضعيفا منذ الشهور الماضية ، ليتم بالأمس تقطيع تدفق الأنترنت ، واليوم تم قطعها بصورة نهائية
السؤال : لماذا ؟؟؟؟
ملاحظة : عندي اشتراك حتى نهاية الشهر المقبل جويلية ، و أنا الآن في السبير كافي غريب لأن شبكتنا أوقفها ذوك ؟؟؟
samy algerien
2014-06-30, 19:06
ربي ينصر الشعب السوري بقيادة القائد بشار الاسد
المسلحون يفجرون مرقداً دينياً وسيارتين مفخختين بريف حماة
الجيش السوري يصل للحي الشمالي للمليحة وينذر مسلحيها
حسين مرتضى
يواصل الجيش السوري عملياته العسكرية على كافة الجبهات الميدانية، فيما تستمر المجموعات المسلحة باعتداءاتها وأعمالها التخريبية. وفي هذا الإطار ذكرت مصادر محلية أن مجموعة مسلحة قامت بتفخيخ مرقد ديني يعود للشيخ "عبد القادر الجيلاني" في قرية خربة زينب في الريف الشرقي لمدينة سلمية بريف حماة وفجرته بعد أن كبّلت مواطناً وابنه داخله ما أدى إلى استشهادهما، وتدمير المرقد بشكل كامل وحصول أضرار مادية في منازل المواطنين وممتلكاتهم.
وفي السياق، ذاته انفجرت سيارتين مفخختين في قرية الرهجان "قرية وزير الدفاع" ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات واختطاف عدد من المدنيين من قبل المجموعات المسلحة.
مقتل العشرات من المسلحين في الريف الدمشقي
واستهدفت وحدات من الجيش السوري مقرات المسلحين في أطراف بلدة عربين وكفر بطنا والمليحة وبساتينها وشركة تاميكو لصناعة الأدوية بعد أن وصلت إلى الحي الشمالي في البلدة ووجهت للمسلحين إنذاراً بتسليم أنفسهم، إضافة إلى مزارع العب بدوما أسفرت عن مقتل العشرات منهم وتدمير أسلحتهم عرف من القتلى: محمد طعمة، إبراهيم قاقيش الملقب بـ "حذيفة الأنصاري".
وفي القلمون تابعت وحدات من الجيش السوري عملية تمشيط المنطقة، فيما تصدت وحدات أخرى منه لمحاولة تسلل مسلحين في جرود الجبة ورأس المعرة في القلمون، ما أسفر عن مقتل عشرات المسلحين وجرح آخرين.
الجيش يحبط ويتصدى لمحاولة تسلل في القنيطرة ودرعا
تصدت وحدة من الجيش السوري لمجموعة مسلحة حاولت التسلل إلى طريق بلدة أم باطنة جبا. وذكرت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش السوري أحبطت محاولة تسلل مجموعة مسلحة من طريق اليادودة باتجاه احدى النقاط العسكرية في تل الزعتر وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.
استهداف عنيف لمقرات المسلحين وتدمير أسلحتهم في حمص وحماة
وذكرت مصادر عسكرية أن وحدات من الجيش السوري تمكنت من السيطرة على مواقع في محيط قرية أم شرشروح بريف حمص الشمالي، وسط استهداف عنيف لتجمعات المسلحين في القرية ما أسفر عنه مقتل وإصابة عدد من المسلحين.
وفي حماة قتل الجيش السوري عدد من المسلحين خلال تدمير مقر لهم في قرية القسطل الجنوبي في ريف السلمية الشرقي، وعرف من القتلى: عبد العزيز الخالد.
وفي قرية الرهجان بريف حماة الشرقي شنّ مسلحون من "جبهة النصرة" هجوماً على حواجز الجيش المحيطة بالقرية، ترافقت باشتباكات عنيفة بين الطرفين أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين.
مسلحو داعش يدخول قرية "غيطون" بحلب، واشتباكات عنيفة في ادلب
وفي حلب، أوقعت وحدات من الجيش السوري عدد من المسلحين بين قتيل ومصاب في أحياء عدة من حلب وبلدات وقرى من ريف حلب ودمرت أسلحة كانت بحوزتهم.
من ناحية أخرى، دخل مسلحو "داعش" قرية غيطون الواقعة جنوب مدينة اخترين بريف حلب الشرقي بعد طرد مسلحي "جبهة النصرة" منها.
إلى ذلك، نفذت "داعش" حملة دهم واعتقالات في بلدة قباسين شمال مدينة الباب طالت عدداً من المواطنين، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي "داعش" و"لواء جبهة الأكراد" ومسلحين في منطقة الراعي بريف حلب الشمالي والتي يسيطر عليها تنظيم "داعش".
وفي إدلب، استهدف الجيش السوري مقرات للمسلحين في قرية القادرية بريف جسر الشغور الشمالي، كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط معسكري وادي الضيف والحامدية وحاجزي الطراف والضبعان، أسفرت عن مقتل عدد من المسلحين عرف منهم: جميل صطوف عثمان الشرتح ومحمد عوض العوض.
وفي المنطقة الشرقية سمع دوي انفجار عنيف في ريف دير الزور الشرقي وآخر في حي الجبيلة بمدينة دير الزور دون معرفة معلومات عن طبيعة الانفجارين، أما في الرقة دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش السوري ومسلحي "داعش" في محيط الفرقة 17 ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir