المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطفل ووالديه..


عطوفة
2014-04-28, 22:09
(http://2.bp.blogspot.com/-S46KmAZnq5A/UpZFCcgEFPI/AAAAAAAAITE/86i-gTrTQvc/s1600/%D9%85%D8%A7+%D8%AF%D9%88%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D9%88 %D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86.JPG)بسم الله الرحمن الرحيم.

الطفل ووالديه..كيف تنسج العلاقةبينهما؟؟http://im85.gulfup.com/En3IYU.jpg (http://www.gulfup.com/?B7kMYj)

معاملة الطفل حتى سن خمس سنوات يجب أن تكون ثابتة لا تذبذب فيها، إذ إن التذبذب يوقع الطفل في حيرة وارتباك، فلا يجوز أن نشجع الطفل إذا اعتدى على غريب بالضرب أو الشتم ثم نعاقبه إذا اعتدى على أخيه.

فالمعاملة الثابتة توقف الطفل على ما يجب عليه عمله وما يجب عليه الكف عنه. ويلاحظ أن الطفل نفسه لا يحب الحرية المطلقة لأنه يميل إلى معرفة ما يصح أن يفعله وما لا يصح أن يفعله. وهذا النوع من التوجيه المبني على أسس ثابتة يصل بالطفل إلى تقدير قيم السلوك. وثبات المعاملة من العوامل التي تؤدي إلى تكوين الفرد بنجاح، على أن تكون هذه المعاملة في جو من العطف والحنان والاحترام بعيدًا عن الخوف والتسلط.
ويفهم بعض الآباء واجباتهم في تربية أطفالهم فهمًا متناقضًا، فهم يسمحون حتى السابعة لأطفالهم بتحقيق كل نزوة ويلبّون جميع متطلباتهم، وينمّون عند أطفالهم الغرور بما يطلقون عليهم من ثناء وما يسمعونهم من كلمات الإطراء أثناء حديثهم عنهم وعن آيات ذكائهم المزعوم، فيشبون، ومن أبرز صفاتهم التعجرف والادّعاء.
ومن الغريب أن هؤلاء الأهل أنفسهم يتحول حنانهم المفرط وإعجابهم البالغ بأبنائهم إلى قسوة وإرهاق بالانتقادات والسخرية كلما ارتكب ابناؤهم خطأ أو بدت منهم نقيصة وذلك بعد السابعة أو عندما يذهب الطفل إلى المدرسة.
وكما لقن الوالدان ولدهما الإعجاب بكل ما يصدر عنه والزهو بكل كلمة يقولها أو عمل يقوم به بحجة محبته وتدليله، فهما يقسوان عليه في هذه السن أو بعدها بتلقينه الشك في نفسه واليأس من قدرته على القيام بعمل صالح بحجة الرغبة في تهذيبه وإصلاحه.
وهكذا يتصادم هذان النقيضان في نفسه وينتهي إلى أزمات مرهقة من الشك في كفايته وأهليته للحياة، فتضعف شخصيته وتتعقّل في وقت نموّها وحاجتها إلى التحرر والانطلاق، وبعدما كان يعتقد أن كل شيء مسموح له، يستبد به الاعتقاد الآن أن كل شيء محرّم عليه وما ذلك إلا لتناقض أبويه في تربيتهما له من حيث إفراطهما في تدليله ثم زجره والقسوة عليه.
ونذكر هنا أن تربية الطفل تبدأ منذ الولادة وبأن جمال هذه السن يجب ألا يحمل الأهل على الافتتان بطفلهم وإغراق الثناء عليه والإفراط في تدليله، ذلك أن الامتناع عن الإفراط في تدليله في هذه السن المبكرة سوف يوفر عليهم الإفراط في القسوة عليه ويوفر على الطفل ما يعانيه من صراع هاتين العاطفتين المتناقضتين.
الأخذ والعطاء
عندما يبدأ الطفل البحث عن رفاق من سنّه يجب أن نوفر له هذا حتى يتعامل معهم على أساس الأخذ والعطاء، فهذا أسلم لتكوينه من تعامله دائمًا مع من هم أكبر منه سنًا أو أصغر منه سنًا.
ونذكر أن اعتماد الطفل على والديه كبير جدًا في السنوات الأولى، فالطفل له غرائزه وحاجاته التي يريد إشباعها، فهو يريد المحافظة على نفسه ويرمي إلى الراحة والدفء. والشعور بالأمان في هذه السن هو بدء الثقة بالنفس. ومن عوامل استمرار ثقة الطفل بنفسه أن يتصل بعد أمه بأفراد أسرته، ثم يتصل برفاقه وأصحابه.
ويجب أن نتذكر أن لدى الطفل حاجتين تعملان معًا، فالحاجة إلى المخاطرة لا تتم إلا إذا أشبعت الحاجة إلى الأمان، ومما يلاحظ في لعب الأطفال أن الواحد منهم في سن الخامسة يميل إلى الخروج للعب مع رفاقه ولكنه لا يبتعد كثيرًا عن المنزل، فخروجه مع رفاقه يحقق النزعة إلى المخاطرة، وبقاؤه بالقرب من المنزل يحقق النزعة إلى الأمان، وهو يريد أن يلعب في غرفته ولكنه يريد أن تكون أمه في المنزل.
فواجب الآباء أن يساعدوا أطفالهم على إشباع حاجاتهم ولكن يجب ألا يبالغوا في مساعدتهم إلى الحد الذي يجعل الأطفال يفقدون القدرة على الاستقلال، فيجب أن يسارع الآباء بجعل أبنائهم يعتمدون على أنفسهم في تناول طعامهم، وفي لبس ثيابهم، وفي المحافظة على أدواتهم وترتيبها، وفي قيامهم بواجباتهم التي يكلفونهم بها في المدرسة.
وتسهيل اتصال الأطفال بالآخرين يجعل كلاً من الأخذ والعطاء أكثر حدوثًا في حياتهم مما لو كان محيط الطفل مقصورًا على والديه، فهذا يترتب عليه أن يأخذ من والديه ولا يعطي، أما اتصاله برفاقه أو اخوته فإنه يُوجد مجالاً أن يأخذ الطفل ويعطي كما يأخذ، فإذا اعتدى على غيره يُعتدى عليه وإذا أخذ لعبة رفيقه فلابد من أن يتنازل له عن لعبته، وهكذا فإن اختلاط الأطفال برفاق من سنهم جيد لتعلم الأخذ والعطاء والألم والسرور وغير ذلك من الخبرات الضرورية لتعليم الطفل التحمل وصلابة العود وعدم الأنانية.
ولفصل الطفل فصلاً جزئيًا عن أمه واختلاطه بغيره ميزة أخرى لجعل الطفل يكوّن عن نفسه فكرة صحيحة، ففكرة الطفل عن نفسه تزيد دقتها وقربها من الحقيقة بكثرة تعامل الطفل مع غيره.
ونجد أن بعض الآباء يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة أولادهم، والأولاد الذين ينشأون في هذا الجو يكبرون متصفين بالتردد والضعف، ذلك لأنهم لم يتدرّبوا على اتخاذ القرارات بأنفسهم، ويخشى الآباء إذا تركوا أولادهم يفكرون بأنفسهم أن يخطئوا، وينسون أن موقفهم منهم يجب أن يكون موقف الموجه والمرشد.
ولابد أن يتدخل الآباء في سلوك الأبناء عن طريق الثواب والعقاب، فالأطفال يثابون عادة على أعمالهم تشجيعًا لهم وحثّا لغيرهم، وأنواع الثواب هي: الجوائز المادية كالنقود والحلوى واللعب والهدايا، والجوائز المعنوية عن طريق إظهار علامات الرضا والاستحسان بالعبارات الطيبة. ومن أنواع الثواب العفو عن ذنب سابق، فإذا قام الطفل بعمل طيب وكانت له سابقة سيئة يصح أن يعفى من العقاب عن هذه السابقة إثابة له.
والقاعدة العامة في الثواب أنه لا يجوز إثابة الطفل على عمل يجب القيام به، فهذا النوع من الإثابة يخلق عند الطفل شخصية مادية. ويحسن أن تحل الجوائز المعنوية مكان الجوائز المادية ذلك أنه في حال إجادة تطبيقها تؤدي تدريجيًا إلى تكوين الضمير الحي وإلى إنماء الشخصية القوية المطمئنة إلى ما تأتيه من أعمال، ومعنى هذا أن الثواب سواء أكان ماديًا أم معنويًا يجب ألا يكون غرضًا في ذاته بل إنه ينظر إليه على أنه وسيلة يتعلم الفرد بها قيم السلوك.
ومن أخطاء الآباء شدة انفعالهم في أثناء العقاب وكأنهم يعاقبون انتقامًا وليس إصلاحًا، فهذا يتسبب عنه كراهية الطفل للوالد الذي يقوم عادة بتنفيذ العقوبة، ومن الخطأ تهديد الطفل بعقوبة إذا اقترف ذنبًا ثم عدم تنفيذ العقوبة بعد وقوع الذنب، فهذا يضعف من سلطة الوالدين وقد يقلل من قيمة تهديداتهما وأقوالهما.
ويعتمد بعض الآباء على العقوبات البدنية وهي سهلة التطبيق ونتيجتها الظاهرة سريعة تؤدي إلى نظام سطحي شكلي، ونتائجها السريعة تخدع الآباء. ويطلق على العقوبات غير البدنية العقوبات النفسية، وكثيرًا ما تكون هذه أقسى من البدنية، لذا ننبه إلى الحرص في استعمالها، فلا يجوز تذكير الطفل بخطئه وتوبيخه عليه يومًا بعد آخر مثلاً، فالواجب أن يعوّد الآباء أنفسهم نسيان كل ما يتعلق بالذنب بعد تنفيذ العقوبة بمدة قصيرة، ولا يجوز أن يسمحوا للذنب بأن يترك في نفوسهم أثرًا باقيًا مستديمًا.
وبعض الآباء يطلبون من أبنائهم الندم والاعتذار بعد تنفيذ العقاب عليهم مباشرة، وهذا لا يجوز ففيه إذلال له وعدم اعتبار لما يجب إنماؤه في الأطفال من الشعور بالكرامة وعزة النفس. والقاعدة أن يترك الطفل بعد العقاب فلا يناقش لأنه يكون غاضبًا وليس من العدل أن نناقشه وهو في هذه الحال النفسية الحادة.
ومن الأمور التي تؤدي إلى الازدواجية في التربية البيتية الكذب، والواقع أنه لشدة ما يكذب الآباء على أبنائهم في كل فرصة - فهم يعدون ولا ينجزون، ينهون عن أعمال ويتسامحون بها لأنفسهم - فإن الأبناء يقعون ضحية هذه الازدواجية. وشر الكذب هو الذي يؤتى به أمام الأطفال وبحقهم.
الاتزان العائلي
ومن الأمور التي تؤثر في تكوين الأبناء الروابط بين الوالدين، فتعاون الوالدين واتفاقهما والاحتفاظ بكيان الأسرة يخلق جوا هادئا ينشأ فيه الطفل نشأة متزنة. وهذا الاتزان العائلي يترتب عليه غالبًا إعطاء الطفل ثقة في نفسه وثقة في العالم الذي يتعامل معه فيما بعد، وقدأثبتت الدراسات أن 75% من حالات الإجرام والتشرد ترجع إلى انهيار الأسرة مما يدل أن تماسك الأسرة له أثره القوي المباشر في سلوك الأبناء.
ومن مظاهر تفكك الأسرة مشاجرات الوالدين واختلافهما مما يجعل جو المنزل ثقيلاً لا يطاق فيهرب منه الطفل إلى الشارع حيث يحتمل أن يبدأ سلسلة من السلوك غير المرغوب فيه، وأحيانًا يصب أحد الوالدين غضبه علىالطفل، وهذا يقلل ثقة الطفل في نفسه ويجعل ثقته معدومة فيمن يتصل بهم في الحياة بعد ذلك.
وقد يحدث التفكك عن طريق الطلاق أو الانفصالات المؤقتة أو الدائمة أو اضطرار الوالدين للعمل خارج المنزل لكسب العيش.
ومن البديهي أنه كلما قلت اختلافات الوالدين زادت صلاحية الجو العائلي لتربية الأبناء.
ومن العوائق التي تقف في طريق نمو الشخصية السوية للأبناء تفكك الأسرة وعدم اهتمام أفرادها بعضهم بالبعض الآخر، وعدم اهتمام الأهل وتساهلهم وعدم تكريس الوقت الكافي للاهتمام بالأبناء. واعتبر علماء النفس نماذج من الأبوين تؤدي إلى ارتباك شخصية الطفل أطلقوا عليها صفة (المسبب للمرض) مثل الأم الموسوسة، المسترجلة، الحاقدة، المتطلبة، والأب الغائب بحكم عمله أو لضعف شخصيته، الصارم، المتطلب للمثاليات، القاسي.
ولابد من القول أنه قد تبدل مفهوم الطفولة فلم يعد الطفل فردًا سلبياً، بل أصبح إنسانًا فعّالاً شريكًا للبالغين، من هنا على الأهل احترامه ومناقشته في أموره وأمور الحياة.

منقوووووووووووووووول

imanovich
2014-04-30, 18:39
يجب تربية الابناء بشكل سليم و صحيح

عطوفة
2014-05-05, 15:38
يجب تربية الابناء بشكل سليم و صحيح

:dj_17:
شكرا على المرور

malek 21
2014-05-07, 16:13
6"]عطوفة
عضو مميّز
السلام عليكم ورحمة الله
ماهي حكاية الاستدعاءات ا لملونة والغير الملونة
أقصد استدعاءات شهادة التعليم الابتدائي [/size]

malek 21
2014-05-07, 16:18
هل من جواب اختي

malek 21
2014-05-07, 16:19
السلام عليكم ورحمة الله
ماهي حكاية الاستدعاءات ا لملونة والغير الملونة
أقصد استدعاءات شهادة التعليم الابتدائي
:mh92:

malek 21
2014-05-07, 16:32
السلام عليكم ورحمة الله
ماهي حكاية الاستدعاءات ا لملونة والغير الملونة
أقصد استدعاءات شهادة التعليم الابتدائي
الرجاء
دخول المشرفين في هدا الموضوع
:1:

عطوفة
2014-05-08, 16:42
السلام عليكم ورحمة الله
ماهي حكاية الاستدعاءات ا لملونة والغير الملونة
أقصد استدعاءات شهادة التعليم الابتدائي
الرجاء
دخول المشرفين في هدا الموضوع
:1:



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .

أخي..لا علم لي بذلك اسأل الجهات المعنية ...

وأتمنى أن تجد الجواب الشافي ........

نعيم الله
2014-05-08, 22:33
شكرا على هذه النصائح جعلها الله في ميزان حسناتك

عطوفة
2014-05-09, 21:56
شكرا على هذه النصائح جعلها الله في ميزان حسناتك



بارك الله فيك...شكرا


http://im49.gulfup.com/BrZaWu.gif (http://www.gulfup.com/?JGh4Ki)

التواتي الونشريسي
2014-05-26, 15:13
تصوروا إخواني لو أن فتاة صفت سريرتها وعلت همتها وحصّلت علما غزيرا وأدبا جما ثم كونت بيتا ولزمته لزوما تاما واستثمرت كل ما حصلته في أبنائها وبناتها، كيف يكون حال هؤلاء في الأسرة؟ وإذا عمم هذا النموذج، كيف يكون حال المجتمع ككل؟...لا شك أنه الخير والصلاح في أعلى صوره...بارك الله فيكم

عطوفة
2014-05-29, 12:40
تصوروا إخواني لو أن فتاة صفت سريرتها وعلت همتها وحصّلت علما غزيرا وأدبا جما ثم كونت بيتا ولزمته لزوما تاما واستثمرت كل ما حصلته في أبنائها وبناتها، كيف يكون حال هؤلاء في الأسرة؟ وإذا عمم هذا النموذج، كيف يكون حال المجتمع ككل؟...لا شك أنه الخير والصلاح في أعلى صوره...بارك الله فيكم



بارك الله فيك
شكرا على المرور

wiser
2014-06-10, 09:16
بسم الله الرحمن الرحيم.

الطفل ووالديه..كيف تنسج العلاقةبينهما؟

عطوفة
2014-09-04, 14:18
بسم الله الرحمن الرحيم.

الطفل ووالديه..كيف تنسج العلاقةبينهما؟


هل قرأت الموضوع ؟.:confused:
..أرجو ذلك ....

راعي الخير
2014-12-13, 23:16
http://img-fotki.yandex.ru/get/6443/39663434.2ec/0_81478_f9cac7f4_L.gif

عطوفة
2014-12-19, 16:52
http://img-fotki.yandex.ru/get/6443/39663434.2ec/0_81478_f9cac7f4_l.gif


شكراعلى مرورك يا راعي الخير ...ربي يعطيك من خيراته الكثير ..

عطوفة
2014-12-21, 20:14
التواصل الايجابي بين الآباء والأطفال
السلام عليكم ورحمه الله
الكل منا ينشد عن الاستقرار وعن الحب وعن الصراحة والمصداقية وعن التفهم وحسن التعامل وعدم المقاطعة أو التطفل أو الفوضى والفضول وإلى حسن الظن وإلى الطريقة الحسنة في التعامل والكلام والتواصل..
ومن اجل أن تستقر حياة الأسرة ومن اجل أن تنعم بهذه النعمة التي وهبنا الله إياها وهي نعمة الأسرة فلا بد من تواصل ايجابي معاً فيها فالوالدان هما المناط عليهما استقرار العائلة وهما القدوة الحسنة للأبناء لذا نحن بحاجة لإتقان مهارات الاتصال الفعالة مع جميع أفراد الأسرة
1- كيف أجعل الأطفال يتصلون بي
ببساطة نحن كأمهات كيف نجعل هذا الطفل يتواصل...أن أعطيه فرصة للتواصل فقط لا أكثر ..عن طريق السماع والإنصات له وأيضا بمحاوله الأخذ والرد معه حين يتحدث أو يلعب أو في أي حركة وسلوك كان...وعدم إفحامه ومحاوله إحباطه وتقليل رغبته بالتواصل عن طريق عدم اهتمامي لما يقول أو ما يفعل أو عدم تفاعلي معه بشك عام..
إذا نحن بحاجة لتعلم عادة حسن الإصغاء وحسن الاستماع
2- كيف أكون قادرة على فهم الأطفال والتأثير فيهم .
فهم الأطفال من فهم تصرفاتهم وسلوكياتهم وأخذها من منطلق البراءة والعفوية ومحاولة التعامل معهم على أنهم أطفال وان ننزل لمستواهم العقلي والزمني لنستطيع التواصل معهم بطريقة يستوعبوها وتكون سهله ميسره...
إذا علينا تعلم فهم وخصائص الطفولة ومخاطبتهم على قدر عقولهم ولا أحاسبة كما أحاسب الشخص البالغ
3- كيف أحقق الاتصال الفعال مع الأطفال بالرغم من اختلاف مستوياتهم.
اعتقد أن معرفة نوع الطفل وما يحب وما يكره والوصول معه لعالمه الخاص ومستواه يجعل منى اقرب له في الاتصال الفعال...كل حالة أتعامل معها بما يناسبها وليس الجميع مثل بعض...الفروق الفردية بين الأطفال تحتم علينا أن نتعامل مع كل طفل حسب ما يناسبه..
إذا نحن بحاجة لاستيعاب معنى الفروق الفردية بين الأطفال واختلاف مستوياتهم الذهنية والعاطفية والاجتماعية ومن حق كل طفل علي أن أستوعب مستواه وإن كانوا أخوة وتوائم ويقال الوصول إلى قلب الطفل هو ما يحبه ويرغبه فالطفل الذي يحب اللعب فأستطيع بلعبي معه الوصول لقلبه والطفل الذي يحب يرسم أو يلون فأستطيع الوصول لقلبه لمشاركتي له في رسمه وتلوينه وهكذا
4- كيف يمكن أن أطور من القدرة على الاتصال السليم مع الأطفال بطريقة سهلة وسلسة.
بالنسبة لي كأم احتاج أن اقرأ واطلع وأراقب تصرفات طفلي واحللها واحمله على محمل الطفولة والعفوية فيما يقول ويفعل وبالنسبة للطفل أن اترك له العنان في التعبير عما يريد قوله وأشجعه على التحاور معي عن طريق الإصغاء والاهتمام بشتى الطرق سواء قولا أم فعلا في التلوين معه أو اللعب أو مشاركته في أي نشاط يرغب به..
فمتى ما طورت من قدراتي من خلال القراءة والتصفح والاستشارة فسوف استطيع أن أكون مؤهل أكثر للوصول لطفلي بطريقة أسهل وأيسر وسأعلم بان كل طفل له أسلوبه الخاص
5- كيف يمكن أن أتقن فن الاتصال السليم أو الصحي أو الراقي مع الأطفال.
فهم نفسية الطفل ونوعه والإطلاع يزيد من وعي الإنسان في كيفيه الاتصال مع هؤلاء الأطفال والأمر يحتاج لصبر ومراعاة وطول بال ونفسية صافية ليس لديها الكثير من الطاقة السلبية التي تختزلها...
وإذا ما ابتعدنا عن العصبية والانفعال مع الطفل ومتى ما خلقنا الجو الدافئ المفعم بالحب والحنان ومتى ما كنا واقعين في تصرفاتنا مع الطفل بدون مبالغة أو قسوة راح نكون راقيين جداً في تعاملنا مع طفلنا وخلقنا الاتصال السليم بيننا وبينه
6- كيف يمكنني أن أتغلب على المشكلات الشخصية في الاتصال مع الأطفال.
حديث الأطفال ولعبهم ورسمهم ممكن يكشف لي الكثير عما يريد توصيله أو الحديث عنه أو ما يعانيه هذا الطفل وليس علي أن أكون متخصصة في ذلك لكي افهم لكن شيء من المراقبة لسلوكياته وحديثه قد توصلني لما يريد أن يشكوا منه وتجعلني أضع خطوط حمراء على ما يعاني لأحاول أن أكون جزء مهم يساعده على تخطي مشكلاته وحلها..
لابد من مراجعة أساليبي وإعادة تقييمها واختيار المناسب والابتعاد عن المذموم أو الخاطئ منها والاستعانة بالاطلاع على الطرق السليمة من خلال القراءة والاستشارة من أجل فهم أكثر لنفسية الطفل
7- كيف يمكنني أن أتخطى عقبات الاتصال مع الأطفال.
فقط شيء من تفريغ النفس والفكر والإحساس بأن هذا الطفل جزء مهم من حياتي ولابد أن أعطيه وقت كافي للنقاش والمحاورة واللعب معي لأنني اصنع له الكثير بهذا الوقت القليل..ولن تكون هناك عقبات في حال أحس الطفل أنني شغوفة ومهتمة له ولما يقول...
و تبديل الأسلوب الخاطئ أو محاولة تجريب أساليب أخرى والفهم لاحتياجات الطفل ودعمه نفسياً
8- كيف يمكنني أن أعرف مصدر الخلل في اتصالي مع الأطفال.
حقيقة هذا سؤال صعب ...لكن عندما اعرف أنني مقصرة معه ولم أعطيه الفرصة اللازمة ليأخذ حقه فأكيد أن هناك خلل ما..
كثيراً منا من لا يلفت لمصدر الخلل وقد يكون أسلوبه هو أول الخلل ولكن من الممكن مراجعة ذلك أو بسؤال من هم حولي لعلهم يرشدوني وهم كالمرآة لي أو عرض أسلوبي على مختص وهكذا نعرف مصدر الخلل
أيضا عندما أرى أن هذا الطفل قليل التعبير وقليل الإفصاح عما يريد أو يرغب فأكيد لم يلقى الفرصة أو التشجيع من قبلي...
فهو بحاجة للدعم النفسي أولاً وقبل كل شيء من أجل إتاحة الفرصة الكافية له والتعزيز الايجابي
وعندما أرى أن هذا الطفل يريد التعبير لغيري أن سنحت له الفرصة والإفصاح عن مكنوناته بمجرد أن شخص ما أعطاه هذه الفرصة وشعرت أن في عينه الكثير من الفرح لأن فلان أعطاه اهتمام ...قد استوقف مع نفسي واعرف أن لديه الكثير يريد أن يعبر عنه وقد لم يلقى الفرصة لدى والدته والأقربين..
وهنا تكمن المشكلة في كثير من الأمهات والآباء يذكرون لماذا ابننا يتكلم مع مربيته بالفصل ولا يتكلم معنا ولماذا هو هناك هادئ ومتزن ومعنا لا فالحقيقة هناك خلل ما داخل الأسرة وليس بالضرورة يكون الطفل طرف فيها ولكن انعكاسها عليه واضح كأن الأب والأم في شجار دائم واختلاف في طريقة التربية

عطوفة
2014-12-29, 18:08
كم أتمنى من الله ثم منكم أن تكون قلوبكم قاسية على أطفالكم كحبات السكر. (http://alrashid2222gmailcom.blogspot.com/2011/06/blog-post_30.html)
كم أتمنى من الله ثم منكم أن تكون قلوبكم قاسية على أطفالكم كحبات السكر.
و لماذا نحن الآباء والأمهات لا تكون قلوبنا قاسية على أطفالنا ؟
فلتكن قلوبنا قاسية عليهم دائمًا كحبات السكر التي سرعان ما تذوب وتنصهر حين نغمسها في حرارة حب أطفالنا والاهتمام بهم . ألستم معي في ذلك ؟
كرة الثلج ليس بالحجم ولكن بالأفكار لم أقصد القساوة عليهم كما تظنون بالضرب بل أقصد أن حبة السكر نفسها قاسية وعند وضعها في الماءالساخن تذوب ونشعر بحلاوتها
فالتعامل مع الأطفال يجب يكون كحبة السكر فيه ألفة مع الماء الساخن ‘
لذا يجب أن تكون بينا وبينهم ألفة ومحبة وتفاعل كما تفاعل الماء مع السكر ‘
وعلينا التفاعل مع أطفالنا كالجسد الواحد والانصهار والاندماج معهم والتعامل معم
بكل لين ودفء واحترام متبادل
من الأعلى إلى الأسفل وهم من الأسفل إلى الأعلى
مع الترهيب والترغيب فالدين الإسلامي دين عدل ووسطي
والابتعاد بهم عن رفاق السوء فهم كالنار يحـرق بعـضـهم بـعـضًا
كما يحرق النار السكر ليصبح كراميل مذاقه جميل ‘ إلا في حالة نسيناه على النار فإنه يُفحم وتخرج الرائحة الكريهة التي اكتسبها من رفاق السوء

أطفالنا أغصان خضراء لا أغصان صفراء
فلا تجعل طفلك بدون رعاية دائمة كالشجرة التي نخرها الحفار " رفاق السوء" حيث تظهر بعض الأغصان القاسية اليابسة والتي يسهل كسرها وحرقها لتصبح رمادًا ونأكل حسرتهم بل اعتني به مثل الأغصان الخضراء اللينة " رفاق الخير" والتي يصعب كسرها وحرقها ونأكلثمرهم


مرارة الشاي " الطفل" لا تعـني عدم وجود السكـر " إدراك " فيه !.
لأنك بمجـرد تحريكـك للشاي " الطفل" ستظهر قدراته " وإدراكه " وحـلاوته
" فالإدراك "السكـر موجـود ولكـنه يحتاج من يحـرّكه
كـذلك الخـير موجـود في نفـوس غالب الناس ولكـنه يحـتاج من يحـركه
وهكذا الطفل يحتاج من يحـرّكه ويهتم به وبعطيه الثقة بنفسه وسوف ينجح في الحياة بإذن الله

عطوفة
2015-01-01, 13:49
بارك الله فيك


.وأخيرا رأيت مارا كريما بهذه الصفحة المهجورة ..!!!!!!!!!!!!!!.
أخي فيصل :dj_17:..نورت موضوعي بطلتك .

عطوفة
2015-01-03, 15:44
حكمة السيدة نولتي في تربية الأطفال
يبدو أننا لسنا بحاجة دائما إلى دراسات علمية أو تحليلية لنعرف بالضبط ماذا يمكننا أن نقدم لأنفسنا ولأبنائنا بل تكفي بضع كلمات ودروس من الحياة لنبدأ باتخاذ الأساليب الصحيحة في التربية .
تقول الدكتورة والمؤلفة - دوروثي لو نولتي - بأن الحياة تعلمنا دروسا عجز أهلنا على تعليمنا أيها، فكل طفل تجربته ونظرته الخاصة إلى الحياة ولكن الدنيا لا تعلمنا ما لا نرغب في تعلمه.
نحن نختار دروسنا وحصصنا ونحن نختار الرسوب أو النجاح في هذه المواد، وبالتالي نحن نقرر ما نكسبه من شهادات خبرة من الحياة .
إذا عاش الأطفال مع النقد .. فـ سيتعلّمون الإدانة .
إذا عاشوا مع العداوة .. سيتعلّمون المحاربة .
إذا عاشوا مع الخوف.. سيتعلّمون التردّد .


إذا عاش الأطفال مع الشفقة .. سيتعلّمون الشعور بالأسى على أنفسهم.
إذا عاشوا مع السخرية .. سيتعلّمون الشعور بالخجل.
إذا عاشوا مع الغيرة .. سيتعلّمون الشعور بالحسد.


إذا عاش الأطفال مع الخزي .. سيتعلّمون أن يبدوا مذنبين.
إذا عاشوا مع التشجيع .. سيتعلّمون الثقة.
إذا عاشوا مع التسامح .. سيتعلّمون الصبر.


إذا عاش الأطفال مع المديح .. سيتعلّمون التقدير .
إذا عاشوا مع القبول .. سيتعلّمون المحبّة .
إذا عاشوا مع الموافقة .. سيتعلّمون حبّ أنفسهم .


إذا عاش الأطفال مع التقدير .. سيتعلّمون امتلاك هدف في الحياة.
إذا عاشوا مع المشاركة .. سيتعلّمون الكرم .
إذا عاشوا مع الأمانة .. سيتعلّمون قول الحقيقة .


إذا عاش الأطفال مع الإنصاف .. سيتعلّمون العدالة.
إذا عاشوا مع الطيبة .. سيتعلّمون الاحترام.
إذا عاشوا مع الأمان .. سيتعلّمون أن يكون عندهم إيمان بأنفسهم وفي أولئك المحيطين بهم .
إذا عاشوا مع الودّ .. سيتعلّمون بأن العالم مكان لطيف.

http://im77.gulfup.com/SUbRbz.jpg (http://www.gulfup.com/?wjNmj1)

عطوفة
2015-01-09, 15:23
الوعاء الذهبي ونظرة إلى براءة الأطفال ونصف الكوب
قصة قمة في الروعة والتفكير قبل ........
بصراحة عندما قرأت القصة
شعرت بحزن شد يد يملئ قلبي وإعجاب بهذه الكلمات الذهبية
لبراءة الأطفال حقـًا منهم نتعلم
عاقب رجلٌ ابنته ذات الثلاثة أعوام لأنها أتلفت لفافة من ورق التغليف الذهبية.
فقد كان المال شحيحاً و استشاط غضباً حين رأى الطفلة تحاول أن تزين إحدى العلب بهذه اللفافة لتكون على شكل هدية.
على الرغم من ذلك , أحضرت الطفلةُ الهديةَ لأبيها بينما هو جالس يشرب قهوة الصباح, وقالت له: " هذه لك, يا أبتِ!! "
أصابه الخجل من ردة فعله السابقة, ولكنه استشاط غضباً ثانية عندما فتح العلبة و اكتشف أن العلبة فارغة.
ثم صرخ في وجهها مرة أخرى قائلاً : ألا تعلمين أنه حينما تهدين شخصا هدية, يفترض أن يكون بداخلها شيء ما؟"
ثم ما كان منه إلا أن رمى بالعلبة في سلة المهملات و دفن وجهه بيديه في حزن.
عندها نظرت البنت الصغيرة إليه و عيناها تدمعان و قالت : يا أبي إنها ليست فارغة,
لقد وضعت الكثير من القُبَل بداخل العلبة. وكانت كل القبل لك يا أبي
تحطم قلب الأب عند سماع ذلك. و راح يلف ذراعيه حول فتاته الصغيرة, و توسل لها أن تسامحه. فضمته إليها و غطت وجهه بالقبل. ثم أخذ العلبة بلطف من بين النفايات وراحا يصلحان ما تلف من ورق الغلاف المذهب وبدأ الأب يتظاهر بأخذ بعض القبلات من العلبة فيما ابنته تضحك و تصفق وهي في قمة الفرح.
استمتع كلاهما بالكثير من اللهو ذلك اليوم. و أخذ الأب عهداً على نفسه أن يبذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقة جيدة بابنته, وقد فعلا ازداد الأب و ابنته قرباً من بعضهما مع مرور الأعوام. ثم خطف حادثٌ مأساوي حياة الطفلة بعد مرور عشر سنوات. وقد قيل أن ذلك الأب, وقد حفظ تلك العلبة الذهبية كل تلك السنوات, قد أخرج العلبة و وضعها على طاولة قرب سرير هو كان كلما شعر بالإحباط, كان يأخذ من تلك العلبة قبلة خيالية و يتذكر ذلك الحب غير المشروط من ابنته التي وضعت تلك القبل هنا ككل واحد منا كبشر, قد أعطي وعاءً ذهبياً قد مُلئ بحبٍ غير مشروط من أبناءنا و أصدقائنا و أهلنا. وما من شيء أثمن من ذلك يمكن أن يملكه أي إنسان .
أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض، أنعم الله بهم علينا ليمنحونا السعادة والهناء، وعلى الرغم من الصعوبات الكثيرة التي تواجهنا مع أبنائنا منذ نعومة أظفارهم وحتى بلوغهم مرحلة الشباب إلا أنهم يمثلون لنا دائماً وأبداً سبباً قوياً من أسباب الحياة.
ومن هنا يجب عدم التسرع في ردود الفعل قبل الاستفسار والسؤال عن السبب الذي أدى إلى هذا الفعل .وإظهار العطف للأطفال مهم جداً مما يؤدي إلى مزيد من التواصل والارتباط والتغلب على الكثير من مشاكل الحياة اليومية بإذن الله
وللنظر إلى هذا الوعاء ككوب ماء
ولنبدأ بالمتفائل و المتشائم
أن المتفائل يرى نصف الكوب الممتلئ ويرى فرصة في كل صعوبة
بينما لا يرى المتشائم سوى نصف الكوب الفارغ ويرى صعوبة في كل فرصة
فيشكو المتشائم من الفراغ ويمدح المتفائل الامتلاء.


منقول بتصرف

hizoka
2015-02-24, 17:29
المدرسة صارت المأوى الآمن لأولادهم لسد الفراغ

عطوفة
2015-03-19, 15:54
الطفل المهذب أمنية كل أم ...http://cdn.top4top.net/i_1f2b6b5e7e1.jpg (http://up.top4top.net/)


ـ في دراسة أجريت في ولاية هيوستن الأمريكية حول سبل إنشاء جيل مهذب جاء الحب في المرتبة الأولي، يليه ملازمة الأم للبيت، كما أعزت الدراسة سبب تدنى مستوى الأخلاق والمهارة الاجتماعية عند الأطفال إلى انعزال الأسر بعضها عن بعض.


وتؤكد الدكتورة وفاء طيبة أستاذة علم نفس النمو بجامعة الملك سعود ، ما خرجت به الدراسة الأمريكية وتقـول: إن فعالية الأساليب التربوية التي اعتادتها مجتمعاتنا ترجع إلى أن الأسرة كانت تعيش في محيط أوسع يضم الجد والجدة وقد يتعدى لبعض الأقارب، لكن ذلك تغير إلى نقيضه ليس فقط بانعزال الأسر بعضها عن بعض بل بانعزال أفراد الأسرة الواحدة، بسبب اتساع البيوت والتزام كل بغرفته أو جناحه الخاص، وتعدد وسائل الإعلام وتنوع قنواتها التي جذبت الاهتمام وشغلت الأذهان مما حدَّ من اختلاط الأسرة الواحدة وترابطها وتماسكها.

تقول إحدى الأمهات العاملات: الأوقات التي أقضيها مع أولادي محدودة جداً فلا أريد أن أعكر جوها بـ: افعل ولا تفعل وقل ولا تقل، أريد أن أعطيهم بعض ما فقدوه أثناء غيابي.
تقول أم أخري: لا أجد وقتاً مناسباً للجلوس مع أولادي، أقدم من عملي لأجهز لهم الغذاء، ثم يدخل كل منهم لغرفته ليدرس بينما لا أجد طاقة للحديث معهم، ثم ألتفت إلى المنزل وتوفير باقي الاحتياجات، ثم أفاجأ أن وقت العشاء قد حل ليدخل كل إلى غرفته وهذه المرة للنوم. أنا متأكدة أن أولادي لن يحصلوا على قيمي ومبادئي وأهدافي في الحياة؛ لطريقة معيشتنا.ولعل فصل الطفل عن المحيط العائلي الأوسع أفقده ممارسة ومشاهدة كثير من العادات الطيبة والمهارات الاجتماعية والأخلاق الحسنة. فالاتصال أصبح ضعيفاً بين أفراد الأسرة الواحدة.

وحتى تتجاوز الأسر العاملة هذه المشكلة يجب أن يكون هناك اجتماع أسرى يومي على الوجبة الرئيسية لا يتنازل ولا يتخلف عنها أحد الأفراد، واجتماع أسبوعي للحديث سوياً كمجموعة ، أو اجتماع لرحلة برية. كما يجب ألا نغفل أهمية الزيارات العائلية، مع تعميق أهمية تلك الزيارات لتظل سمة المجتمع المسلم الذي تبقى منه عرى القرابة والرحم قوية إلى أبعد الحدود -بل قرنت بالإيمان بالله واليوم الآخر، كما جاء في الحديث الشريف "من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه".

حقيقة إن الطفل المهذب أصبح عملة نادرة يدركها الجميع، ولاسيما المدرسون في الفصول، حيث يقول أحدهم: في السنين العشرة الأخيرة بدأت ألمس تدنى مستوى أخلاق التلاميذ، معظم الأولاد الذين تحت يدي لا يفرقون بين الصواب والخطأ.. والمعقول وغير المعقول. كل ما يشغلهم اللعب.. إنهم يعانون فراغاً عاطفياً.. لا أدرى ما الحل..؟ كل الذي أعرفه أن تلامذتي يعانون يومياً ويحتاجون إلى مساعدة.

إذن فالطفل المهذب" أمنية كل أم،وهى ليست أمنية بعيدة المنال،فبإمكانك تهذيب طفلك بإتباع خطوات بسيطة على النحو التالي:

غرس الثقة في النفس

يقول الباحث الاجتماعي زين القاضي: يبدأ غرس الثقة في نفس الطفل من اليوم الأول من حياته عن طريق إشباع حاجاته بحب، فالطفل يشعر بحنان أمه وعطفها، ورسالة الحب هذه تعزز لديه ثقته بنفسه مع الأيام، وتصنع منه شخصاً سوياً إذا ما وجد توجيهاً مستمراً.

ومما يعزز ثقة الطفل بنفسه: احترام والديه له وعدم اهانته أو السخرية منه، وكذلك عدم امتهان حقوقه، ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فقد قال سهل بن سعد: "أتى بشراب فشرب منه الرسول عليه الصلاة والسلام وكان عن يمينه غلام ـ الفضل بن العباس ـ وعن يساره أشياخ، فقال للغلام:" أتأذن لى أن أعطى هؤلاء؟" فقال الغلام: لا والله ، لا أؤثر بنصيبي منك أحداً، فتلّه (وضعه) صلى الله عليه وسلم في يده" (رواه البخاري).

كونى قدوة

اشكريه على العمل والسلوك الطيبين، سيتعلم منك الشكر. استأذنيه في استعمال حاجاته وفي الدخول عليه، حتماً سيمارس الاستئذان. ارفقي به يتعلم الرحمة. تخيري من الألفاظ أحلاها وأطيبها فلن يتفوه بكلمة سيئة. وفي هذا الصدد يقول التربويون: إذا لم يهتم الوالدان بالرقى في معاملة أبنائهم فلا يستغربوا إذا أساء أبناؤهم معاملة الآخرين.

علميه معان لا ألفاظاً

الطفل ينسى العبارات التي حفظها (يجب أن لا أكذب) لكنه لا ينسى الشعور والقناعة أنه يجب أن لا يكذب..ولا نصل إلى هذه المعاني إلا بالقدوة الحسنة، وقص القصص عن السلوك المراد تعديله أو تعزيزه، فمثلاً الطفل الفوضوي: اجمعي له مجموعة من القصص عن السلوك المطلوب، وإن لم تتوفر لديك فلن تعدمي مخيلتك في تأليف قصة عن الفوضى، إلى جانب إشراكه دائماً في ترتيب لعبه بعد الانتهاء منها ، فبدل النداء على الخادمة لتجمع ما فرق.. ناديه: هيا نرتب ألعابك، وساعديه لفترة حتى يعتاد جمع الألعاب، وبعد ذلك اتفقي معه ابتداءً أن يجمع لعبه بعد الانتهاء منها، وبالتكرار والصبر يتعدل السلوك.

طوري لديه مهارة التفكير

.."ماذا يحدث لو..".. افتحي دائماً أبواباً للحوار، فهذا يولد لديه قناعات، ويعطيه قدرة ومهارة في التفكير في الأمور قبل الإقدام عليها.

و اقتربي منه

،فالطفل ـ خصوصاً في السنوات العمرية الأولى ـ يلتصق ضميره بوالديه، فهو ينضبط بوجودهما، ويتذكر العادات الحسنة ما داموا معه. وإذا بَعُد نسي، فإذا كنت ستتركينه بعض الوقت ، أعطيه عبارات موجزة دون غضب، بل بكل حب وحنان: لا تنس.. لا تكتب على الجدران.. نحن نرسم على الورق.. وهكذا. سيتذكر غالباً هذه العبارات القصيرة، فهذه العبارات بمثابة قواعد سلوكية له.

ويجب عليك ان تحترمي حاجاته،

وهو بدوره سيتعلم احترام حاجات الآخرين، وذلك بتخصيص وقت للجلوس للحديث عن شيء يريده، أو لقراءة قصة يحبها. وقدري إنجازاته مهما صغرت، بتعليق رسوماته على الحائط أو الثلاجة، أو تخصيص جزء من جدران البيت لتعليق ما ينجزه الأولاد.

وافصلي بين الفاعل والفعل،

فالذم يكون للفعل أو السلوك الخاطئ، فإذا كذب الطفل.. قولي: الكذب حرام.. أنا لا أحب الكذب ـ بدلاً من: أنت كذاب.. لا تلصقي به الصفات السيئة حتى لو قام بها؛ حتى لا يتقمصها. وانتقى الألفاظ المشجعة، مثل: جميل أن تعمل كذا.. أحب عملك هذا.. يسعدني أن تقول كذا.

واعلمي ان الشكر يعزز السلوك الجيد والعادات الحسنة..

الشكر بالقول والثناء، وبالعمل كتقديم مفاجأة بسيطة كبطاقة تصنعينها بيدك.. مع الأيام ستفاجئ أنه بدأ يشكر من حوله بنفس الطريقة والروح الطيبة التي كنت تعامليه بها.

و حددي السلوك الخاطئ ووضحيه وأثنى عليه عندما يتجنبه:

فمثلاً إذا لم ينظف أسنانه.. بدلاً من قولك : ما هذا؟ أسنانك غير نظيفة، أعد التفريش.. قولي: أسنانك قربت تلمع، لو فرشتها مرة ثانية تصبح لامعة.. ورائحتها طيبة.. وهذا هو الأسلوب النبوي في التقويم.. قال صلى الله عليه وسلم: "نعم الرجل عبدالله لو كان يقوم الليل"، يقول عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: فما تركت قيام الليل بعدها.

أعطيه مساحة من الحرية

أولى أم تعطيه مساحة من الحرية على الأقل في اختيار ملابس البيت، أو في طريقة ترتيب ألعابه، وركزى على الأخلاقيات المهمة، وعلميه حسن الاختيار.

وعند ثنيه عن سلوك ما أعطيه بديلاً مباشراً. لا تكتفي بقول :"غلط"،

فمثلاً: عادة وضع الإصبع في الأنف عادة سيئة و مزعجة، إذا فعلها طفلك فلا تضربيه. أو تقولي: "غلط" فقط ، بل ساعديه على تنظيف أنفه بالمنديل، و اقترحي عليه أن يغسله بالماء، ثم أثنى على سلوكه الجيد، مثل: يعجبني استعمال المنديل.. جميل أن تنظف أنفك بالمنديل.. وهكذا.

واستعملي الطرافة في بعض التوجيهات :

مثلاً .. لو كان نهماً يهجم على الأكـــل .. قولي مثلاً بروح النكتة: لا يحتاج الأمر أن تهجم على الدجاجة، لقد ذبحوها. و إذا نسى إلقاء السلام عند الدخول قولي: ينقص أذني سماع كلمة حلوة، أو: أذني محتاجة لكلمتك الحلوة، و سيتذكر، أو ذكريه لكنه مع الوقت سيعتاد .

و إذا نسى قول من فضلك .

. قولي له: يدي ما تستطيع أن تعطيك ما طلبت إلا إذا قلت كلمة السر.. وهكذا.لغة الحوار من أهم طرق تصحيح السلوك: وعند إدارة حوار مع طفلك أو توجيهه.. انزلي لمستواه.. اجلسي على الأرض.. أو ضعيه بحجرك، ركزي نظرك على نظره، اضغطي على يديه، أو اربتي على كتفه، أو امسحي على رأسه، أعطيه مساحة من الحرية وستصل الرسالة في يسر وسهولة.



منقوووووول للفائدة ..

amrani seddik
2015-04-03, 14:31
بسم الله الرحمن الرحيم.

الطفل ووالديه..كيف تنسج العلاقةبينهما؟؟

معاملة الطفل حتى سن خمس سنوات يجب أن تكون ثابتة لا تذبذب فيها، إذ إن التذبذب يوقع الطفل في حيرة وارتباك، فلا يجوز أن نشجع الطفل إذا اعتدى على غريب بالضرب أو الشتم ثم نعاقبه إذا اعتدى على أخيه.

فالمعاملة الثابتة توقف الطفل على ما يجب عليه عمله وما يجب عليه الكف عنه. ويلاحظ أن الطفل نفسه لا يحب الحرية المطلقة لأنه يميل إلى معرفة ما يصح أن يفعله وما لا يصح أن يفعله. وهذا النوع من التوجيه المبني على أسس ثابتة يصل بالطفل إلى تقدير قيم السلوك. وثبات المعاملة من العوامل التي تؤدي إلى تكوين الفرد بنجاح، على أن تكون هذه المعاملة في جو من العطف والحنان والاحترام بعيدًا عن الخوف والتسلط.
ويفهم بعض الآباء واجباتهم في تربية أطفالهم فهمًا متناقضًا، فهم يسمحون حتى السابعة لأطفالهم بتحقيق كل نزوة ويلبّون جميع متطلباتهم، وينمّون عند أطفالهم الغرور بما يطلقون عليهم من ثناء وما يسمعونهم من كلمات الإطراء أثناء حديثهم عنهم وعن آيات ذكائهم المزعوم، فيشبون، ومن أبرز صفاتهم التعجرف والادّعاء.
ومن الغريب أن هؤلاء الأهل أنفسهم يتحول حنانهم المفرط وإعجابهم البالغ بأبنائهم إلى قسوة وإرهاق بالانتقادات والسخرية كلما ارتكب ابناؤهم خطأ أو بدت منهم نقيصة وذلك بعد السابعة أو عندما يذهب الطفل إلى المدرسة.
وكما لقن الوالدان ولدهما الإعجاب بكل ما يصدر عنه والزهو بكل كلمة يقولها أو عمل يقوم به بحجة محبته وتدليله، فهما يقسوان عليه في هذه السن أو بعدها بتلقينه الشك في نفسه واليأس من قدرته على القيام بعمل صالح بحجة الرغبة في تهذيبه وإصلاحه.
وهكذا يتصادم هذان النقيضان في نفسه وينتهي إلى أزمات مرهقة من الشك في كفايته وأهليته للحياة، فتضعف شخصيته وتتعقّل في وقت نموّها وحاجتها إلى التحرر والانطلاق، وبعدما كان يعتقد أن كل شيء مسموح له، يستبد به الاعتقاد الآن أن كل شيء محرّم عليه وما ذلك إلا لتناقض أبويه في تربيتهما له من حيث إفراطهما في تدليله ثم زجره والقسوة عليه.
ونذكر هنا أن تربية الطفل تبدأ منذ الولادة وبأن جمال هذه السن يجب ألا يحمل الأهل على الافتتان بطفلهم وإغراق الثناء عليه والإفراط في تدليله، ذلك أن الامتناع عن الإفراط في تدليله في هذه السن المبكرة سوف يوفر عليهم الإفراط في القسوة عليه ويوفر على الطفل ما يعانيه من صراع هاتين العاطفتين المتناقضتين.
الأخذ والعطاء
عندما يبدأ الطفل البحث عن رفاق من سنّه يجب أن نوفر له هذا حتى يتعامل معهم على أساس الأخذ والعطاء، فهذا أسلم لتكوينه من تعامله دائمًا مع من هم أكبر منه سنًا أو أصغر منه سنًا.
ونذكر أن اعتماد الطفل على والديه كبير جدًا في السنوات الأولى، فالطفل له غرائزه وحاجاته التي يريد إشباعها، فهو يريد المحافظة على نفسه ويرمي إلى الراحة والدفء. والشعور بالأمان في هذه السن هو بدء الثقة بالنفس. ومن عوامل استمرار ثقة الطفل بنفسه أن يتصل بعد أمه بأفراد أسرته، ثم يتصل برفاقه وأصحابه.
ويجب أن نتذكر أن لدى الطفل حاجتين تعملان معًا، فالحاجة إلى المخاطرة لا تتم إلا إذا أشبعت الحاجة إلى الأمان، ومما يلاحظ في لعب الأطفال أن الواحد منهم في سن الخامسة يميل إلى الخروج للعب مع رفاقه ولكنه لا يبتعد كثيرًا عن المنزل، فخروجه مع رفاقه يحقق النزعة إلى المخاطرة، وبقاؤه بالقرب من المنزل يحقق النزعة إلى الأمان، وهو يريد أن يلعب في غرفته ولكنه يريد أن تكون أمه في المنزل.
فواجب الآباء أن يساعدوا أطفالهم على إشباع حاجاتهم ولكن يجب ألا يبالغوا في مساعدتهم إلى الحد الذي يجعل الأطفال يفقدون القدرة على الاستقلال، فيجب أن يسارع الآباء بجعل أبنائهم يعتمدون على أنفسهم في تناول طعامهم، وفي لبس ثيابهم، وفي المحافظة على أدواتهم وترتيبها، وفي قيامهم بواجباتهم التي يكلفونهم بها في المدرسة.
وتسهيل اتصال الأطفال بالآخرين يجعل كلاً من الأخذ والعطاء أكثر حدوثًا في حياتهم مما لو كان محيط الطفل مقصورًا على والديه، فهذا يترتب عليه أن يأخذ من والديه ولا يعطي، أما اتصاله برفاقه أو اخوته فإنه يُوجد مجالاً أن يأخذ الطفل ويعطي كما يأخذ، فإذا اعتدى على غيره يُعتدى عليه وإذا أخذ لعبة رفيقه فلابد من أن يتنازل له عن لعبته، وهكذا فإن اختلاط الأطفال برفاق من سنهم جيد لتعلم الأخذ والعطاء والألم والسرور وغير ذلك من الخبرات الضرورية لتعليم الطفل التحمل وصلابة العود وعدم الأنانية.
ولفصل الطفل فصلاً جزئيًا عن أمه واختلاطه بغيره ميزة أخرى لجعل الطفل يكوّن عن نفسه فكرة صحيحة، ففكرة الطفل عن نفسه تزيد دقتها وقربها من الحقيقة بكثرة تعامل الطفل مع غيره.
ونجد أن بعض الآباء يتدخل في كل صغيرة وكبيرة في حياة أولادهم، والأولاد الذين ينشأون في هذا الجو يكبرون متصفين بالتردد والضعف، ذلك لأنهم لم يتدرّبوا على اتخاذ القرارات بأنفسهم، ويخشى الآباء إذا تركوا أولادهم يفكرون بأنفسهم أن يخطئوا، وينسون أن موقفهم منهم يجب أن يكون موقف الموجه والمرشد.
ولابد أن يتدخل الآباء في سلوك الأبناء عن طريق الثواب والعقاب، فالأطفال يثابون عادة على أعمالهم تشجيعًا لهم وحثّا لغيرهم، وأنواع الثواب هي: الجوائز المادية كالنقود والحلوى واللعب والهدايا، والجوائز المعنوية عن طريق إظهار علامات الرضا والاستحسان بالعبارات الطيبة. ومن أنواع الثواب العفو عن ذنب سابق، فإذا قام الطفل بعمل طيب وكانت له سابقة سيئة يصح أن يعفى من العقاب عن هذه السابقة إثابة له.
والقاعدة العامة في الثواب أنه لا يجوز إثابة الطفل على عمل يجب القيام به، فهذا النوع من الإثابة يخلق عند الطفل شخصية مادية. ويحسن أن تحل الجوائز المعنوية مكان الجوائز المادية ذلك أنه في حال إجادة تطبيقها تؤدي تدريجيًا إلى تكوين الضمير الحي وإلى إنماء الشخصية القوية المطمئنة إلى ما تأتيه من أعمال، ومعنى هذا أن الثواب سواء أكان ماديًا أم معنويًا يجب ألا يكون غرضًا في ذاته بل إنه ينظر إليه على أنه وسيلة يتعلم الفرد بها قيم السلوك.
ومن أخطاء الآباء شدة انفعالهم في أثناء العقاب وكأنهم يعاقبون انتقامًا وليس إصلاحًا، فهذا يتسبب عنه كراهية الطفل للوالد الذي يقوم عادة بتنفيذ العقوبة، ومن الخطأ تهديد الطفل بعقوبة إذا اقترف ذنبًا ثم عدم تنفيذ العقوبة بعد وقوع الذنب، فهذا يضعف من سلطة الوالدين وقد يقلل من قيمة تهديداتهما وأقوالهما.
ويعتمد بعض الآباء على العقوبات البدنية وهي سهلة التطبيق ونتيجتها الظاهرة سريعة تؤدي إلى نظام سطحي شكلي، ونتائجها السريعة تخدع الآباء. ويطلق على العقوبات غير البدنية العقوبات النفسية، وكثيرًا ما تكون هذه أقسى من البدنية، لذا ننبه إلى الحرص في استعمالها، فلا يجوز تذكير الطفل بخطئه وتوبيخه عليه يومًا بعد آخر مثلاً، فالواجب أن يعوّد الآباء أنفسهم نسيان كل ما يتعلق بالذنب بعد تنفيذ العقوبة بمدة قصيرة، ولا يجوز أن يسمحوا للذنب بأن يترك في نفوسهم أثرًا باقيًا مستديمًا.
وبعض الآباء يطلبون من أبنائهم الندم والاعتذار بعد تنفيذ العقاب عليهم مباشرة، وهذا لا يجوز ففيه إذلال له وعدم اعتبار لما يجب إنماؤه في الأطفال من الشعور بالكرامة وعزة النفس. والقاعدة أن يترك الطفل بعد العقاب فلا يناقش لأنه يكون غاضبًا وليس من العدل أن نناقشه وهو في هذه الحال النفسية الحادة.
ومن الأمور التي تؤدي إلى الازدواجية في التربية البيتية الكذب، والواقع أنه لشدة ما يكذب الآباء على أبنائهم في كل فرصة - فهم يعدون ولا ينجزون، ينهون عن أعمال ويتسامحون بها لأنفسهم - فإن الأبناء يقعون ضحية هذه الازدواجية. وشر الكذب هو الذي يؤتى به أمام الأطفال وبحقهم.
الاتزان العائلي
ومن الأمور التي تؤثر في تكوين الأبناء الروابط بين الوالدين، فتعاون الوالدين واتفاقهما والاحتفاظ بكيان الأسرة يخلق جوا هادئا ينشأ فيه الطفل نشأة متزنة. وهذا الاتزان العائلي يترتب عليه غالبًا إعطاء الطفل ثقة في نفسه وثقة في العالم الذي يتعامل معه فيما بعد، وقدأثبتت الدراسات أن 75% من حالات الإجرام والتشرد ترجع إلى انهيار الأسرة مما يدل أن تماسك الأسرة له أثره القوي المباشر في سلوك الأبناء.
ومن مظاهر تفكك الأسرة مشاجرات الوالدين واختلافهما مما يجعل جو المنزل ثقيلاً لا يطاق فيهرب منه الطفل إلى الشارع حيث يحتمل أن يبدأ سلسلة من السلوك غير المرغوب فيه، وأحيانًا يصب أحد الوالدين غضبه علىالطفل، وهذا يقلل ثقة الطفل في نفسه ويجعل ثقته معدومة فيمن يتصل بهم في الحياة بعد ذلك.
وقد يحدث التفكك عن طريق الطلاق أو الانفصالات المؤقتة أو الدائمة أو اضطرار الوالدين للعمل خارج المنزل لكسب العيش.
ومن البديهي أنه كلما قلت اختلافات الوالدين زادت صلاحية الجو العائلي لتربية الأبناء.
ومن العوائق التي تقف في طريق نمو الشخصية السوية للأبناء تفكك الأسرة وعدم اهتمام أفرادها بعضهم بالبعض الآخر، وعدم اهتمام الأهل وتساهلهم وعدم تكريس الوقت الكافي للاهتمام بالأبناء. واعتبر علماء النفس نماذج من الأبوين تؤدي إلى ارتباك شخصية الطفل أطلقوا عليها صفة (المسبب للمرض) مثل الأم الموسوسة، المسترجلة، الحاقدة، المتطلبة، والأب الغائب بحكم عمله أو لضعف شخصيته، الصارم، المتطلب للمثاليات، القاسي.
ولابد من القول أنه قد تبدل مفهوم الطفولة فلم يعد الطفل فردًا سلبياً، بل أصبح إنسانًا فعّالاً شريكًا للبالغين، من هنا على الأهل احترامه ومناقشته في أموره وأمور الحياة.

منقوووووووووووووووول

lida laz
2015-04-04, 18:27
بارك الله فيك...شكرا

عطوفة
2015-05-10, 23:13
بارك الله فيك...شكرا


الله يبارك فيك
شكرا على الاهتمام

عطوفة
2015-05-11, 22:23
http://im48.gulfup.com/nUoZtr.jpg (http://www.gulfup.com/?imHQEs)

عطوفة
2015-06-20, 15:48
http://cdn.top4top.net/i_7d8f1b2fcc1.jpg (http://up.top4top.net/)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-06-20, 22:20
بارك الله فيك اختي عطوفة ربي يجازيك

عطوفة
2015-06-21, 14:15
بارك الله فيك اختي عطوفة ربي يجازيك

أهلابك أم عاكف:dj_17:
شكرا على المرور الطيب

عطوفة
2015-06-21, 14:16
http://cdn.top4top.net/i_5df0bf0d541.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-06-23, 22:43
http://cdn.top4top.net/i_a7f071a2d22.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-06-24, 15:48
بل على الوالدين أن يلجئوا إلى تعليم أطفالهم العادات الحميدة والمفيدة وأستغلال مرحلتهم العمرية هذه بما يفيدهم.

مثل:

تعليمهم حفظ قصار سور القرآن مع الأناشيد فالأطفال قادرين على الحفظ السريع ويمكن الاستفادة من هذه المهارة لديهم.


https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/image204.jpg?w=200&h=150 (https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/image204.jpg)

تنمية خيالهم من خلال الحكايات والقصص الهادفة والمناسبة لأعمارهم وتكسبهم المعرفة رويدا رويدا.


https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/image207.jpg?w=195&h=200 (https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/image207.jpg)


تعليمهم مبادئ الرسم والتلوين فالأطفال يعشقون الشخبطة.


https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/73.jpg (https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/73.jpg)


تعليمهم الأكل بأنفسهم ومبادئ الجلوس على مائدة الطعام وتحملهم إلى أن يتقنوا ذلك.


https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/65.jpg?w=200&h=167 (https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/65.jpg)

تعليمهم غسل أيديهم قبل تناول الطعام وبعد وغسل أسنانهم صباحا ومساء وربط ذلك بالوضوء.


https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/image2051.jpg (https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/image2051.jpg)

تعليم وإكساب الأطفال كيفية تقبل الآخرين والانسجام معهم, فالأطفال الصغار أنانيون بطبعهم.


https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/55.jpg?w=200&h=132 (https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/55.jpg)

تعليم الأطفال كيفية احترام الكبار و الرفق بالحيوان وما ينمي شخصيتهم المستقبلية وتمسكهم بالقيم.
https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/210.jpg?w=200&h=171 (https://muhannadknol.files.wordpress.com/2010/04/210.jpg)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-06-25, 13:07
بوركت اختي عطوفة على هذا العطاء ربي يبارك فيك

عطوفة
2015-06-25, 18:55
بوركت اختي عطوفة على هذا العطاء ربي يبارك فيك


ووربي يبارك فيك أم عاكف

http://cdn.top4top.net/i_cbe69584d01.gif (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-06-25, 19:00
http://cdn.top4top.net/i_9d3de50fbe1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-06-25, 23:11
هناك محاور هامة لبناء الشخصية السوية في الأبناء:http://cdn.top4top.net/i_0fb150005a1.jpg (http://up.top4top.net/)


1-اسمُ باهتماماته: وتدبر كيف يرتقي الرسول صلى الله عليه وسلم، باهتماماتنا؛ حتى لمن طلب الجنة؟!: "فَإِذَا سَأَلْتُمُ اللَّهَ فَاسْأَلُوهُ الْفِرْدَوْسَ فَإِنَّهُ أَوْسَطُ الْجَنَّةِ، وَأَعْلَى الْجَنَّةِ، أُرَاهُ فَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ، وَمِنْهُ تَفَجَّرُ أَنْهَارُ الْجَنَّةِ". قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ فُلَيْحٍ عَنْ أَبِيهِ وَفَوْقَهُ عَرْشُ الرَّحْمَنِ". [رواه البخاري].


2-صُغ معه هدفه: ودعه يعِش الحلم في تحقيق هدفه.


3-دعه يختَر قدوته: وهو أن يختار أي رمز حقق ما يريد أن يحققه من أهداف.


4-اهتم بعلاقاته: فالشلة هي التي تؤثر في شخصية الأبناء واختياراتهم.


ويوضح لنا مهارات وفنون صياغة القائد، فيقول:


المهارة الأولى: اكسر سياج الآبائية، فلا تمارس نفس أساليب التعامل التقليدية؛ ونفس طرق التربية القديمة مع أبنائك. وهي تلك الأساليب نفسها؛ التي كانوا يعاملونك بها؛ فهي نفسها؛ تلك الطرق التي كنت تنبذها، وتنتقدها على والديك؛ حتى وإن كان انتقادًا سريًا!.


المهارة الثانية: مارس فنون الحوار الودي: وتحرر من هذه الحوارات المرضية؛ مثل:


1-الحوارات الباردة : وهي الحوارات التي تتم بطريقة رسمية باردة جافة، وتغيِّب عن البيوت روح المجالسة الودية!؟.


2-حوارات الدِيَكَةْ : فيكون الجو العام للحوار؛ هو الصراخ، وانعدام الاستماع والإنصات!؟.


3-حوارات الطرشان: فينشغل الأب بقراءة جريدته، أو مشاهدة برنامجه المفضل في التلفاز؛ بينما ابنه الحبيب يتحدث إليه!؟.


المهارة الثالثة: افتح الأبواب وحرر الحمائم: فلا تقع في براثن الانغلاق الاجتماعي؛ ونقصد به أن يمارس الوالدان عادة الحماية الزائدة مع الأبناء!.


المهارة الرابعة: احذر خطر السامريِّين: ونقصد حالة الضعف الرقابي الأسري؛ فيسود العائلة حالة من الانفلات والتسيب العائلي!؟.


وتذكر أن سامريًّا واحدًا أضل قوم موسى عليه السلام عندما تركهم؛ فما بالك بجيوش من السامريين تطارد أبناءنا في الشارع وفي الفضائيات وفي كل وسائل الآلة الإعلامية الجبارة؟!.


المهارة الخامسة: نظارتك أم نظاراتهم؟: فلقد قال الطاغية يومًا لأتباعه:بسم الله الرحمن الرحيم "مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ". [غافر 29].


وفي المجال الأسري؛ نجد أن هذه الرؤية الفرعونية؛ من الأخطاء الوالدية أيضًا؛ إذ يحاول الوالدان أن يفرضا رؤيتهما على الأبناء!.


وذلك لأن من أهم عوامل البناء الاجتماعي عند الأبناء؛ أن نعودهم حضور المجالس العامة، وتشجيعهم على الحوار وإبداء الرأي!.


المهارة السادسة : اعدل بينهم: فتجنب دومًا أن تقع في حبائل عدم التسوية؛ والتي حذرك منها الحبيب صلى الله عليه وسلم: "إن لبنيك عليك من الحق أن تعدل بينهم، كما أن لك من الحق عليهم أن يبروك". ثم قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم". [البخاري].


وهذا الخطأ له صور حياتية يومية عديدة ومتنوعة.


وقد تكون بعض الصور من البساطة؛ بحيث لا يلاحظها الوالدان، ولا يلاحظان أثرها النفسي المدمر. وقد تكون من الكثرة؛ لدرجة أننا جميعًا ـ وبلا استثناء ـ نقع يوميًا في بعضها، ودون أن ندري، ودون أن نستشعر خطرها على نفسيات الأحباب.


ويتمثل عدم العدل وغياب التسوية بين الأبناء في:


1-العطايا والحقوق المادية: مثل (الهدايا ـ الملابس ـ المجالسة، وتقريبه والتفسح له ـ السفر معًا ـ الميراث).


2-العطايا والحقوق المعنوية والنفسية: مثل (النظرة ـ اللمسة ـ البسمة ـ القبلة ـ الربتة ـ التشجيع).

من مقال للدكتور طارقرالسويدان تحت عنوان:كيف أحعل من ابني قائدا؟

عطوفة
2015-06-26, 21:44
http://cdn.top4top.net/i_e23733e60c3.jpg (http://up.top4top.net/)



عبارات لا ينبغي قولها للطفل
.. ~*-_(( إنك غـــبي جداً ))_-*~ ..
عادة ما يقول الآباء هذه العباره عند الغضب, لكنك إن تعودت قولها فان طفلك قد يبدأ في تصديقها, جرب بدلا عنها قول :"كان ذلك شيئا سخيفا أن تفعله .. أليس كذلك؟ ".


.. ~*-_(( انظر إلى كل مابذلته من اجلك ))_-*~ ..
بكلمات أخرى "لو لم تولد أنت فإن حياتي كانت ستكون أفضل"، إن ذلك سخيف فعلاً, فالأطفال لم يطلبوا أن يولدوا, تذكر أنه بكونك والده فإنه ينبغي عليك تقديم التضحيات .


.. ~*-_(( إنك كذاب ولص ))_-*~ ..
معظم الأطفال قد يستولون على شيء ما ليس ملكاً لهم ثم ينكرون معرفتهم بذلك حين مطالبتهم به، إنه بردة فعل صحيحه منك فإنهم سيتعلمون من هذه التجارب ويستمرون في ذلك بدلاً من اتهامهم بأنهم لصوص وكذبه .


.. ~*-_(( إني سأقوم بتركك ))_-*~ ..
فيما أنت متجه ناحية باب المتجر تهم بالخروج صائحا: "إن لم تأت خلال هذه الدقيقة فإني سأغادر المكان"، هذه العبارة قد تعمل فقط على تعزيز الخوف الأساسي الشائع لدى الأطفال بأنك قد تختفي ولا تعود أبدا، جرب أن تعطه دقائق معدودة كتحذير، أعطه الاختيار إما أن تحمله أو أن يمسك هو بيدك .


.. ~*-_(( ينبغي عليك دائماً ان تطيع الكبــار ))_-*~ ..
إن الطفل الذي يلقن أن يطيع جميع البالغين يمكن أن يكون فريسة سهله للخاطفين ومستغلي الأطفال، علم طفلك احترام البالغين، لكن اشرح له أنه قد يكون هناك أوقات ليس من الأمان خلالها اطاعة البالغين، وذلك اذا حصل مثلا أن حاول غريب أن يأخذ الطفل معه أو حاول أحد الأشخاص الكبار أن يغريه بالاحتفاظ ببعض الأسرار.
يتعرض الكثير من الاطفال الى سوء المعاملة من قبل الاهل والبيئة التي يعيشون بها..


http://cdn.top4top.net/i_53797433084.jpg (http://up.top4top.net/)





-

عطوفة
2015-06-26, 22:19
http://cdn.top4top.net/i_32a8ec69621.jpg (http://up.top4top.net/)

صور عصبية و عناد و تهور الاطفال

عصبية و عناد و تهور الاطفال إذا كان عمر طفلكما ثلاث سنوات، فلا تتفاجئا إذا بدأ بالتعبير عن إستقلاليته بطريقة متمردة. في هذا العمر، يدرك الطفل وجوده وتميزه، ويجب على الام والاب قبول هذه الحقيقة لأنها مرحلة من مراحل نمو الطفل. واثناء هذه المرحلة، يجب أن تقدما المساعدة والنصح والارشاد للطفل ولا تقوما بمعاقبته فقط، فأنتما اصدقاء ويجب أن تكسبا احترام وثقة طفلكما في هذه المرحلة المبكرة

ما هي مدة هذه الفترة؟
تعتبر “أزمة الثلاث سنوات”، مفهوم كلاسيكي في علم النفس، وليس لها حدود واضحة. فقد تدوم عادة من النصف الثاني من السنة الثالثة إلى النصف الأول من السنة الرابعة. وهذه الازمة ظاهرة طبيعية في تطور عقل الطفل؛ وعلى عكس الفترات المستقرة، لن تدوم هذه الازمة لوقت طويل – ربما، بضعة شهور فقط – ويمكن أن تحدث بدرجات متفاوتة.

7 إشارات وأعراض لأزمة هوية الطفل:
1. رد الفعل السلبي على كل شيء.

2. العناد (يصر الطفل على شيء ليس لأنه يريده بل لأن شخص ما منعه من استعماله أو اللعب به.

3. عدم تطبيق معايير التعليم العامة، ونظام العلاقات، واسلوب حياة العائلة.

4. رغبة الطفل في عمل كل شيء بشكل مستقل.

5. الإحتجاج أو الشغب في محاول للتأكيد على الاستقلالية عن طريق النزاعات المتكررة مع الأباء والاشقاء.

6. اتلاف الممتلكات (يفقد كل شيء قيمته في نظر الطفل، بالرغم من أنه كان مألوفا وعزيزا عليه.)

7. ميل للإستبداد (يجعل الطفل الأباء يعملون كل شيء له مثلا يطالب بأن تطعمه امه بنفسها).

الاسباب:

أسباب السلبية، والعناد، والاستقلالية والأعراض السلوكية الأخرى يمكن أن تكون مرتبطة بمحاولة تعريف الطفل بنفسه كشخص مستقل، يمتلك قوة إرادة. أما العلاقة الاستبدادية مع البالغين فقد يكون سببها وجود نموذج إستبدادي للتفاعل في العائلة، تقييد حرية الطفل والعقوبات المتكررة، والضغط على شخصية الطفل يمكن أن تجعله ناقما باحثا عن السيطرة لإيقاف هذه الضغوطات.

كيف نعالج عناد الطفل الصغير؟أثناء فترة الأزمة ، يمكن أن يكون الطفل مزاجي، لذا انت بحاجة الى توجيه طاقتها على نحو مختلف. ساعد طفلك بتخفيف العناد عن طريق تعليمه المشاركة. يجب أن يكون سلوك الطفل ذو مغزى. شجع إستقلالية طفلك: الأطفال بعمر ثلاثة سنوات قادرون على المساعدة. على سبيل المثال، خصص له مهام يحبها مثل ترتيب المائدة.


[/URL][url=http://up.top4top.net/]http://cdn.top4top.net/i_30712bfdac6.jpg (http://up.top4top.net/)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-06-27, 11:04
هل هذه هي السنة الأولي لطفلك في صيام رمضان؟ في الحقيقة يختلف الأمر من طفل إلى آخر، فقد يكون الطفل شديد الحماس للصيام وتقليد الكبار، ويساعده في ذلك قوة عزيمة وصحة جيدة ويستطيع الصيام دون جهد ظاهر، وقد يكون الأمر صعبًا على الصغير ويلح في طلب الطعام أو الشراب.
إليكِ بعض النصائح للتعامل مع صغيرك الصائم لأول مرة:
- إن كان الطفل لا يزال في عمر الخامسة أو أكبر قليلاً فأرى أن تسمحي له ببعض الدلال، مع الاهتمام بتناوله أكل صحي ومفيد في اليوم التالي ليستطيع الصيام فترة جيدة.
- إن كنت تظنين أنه فقط مجرد دلال وأنه قد تناول ما يشبعه فيمكنك التحايل عليه كي ينسى طلب الطعام إلى الفترة المتفق عليها وهي الظهر أو العصر مثلًا.
- توقعي من طفلك أن يطلب الماء أو الطعام أو حتي يتوجه إليهما ناسيًا غير معتادًا على الصيام، لا تنهريه أو تعنفيه بشدة حتي لا يرتبط الأمر معه بالحدة والعنف.
- توقعي التذمر من صيامه بينما أخوته الصغار لازالوا يفطرون، وهنا عليكِ أن تفهميه المغزى من الصيام برفق بل وتكافئيه على قدرته واحتماله.
- لا تتركيه يلعب أثناء الحر والشمس والصيام
- لا تسمحي لصغيرك أن يصوم إذا لم يتناول السحور.
- لا تسمحي له باللعب البدني واشغلي له وقته أثناء الصيام بالتسلية وبعض العبادات التي تناسب عمره
لا تضعي أمامه ما يحب من الطعام قبل الإفطار.
- إذا ظهرت على طفلك أيًا من علامات الإعياء أو التعب نتيجة الحر أو نقص المياه، اجعليه يفطر فورًا ولا تنتظري حتى يتفاقم الأمر.
- في النهاية لتحاولي أن تنهري صغيرك أو تقللي من حماسه إذا لم يستطع الصيام طوال النهار، اجعلي الأمر محبب بالنسبة له وتقبلي تصرفاته بصدر رحب وكوني متوقعة وصبورة.
- يمكنه أيضًا أن يصوم يومًا ويفطر يومًا.
- اجعليه ينام مبكرًا وأيقظيه للسحور وأخريه له
- اجعليه يتناول كثيرًا من الماء بعد الإفطار على مدار الليل وبعض العصائر المحلاة لتعويض جسمه لكن لا تكن عالية التحلية
- اجعلي إفطاره تدريجيًا على 3 وجبات حتى لا يصيبه الإعياء
- اصنعي سحورًا غنيًا بالنشويات التي تمد الجسم بالطاقة والنشاط أثناء النهار، وكذلك الزبادي واللبن والإقلال من الدهون والحلويات حتى لا يشعر بالعطش.
- شجعيه وقدمي له مكافئةً يحبها إذا أكمل ما عليه من صيام.

عطوفة
2015-06-27, 19:36
http://cdn.top4top.net/i_124250e1af1.gif (http://up.top4top.net/)

جزاك الله خيرا على الاضافة القيمة

صح فطورك أختي العزيزة

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-06-27, 22:07
http://cdn.top4top.net/i_124250e1af1.gif (http://up.top4top.net/)

جزاك الله خيرا على الاضافة القيمة

صح فطورك أختي العزيزة

وعليكم السلام اختي عطوفة ...صح فطورك انت ايضا
ربي يبارك فيك ويحفظك

عطوفة
2015-06-28, 14:32
http://cdn.top4top.net/i_cb12ccc74e1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-06-28, 19:13
http://cdn.top4top.net/i_41d30d174e1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-06-28, 19:15
http://cdn.top4top.net/i_a4193c6af12.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-07-01, 23:42
مرحلة ماقبل المدرسة هي أهم مراحل التشكيل الذهني للطفل: إذا استعصى عليك أمر فاستشر طفلك!بقلم : د . محمود عبد الحافظ خلف الله (http://www.almarefh.net/show_*******_sub.php?ID=141&rwit=K) http://www.almarefh.net/img/279afaq1.jpg
رحم الله الأستاذ العقادالذي قال: إذا استعصى عليك أمر فاستشر طفلك. عبارة تسترعي كل ذي بال، وتستوقف كل عاقل. ولا شك أن نتائج الواقع الذي تحياه أمتنا حاليًا هو من معطيات التربية بشكل عام وتربية الطفل بشكل خاص، وليس ثمة فرق بين التربية والتعليم غير أن المصطلح الأول يحتوي على المصطلح الثاني فضلًا. هناك عبارات قديمة قدم كل من يرددها، وهي: (الأطفال هم المستقبل - الأمل في الشباب- رعاية الأطفال مهمة)، ونعوت كثيرة لهذه العبارات لا نفتأ ننطق بها كلما استدعى المقام ذكرها. وفي الواقع يغيب عن أذهان معظمنا التفكير في مضمون هذه العبارات بمنأى عن المجاراة والتشدق؛ أقصد في سياق عملي يرى كيفية تفعيل هذه المعاني ومحاولة فهمها بشكل عملي قابل للتطبيق.

لقد فتش الغرب منذ الإرهاصات الأولى للنهضة عن مفاتيح التقدم والرقي، فوجدوها مجسدة في الحضارة الإسلامية التي قامت على سواعد المدرسة المحمدية التي جعلت أسسها التربية الصحيحة للنشء ودعائمها الرحمة والتسامح، فقد أخبر خير البشر المعصوم صلى الله عليه وسلم «ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا». إذا كان تقدم وازدهار بعض الأمم الآن يعتبره البعض لغزًا محيرًا أو سرًا مجهولاً؛ فإن الحقيقة بعيدة عن ذلك تمامًا، فمفتاح النهضة والإبداع في أيدي كل منا وهو صناعة عقول وفكر أبنائنا من مرحلة ما قبل المدرسة التي تعد مرحلة مهملة في أذهاننا ولانلقي لها بالًا؛ فالأطفال الأسعد حظًا قد يجدون رعاية صحية وجسدية من الاهتمام بتغذية الأبدان, وغاب عن معظمنا أن التفكير يُرب?'ى ويتغذى مثل الجسم تمامًا, وإهمال ذلك عواقبه وخيمة يترتب عليها مستقبل أمة شرفها الله سبحانه وتعالى بقيادة الأمم يوم القيامة.
لقد ذكر واطسون أحد زعماء المدرسة السلوكية: أنه بإمكاننا أن نقوي شخصية الطفل أو نحطمها قبل سن الخامسة.
فإذا تفهمت الأسر والمربون معًا طبيعة الطفل وخصائصه في هذه المرحلة فسيكون التعامل معه إيجابيًا ومثمرًا ويؤهله -أقصد الطفل-- ذهنيًا بشكل جيد يؤسس لآليات تفكيره في المستتقبل.
إن مرحلة ما قبل المدرسة هي أهم مراحل التشكيل الذهني للطفل؛ حيث يبدأ في سن الثالثة في الشعور بالذات، وأنه قد أصبح شيئًا مختلفًا عن الآخرين له كيان منفصل، ويمثل هذا الشعور أزمة للطفل يطلق عليه العلماء أزمة الشعور بالذات أو استقلال الشخصية. يحيا الطفل في هذه السن في عالم واقعي ضيق جدًا لا يزيد عن المحيط الذي يحيا فيه متمثلًا في الأم والأب والإخوة وبعض الأقارب المقربين وبعض الأطعمة والملابس والدمى، وبعض المؤثرات التي تحيط به مثل: البرد والحر.....إلخ.
ويحاول اكتشاف عالمه يومًا بعد يوم، وعلى الطرف الآخر يكون خياله عالمًا فسيحًا يمزجه بالواقع البسيط فتأتي ردود أفعاله غريبة أحيانًا وغير متوقعة أحيانًاأخرى، ولكن على أي مستوى هي غير مألوفة وملفتة للنظر. وفي الواقع قد يدهش الكبار من تصرفات الأطفال ولكن هذا الدهش يزول إذا فطنوا - أقصد الكبار- لخصائص هذه المرحلة، وعرفوا أن روافد فكر الأطفال هي مزيج من الخيال الخصب والواقع البسيط؛ لذا تكون هذه المرحلة من أهم مراحل التأسيس لمهارات التفكير العليا.
ونظرًا لأن الطفل ما زال في مرحلة انتقالية من الاستقلال النفسي والذهني عن الكبار فنجد أنه يلجأ إليهم دائمًا ويستعين بهم حتى في لعبه، ويطلب منهم مشاركته في اللعب، كما يزداد فضوله وتكثر أسئلته التي قد لا يجد الكبار إجابة عنها كثيرًا نظرًا- كما سلف ذكره - لأنها مزيج بين الواقع والخيال، وهنا على وجه التحديد قد تبدأ- إن جاز التعبير - المأساة الحقيقية في عمر الطفل العقلي؛ حيث يصطدم الطفل في الغالب بردود أفعال من الكبار مزيج بين الإهمال وعدم الاكتراث أو السخرية والضحك أو النهر والتصريح بعدم وجود وقت لمثل هذه التفاهات، وإذا كان الطفل أسعد حالاً وولد في بيئة مثقفة؛ فإنه يجد بعض نظرات الاستحسان المعبرة عن الإعجاب بالذكاء والتفكيرالجيد.
ولكن رغم هذا كله فإنه يندر أن نجد من بيننا من يلتفت نظره لطفله الذي يستشعر فيه هذا الفضول ويحاول أن يتجاوب معه ويسأل ذوي الاختصاص أو يقرأ ليتفهم طبيعة التعامل مع هذه التصرفات الطفولية التي تبدو بسيطة رغم أنها نتاج لعمليات ذهنية يقوم بها الطفل غاية في التعقيد. فهل يعلم الآباء أن أطفالهم في هذه السن إذا كانوا في بيئة صحية محفزة يستطيعون اكتساب من 700- 800 مفردة جديدة، وأن كل طفل يطرح على نفسه حوالي 300 سؤال يوميًا يبحث لها عن حلول، ولا يعجب البعض إذا عرفوا أن الاطفال إذا وفر لهم الآباء قدرًا من الخبرة في حل هذه الاسئلة والتعامل معها فسيحققون إنجازات كبيرة تفوق ما يحققه الكبار، والتجارب واضحة وجلية ليست في منأى عن أحد ؛ فهناك إحدى الشركات العالمية الشهيرة في صناعة الساعات دهشت عندما وجدت وكيلها الياباني قد أوكل صناعة الساعات الموجودة في السوق باسم هذه الشركة لـ500 طفل يعملون معه.
ومن أدلة رغبة الطفل غير المتناهية في التعلم وحب الاستطلاع والاستعدادات الذهنية المتميزة؛ هو خوضه الدائم لغمار المجهول؛ فما يقع تحت يده شيء إلا ويقلبه يمينًا ويسارًا، ويهزه تارة ويحاول فتحه تارة أخرى ولا يتركه إلا إذا سبرغوره.
وعلى النقيض من ذلك نجده يعزف عن الأشياء القديمة التي عرفها فلا تسترعي انتباهه، وسرعان ما يلقيها جانبًا؛ وهنا يتهم أطفالنا من قبل الكبار بأنهم مفسدون وعندئذ يواجهون بالتعنيف الذي يصل كثيرا إلى الإيذاء البدني فضلًا عن قتل آليات التفكير لديهم.
والآباء إذا فطنوا لذلك وتجاسروا للصبر وتحمل تبعيات التربية والمسؤولية التي أوكلها الله إليهم، ووضعوا أطفالهم في بيئة مليئة بذلك العالم المجهول وقدموا لهم الألعاب التي تحتاج تفكيرًا وجهدًا ذهنيًا للتعامل معها فسيفجرون طاقاتهم، ولا نذهب بعيدًا، فقد نرى بعض الأطفال الذين سنحت لهم فرص التعامل مع جهاز الكمبيوتر في الصغر قد حققوا إنجازات عظيمة عُد?' بعضها سبقًا في هذا المجال.
وبناءً عليه فإنه إذا راعىالآباء والمربون الآتي فإن الصورة - طبقًا لنتائج البحوث العلمية - سوف تكون أفضل بمشيئة الله:
- الانتباه لهذه المرحلة المهمة -من سن 3-6 سنوات - ومعرفة خصائصها، وتقدير مدى خطورتها.
- الإيمان الحقيقي بأن التربية، لابد أن يتم التعامل معها برؤى جديدة تتناسب مع مستحدثات العصر ما دامت لا تتعارض مع مبادئ ديننا الحنيف.
- احترام عقلية الطفل وتقديرها وعدم الاستهانة بها.
- تحويل البيت إلى بيئة تعلم حيوية من خلال توفير المفردات الحسية للتعلم مثل الكمبيوتر والألعاب الذهنية لاستنفار طاقات الطفل في الجوانب الإيجابية.
- إشاعة جو من الديمقراطية في الاستماع للطفل وتلبية كل احتياجاته العاطفية والذهنية.
- متابعة نمو الطفل وملاحظة مظاهر التميز أو النكوص التي تظهر عليه والتعامل معها بإيجابية وعدم التحرج من اللجوء إلى أهل الاختصاص.
- الإيمان بأن كل عمل إيجابي تقوم به مع طفلك يلقي بظلاله الوارفة على مستقبله وآليات تفكيره.


http://cdn.top4top.net/i_a80da31c971.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-07-04, 16:10
http://cdn.top4top.net/i_6c1437fd0c1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-07-06, 10:21
http://cdn.top4top.net/i_35c9138df81.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-07-06, 10:31
http://cdn.top4top.net/i_af351bac121.jpg (http://up.top4top.net/)


http://cdn.top4top.net/i_b94f2a7c9e1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-07-06, 19:22
http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=15842 (http://www.mrkzgulf.com/)

عطوفة
2015-07-06, 19:26
http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=15843 (http://www.mrkzgulf.com/)



http://www.mrkzgulf.com/do.php?img=15844 (http://www.mrkzgulf.com/)

yacine1921
2015-07-06, 19:32
شكرا ... بارك الله فيك

عطوفة
2015-07-07, 00:02
شكرا ... بارك الله فيك


الله يبارك فيك أخي
أشكرك على مرورك الطيب

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-07-07, 23:41
بوركت اختي عطوفة ......الله ينورك

عطوفة
2015-07-10, 15:41
بوركت اختي عطوفة ......الله ينورك

شكرا جزيلا على الاهتمام ربي يجازيك بالخير الكثير

http://cdn.top4top.net/i_d286afcbf11.gif (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-07-10, 15:44
(http://up.top4top.net/)http://cdn.top4top.net/i_c30cf7b21e1.jpg (http://up.top4top.net/)
http://cdn.top4top.net/i_96550b68dc1.jpg (http://up.top4top.net/)


(http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-07-10, 15:50
http://cdn.top4top.net/i_300ac0339f1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-07-17, 12:30
http://cdn.top4top.net/i_fdd65a0d0a1.gif (http://up.top4top.net/)http://cdn.top4top.net/i_296000a68a1.jpg

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-07-19, 11:50
[
عندما تحل المناسبة ..

يتذكر الواحد منا أناسا لهم في قلبه مكانة ..
ولهم في وجدانه دلالة ..
فيقول :
يا رب اجعل عيدهم سعيد ..



وعمرهم مديد ..



كل سنه وانتم طيبين ,ومعانا موجودين,بالبسمه منورين

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-07-24, 14:48
لإنسان كائن ذو جوانب متعدِّدة؛ منها الجانب الروحي والجسدي والغريزي والأخلاقي، وكل جانب من هذه الجوانب يحتاج إلى التهذيب والتوجيه والتربية، وسنتناول -إن شاء الله- كيفية تربية الأبناء من الجانب الأخلاقي. من سنة إلى ست سنوات
- تعليم الأخلاق والآداب العامة من خلال ربطها بحب الله له إذا فعلها .
- الابتعاد عن التخويف بالنار.
- التعليم باللُّطف ودون إحراج خاصة أمام الآخرين.
- الابتعاد عن الأساليب المباشرة في التوجيه، فلا تقل له: افعل، أو لا تفعل كذا. ولكن قل له مثلاً: ماذا يحدث إذا فعل الإنسان كذا؟ وسينتبه هو للضرر الذي يمكن أن يتسبَّب فيه.
- علِّميه الأخلاق بالقصة:
فمثلاً تحكي له قصة الولد الكذَّاب الذي ادَّعى الغرق غير مرَّة، والناس يُنقذونه؛ فلما تعرَّض للغرق فعلاً كذَّبه الناس، وتركوه يغرق.
علِّميه التعاون من خلال قصة العجوز وأولاده، وكسر الحطب.
- تعَلِّميه آداب الحديث بالتمثيل؛ فتتظاهر الأمُّ بالكلام، والأب بمقاطعتها، ونسأله: هل نستطيع الكلام والفهم بهذه الطريقة؟


- في هذه السن علِّميه آداب الطعام بهدوء، وصحِّحي له أخطاءه (تناول الطعام وهو مغلق الفم - عدم الحديث أثناء المضغ - عند وجود ضيوف ضع له الطعام منفردًا، أو مع مَنْ هم في مثل سنه - الأكل بيمينه ومما يليه - عدم بعثرة الطعام).
- عند الخطأ الجسيم نُعاقبنه بعدم الحديث معه، لا بالضرب.
من ست سنوات إلى اثنتي عشرة
- في هذه السنِّ يُمكن استخدام الأسلوب المباشر في التوجيه بالإضافة إلى الأساليب غير المباشرة؛ ولكن دون إهانة.
- التعرُّف على أهل زملاء الأبناء في المدرسة له أهمية كبيرة في السيطرة على أخلاقهم.
- تعليم الأبناء حب النبي صلى الله عليه وسلم من خلال قصص السيرة:
أ‌- احكِ له قصة معاذ ومعوذ ابن عفراء في غزوة بدر.
ب‌- حدِّثيه عمَّنْ أساءوا للنبي صلى الله عليه وسلم، ووجِّهْهُ للمشاركة في الردِّ عليهم، والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- تعليم الحلال والحرام قضية مهمة:
- بر الوالدين:
علِّميه البرَّ بك وبوالده من خلال القصة والقدوة؛ (احك له قصة الثلاثة الذين أُغلِق عليهم الغار، وتضرَّعوا إلى الله بأعمالهم الصالحة- اصطحبيه دائمًا في زيارات والديك وأقاربك).
أ‌- احكِ له مواقف عملية كنتَ تفعلينها مع والديك، واجعليه يفعلها معك؛ كتقبيل أيدي الوالدين مثلاً.
ب‌- علِّميه تقبيل رأس الوالدين إجلالاً وإكرامًا - إظهار الفرح بمجيئهما - لا يبدأ أحد من أبنائك الأكل على سفرة الطعام حتى يبدأ والدهم - عدم دخول أحدهم مكانًا وأحد والديه يمشي خلفه، أو يجلس في صدر مجلس دونه، أو يُبدي إزعاجًا ولعبًا وقت نومه وراحته.
ت‌- اهتم بتحفيظه أناشيد عن الأم والأب.
- الجود والسخاء من الأخلاق المهمة:
أ‌- أعطه كل فترة مبلغًا ولو يسيرًا يُعطيه لفقير.
ب‌- أعطه مبلغًا يضعه في صندوق المسجد.
- علِّميه آداب الطريق:
أ‌- احكِ له حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن حقِّ الطريق.
ب‌- علِّميه آداب الطريق وعدم الالتفات في الطرق، وعدم النظر في البيوت، ورد السلام، وعدم إلقاء ما يُؤذي المسلمين بالطرقات، والمشي بالهدوء والسكينة.
ت‌- ابعثي ولدك لقضاء بعض أمورك التي يستطيعها، ثم اسأليه: ماذا قلتَ؟ وبماذا رددتَ؟ وبماذا ختمتَ كلامك؟ وصحِّحْ له أخطاءه، وأَرْشِديهُ إلى السلام عند الدخول والخروج بتحية الإسلام.
- علِّميه استقبال الضيوف، وحُسن التعامل مع الجيران:
أ‌- البشر بلقائهم وتحيتهم وجُمل الترحيب بهم، وكذلك جمل السرور والسعادة عند اللقاء وعند استعمال الهاتف.
ب‌- أظهري له قيمة الجار، والواجب على كل مسلم تجاه الجار، وأن جارك جنتك أو نارك.
- علِّميه الرحمة بالإنسان والحيوان والطير من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد دخلت امرأة النار بسبب هرَّة حبستها حتى ماتت، ولم تُطعمها ولم تسقها، ولم تتركها تأكل من أطعمة الأرض، فما كان جزاؤها إلا أن أدخلها الله النار[1].
- علِّمي ابنتك فريضة الحجاب:
أ‌- قولي لها: إن الحجاب يُرضي الله تعالى، ويُدخلها الجنة.
ب‌- قَبِّحِي في نظرها الفتيات المتبرِّجات في الطريق، وامنعيها من مشاهدتهن في التلفاز.
ت‌- اشتري لها حجابًا جميلاً، واجعليه جائزة لها عن تفوُّقِهَا مثلاً، أو طاعتها لوالديها.
من اثنتي عشرة إلى ثماني عشرة
- المصاحبة من أفضل الطرق للتربية في هذه السنِّ عمومًا.
- نربط لهم بين حُسن الخلق، ورضا الله تعالى ودخول الجنة، وبين سُوء الخلق وغضب الله تعالى ودخول النار.
- نُراعي وجود هفوات نُنصت إليها دون انفعال؛ حتى لا نفقد صراحة الابن.
- ضرورة معرفة أصدقاء الأبناء وصديقات البنات، والتقرُّب من الجميع؛ حتى يمكن ت‌- أَكْثِري أمامه من الإهداء إلى جيرانك، ومراعاتهم، وعدم إزعاجهم

أ‌- (اضربي مثلاً بالأغاني الماجنة، أو الفتيات غير المحجبات، أو المدخنين).
ب‌- قُومي بتحويل قناة التلفاز عند ظهور مشهد غير أخلاقي.
السيطرة على التربية، واستبعاد السيئ.
- نفتح قنواتٍ للحوار مع الأبناء لا تنغلق؛ يمكننا من خلالها تقويم الأخلاق، وإعطاء الخبرات.
- مصاحبة الأبناء للصلوات، وخاصة صلاة الجمعة، ومناقشتهم في ما ورد في الخطبة.
- دفعهم إلى تبنِّي مشروع أخلاقي مع أصدقائهم وزملائهم في المدرسة؛ كمشروع الصدق؛ وذلك من خلال تبنِّي حملة لالتزام الصدق، والبُعد عن الكذب من خلال لوحات يكتبونها ويُعَلِّقونها، أو شرائح كمبيوترية يُهدونها لبعضهم.
- نُرَكِّز على الأخلاق المتعلِّقة بالشجاعة، والقوَّة بالنسبة إلى الذكور.
أ‌- أول الشجاعة أن نعلِّمه أن يقول رأيه بصراحة -دون تجاوز- وأن نُنصت له، ونناقشه.
ب‌- عدم رؤية الأفلام المرعبة، ولو كانت قليلة التخويف؛ فالخوف له عواقب وخيمة على طفلك، فلا تجعله يرى مثل هذا أبدًا.
ت‌- علِّمْه كيفية الضرب والمنازلة ولو معك على السرير في غرفتك، وقل له: أنت بطل غلبت والدك.
ث‌- قل له: هذه المضاربة والقوة في وجه الأعداء.
ج‌- أحضر له الألعاب التي تُعَلِّمه الشجاعة، واصحبه معك إلى الملاهي، وراقبه واجعله يعتمد على نفسه.
ح‌- اشترك له في أحد الأندية لممارسة ألعاب القوة؛ كالمصارعة والكاراتيه -إن كان يُحِبُّها-.
وضِّح له الفرق بين الشجاعة والوقاحة، وبين استخدام القوَّة لأخذ الحقوق، ونصرة المظلوم، وبين استخدامها لظلم الآخرين من خلال قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الفتاتين.

عطوفة
2015-09-11, 17:25
لإنسان كائن ذو جوانب متعدِّدة؛ منها الجانب الروحي والجسدي والغريزي والأخلاقي، وكل جانب من هذه الجوانب يحتاج إلى التهذيب والتوجيه والتربية، وسنتناول -إن شاء الله- كيفية تربية الأبناء من الجانب الأخلاقي. من سنة إلى ست سنوات
- تعليم الأخلاق والآداب العامة من خلال ربطها بحب الله له إذا فعلها .
- الابتعاد عن التخويف بالنار.
- التعليم باللُّطف ودون إحراج خاصة أمام الآخرين.
- الابتعاد عن الأساليب المباشرة في التوجيه، فلا تقل له: افعل، أو لا تفعل كذا. ولكن قل له مثلاً: ماذا يحدث إذا فعل الإنسان كذا؟ وسينتبه هو للضرر الذي يمكن أن يتسبَّب فيه.
- علِّميه الأخلاق بالقصة:
فمثلاً تحكي له قصة الولد الكذَّاب الذي ادَّعى الغرق غير مرَّة، والناس يُنقذونه؛ فلما تعرَّض للغرق فعلاً كذَّبه الناس، وتركوه يغرق.
علِّميه التعاون من خلال قصة العجوز وأولاده، وكسر الحطب.
- تعَلِّميه آداب الحديث بالتمثيل؛ فتتظاهر الأمُّ بالكلام، والأب بمقاطعتها، ونسأله: هل نستطيع الكلام والفهم بهذه الطريقة؟


- في هذه السن علِّميه آداب الطعام بهدوء، وصحِّحي له أخطاءه (تناول الطعام وهو مغلق الفم - عدم الحديث أثناء المضغ - عند وجود ضيوف ضع له الطعام منفردًا، أو مع مَنْ هم في مثل سنه - الأكل بيمينه ومما يليه - عدم بعثرة الطعام).
- عند الخطأ الجسيم نُعاقبنه بعدم الحديث معه، لا بالضرب.
من ست سنوات إلى اثنتي عشرة
- في هذه السنِّ يُمكن استخدام الأسلوب المباشر في التوجيه بالإضافة إلى الأساليب غير المباشرة؛ ولكن دون إهانة.
- التعرُّف على أهل زملاء الأبناء في المدرسة له أهمية كبيرة في السيطرة على أخلاقهم.
- تعليم الأبناء حب النبي صلى الله عليه وسلم من خلال قصص السيرة:
أ‌- احكِ له قصة معاذ ومعوذ ابن عفراء في غزوة بدر.
ب‌- حدِّثيه عمَّنْ أساءوا للنبي صلى الله عليه وسلم، ووجِّهْهُ للمشاركة في الردِّ عليهم، والدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم.
- تعليم الحلال والحرام قضية مهمة:
- بر الوالدين:
علِّميه البرَّ بك وبوالده من خلال القصة والقدوة؛ (احك له قصة الثلاثة الذين أُغلِق عليهم الغار، وتضرَّعوا إلى الله بأعمالهم الصالحة- اصطحبيه دائمًا في زيارات والديك وأقاربك).
أ‌- احكِ له مواقف عملية كنتَ تفعلينها مع والديك، واجعليه يفعلها معك؛ كتقبيل أيدي الوالدين مثلاً.
ب‌- علِّميه تقبيل رأس الوالدين إجلالاً وإكرامًا - إظهار الفرح بمجيئهما - لا يبدأ أحد من أبنائك الأكل على سفرة الطعام حتى يبدأ والدهم - عدم دخول أحدهم مكانًا وأحد والديه يمشي خلفه، أو يجلس في صدر مجلس دونه، أو يُبدي إزعاجًا ولعبًا وقت نومه وراحته.
ت‌- اهتم بتحفيظه أناشيد عن الأم والأب.
- الجود والسخاء من الأخلاق المهمة:
أ‌- أعطه كل فترة مبلغًا ولو يسيرًا يُعطيه لفقير.
ب‌- أعطه مبلغًا يضعه في صندوق المسجد.
- علِّميه آداب الطريق:
أ‌- احكِ له حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن حقِّ الطريق.
ب‌- علِّميه آداب الطريق وعدم الالتفات في الطرق، وعدم النظر في البيوت، ورد السلام، وعدم إلقاء ما يُؤذي المسلمين بالطرقات، والمشي بالهدوء والسكينة.
ت‌- ابعثي ولدك لقضاء بعض أمورك التي يستطيعها، ثم اسأليه: ماذا قلتَ؟ وبماذا رددتَ؟ وبماذا ختمتَ كلامك؟ وصحِّحْ له أخطاءه، وأَرْشِديهُ إلى السلام عند الدخول والخروج بتحية الإسلام.
- علِّميه استقبال الضيوف، وحُسن التعامل مع الجيران:
أ‌- البشر بلقائهم وتحيتهم وجُمل الترحيب بهم، وكذلك جمل السرور والسعادة عند اللقاء وعند استعمال الهاتف.
ب‌- أظهري له قيمة الجار، والواجب على كل مسلم تجاه الجار، وأن جارك جنتك أو نارك.
- علِّميه الرحمة بالإنسان والحيوان والطير من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد دخلت امرأة النار بسبب هرَّة حبستها حتى ماتت، ولم تُطعمها ولم تسقها، ولم تتركها تأكل من أطعمة الأرض، فما كان جزاؤها إلا أن أدخلها الله النار[1].
- علِّمي ابنتك فريضة الحجاب:
أ‌- قولي لها: إن الحجاب يُرضي الله تعالى، ويُدخلها الجنة.
ب‌- قَبِّحِي في نظرها الفتيات المتبرِّجات في الطريق، وامنعيها من مشاهدتهن في التلفاز.
ت‌- اشتري لها حجابًا جميلاً، واجعليه جائزة لها عن تفوُّقِهَا مثلاً، أو طاعتها لوالديها.
من اثنتي عشرة إلى ثماني عشرة
- المصاحبة من أفضل الطرق للتربية في هذه السنِّ عمومًا.
- نربط لهم بين حُسن الخلق، ورضا الله تعالى ودخول الجنة، وبين سُوء الخلق وغضب الله تعالى ودخول النار.
- نُراعي وجود هفوات نُنصت إليها دون انفعال؛ حتى لا نفقد صراحة الابن.
- ضرورة معرفة أصدقاء الأبناء وصديقات البنات، والتقرُّب من الجميع؛ حتى يمكن ت‌- أَكْثِري أمامه من الإهداء إلى جيرانك، ومراعاتهم، وعدم إزعاجهم

أ‌- (اضربي مثلاً بالأغاني الماجنة، أو الفتيات غير المحجبات، أو المدخنين).
ب‌- قُومي بتحويل قناة التلفاز عند ظهور مشهد غير أخلاقي.
السيطرة على التربية، واستبعاد السيئ.
- نفتح قنواتٍ للحوار مع الأبناء لا تنغلق؛ يمكننا من خلالها تقويم الأخلاق، وإعطاء الخبرات.
- مصاحبة الأبناء للصلوات، وخاصة صلاة الجمعة، ومناقشتهم في ما ورد في الخطبة.
- دفعهم إلى تبنِّي مشروع أخلاقي مع أصدقائهم وزملائهم في المدرسة؛ كمشروع الصدق؛ وذلك من خلال تبنِّي حملة لالتزام الصدق، والبُعد عن الكذب من خلال لوحات يكتبونها ويُعَلِّقونها، أو شرائح كمبيوترية يُهدونها لبعضهم.
- نُرَكِّز على الأخلاق المتعلِّقة بالشجاعة، والقوَّة بالنسبة إلى الذكور.
أ‌- أول الشجاعة أن نعلِّمه أن يقول رأيه بصراحة -دون تجاوز- وأن نُنصت له، ونناقشه.
ب‌- عدم رؤية الأفلام المرعبة، ولو كانت قليلة التخويف؛ فالخوف له عواقب وخيمة على طفلك، فلا تجعله يرى مثل هذا أبدًا.
ت‌- علِّمْه كيفية الضرب والمنازلة ولو معك على السرير في غرفتك، وقل له: أنت بطل غلبت والدك.
ث‌- قل له: هذه المضاربة والقوة في وجه الأعداء.
ج‌- أحضر له الألعاب التي تُعَلِّمه الشجاعة، واصحبه معك إلى الملاهي، وراقبه واجعله يعتمد على نفسه.
ح‌- اشترك له في أحد الأندية لممارسة ألعاب القوة؛ كالمصارعة والكاراتيه -إن كان يُحِبُّها-.
وضِّح له الفرق بين الشجاعة والوقاحة، وبين استخدام القوَّة لأخذ الحقوق، ونصرة المظلوم، وبين استخدامها لظلم الآخرين من خلال قصة سيدنا موسى عليه السلام مع الفتاتين.


بارك الله فيك أم عاكف

شكرا لك على إثراء الموضوع

عطوفة
2015-09-11, 17:26
بسم الله الرحمن الرحيم

فن أيقاظ الطفل للذهاب إلى المدرسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يرفض بعض الأطفال طوال العام الدراسي الاستيقاظ مبكراً وإذا استيقظوا فإنهم يرتدون ملابسهم ببطء ولا ينهون إفطارهم بسرعة حتى يلحقوا بموعد المدرسة ويصل الأمر يبعضهم إلى حد التظاهر بالمرض.
وتتساءل الأمهات عن دوافع هؤلاء الأطفال من وراء هذه التصرفات‏، والاحتمال الأكبر أن الدوافع وراء أساليب المماطلة هذه هو وجود صراعات مع زملائهم في المدرسة‏.
ويجب على الوالدين معرفة أسباب هذه الصراعات بدون تأنيب أو توبيخ‏ ، ويجب على الأم أن تتعلم فن إيقاظ طفلها والذي يتطلب إيقاظه قبل موعده بربع ساعة على الأقل حتى تتاح لها فرصة تدليله قليلا ثم تشجيعه على قص الأحلام التي رآها في منامه وتتابعه بعد ذلك وهو يرتدي ملابسه بنفسه لتنمي لديه روح الاستقلالية‏.
ويجب على الأم أن تعي أن استيقاظ الطفل مبكرا يعتبر مجهدا بالنسبة له لذا يجب مكافأته من وقت لآخر من خلال تقديم بعض الهدايا الصغيرة كتعويض له‏.‏
من جهتهم يرى علماء الطب النفسي، أن رفض الطفل الذهاب للمدرسة يطلق عليه في علم النفس قلق الانفصال‏,‏ فالطفل عادة ما يشعر بالأمان وسط أهله‏,‏ فالأم والأب يحيطانه بالرعاية الكاملة فيشعر بالخوف والقلق إذا ابتعد عنهما‏,‏ وقلق الطفل كثيرا ما يعود إلى الأم‏,‏ فالأم التي تشعر بأن لها دورا في الحياة وأن قيمتها أكثر من مجرد كونها أما‏,‏ فإن طفلها لا يشعر عادة بالقلق من الانفصال عنها.
أما إذا كانت تشعر أنه هو الذي يمنحها الحق في الحياة والقيمة المعنوية في المجتمع وبدونه لا قيمة لها فإنها تتشبث به وتحرص على تواجده معها‏,‏ وتقلق عليه إذا غاب عنها وتشعر وكأنه شئ مهم يقتطع منها ومثل هذا القلق والخوف ينتقل تلقائيا للابن الذي يشعر إذا ابتعد عنها أن مصدر الرعب اقترب منه فيبدأ في إظهار بعض الأعراض والأمراض التي من شأنها أن تساعده على البقاء في المنزل بالقرب منها
وتشجيع الطفل على الذهاب إلى المدرسة لن يتحقق بالأوامر لأن الأوامر أو العتاب سيؤدي إلي زيادة إحساسه بالقلق‏,‏ كما أن ارتباط العقاب بالدراسة يزيد خوفه ورعبه لذا يجب أن نبث الأمان في قلب الأم لينتقل للابن بالإضافة إلى ضرورة توفير أدوات الجذب في المدرسة عن طريق زيادة الألعاب والمساحات المخصصة لـ اللعب‏

http://cdn.top4top.net/i_60432317661.jpg (http://up.top4top.net/)

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2015-09-11, 20:00
بارك الله فيك أم عاكف

شكرا لك على إثراء الموضوع


وفيك بارك الله ايتها الطيبة
العفو منك اختي الغالية
ربي يحفظك ويهنيك

عطوفة
2015-10-05, 21:47
http://cdn.top4top.co/i_d29f3907c61.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-10-05, 21:53
http://cdn.top4top.co/i_6744f617fa1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-10-09, 21:00
(20) خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا

د. جاسم المطوع
drjasem@

بسم الله الرحمن الرحيم

جمعت في هذا المقال عشرين خطأ تربويا نرتكبها مع أبنائنا وهي على النحو التالي:

الأول- الغضب: في كثير من الأحيان نغضب على أبنائنا لأمر لا يستحق الغضب، ويكون سبب غضبنا كثرة ضغوط الحياة علينا، وينبغي أن نفرق بين ضغط الحياة علينا وضغطنا على أبنائنا، فلا يكون أبناؤنا متنفسا لنا من ضغط الحياة.

الثاني- الاستهتار: يستهتر بعض الآباء بمشاعر الأبناء أمام الأصدقاء والأهل، كأن يتحدث الوالدان عن بول الابن بفراشه، أو أنه يعاني من التأتأة في النطق، وهذا يترك أثرا سلبيا على نفسية الطفل، وقد تزداد حالته أو يعاند منتقما من الفضيحة.

الثالث- التجسس: لا ينبغي أن نفتش في ملابس أبنائنا أو حقائبهم، والأفضل أن نستأذنهم قبل التفتيش ولا نلجأ للتجسس عليهم، فإن ذلك يدمر العلاقة الوالدية ويعدم الثقة بينهما.

الرابع- المراقبة: إننا نراقب أبناءنا كمراقبة الكاميرات 24 ساعة، ثم نشتكي من ضعف شخصيتهم أو أنهم لا يسمعون كلامنا، والصواب أن نعطيهم حرية ومساحة يتحركوا بها بعيدا عن إشراف الوالدين ومراقبتهم ليكونوا واثقين من أنفسهم.

الخامس- الضرب: ضرب الأبناء والانتقام والتشفي منهم أسلوب مدمر تربويا، وهذا خلاف الهدي النبوي، فقد قالت السيدة عائشة رضي الله عنها "ما ضرب رسول الله شيئا قط بيده ولا امرأة ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله".

السادس- التدخل: التدخل الدائم في كل تفاصيل حياة أبنائنا، كالتدخل في لباسهم وطعامهم ولعبهم، فإن ذلك يؤدي لطفل ضعيف الشخصية مهزوز الثقة بالنفس، والصواب أن نعطيهم مساحة للحركة واتخاذ القرار مع الإشراف والتوجيه عن بعد.

السابع- المبالغة بالاهتمام: أن نعطي لطفلنا الوحيد أو المصاب بمرض مزمن اهتماما مبالغا فيه، فإن ذلك يؤدي إلى تمرد الطفل على والديه، حتى يصبح الطفل هو المتحكم بوالديه.

الثامن- التعويض: بعض الآباء يريد أن يحقق في ابنه ما عجز عن تحقيقه في صغره، ولو كان خلاف رغبة الابن وقدراته، أعرف أما عوضت ضعفها بالإنجليزي بأبنائها، واليوم هي نادمة لأنهم لا يحسنون قراءة العربي والقرآن.

التاسع- الحماية: الحماية الزائدة للأبناء تنتج عنها شخصية خائفة غير ناضجة، وليس لديها طموح وترفض تحمل المسؤولية، وتكون سهلة الانحراف للسلوك السيئ، والصواب أن نكون متوازنين ونحن نتعامل مع أبنائنا.

العاشر- الاتهام: إننا نوجه أصابع الاتهام لأبنائنا من غير دليل واضح، معتمدين على إحساسنا ومشاعرنا، فيشعر الطفل بكراهيتنا وفقد الثقة بمصداقيتنا، ويتحول لمشروع انتقام لوالديه ولو بعد زمن.

الحادي عشر- كثرة الانتقاد: إننا نكثر من انتقاد تصرفات أطفالنا يوميا، ففي هذه الحالة نحن نربيهم على الشك بقراراتهم وطريقة تفكيرهم، والصواب أن نحاورهم بدلا من انتقادهم، ونتقن مهارة التربية بالقصة.

الثاني عشر- الانتقاد الدائم: إننا ننتقد أبناءنا على كل خطأ صغير وكبير، والصواب أن نغض الطرف عن بعض الهفوات، أو أن نجمع كل ثلاثة أخطاء بتوجيه واحد، حتى لا يكره أبناؤنا رؤيتنا ولقاءنا.

الثالث عشر- ترك الدعاء: إننا نهمل الدعاء الذي وصانا به رسولنا قبل الإنجاب "اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا"، فنرزق بولد قد ضره الشيطان فنشقى معه.

الرابع عشر- فوضى اللعب: أن نترك أبناءنا يلعبون بالأجهزة الإلكترونية من غير ضابط أو نظام يضبط لعبهم، والصواب أن نحدد لهم توقيتا للعب، ونتعرف على نوعية ألعابهم من خلال مشاركتهم باللعب.

الخامس عشر- الاستهزاء بالأصدقاء: أن نستهزئ بصداقات أبنائنا من عمر 10-14 سنة لأنهم في هذه المرحلة يتعلقون بأصدقائهم أكثر من والديهم، والصواب أن نتعرف على أصدقائهم ونبني علاقة معهم.

السادس عشر- التبرع بالحلول: أن نقدم الحلول الجاهزة لكل مشكلة تواجه أبناءنا، فنفكر عنهم ونلغي تفكيرهم، فيصبح شخصية سلبية اتكالية معتمدة على الآخرين في إدارة الحياة.

السابع عشر- لا للقانون: عدم وضع نظام أو قانون في البيت (للطعام والأجهزة واللباس والعلاقة بالأصدقاء) ونكون حازمين بتطبيقه، وإلا تربى أبناؤنا على الفوضى وصاروا هم يديروننا.

الثامن عشر- كلمات جارحة: أكسر راسك، أذبحك، أكرهك، أموتك.. هذه العبارات عندما نقولها وقت الغضب فإننا نربي أبناءنا على كراهيتنا، ونحولهم إلى عدوانيين يحبون الانتقام.

التاسع عشر- التناقض:إذا شتم الطفل والديه أو ضربهما نضحك له، ولو شتم الضيوف نغضب عليه، فنربيه في هذه الحالة على المزاجية، ويكون متناقضا ومتقلب الشخصية.

العشرون- انشغال الوالدين:أن يكون الوالدان مشغولين عن ابنهم طول اليوم، ويطمحون أن يكون متميزا ومبدعا ومتفوقا ومصليا ومؤدبا، فهذه معجزة (أعطه من وقتك يعطك التميز).

هذه عشرون خطأ تربويا رأيتها متكررة في أغلب البيوت التي تدخلت لعلاج مشاكلهم التربوية، وأحببت أن أكتبها وتكون واضحة أمام الوالدين حتى يتجنبوها أثناء تربية أبنائهم، طالما هم يريدون لأبنائهم التميز والإبداع، وأن يكونوا صالحين، فهذه الأخطاء وإن كان بعضها صغيرا ولكن مع تكرارها تفعل فعل قطرات الماء التي تسقط على الحجر، فإنها تثقبه ولو بعد حين، وأقترح على الوالدين أن يقرؤوا هذا المقال على أبنائهم.. ويستمعوا لرأيهم في كل نقطة!!
http://cdn.top4top.co/i_25a61264571.png (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-10-16, 16:26
http://cdn.top4top.co/i_a01eff735a1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-10-16, 18:14
كيف تربي طفلك بدون عنف؟
http://cdn.top4top.co/i_6e2c0e3ab51.jpg (http://up.top4top.net/)


اعط نفسك بعض الوقت من الراحة فالكثير من الآباء يجنحون الى ضرب الأطفال عندما لا يجدون وقتاً للراحة في حياتهم لذلك من المهم أن يحصل الآباء على بعض الوقت من الراحة في القراءة أو تمرينات رياضية أو المشي أو التعبد والصلاة.. كن محباً ولكن كن حازماً وعادة ما يحدث الإحباط والاندفاع الى ضرب الطفل اذا لم يسمع منك الكلام عدة مرات وفي النهاية فإنك تضربه لكي تعدل من سلوكه وكحل آخر لمثل هذه المواقف فإنك يمكن أن تقترب من الطفل وتنظر في عينيه وأن تمسك به بحنان وبكلمات رقيقة وحازمة ما تأمره به مثل »أريدك أن
أن تلعب من دون ضوضاء«.
ن اعطاء طفلك البدائل هو أفضل من ضربه فعندما يلعب الطفل بالأكل فمن الأفضل أن تقول له »إما ان توقف لعبك بالطعام أو سأضربك«. اذا أقدم طفلك على كسر شيء في المنزل فلا تضربه لأنك اذا ضربته فإنه يحس بالغضب والرغبة في الانتقام من الأهل الذين ضربوه وسوف يتعلم
أنه اذا كسر شيئاً مرة يجب أن يختبئ أو أن يلفق التهمة بآخرين أو يكذب أو ببساطة ان لا يراه أحد لخوفه من الضرب فهل تريد أن يحترمك طفلك لأنه يخاف منك أم لأنه يحبك.. الأفضل أن تحذره أنه اذا كسرها مرة فسوف يشتريها من مصروفه واذا كسر نافذة الجيران يمكن أن تقول له »أنت كسرت الزجاج ونحن سنصلحه وأنت تشارك بجزء من مصروفك »وأطلب منه إزالة الزجاج المكسور اذا كان قد تعمد ذلك فإن القرار لا يكون على الخطأ بقدر ما يكون على تحمل مسئولية اصلاح الخطأ
إن هناك عقوبات أخرى غير الضرب عندما يفعل الأطفال أشياء تم نهيهم عنها واتفق الوالدان معه على عدم تكرارها.. فإنهم يتجهون الى عقابهم وكبديل فهناك عقوبات يمكن استخدامها ويقصد بهذه العقوبات اعادة السلوك الى طبيعة وكمثال لهذه العقوبات أن يطلب من الطفل
أعمال منزلية معينة أو أداء بعض الأعمال الشاقة خارج المنزل كتعويض عن عدم سماعه الكلام.. مثل هذه العقوبات ذات الطابع الايجابي تجعل الطفل يلتزم بما نهى عنه وتجعله يقبل العقاب حيث أن ما عوقب به فائدة للأسرة.

ا لانسحاب من النقاش.. أولئك الأطفال الذين يجيبون بصوت عال أو بانفعال شديد ويعانون ويكررون كلمات العناد يؤدي ذلك بالأب أو الأم الى صفعهم بقوة على الوجه أنهم من الأفضل في مثل هذه الأوقات الانسحاب سريعا من المواقف، قل لطفلك سوف انتظرك في الغرفة الأخرى
اذا أردت أن تعترض أو تتحدث مرة أخرى عن الموضوع.
استخدام عبارات لينة ولكن حاسمة.. لا تضرب يدي طفلك الصغير عندما يمسك أي شيء ولا تعتصر يديه الرقيقة لكي تأخذ منه شيئاً في يده ولكن خذ الطفل الى مكان آخر واعطه لعبة أخرى لكي تشغل انتباه الطفل عما بيده.

أبلغ طفلك بالممنوعات مقدما عندما يكون صراخ طفلك عنيفاً وبكاؤه عالياً فإن هذا قد يفقدك أعصابك. الأطفال دائما يستخدمون هذه الانفعالات الحادة عندما يعاقبون على شيء لم يبلغوا مسبقا بعدم عمله أو نتيجة لإحساسهم بالعجز في موقف ما فبدلا من أن تقول لابنك في
التليفون مثلا اترك بيت صديقك فورا وتعال الآن قل له أمامك خمس دقائق لتعود الى البيت.. أن ذلك سوف يُسمح للطفل بأن ينهى ما بيده من لعب أو مذاكرة أو حديث.

aboamine
2015-10-29, 10:44
شكرا على هذه النصائح جعلها الله في ميزان حسناتك

عطوفة
2015-10-29, 19:29
أشكرك أخي الفاضل على المرور الطيب
بارك الله فيك أب أمين-

عطوفة
2015-10-30, 21:11
http://cdn.top4top.co/i_f0954f8c771.jpg (http://up.top4top.net/)

كيف أحبب إبني للدراسة.

كثيراً ما تعاني الأمهات مع أطفالها بسبب عدم الرغبة في الدراسة، حيث أن الطفل يفضّل اللعب واللهو على أن بذاكر لمدة طويلة على الكتاب المدرسي، كما أنه يشعر بالملل بسرعة عند الذاكرة ومراجعة الدروس، وغالباً ما تكون هذه المشكلة واضحة بصورة كبيرة في حياة الأطفال الصغار في بداية المشوار التعليمي. كيف تستطيع الأم مساعدة طفلها في ترغيبه بالدراسة ؟


1) لا تلجئي إلى معاقبة طفلك بسبب تقصيره في المذاكرة، لأنّ ذلك سجعله يكره المذاكرة ولا يرغب في أن يذاكر دروسه، لذلك يجب إتباع مبدأ التعزيز الإيجابي والسلبي مع الطفل، بأن تخصصي هدايا لطفلك عندما يذاكر، وأن تخبريه أنه إذا حصل على درجات عالية فسوف تشتري له أمراً يحبه، أما التعزيز السلبي هو أن تخبريه أنك سوف تحرميه من أمر يحبه إذا لم يذاكر، مثل الذهاب في نزهة، أو اللعب مع أحد الأصدقاء.


2) لا تقوم بضغط طفلك في المذاكرة حيث أن العقل بحاجة إلى الراحة، فلا يكون كل الوقت دراسة إنما يجب أن تجعلي طفلك يأخذ قسطاً من الراحة ما بين الحين والآخر من أجل الترويح عن النفس أو تناول الطعام، لا تجعليه يمل من المذاكرة، أو أن يشعر أن المذاكرة تحرمه من الأمور التي يحب القيام بها.


3) عند البدء بالمذاكرة لا تفرضي على طفلك المادة التي تريدي منه أن يذاكرها إنما إجعليه يختار المادة التي يحب ليبدأ بها، إجعليه سيد الموقف وسيد القرار، أو بإمكانك أن تلعبي معه لعبة أن يختار هو المادة الأولى وأن تختاري أنتي المادة الأخرى.


4) أخبري طفلك دوماً عن المصاعب التي عشتيها في صغرك ومعاناتك مع المذاكرة، وأخبريه أنك تغلبتي عليها لأنك قوية، كما يمكنك أن تخبريه كيف أنجزتي دراستك في المدرسة وانتهيتي منها بأعلى الدرجات، أخبريه عن المواد التي كنتي تحبيها والمواد التي كنتي تجدين صعوبة في مذاكرتها، و أخبريه كيف أنك تغلبتي على هذه المصاعب بالقوة والعزيمة، حيث أن الطفل دوماً يحب تقليد والداه.


5) لا تستخدمي معه لفظ فاشل أبداً ولا تجعليه يشعر بفشله حتى وإن كان فاشلاً حقاً، كما أن ننعت الطفل بالفاشل يجعله يشعر بفشله حقاً ولا يبدي أي مقاومة تجاه هذا الفشل، لأنه فاشل فما الجدوى من المذاكرة وإرهاق النفس إن كان ذلك لا يدي نفعاً.


6) حاولي الكشف عن نقاط القومة والضعف لدى طفلك، كما قومي بالسيطرة على نقاط الضعف لديه ، على الجانب الآخر قومي بتنمية وتصعيد نقاط القوة لديه، لأن الطفل إذا أبدع في مجال معين سيشعر بأنه يستطيع أن يكون شخص ناجح في حياته

.
7) لا تهملي طفلك أبداً، يجب أن تتابعي وضعه في المدرسة، كما يجب أن تتواصلي باستمرار مع معلمته من أجل معرفة المستوى الذي وصل إليه طفلك، كما يجب ألا تتركيه يذاكر لوحده أبداً يجب أن تكوني معه في لحظات المذاكرة.

عطوفة
2015-11-05, 20:31
http://cdn.top4top.co/i_3d9176da191.jpg (http://up.top4top.net/)

الطفل بين الفطرة الحكيمةو التربية السليمة:


كثيرا ما تَنبُت زهرة الطّفولة كزهرة برّيّة، لا نراها بديعة إلاّ برّعاية مِن الطّبيعة، فهي دوما تحتضر ولزخّات المطر تنتظر، فإذا أصابتها اهتزّت ورَبَت وإذا لم تُصبها جفّت وذبُلت، فالآباء غالبا لا يعرفون للأبوّة مِن معنى غير سَدّ جوع وكسر ضلوع، فكان لزاما أن يكون لكلّ أب وأم قبل شهادة قيادة السيّارة، قيادة الأسرة بمهارة والتّربية بجدارة.
فالتربية هي التعمّق في سيكولوجيّة الطفل وإدراك حاجاته النّفسيّة قبل الجسديّة مِن تحسيس بالأمان، الحب والحنان وترك مساحة للحرّية والاستقلالية وتقدير اجتماعي يصبّ في التّقدير الذّاتي مِن تحفيز على أبسط الإنجازات ومشاركة في مختلف الهوايات، فلا بأس بإشعار الطّفل أنّه محل تقدير وتوقير، فنجعله تارةً ضيف شرف كريم وتارة أخرى المضيف الحكيم، كذلك مِن المهم أن نشعره أنّه قادر على اتّخاذ القرار فنجعله يقرّر مثلا مكان إقامة النّزهة بمنحه جملة مِن الخيارات، فنكون نحن أصحاب الاختيار وهو صاحب القرار، كما لا نؤنّبه أمام أقرانه، أمّا الضّرب فإعلان لدماره وفنائه.. قال عليه الصّلاة والسّلام: "إنّ الرّفق لا يكون في شيء إلاّ زانه ولا يُنزع مِن شيء إلاّ شانه" وكذلك علينا أن نجعل مِن رسولنا عليه الصّلاة والسّلام الأسوة الحسنة، قال عزّ وجل: "لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرًا" سورة الأحزاب.
فيكون بذلك البديل الصّحيح عن الممثّلين والممثّلات وما يسمّون بالكواكب والنّجمات، فنؤسّس لأهم لبنات بناء الشخصيّة السويّة صاحبة العزيمة القويّة والثقة بالنّفس والإعتزاز بالهويّة والثقة بالنّفس لا تبنى بأن يُعَوَّد الطّفل على سماع "أروع" المنادات مِن: متخلّف، غبي وصاحب الإخفاقات، كما لا تُبنى بأم همّها تحضير أشهى الأطباق والأكلات، بل بأمٍّ تعيش كلّ لحظة لطفلها وكأنّ طفولتها قد بُعثت للحياة، أم تجيب عن كلّ التساؤلات باهتمام وحنان دون زجرٍ أو نهر، أمّ تتصيّد الحسنات بكثير مِن الثّناءات والتّحفيزات وتجتثّ جذور السيّئات بنًهي يُفهَم معه القصد والغايات بعيدٍ عن كلّ المقارنات، أم ترسم المخطّطات لبناء شخصيّة هذا الطفل فيكون مِن العظماء، هممه تُناطح السّماء ولا يعرف لدناءات الأمور أسماء، ولد صالح ينفع بالدّعاء يوم لا ينفع بكاء أو رجاء.. يقول عليه الصّلاة والسّلام: "إذا مات الإنسان انقطع عمله إلاّ من ثلاث: صدقة جارية، أو عمل يُنتفع به أو ولد صالح يدعو له".
فتنجح بذلك في تحقيق أسمى الغايات كما نجحت قبلها كثير مِن الأمّهات العظيمات كأم الإمام الشّافعي الذي حين توفي والده وعمره العامين عانت هي وطفلها البؤس والفاقة غير أنّها كانت على قدر من العلم والفهم فأرادت أن يكون ولدها عالما يملأ علمه الآفاق مهما تكدّر العيش أو ضاق، فدفعت به إلى مكّة يقرئ الصّبيان ولأنّها كانت تعاني الحرمان فقد عجزت عن دفع أجرة العلم لكن بفطنتها وذكائها جعلت الطّفل يلقف من كلام شيخه ويعلّم بقيّة الأقران وعندما تنبّه لأمره المعلّم سُرّ واكتفى أن يكون ذلك بديلا عن الأجر وبقي على ذلك الحال إلى أن حقّق المنال وحفظ القرآن وهو دون العاشرة من عمره، ثم لمزيد من الإتقان سافر وعمره ثلاثة عشرة عاما للمسجد الحرام فأخذ التلاوة والتّفسير. أمّا للتّدوين فقد كان يلتقط العظام العريضة ليكتب عليها أو يذهب للدّيوان ويجمع الأوراق المهملة لغلاء سعر الأوراق.
أمّا ما يذكر عن الإمام أحمد بن حنبل فلا يختلف كثيرا عن الشافعي، فقد نشأ هو أيضا يتيم الأب بائسا فقيرًا، حفظ القرآن الكريم وعمره عشر سنوات، وروى عن نفسه قائلا: "كانت أمّي توقظني وتُحمّي لي الماء وتُلبسني اللّباس، ثمّ تتخمّر وتتغطّى بحجابها وتذهب معي إلى المسجد لأنّ المسجد بعيد والطّريق مظلمة". ويروي أيضا أنّه لمّا بلغ السّادسة عشرة من عمره أمرته بالسّفر لطلب الحديث قائلة: "اذهب إلى طلب الحديث، فإنّ السّفر في طلب الحديث هجرة إلى الله الواحد الأحد"، ثمّ قال: فأعطتني متاع السّفر.. ولأنّها ما تملك شيئا أعطته ما يقارب عشرة مِن أرغفة الشّعير وضعتها في بقشيّة من القماش معه ووضعت معها صرّة ملح، وقالت: "يا بني إنّ الله إذا استُودِع شيئا لا يُضيّعه أبدا، فأستودعك اللّه الذي لا تضيع ودائعه".
كما يروي مالك بن أنس قول أمّه له: "يا مالك تفرّغ لعلم رسول الله وأنا أكفيك بمغزلي"، وهي التي كانت تغزل على نور القمر وعندما يمرّ من بمالهم شبهة يحملون سرجا تتوقّف عن الغزل حتّى لا تُدخل درهم شبهة إلى مالها.
ولا يمكن أن تتحقّق مثل هذه التّربية الرّاقية إلاّ باتّباع لهدي نبيّنا محمّد عليه الصّلاة والسّلام الذي قال وهو الذي لا ينطق عن الهوى: "أدّبوا أولادكم على ثلاث خصال: حبّ نبيّكم، وحبّ آل بيته، وتلاوة القرآن، فإنّ حملة القرآن في ظلّ عرشه يوم لا ظلّ إلاّ ظلّه مع أنبيائه وأصفيائه".
فالبيوت ينبغي أن تكون حيطانها حب واهتمام، وسقوفها حفظ مِن الآثام، وأساساتها كتاب الله وهدي خير الأنام عليه أفضل الصّلاة والسّلام.

.http://cdn.top4top.co/i_ea7f8bbce11.jpg (http://up.top4top.net/)



(http://elraaed.com/ara/tarbawiyate/36715-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%91%D9%81%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B7%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%91%D9%84%D9%8A%D9%85%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%91%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D 8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83%D9%8A%D9%85%D8%A9.html#ix zz3qe8M5c71)

عطوفة
2015-11-12, 20:28
بسم الله الرحمن الرحيم


الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً)(الكهف:46)

الأبناء كإشارة حمراء أم خضراء "نصائح في تربية الأطفال"

وكأنّ الأب ابنٌ والابن أب :-

إنّ أكبر مشكلةٍ يعاني منها الآباء اليوم تربية أولادهم ، وقد يغيب عن الأذهان أن في الكتاب والسنّة توجيهات ، لو طبقها الآباء لكان أولادهم قرَّةَ عينٍ لهم .. طبعاً أقول هذا الكلام ولا أُعمّم ، لأن هناك حالات خاصة . مثلاً سيدنا نوح ، ابنه لم يكن على ما يريد ، فهذه حالة خاصة ، وهذه الحالات لا تأخذ الأحكام العامة ، الأصل أن هناك منهجاً في دين الله عزّ وجلَّ وفي كتاب الله وفي سنةِ رسولهِ لو طُبِّق لكان المسلمون بحالٍ غير هذه الحال .

إذا سألت الأَب عن ابنه سيتكلم كلاماً تنقطع له نياط قلبه يقول لك: آه.. ابني ليس على ما أريد ، لوجود حواجز كثيرة ، لوجود مطيات كثيرة ، توجد مغريات كثيرة ، انترنت الحد المؤلم من السكين فالسكين يمكن أن تقطع بها اللحم " الدجاج مثلا " ويمكن أن تطعن بها شخص ما ولا أُعمّم على كل الأبناء و فساد عريض وفتن يقظة ، توجد شهوات مستعرة ، يوجد رفقاء سوء كثيرون ، توجد أعمال فنية منحطة ساقطة ، كل شيء يدعو إلى الدنيا ، كل شيء في آخر الزمان يدعو إلى المعصية ، يدعو إلى زينة الدنيا ، وإلى البعد عن الله عزّ وجلَّ

وهناك أبناء والله بلاء من الله ، أعرف أباً أقسم بالله : إن مات ابنه فسيقيم مولداً في بيته احتفالاً بموته ، هؤلاء الأولاد أصبحوا كثيرين تجد الولد غيظاً لوالديه ، يتفنن في إغاظة أبيه وأمه (يتفنن) فتارةً يغيظهما في استهلاك الطاقات بلا طائل ، أو بالتهام الطعام بلا مبرر ، بجلب رفاقه إلى البيت ، وتارةً يغيظهما بنظره الذي يشدُّه إليهما ، أو بتطاوله عليهما ، أو بوقوعه في بعض العادات السيّئة ، ولا يبالي ، والويل للأب إذا تكلّم كلمة ، ينبحن عليه ابنه وينفجر وكأنّ الأب ابنٌ والابن أب .فتراه يضرب أخوته وأخواته وعندما يكبر ويتزوج ويصبح له أبناء وبنات فالويل كل الويل لمن يقترب ... ؟ ...؟ ... منهم فهم خط أحمر أحمر أحمر كإشارة المرور الحمراء)

قصة حقيقية :-

رجل في العقد الأربعين من عمره يجهز شقة ابنه ، أريد أن أزوجك لأفرح بك قبل ....

وبعد فترة سمع الأب وزوجته صوت ..... عال... صراخ ... فنزل الأب وزوجته إلى مكان الصوت "شقة ابنه "

فشاهد المطبخ الحديث الذي دفع فيه دم قلبه قد تحطم ... ؟ ...؟ فخر صريعا على الأرض جثة هامدة . أين نحن من قوله تعالى :-

وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً)(الإسراء:23)




الأب والأم في مراقبة دائمة
فإذا تكلم الابن بكلمة غير لائقة يجب التوجيه بنعومة، عاد مرة أخرى توجيه ثانٍ، ثمّ عاد مرةً ثالثة؛ يجب أن يكون هناك شيء من العقاب. المرة الأولى توجيه، المرة الثانية توجيه مع تأنيب، مرتان ثم عقاب.
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)(البقرة:179)

هناك معلمون إذا اشتكى له طالبٌ على زميله فيضرب الاثنين معاً .

الشاكي والمشكو أَرْيَح له ! . فهذا خطأ كبير جداً ، طفل قد علَّق الآمال عليك والتجأ لك وجعلك حَكَماً وقاضياً فتضربه بالإضافة إلى أنَّه قد يكون مظلومٌ ؟ هذا الصغير صغيرٌ في نظر الناس ؛ ولكنه كبيرٌ عند الله ، فهو من عباده الصغار ، فالإصغاء للطفل ضرورة لبناء شخصيته المستقلة

الإمام الغزالي :- يوصي في إحيائه بتعليم القرآن للأطفال وتحفيظه ، وأوضّحُ أنّ تعليم القرآن هو أساس التعليم في جميع المناهج الدراسيَّة في مختلف البلاد الإسلامية ، لأنَّه شعارٌ من شعائر الدين يؤدّي إلى تثبيت العقيدة ورسوخ الإيمان .

لاحظ أنَّ السور التي قرأتَها وحفظتَها في سنٍ مبكِّرة لا تزال حتّى الآن تحفظها ، لأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر ، والعلم في الكبر كالكتابة على الماء ، إن سَمع خطبة يقول : ما شاء الله . وإن سألته : ماذا قال الخطيب ؟ يقول : والله لا أتذكَّر شيئاً منها .

ويقول الإمام الغزالي : " الصبيُّ أمانةٌ عند والديه ، وقلبه الطاهر جوهرةٌ نفيسة ، فإن عُوِّد الخير وعُلِّمه نشأ عليه وسعد في الدنيا والآخرة ، وإن عُوِّد الشرَّ وأُهمل إهمال البهائم شقيَ وهلك وصيانته بأن يؤدِّبه وأن يهذِّبه وأن يعلِّمه محاسن الأخلاق " .

ألا تستمعون لأطفال في الطرقات يتكلمون بكلمات من الوقاحة والبذاءة بحيث إن الإنسان يكاد يخرج من جلده منه ، أين أبوه هذا ؟ أبوه قد شوَّهه الفطرة،في الطريق وسمح له أن يجالس رفقاء السوء فشوَّهه. إذاً فمهمتنا كيف تَسَلَّمنا هذا الطفل ؟ تسلَّمناه على الفطرة ، فمهمَّة الأبِ بادئ ذي بدء أن يحافظ على فطرته ، إذا كان عالماً يرقى بها إلى الصِّبغة ، قال تعالى :

صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اله:هِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) (سورة البقرة )

إن أخطر سنٍ في تلقِّي العادات والتقاليد والمبادئ والقيم هو التعليم الابتدائي بل والحضانة .

لذا يجب أن نفكر في هذه النصائح في تربية الأطفال

1- الإصغاء إلى الطفل حينما يتحدث.

2- عدم تجاهله عند استقبال أو زيارة الأقارب.

3- ترك الطفل يحدد المكان المناسب لألعابه وعدم إعادة ترتيبها بعده.

4- ترك الطفل يقوم بأعماله لوحده والتدخل في الوقت الضروري فقط.

5- عدم الاستهزاء بقدرات الطفل.

6- اخذ مشورته في القضايا العائدة إليه.

7- عدم تحقير الطفل حتى لو رفض الطاعة.

8- عدم ضربه أمام الآخرين.

9- لا تقل للطفل "لا تفعل" بل قل له "افعل كذا وكذا".

10- عدم ذكر مساوئ الطفل أمام الآخرين.

11- ترك الإصرار لتغيير سلوك الطفل.

12- عدم استخدام أسلوب المنافسة بين طفل وآخر.

13- الغيرة عند الطفل تسبب الكذب والسرقة وعدم الثقة والبكاء لأتفه الأسباب.

14- ينبغي للوالدين عدم استخدام المقارنة بين الأبناء.

15- أهم علاج للغيرة يتركز في إشباع الطفل والحنان والاهتمام بوجودهم.http://cdn.top4top.co/i_2e4271dd5a1.jpg (http://up.top4top.net/)

16- التزام الوالدين خير وسيلة لتعليم الأطفال. مثلا تقول "كم هو جميل أن تحافظ على ملابسك" بدلا من أن تصرخ قائلا:- "من المفروض أن تحافظ على ملابسك"

17- علم الطفل حب الناس واذكر أمامه فضلهم.

18- لا تقل لابنك "إذا خرجت سوف يخطفك الناس"أو "سوف يسرقون نقودك".

19- لا تقص القصص التي فيها العداء وإضمار الحقد بل اتل عليه القصص التي فيها الحب للآخرين.

20- لا تفرض الكرم على ولدك.

21- الطفل قليل الأدب لأنه:-

أ‌- غير محترم في الأسرة.

ب‌- يتعرض للعقوبة القاسية.

ت‌- لا يتمتع بالحرية الكافية.

22- لا تعاقب طفلك حين يعاندك ولكن اسأل نفسك عن خطاك بحقه.

23- أن عقوبة الإيذاء الجسدي وربط الطفل إلى احد أركان المنزل أو شتمه أو القول له بأننا لا نحبك من العقوبات الخاطئة.

24- المربي الإسلامي يدعونا لإظهار الخطأ بشكل لطيف بدون أذى جسدي أو نفسي.-

26- حينما يأتي الطفل باكيا لان لعبته انكسرت فلا يصح من الأم أن تعاقبه، فبكاؤه دليل معرفته بالخطأ فعليها أن تبدي أسفها معه وحزنها لما يحدث له.

27- التهديد عقوبة خاطئة .. لان الأم إذا نفذت تهديدها فانه يدخل ضمن عنوان الإيذاء الجسدي أو النفسي وهو غير صحيح، وإذا لم تنفذ تهديدها فانه يضعف شخصيتها أمام الطفل. مثل تخويفه بالشرطة أو الحيوان المفترس.

28- تأهيل الطفل من 1-4 سنوات ب:-

أ‌- توفير الفرص المنسبة للعمل مع الوالدين.

ب‌- عدم التدخل أكثر مما ينبغي في عمله.

ت‌- مساعدته في إنجاز الأعمال الصعبة.

ث‌- لا يمنع من الأعمال التي يقدر عليها مثل ارتداء ملابسه أو حمل الأطفال أو سقي أخيه الأصغر الماء فان مثل هذا المنع يؤثر على ترويضه في السنوات القادمة، وحينما يعجز عن ارتداء السروال (مثلا) فعلى الأم أن تبادر إلى مساعدته بمقدار عجزه وتتركه يكمل عمله.

29- على الوالدين ابتكار الأساليب لحمل الطفل على إنجاز الأعمال باللعب دون (الفرض).

30- أن الغضب والعبوس وتقطيب الحاجبين لا يجوز استعمالها مع الطفل في السنة الرابعة من عمره إلى السنة السادسة.

والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين سيدنا محمد الصادق الأمينhttp://cdn.top4top.co/i_77588b1f8a1.jpg (http://up.top4top.net/)

الأستاذة نصيرة39
2015-11-24, 19:11
جازاك المولى عن ما وضعت كل الخير

عطوفة
2015-11-27, 14:54
جازاك المولى عن ما وضعت كل الخير


أختي نصيرة :dj_17:
شكراعلى مرورك بصفحتي المتواضعة
ربي يعطيك الصحة والخير الكثيييييييييييييييييير

عطوفة
2015-12-23, 14:18
خصائص الطّفل الذي يتمتَّع بمفهومِ ذاتٍ مرتفع :

تتميز شخصية الطفل الذي يتمتع بمفهوم ذاتٍ إيجابيّ بالخصائص الآتية الّتي تمثِّل بعض النماذج من سلوكه:

1- يفخر بإنجازاته http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gif انظر كم هي جميلة الصورة التي رسمتها بنفسي http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gif

2- يتمتَّع بالاستقلالية http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gif لقد أنهيت واجبي وحدي http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gif

3- يتحمل المسؤولية http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gif سوف أقوم بهذا العمل عنك http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gif

4- يتحمّل الإحباط http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gif إنّ مسألة الحساب هذه صعبة ٌجدّاً ولكنّي سأحاول وأحاول حتى أحلّها http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gif

5- يُقبل على الخبرات الجديدة بحماس http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gif لقد أخبرنا المعلِّم بأنّنا سوف نتعلم القسمة غداً http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gif

6- يمتلك القدرة على التّأثير في الآخرين http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gif دعني أُعلِّمك كيف تمارس هذه اللعبة التي تعلَّمتهاhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gif

7- يستطيع أن يعبِّر عن مدى واسعٍ من الانفعالات http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/start.gif أشعر بالسُّرور عندما يعود أبي من السَّفر , وأشعر بالحزن عندما يغيب http://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gifhttp://www.almanhaj.com/vb/images/smilies/end.gif

http://www.djelfa.info/vb/images/statusicon/wol_error.gifإضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.http://cdn.top4top.co/p_559qphk2aw1.jpg (http://up.top4top.net/)

تومي لحسن
2015-12-26, 11:25
يجب تربية الابناء بشكل سليم و صحيح

عطوفة
2015-12-26, 14:13
يجب تربية الابناء بشكل سليم و صحيح

بارك الله فيك
http://cdn.top4top.co/p_559cw6s1.gif (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2015-12-26, 22:09
http://cdn.top4top.co/p_559wuva1.jpg (http://up.top4top.net/)
توق كل الآباء لبناء شخصية قوية ومؤثرة لأبنائهم ,لكن تلك الرغبة تعاق بعدة معوقات من أهمها غفلة الآباء وانشغالهم عن أبنائهم , وكذلك عدم وضوح الطريق لهم لتحقيق ما يرغبون به , خصوصا مع وجود تصورات خاطئة منتشرة بين الآباء والأمهات بأن الطريقة المثلى لتنشئة جيدة للأبناء هي تحقيق ما يريدونه ويرغبون به .. وأختصر ههنا عدة خطوات وعناصر أساسية لبناء شخصية الأبناء ارجو أن تكون مختصرة ونافعة للآباء والمربين :

اولا : البناء القلبي
وهذه هي الخطوة الأولى , وهي الخطوة الأصعب في سبيل شخصية إيجابية ناجحة مصلحة , فالقلب قائد الجوارح , وموجه السلوك , وإذا استطاع المربون تربية قلب صحيح سليم حي يقظ تقي فقد نجحوا في رسالتهم وقد أفلحوا في توجيه خطوات صاحب ذلك القلب .

وبناء القلب يعتمد على ترسيخ معاني الإيمان فيه , وتعظيم وقار الله سبحانه , حتى يشعر أنه يراقبه ويراه ويطلع عليه وأنه سيحاسبه على ما قدم وأخر .

ثانيا : بناء القيم والمبادئ
وهي القوانين والقواعد التي على اساسها يتصرف الأبناء وعلى دربها يبنون أهدافهم ويصوغون خططهم في الحياة وفي التعامل مع الكون والأحياء .
تلكم القيم التي تكبر في نفوس الأبناء كلما كبرت أعمارهم واشتدت أجسامهم , فينشأون على قيم الحق والعدل والعطاء والمروءة والكرامة والعزة ومثل ذلك .

ثالثا : بناء المعرفة
وهي ثقافة الأبناء ومعلوماتهم التي يفهمون من خلالها ما يحيط بهم من الأشياء , والتي يجب أن تكون صائبة ومفيدة وموجهة , ولا يغلب عليها اللغو ولا يدخلها الكذب , - لابأس أن تقدم باساليب خفيفة لطيفة مناسبة للابناء – لكن يكون محتواها هادفا صحيحا ومفيدا .

وتلك الثقافة يجب أن تحوي تاريخ الأشياء والحوادث , وحقائقها , وأن تصل للأبناء بتدرج من السهل الى الأقل سهولة وأن تحمل بين طياتها تفسيرا مقنعا للمواقف .

رابعا : بناء الفهم
وهذا النوع من البناء يقوم على المحاورة والمناقشة , فليس مهما بحال أن يوصل الاب لابنه المعلومة مجردة , فتلك لن تفيده و لكن عليه أن يقيم حولها نقاشا وحوارا ويتقبل حولها الاسئلة مهما صعبت وأن يجد لها إجابات سواء في ذاتها أو في تفاعلها مع غيرها من الأشياء .

كذلك فبناء الفهم يعتمد على احترام عقلية الابن وتفكيره , وإعطائه فرصة للتفكر والتدبر في الأشياء من حوله , وإعطائه تفسيرات لما قد يبهم عنه , وتكليفه بشرح ما يدور حوله من عناصر .

خامسا : بناء البيئة
فالبيئة المؤثرة من حول الابناء تؤثر فيهم تأثيرا معروفا , وهي نوعان نفسية واجتماعية , وهما ولاشك متداخلتان وتتبادلان التأثير في شخصية الابناء , لكن البداية عادة تكون للبيئة الاجتماعية فيجب أن نهتم باختيار المحيطين به وبطريقة أدائهم من حوله , وبإطار القدوة الذي يستفيد منه , وبتكوين إطار مرجعي اجتماعي يثق فيه بنفسه دون الضغط عليه و بل يحبه وينتمي اليه .

وأما البيئة النفسية فمن أهم عناصرها الشعور بالأمان والثقة فيمن حوله , وطرد مشاعر الخوف , وبناء جسور المودة , وبناء نموذج الطموح والحلم المستقبلي المراد ... وغيرها

سادسا : بناء السلوك
وقد جعلته في النهاية كونه هو المظهر المرئي من الشخصية لكل العناصر السابقة , ويجب أن يخضع سلوك الابناء إلى التقويم الدائم والمتابعة , وأن يراعى أن يتعلم الابن الرحمة والشفقة ونبذ العنف والقسوة , مع تعلم كيفية تطبيق الحزم عند الحاجة اليه , ويتعلم كيفية تطبيق سلوك المروءة ومعانيها , وكذلك يجب أن يكون سلوكه إيجابي إصلاحي غير أناني ولا نفعي وهكذا ...

عطوفة
2015-12-28, 13:43
التربية بالثقة .. عندما يفشل الضغط والمراقبة
د. خالد رُوشه


http://www.almoslim.net/files/images/9998888888.jpg
(Khaled_rousha@yahoo.com)
اسلوب مؤثر من أساليب التربية , قد أثبت جدواه , وفعاليته , وأثره الإيجابي في تربية الابناء ,وهو منهجي من منهج الإسلام في تربية الابناء , ذلكم هو أسلوب التعامل بالثقة معهم .

ولكي أكون أكثر وضوحا , فإليك هذا المشهد الصغير المتكرر في بيوتنا :

" - الوالد : أين تذهب يابني ؟
- الابن : ذاهب لحلقة الحفظ
- الوالد : اذهب , لكن إياك أن تهرب وتذهب الى مكان اللعب "

فماذا تتوقع أيها القارىء من وقع تلك الكلمات على الابن على المستوى النفسي والتربوي إن هي تكررت ؟!

إن وقعها قد يكون صمتا وسكوتا مع كبت نفسي وتخزين سلبي , وقد يكون كالتالي " يقول الولد في نفسه : كل مرة تكرر علي نفس التحذير وكأنني أكذب عليك ياأبي , وكأنني سبق وهربت أو لعبت , إن كثيرا من الأولاد بالفعل يهربون ويلعبون وآباؤهم لايعرفون , وأنا أنتظم واصدق وأنت لا تثق في "

واليك هذا المشهد الآخر :

" - الاب : هات جوالك ياولد لأنظر ما فيه !
- الابن : جوالي ليس فيه شىء سيىء ياأبي
- الاب : أنا لا أصدقك إلا بعيني , دعني أبحث عن اي شىء سىء فيه
- الإبن : تفضل وابحث كما تشاء .
- الاب : لعلك ظننت انني سأفتشه فقمت بمسح الصور السيئة منه , لك ان تنتظر مني في اي وقت أن أفتشه فاحذر ."

ماذا تتوقع أيها القارىء عن وقع هذه الطريقة على الإبن ؟!

إن وقعها قد يكون صمتا وسكونا مع تخزين سلبي , وقد يكون هكذا : إذ يقول الإبن في نفسه : " ابي لا يثق في , ويسىء الظن بي دائما , ولا يثق في أخلاقي , ويظنني سىء الخلق أتابع الأمور الخليعة والسيئة , على الرغم من كوني لا أفعل , وحتى لو فعلت هل يظن أن ما يفعله سيمنعني عن الخطأ إذا أردت فعله ؟! إن الصور موجودة في كل مكان .. !"

إن هذين المشهدين وأمثالهما كثير , لا يساعدان ابدا في تربية الأبناء على الصورة الإيجابية , بل يصبان في الحالة السلبية التي قد تعطينا شخصيات غير مستقيمة .

لقد كان لي صديق متدين صاحب خلق , وكان يخاف على ابنائه كثيرا , فيضغط عليهم في المطالب التي يراها حسنة , ويوجب عليهم ما يراه من الأعمال , حتى إنه كان يراقبهم بعدما يخرجون من البيت , ومرة بعد مرة علم الأبناء ذلك وتمردوا على تلك الطريقة ,,, وكانت النتيجة بعد فترة أنهم اعوجت سلوكياتهم !

لست أرفض مراقبة الأبناء , بل إنني أحبذ مراقبتهم ومتابعتهم , والحرص على معرفة صديقهم وطريقهم وفيم يقضون أوقاتهم , لكن يجب علينا أن نفعل ذلك بحكمة وذكاء .

حكمة تجعلهم يصدقون معنا , وذكاء يجعلهم لايشعرون بالضغط عليهم منا .


الوسيلة المثلى التي تجمع ذلك كله هو أن نبث فيهم أننا نثق فيهم , نثق في أخلاقهم , وفي تحملهم المسئولية , وفي حسن تصرفهم , وفي ذكائهم , ودينهم .


لست معوذا ههنا أن أقول إن هذه الثقة هي ثقة الحكماء , الفطنين , الذين يعرفون أبناءهم وطبائعهم , ويفرقون بين الثقة والتسيب , فلا تنقلب ثقتهم فيهم غفلة عنهم , أو دعما لأخطائهم .


كذلك فإن هذه الثقة التي أتحدث عنها لابد أن تتوافق مع أعمار الأبناء , فإن الأعمار الصغيرة تتطلب قدرا من المراقبة مضاعفا , وكلما كبر عمر الولد كلما احتاج لهذا المعنى الذي نتحدث عنه , ولكن من المناسب أن يكبر معه هذا المفهوم , فنبني فيه الشخصية القويمة .


تعال نكرر على مسامع أبنائنا تلك الكلمة الرائعة الرنانة المؤثرة " يابني أنا أثق فيك " , " يابني أنا أعلم أنك من خلفي أفضل منك وأنت أمامي " , " يابني الناس يحتاجون لمتابعة ابنائهم أما أنا فابني كله ثقة " ... وهكذا

تعال ننبه عليهم السلبيات تنبيها بأساليب مختلفة ليس فيها نقل سوء الظن بهم اليهم , ولا توقع الكذب منهم .

تعال نذكرهم بالله سبحانه السميع البصير , ونفهمهم معنى المراقبة , ومعنى المسئولية الفردية .

تعال نفهمهم أنهم قدوة لغيرهم , وأنهم أهل للفضائل وأنهم أصحاب مروءات .

تعال نستغل الفرصة المناسبة لنحكي لهم عن قصص في مروءة الأبناء وكيف أنهم كانوا عند حسن الظن .

تعال بنا نحملهم مسئولية عمل مؤقت ونتركه لهم بالفعل , ونمدحهم إن هم أجادوا , ونعلمهم إن هم أخطؤوا ..

عطوفة
2016-01-05, 19:42
http://cdn.top4top.co/p_560uwtt1.jpg (http://up.top4top.net/)
اللعب ودوره في بناء الشخصية المتزنة للطفل

يقول الإمام الغزالي رحمه الله تعالى : (وينبغي أن يؤذن للصبي بعد الفراغ من كتاب تحفيظ القرآن أن يلعب لعبا جميلا يستفرغ فيه تعب الكتاب، بحيث لا يتعب في اللعب، فإن منع الصبي من اللعب وإرهاقه بالتعليم دائما يموت القلب ويهبط ذكاؤه وينغص العيش عليه حتى يطلب الحيلة في الخلاص منه رأسا).

من هذه المقولة الرائعة التي تبين فهم ووعي المربين المسلمين لأهمية اللعب ودوره في بناء شخصية متزنة ذكية قادرة على التعلم، وأيضا محبة للتعلم حريصة عليه، والذي تعلموه من رسولنا القدوة صلى الله عليه وسلم، حيث كان يلعب مع الحسن والحسين ويراهما جابر بن عبد الله رضي الله عنه على ظهره صلى الله عليه وسلم، وهو يمشي على أربع ويقول: نعم الجمل جملكما ونعم العدلان أنتما".

وينظم الرسول صلى الله عليه وسلم سباقا لعبد الله وعبيد الله وكثير بني العباس رضي الله عنهم ويقول: من سبق إلي فله كذا وكذا"، قال فيستبقون إليه فيقعون على ظهره وصدره فيقبلهم ويلتزمهم.

وأثبتت الدراسات الحديثة أهمية اللعب كحاجة نفسية هامه للأطفال حتى سن 12 سنة، وهي أشد عند أطفال ما قبل المدرسة أي ما قبل الـ6 سنوات.

وبعض الدراسات تقول إلى ما قبل سن الـ7 سنوات، أي إن الطفل لكي ينمو نموا سليما من الناحية النفسية لابد أن يلعب، فأهمية اللعب للصغار كأهمية العمل للكبار، وهذا ما دعت إليه السنة الشريفة كما قلنا، ودعا إليه الصحابة أيضا كما ورد في الأثر: "علموا أبناءكم لسبع، وأدبوهم لسبع، وصاحبوهم لسبع، ثم اتركوا لهم الحبل على الغارب".

وأثبتت الدراسات أيضا أن اللعب بالنسبة للطفل عملية نمو في جميع جوانب الشخصية مثل:

1-الناحية الجسمية:

يساعد اللعب على نمو**عضلات الطفل، ويدرب كل أعضاء جسمه بشكل فعال، كما يحقق لدى الطفل ما يعرف بمفهوم الذات الجسمية أي تكوين اتجاهات معينة نحو كيانه الجسمي، وكيفية استخدامه لإمكانياته الجسمية.

وكشفت دراسة أجريت عن العلاقة بين النمو الجسمي والتحصيل الدراسي، فوجد أنه كلما قلَّت الفاعلية الجسمية واللياقة الجسمية والاهتمام بها كلما قل التحصيل الدراسي؛ لذلك فالاهتمام بالتغذية والألعاب الرياضية في هذه المرحلة هام جدا لإعداده للتحصيل الجيد.

**

2- الناحية العقلية:

حيث يساعد اللعب الطفل على إدراك العالم الذي يعيش فيه، وعلى أن يتحكم فيه، وقد ربط المربون الأوائل بين اللعب والذكاء، وأدركوا قيمته في تنشيط الأداء العقلي، كما وجدوا علاقة إيجابية بين ارتفاع الذكاء والنمو الجسمي الأفضل.

3- الناحية الاجتماعية:

حيث يساعد اللعب الطفل على تقبل معايير الجماعة وقواعد اللعبة، كما ينمي عنده الحاسة الأخلاقية، فيتعلم السلوك الاجتماعي المقبول من خلال تفاعله مع الأولاد.

4-الناحية العلاجية:

فاللعب يخفف من المخاوف والتوترات التي تسببها الضغوط المفروضة عليه من بيئته، خاصة إذا كان البيت فيه الأوامر والنواهي بشكل مبالغ فيه، ويساعد الطفل على التعبير عن انفعالاته وتصريف الكبت وسائر التوترات النفسية التي تتولد لديه نتيجة القيود المختلفة.

فالطفل في اندماجه في اللعب وتوحده مع أدواره التي يلعبها مع لعبه فيحدثها وتحدثه يحقق علاجا نفسيا كبيرا له، إلى جانب أن المشاركة بين طفلين في اللعب تساعد الطفل المرتبك الخائف، وتهيئه للدخول في علاقة ودودة مع الآخر.

يجمع الطفل من خلال اللعب كثيرا من الحقائق المادية والعلمية التي حوله، فهو يتعلم أن اللعبة تتدحرج إلى الخلف وإلى الأمام، وأن الكرة تتدحرج في كل اتجاه، ويكتشف أن الكرة المصنوعة من المطاط تنط، بينما الكرة المصنوعة من الصوف لا تنط.

الطفل ما قبل المدرسة يذهب للحضانة أو رياض الأطفال الملحقة بالمدارس من أجل أن تنمو مهاراته الاجتماعية، ويتعلم المهارات المناسبة لسنه من خلال عدد من الأنشطة المميزة والجذابة والشيقة التي تتنوع؛ لتوصل إليه بعض المعلومات والمهارات، وليس بغرض الكتابة للحروف والأرقام والكلمات؛ لأن التناسق الحركي ونمو العضلات والعظام لا يصلان إلى المستوى الطبيعي إلا عندما يبلغ الطفل أو الطفلة 6 سنوات، وعندما يصبح قادرا على القيام بمفرده من دون أن تتأثر عضلاته من الجلوس لفترة طويلة أثناء القراءة والكتابة.

وقد أشارت دراسة بريطانية حديثة إلى أن التعليم المبكر في سن أربع أو خمس سنوات يؤثر بالسلب على تعليم الأطفال، واستمرارهم في التعليم.

وأضافت الدراسة أن تعليم الأطفال في سن مبكر يشجعهم على ترك الدراسة، ويضعف حبهم للتعليم كما هو الحال في إنجلترا واسكتلندا وايرلندا الشمالية، وهي البلدان الأوروبية الوحيدة التي تصر على التعليم الإلزامي في سن مبكرة "أربع أو خمس أو ست سنوات"، على عكس باقي بلدان أوروبا، والتي يبدأ فيها تعليم الأطفال في سن السابعة، مما يشجعهم على الاستمرار في الدراسة.

وحذرت الدراسة من المخاطر التي تصيب الأطفال عندما يبدءون دراستهم في سن مبكرة، وأهمها أن المعلمين يفرضون على الأطفال القيام ببعض المهام الدراسية متناسيين قدراتهم على تنفيذها أو رغباتهم في القيام بها.

كما أن الأطفال في سن مبكرة يكونون أقل نشاطا؛ مما يجعلهم في حاجة إلى مزيد من الوقت ليتواءموا مع البيئة الجديدة، على عكس الأطفال في سن السابعة؛ حيث يملكون القدرة على التأقلم مع البيئة الدراسية بدرجة أكبر.

إن التعليم في سن مبكرة يزيد من قلق الأطفال ويوترهم بما يؤثر بالسلب على احترام الذات ويقلل من حبهم للتعليم.

وتضيف أن الحضانة وروضة الأطفال التي تستقبل الأطفال في سن مبكرة من "3 إلى 5 سنوات" كما هو الحال في معظم البلدان الأوروبية، تعتبر من أفضل الوسائل لتشجيع الأطفال على الاستمرار في التعليم؛ بسبب الجو الدراسي غير الرسمي الذي يساعد الأطفال على احترام الذات.

ولو جُلنا في الأنظمة الدولية فيما يتعلق بسن دخول الطفل المدرسة الابتدائية، لوجدنا أن (91) دولة تعتبر سن الست سنوات هي السن النظامية لدخول المدرسة الابتدائية، بينما (32) دولة تعتبر سن سبع سنوات هي السن النظامية، وأن (15) دولة حددته بخمس سنوات، ودولة واحدة فقط حددت السن النظامية بثمان سنوات.

إن الخلاف الرئيسي في الدراسات التي أجريت للسن المناسب لدخول المدرسة هو: هل السن المناسب هو الـ6 سنوات أم الـ7 سنوات، وليس أقل من 6 سنوات.

إن المعايش لواقع المدارس الحالية يجد أن الغالبية العظمى منها في الصف الأول الابتدائي يحملون الأولاد من الواجبات والأعباء ما تنوء به كواهلهم الصغيرة، فيصبح الطفل الصغير محبوسا بين أركان أربعة من الصباح وحتى الثانية ظهرا، ينتقل من مادة إلى أخرى، إلى جانب طريقة التدريس المملة وغير المشوقة، وإن وجدت الفسحة فهى لا تتعدى الـ20 دقيقة.

ثم ما إن يعود إلى البيت حتى يعيش هو وأمه في صراع من أجل أن يحل الواجبات المطلوبة، وبين رغبته الطفولية بأن يلعب ويعيش طفولته المسلوبة منه رغما عنه، وهذا كله كما قلت في بداية حديثي بمقولة الإمام الغزالي يرهق العقل ويذهب النشاط والذكاء ويدعو للهروب من المذاكرة بكل الطرق الممكنة، ويدعو للفتور من الدراسة مستقبلا.

والملاحظ أن المدارس التي تستخدم الأنشطة التربوية والأساليب الممتعة لتعليم الأطفال، وتستخدم الوسائل التعليمية المتنوعة أيضا، وإن خف الضغط على الأطفال وأحبوا التعلم فإنهم مطالبون أيضا بواجبات مدرسية نظرا لضخامة المناهج وثقلها، لذلك تتكرر قصة الضغط من جانب المنزل، لهذا لابد كما أخبر الغزالي من أن الأم وهي التي تستطيع أن تعطي الطفل الأوقات المناسبة للعب وعدم إثقاله بالواجبات المدرسية في سن مبكرة .
(http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-01-12, 16:29
http://cdn.top4top.co/p_11oy4n1.jpg (http://up.top4top.net/)

كيف أجعل ابني يحب الدراسة كيف أحبب ابني في المذاكرة


عزيزتي الأم إنّ المفتاح الأساسي لتعاملك مع أبنائك هو بالحفاظ على هدوئك وعدم الغضب لأقلّ الأسباب، فصحيحٌ أنّ المسؤولية وتربية الأبناء مهمّةً شاقةً وقد تُفقدك أعصابك في بعض الأحيان، ولكن بإمكانك التصرّف بهدوء معهم في شتّى الأمور حتى تري نتائج هذا على أبنائك الذي سيُصغون إليكِ ويستجيبون لما تقولينه وتعلمينه لهم، وهذا الأمر يشمُل المذاكرة التي بخطوات بسيطة سوف تجعل من ابنك أو ابنتك محباً لها، وليس هذا فحسب بل سيُصبح من المتفوقين، فتعالي نتعرّف على هذه الأساليب التي تُساعد في أن يحبّ ابنك المذاكرة. يجب أن تكون أجواء الدراسة في المنزل غير تقليديّة بحيث لا يشعر الطفل بالملل بل يشعر بالمرح أثناء المذاكرة وهذه الخطوات سوف تُساعدك أكثر في جعل ابنك يجب الدراسة: تعرّفي على سبب عدم حبّ ابنك للدراسة هل هو البيت أم المدرسة؛ فإن كان البيت فعليكِ بتغيير أسلوبك معه واجعليه يشعر بحبّك وحبّ والده طوال الوقت، ولا تربطي هذا الحبّ بالمذاكرة فيفقد الطفل شعوره بالثقة الذي لا يأتي إلا إن شعَرَ بأنّك تحبيه لنفسه، وفي نفس الوقت وضّحي له أنّك تحبينه ولكن لا تحبين بعض تصرّفاته ومنها عدم المذاكرة. دعي ابنك يراكِ تقرئين الكتب أنت ووالده إن أمكن فالطفل يقتدي بوالديه ومن الجميل أن تقومي بإهداء طفلك كتاباً يتناسب مع سنه حتى يتعلّم حب القراءة. قسّمي الواجبات والمواد إلى أقسام يقوم بها الطفل يومياً أو أسبوعياً فمثلاً الواجبات اليوميّة الكثيرة سوف تجعل ابنك رافضاً لفكرة أن يقوم بها في نفس اليوم، ولهذا قومي بتقسيم الوقت وأعطيه استراحات بين كل فترة وأخرى، ويُمكنك أن تُقدمي له في الاستراحة شيئاً يُحبه، أو أن تقومي باللعب معه حتى يتجدد نشاطه ويستكمل دروسه، أمّا الواجبات التي يجب إتمامها قبل نهاية الأسبوع فوزّعيها على مدار الأيام. ذكّري ابنك بأن التعلّم أهمّ من الدرجات في المدرسة فهذا سيُعزّز لديه حبّ الدراسة والفهم قبل كلّ شيء وهو بالتأكيد المهم. إن كان لدى ابنك هوايات فشجعيه على تنميتها وبإمكانك إلحاقه بأحد النوادي الرياضيةّ، أو تعلم السباحة، أو الموسيقى حسب هوايته، وبما لا يُؤثّر على الدراسة حتى لا يشعر بأن حياته محصورة بين المدرسة والمذاكرة، وهذا التنوّع سوف يُحسن من نفسيته ويجعله مُقبلا على المذاكرة. اشرحي أهمّيّة التعليم لطفلك بحيث يفهم أنّ التعليم سوف يُحقّق له ما يتمنّاه مستقبلاً. حافظي على هدوئك مهما بلغ رفضه للمذاكرة وتبّسمي أثناء حديثك معه؛ لأنّ هذا سيبني ثقة قويّة بينه وبينك ويجعله محبا للمذاكرة. بإمكانك استخدام الأجهزة الذكية لجعل طفلك يتعلّم الحروف والقرآن الكريم فالصورة دائماً تجعل الدرس يرسّخ في ذهن الطفل، وبإمكانك جعله يُشاهد الحيوانات ليتعرّف على شكل وصفات ما يمرّ عليه في كتبه. في النهاية مهما بلغ عناد الطفل ورفضه للدراسة فإنّ التشجيع المستمرّ الذي يُعطي جوً من المرح سيجعل طفلك يبذل جهده لإرضائك، وعندما يكبر ويفهم أكثر سوف يعرف أنّ العلم مهمّ لحياته وسوف يصبح محباً للتعليم من أجل مستقبله وليس من أجل إرضائك فقط.

عطوفة
2016-02-14, 21:22
أحذر.... لا تمنع طفلك من اللعب أو البكاء


http://4.bp.blogspot.com/-QUQRIE1-xrg/VogQ0NWdz7I/AAAAAAAABgo/QfHqdYAkqus/s200/tired-and-moody-girl-with-arms-folded_MJ9-xBD_.jpg (http://4.bp.blogspot.com/-QUQRIE1-xrg/VogQ0NWdz7I/AAAAAAAABgo/QfHqdYAkqus/s1600/tired-and-moody-girl-with-arms-folded_MJ9-xBD_.jpg)

أن قمع البكاء عند الطفل بالطرق المتبعة أحيانا قد يؤدى إلى نتائج وخيمة على عملية التنفس وإنتاج الطاقة العامة فى الجسم، كأن يقوم الطفل بعمل نعتبره من منظارنا سيئا، ونعمل على تأنيبه احيانا بالضرب، لأعتقادنا أن هذه طريقة مفيدة فى تعليمه وتربيته، يبكى الطفل لأنه تعرض لألم جسدى بالضرب، ولأذى نفسى لأن أعز الأشخاص إلى قلبه قام بضربه، نطلب من أن يكف عن البكاء لأن صوته مزعج.

وبالطبع عندما لا يتمكن من التوقف عن البكاء " وهذا شئ بديهى لان البكاء هو تعبير طبيعى عن أحاسيس الطفل الحاضرة، والتى هى ألم جسدى ونفسى" نطلب منه قطع النفس ونهدده بالضرب ثانية إذا لم يستجيب، معظم الأطفال فى هذا الوضع يوقفون التنفس لفترة وجيزة ومن ثم يستمرون بالتنفس بسطحية، مما يؤدى إلى التقليل من كمية الهواء التى تدخل إلى الرئتين، وبالتالى إلى كمية الطاقة التى تدخل إلى الجسم، كما ان النقص النسبى بالأوكسجين الناتج عن دخول هواء أقل إلى الرئتين، يؤثر سلبا على إنتاج الطاقة فى أعضاء الجسم، والنتيجة النهائية تتلخص بنقص عام فى الطاقة، وإذا تكرر هذا القمع يتسبب فى إضعاف طاقاتهم ونتساءل فيما بعد عن سبب مرضهم وفقدانهم للنشاط والحيوية.

طبعا هذا لا يعنى أننا مضطرون إلى تحمل بكاء أطفالنا المزعج ولكن إذا أقرينا بحقهم فى التعبير عن أحاسيسهم فلندعهم يذرفون دموعهم فى مكان لا يزعجنا.

الأمر الآخر: قيام الكثير من الامهات بقمع اللعب لدى أطفالهم بمعنى ان نطلب منهم أن يهدأوا ويسكتوا ويتوقفوا عن اللعب والضجيج لأننا نريد أن نسمع الأخبار أو نقرأ الجريدة أو لاى سبب أخر ، يؤدى إلى تقلص وانكماش الطاقة لديهم.

إن حياة الطفل هى اللعب لذا فإن إرغام الطفل على التوقف عن اللعب بسبب أخبارنا التلفزيونية البائسة أو جريدتنا، يؤدى إلى وقف هذا الفيض من الحياة المتواجدة عنده.

أننا بهذه الطريقة وبدون وعى وإدراك من قبلنا، نقمع فيهم حب الحياة وندعوهم إلى الجمود والإنكماش، وبعد ذلك نتساءل لماذا يصابون بالكآبة وأمراض نفسية.

زد على ذلك أن قسما كبيرا من تصرفات الطفل يقمع بلا سبب ذى قيمة مثلا لا تقف على الكرسى، لا تصرخ وتضحك عاليا، لا تلعب بالتراب، لا تلعب بالماء.

يصبح الطفل كمن يقول : أنا فاشل لا أصلح لشئ وبذلك ندفع بالطفل إلى خلق عقدة نقص لديه وإلى رفض نفسه وكرهها.

يجب أن نتعلم أن نراقب الطفل ونكون يقظين حتى لا يؤذى نفسه ولكن بشكل غير لافت للانتباه حتى يشعر بالخصوصية لكى ينمو، لا يتوجب التدخل إلا إذا طلب الطفل مساعدتهم فيما يقوم به .

الأفضل للطفل أقتراف الأخطاء والتعلم من أخطائه، من أتباع الأوامر بدون فهم أو أقتناع لأنه سيتعلم عندئذ التبعية لأى شخص يصدر إليه الأوامر فيما بعد، وها تسميم للذات،.

فى الحقيقة نحن نعاقب الطفل ليس لأنه قام بعمل سئ بل لأنه عصى الأوامر ونكافئه لأنه أطاعها، نحن نريده أداة طيعة بين أيدينا ليس إلا.

عطوفة
2016-02-16, 21:21
حُلم الآباء والأمهات ..


تمر علينا أحداث كثيرة ومناسبات متعددة ، منها الإسلامية ومنها الوطنية ومنها .... الخ ، منها الصغيرة ومنها الكبيرة ، منها اليومية ومنها الأسبوعية ومنها الشهرية ، منها الدوري ومنها غير الدوري ، والمربى الناجح من يستفيد من هذه الأحداث ويوظفها التوظيف الأمثل فيكون لها أكبر الأثر في نفوس الأبناء ، وكم هو حدث جلل الإسراء والمعراج حيث فريضة الصلاة .. حيث الصلة بين العبد وبين من خلقه .. حيث حُلم الآباء والأمهات أن يكون فلذة كبدهما ممن يحرص على أداء الصلاة .

أعظم صور التأديب .

وبكل تأكيد أعظم صور تأديب الأبناء تعليمهم الصلاة وغرس محبتها في قلوبهم ليقوموا بحقوقها خير قيام ، وقد نبه حبيبنا صلى الله عليه وسلم الأبوين إلى ضرورة ربط الأبناء بربهم باكر سنهم - عند السابعة من عمرهم - فذلك ادعى أن يشب الأولاد على محبة خالقهم فقال صلى الله عليه وسلم :- " مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر وفرقوا بينهم في المضاجع ."

إلى رياض الله ..

وما أجمل أن يصحب الأب أولاده وهو ذاهب للمسجد يحوطهم برعايته .. يعلق قلوبهم برحاب ربهم .. يعلمهم كتاب باريهم وسنة حبيبهم صلى الله عليه وسلم .. يشبون في رياض الله .. يحضرون حلقات العلم .. نتركهم للحصن الحصين.. يتعلمون النظام عبر الصفوف .. يُغرس الإيمان في قلوبهم .. يُطبع الإيمان والأخلاق في قلبهم بمشاهدة من حولهم من رواد المسجد الصالحين .. وهذه مدرسة الحبيب صلى الله عليه وسلم نتعلم منها ، فيروى لنا الإمام أحمد وغيره عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بالناس، وكان الحسن بن علي رضي الله عنهما يثب على ظهره إذا سجد، ففعل ذلك غير مرة .. الحديث ..

مدرسة العظماء ..

• ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: بتُّ عند خالتي ميمونة، فجاء رسول الله بعدما أمسى فقال: "أصلَّى الغلام؟"، قالوا: "نعم" رواه أبوداود وصححه الألباني.
• وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: يُعلّم الصبي الصلاة إذا عرف يمينه من شماله.
• وكان السلف الصالح يلاحظون أبناءهم في الصلاة ويسألونهم عنها .
• وعن مجاهد قال: سمعت رجلاً من أصحاب النبي قال: لا اعلمه إلا ممن شهد بدراً، قال لابنه: أأدركت الصلاة معنا؟ أأدركت التكبيرة الأولى؟ قال: لا، قال: لَمَا فاتك منها خير من مائة ناقة، كلها سود العين.

أفكار عملية ..

وقد جمعتُ لك قارئى الحبيب بعض الأفكار ممن يحسنون هذه الصنعة لنحقق حُلم أن يكون فلذات الأكباد ممن يحرصون على صلواتهم :-
• من المهم بمكان أن نعرف أولادنا لماذا نصلى ؟! .
• تعليمهم أن الصلاة سبب طريق لمحبة الله .
• ازرع بداخلهم حب الصلاة بما تملك من وسائل .
• مكافأة المحافظ عليها بهدية .
• الصلاة أمامهم وذهاب الابن مع أبيه للمسجد.
• إقتناء ما يذكرهم بالصلاة كوضع برنامج الصلاة على الكمبيوتر ، وجلباب جميل للصغيرات ، وإسدال صلاة للفتيات .
• الدعاء لهم بحضرتهم : " رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي " .
• لا تكرههم على الصلاة بعقاب أو أى أسلوب منفر بل بالحب وبالمحبب لهم .
• في بدايه مراحل التعليم لا تطلب منهم صلاة السنن حتى تتأكد أنهم تعودوا على الصلاة المفروضه والواجبه .
• الاستعانة بالقصص والمواعظ المأثورة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أو قصص الصالحين ليدرك الطفل فضل الصلاة وسر تعلق الكبار بها.
● لا تربط الصلاة بهدايا مادية بشكل مستمر، فمع الأيام سيصلي من أجل المادة وفقط .
http://c.top4top.net/p_461sc51.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-02-18, 22:06
حكم عن الطفل

ليس هناك مكان ينام فيه الطفل بأمان مثل غرفة أبيه.
كن لابنك معلما وهو طفل، وصديقا حين يكبر.
يعرف الطفل أمه من ابتسامتها.
قلب الأم مدرسة الطفل.
اللحم بلا ملح والطفل الذي لا تقومه يفسدان.
إن تربية الطفل يجب أن تبدأ قبل ولادته بعشرين عاماً، وذلك بتربية أمه.
التحمل هو أول شيء يجب على الطفل تعلمه… وهذا هو أكثر شيء سيحتاج لمعرفته..
يأتي الطفل فتأتي البهجة ويهل النور.
القلب طفل يتمنى ما يشتهيه.
الطفل الذي يعيش في أجواء الأمن يتعلم الثقة بالنفس.
عندما أتحدث مع طفل يثير في نفسي شعورين: الحنان لما هو عليه، والاحترام لما سوف يكونه..
نحن بحاجة كبيرة لنشر ثقافة الاعتذار في مجتمعنا، فحين نُربي أبناءنا ونُعودهم على كلمات ومفردات التواضع والاعتذار ومن ثم نعلمهم كيفية الاعتذار فهذا بلا شك يستوجب منا الإشادة بتصرف الطفل أمام الآخرين وتعزيز تلك الفضيلة فيه..
سلب كرامة الطفل يسوغ له عمل القبائح.
الطفل الذي اقتصر تعليمه على المدرسة هو طفل لم يتعلم..

http://a.top4top.net/p_48y8yy1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-02-21, 17:10
http://d.top4top.net/p_51zk5s1.png (http://up.top4top.net/)





القصة وأثرها في بناء شخصية أولادنا


القصة حكاية على شكل أشخاص وأحداث تتحرك، وهي إما حقيقية، أو رمزية من نسج الخيال.

هذه الوسيلة من أهم الوسائل التوجيهية في حياة الإنسان، والنفس الإنسانية تميل إلى سماع القصة؛ لعدة أسباب:
♦ في القصة انفعال النفس بالمواقف حين يتخيل الإنسان نفسه داخل الحوادث.
♦ المشاركة الوجدانية لأشخاص القصة، وما يثير ذلك في النفس من مشاعر وأحاسيس.
♦ ثم إن النفوس تأنس بالاقتداء: (الكلام النظري إذا دعِّم بقصة، أَحبَّه الولد وسهل عليه...).

الطفل والقصة:
القصة من أهم الوسائل التربوية في حياة الطفل، تلعب دورًا كبيرًا في شد انتباه الطفل ويقظته الفكرية والعقلية، وتحتل المركز الأول في الأساليب الفكرية المؤثرة في عقل الطفل؛ لِما لها من متعة ولذة، واعتبِر ذلك في القصة التي تقصها للصبي الصغير، تجده مشتاقًا إليها، منتبهًا معها، وتمر عليها الأيام الطوال، فيعيدها لك بأحداثها ونبراتها، وطريقة ذكرها.

القصص في القرآن:
ولذلك ورد في القرآن الكريم منها الشيء الكثير؛ لأنه وسيلة إلى هداية النفس وانقيادها إلى الحق والعدل والفلاح والهدى؛ قال الله تعالى: ﴿فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 176]، قال الإمام عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -[1]: ﴿ فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الأعراف: 176] في ضربِ الأمثال، وفي العِبَر والآيات، فإذا تفكَّروا علِموا، وإذا علِموا عمِلوا".

وقال سبحانه وتعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف: 3]، وسلك النبيُّ صلى الله عليه وسلم هذا المنهج؛ فكان يقص للصحابة الكثير من المواقف والأحداث الماضية، بقَصْد توجيههم وبناء شخصيتهم بهذه الوسيلة.

الأسرة والقصة:
القصة لا تنقطع في الأُسرة في جميع مراحل العمر، غير أنها تختلف في الأسلوب والقوة والنوع، والأسرة الناجحة تنتقي قصصها جيدًا، سواء القصة المكتوبة أو المشاهَدة، مع توضيح الأهداف والقِيَم التي يريدون ترسيخها في الطفل، وترجمة ذلك إلى أساليبَ تربويةٍ مناسبة لسن الطفل.

ماذا نقص لأطفالنا؟
نحن في عصر كثُرت فيه الأهواء، واختلطت فيه الرايات، فيجب أن تكون قصصنا وحكاياتنا للأطفال تدل على كمال الرفعة والبطولة والتميز؛ ربانية الهدف، إيمانية الإيحاء، تخدم في الطفل العقيدةَ الصحيحة، والخُلق النبيل، والشخصية الإسلامية المتميزة؛ ولذلك فإننا نحكي لأطفالنا ما يقوِّم فيهم تلك الصفات والكمالات:
1- القصص من القرآن الكريم:
قال سبحانه وتعالى: ﴿ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ ﴾ [يوسف: 3]، وإذا تأملتَ في قصص القرآن الكريم وجدتها أحسن القصص؛ فهناك قصة آدم عليه السلام وما كان بينه وبين إبليس والملائكة، هناك قصة نوح عليه السلام وما كان من أمره مع قومه وولده، وهناك قصة إبراهيم مع زوجته سارة وهاجر، ومع قومه في مواقف كثيرة، هناك قصة ابنتي شعيب للفتاة المسلمة، هناك قصة ابني آدم للإخوة، قصة الأسباط مع أخيهم يوسف عليه السلام، هناك أصحاب الأخدود ومسيرة الصراع بين التوحيد والكفر، قصة أصحاب الرقيم ومسيرة الصراع بين التوحيد والكفر، قصة أصحاب الفيل، وأصحاب القرية، وقصة سبأ وعاقبة الكفر بأنعُمِ الله، قصة عاد وثمود، ومَدْين قوم شعيب، ومسيرة التكذيب في البشرية، قصة موسى وفرعون وقارون وهامان ومسيرة الطغيان في الأرض، قصة الذي أماته الله مائة عام ثم بعثه، قصة لقمان مع ولده، قصة صاحب الجنتين.

جميع ذلك مذكور في القرآن الكريم بأساليبَ متنوعة من الحوار والسرد والتعقيب، تحقِّق جميعُها مقاصد القصة كاملة، يمكن تبسيطها وتقريبها للولد بأسلوب مشوِّق متميز، فتتحقق الأهداف بإذن الله.

2- سيرة النبي صلى الله عليه وسلم:
منذ القديم والناس مولَعون بالحديث عن عظمائهم وأصحاب الفضل فيهم، والنبي صلى الله عليه وسلم هو القدوة التي ينبغي أن ترتبط بها شخصية الطفل في الحياة؛ قال الله تعالى: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ﴾ [الأحزاب: 21]، الغرض من دراسة السيرة النبوية ليس مجرد الوقوف على الوقائع التاريخية، ولا سردها للطفل للسمر؛ وإنما الغرض منها: أن يتصور الولد حقيقة الإسلام متجسدة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فهِمها مبادئَ وقواعدَ مجردة في الذهن.

3- القَصص النبوي:
وهي القِصص التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "كان فيمن كان قبلكم"، أو غير ذلك، وهي قصص كثيرة، فيها الفائدة والعبرة والموعظة؛ كقصة جُريج العابد، وقصة الكِفل، وقصة إبراهيم مع سارة والجبار، وقصة الثلاثة الذين آواهم المبيت في الغار، وقصة أصحاب الأخدود، وقصة الأقرع والأبرص والأعمى، وقصة السحابة والفلاَّح، وقصة المقترض ألف دينار والخشبة.

جميع هذه القصص ترسخ في الولد القِيم والمبادئ التي نبتغي تنشئته عليها، خاصة إذا قصها المربي بأسلوب مشوِّق وجذاب؛ فإنها حينئذٍ من أقوى الوسائل تأثيرًا في نفس وعقل الولد.

4- قصص العظماء والأمجاد:
من الصحابة والتابعين والصالحين والمجدِّدين والفاتحين والنابغين والمتميزين في كل زمان ومكان؛ فإن في سِيَرهم عِبرةً وعظة تحمل المستمع على الاقتداء والتأسي، وتصنع فيه روح المبادرة والانطلاق والتجديد؛ كما قال الله تعالى: ﴿ وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [التوبة: 100].

5- القصص النافع من الأدب الرمزي العام:
وهي القصص التي تكون على لسان الحيوان أو الجماد، ولكنها تدل على حقائق في الحياة والنفوس والعباد، وهي من ضرب المثَل الطيب لأخذ العبرة والعظة.

كيف نحكي لأولادنا؟[2]
إن تأثر الولد بالحكاية يتوقف على عوامل عدة:
• وضوح أحداث الحكاية لدى الطفل: فإن الحكاية الغامضة مملَّة وصعبة الحفظ؛ ولذلك يجب ألا يكون في القصة محسنات بديعية، ولا صور بيانية؛ فإن ذهن الطفل غير مستعد لذلك، بل عليك بالبساطة والوضوح، والتركيز على التشويق، بلُغة بسيطة سهلة جذابة.

• شدة انفعال الصبي بالقصة يتوقف على أسلوب القصة، وشدة انفعالك أنت بأحداثها؛ فحاوِل تغيير الأسلوب والصوت وطريقة الإلقاء بحسب الأحداث، يجب أن تحسن اختيار الوقفات لشد انتباه الطفل، أدخل الحوار والتكرار والاستفهام بين الحين والحين؛ ليزداد الإقبال والاستيعاب والتشويق، وأحيانًا اقطع القصة ليزداد شوق الطفل إليها، الحاصل أنه من يجيد فن الرواية للأطفال فإنه سيتعايش مع القصة وأحداثها، ويقف على ما فيها من التشويق والإثارة، حتى يتمكن بذلك من بثِّ روح الحكاية في نفوس الأطفال.

• التركيز على القِيم المستنبطة من القصة: القاص ينبغي أن يلائم الأحداث للأبعاد التربوية والتعليمية: مثال ذلك: هذه القصة في حسن الجوار والتكافل مع الجار، يتم تقديمها بأسلوب بسيط وممتع، عنوان القصة: "جوار سعيد بن العاص": [أراد جاره بيع داره بمائة ألف درهم، فباعها وقال للمشترين: بكَم تشترون مني جوار سعيد بن العاص؟ فقالوا: وهل يُشترى جوار قط؟! قال: ردُّوا علي داري، لا أبيع، وخذوا مالكم؛ لا أدَعُ جوار رجل إن قعدتُ سأل عني، وإن رآني رحَّب بي، وإن غِبت حفظني، وإن شهدت قرَّبني، وإن سألته قضى حاجتي، وإن لم أسأله بدأني، وإن نابتني نائبة فرج عني، فبلغ ذلك سعيدًا، فبعث إليه بمائة ألف درهم"[3]، انظر كيف تقصها للطفل الصغير مع تبسيط القِيَم الجمالية التي تحتويها؛ لأنها هي المقصودة للتأثير في نفس وعقل الطفل، ولا بأس أن تستعين في هذا بالتحضير والتشاور مع الغير.

متى نحكي لأطفالنا؟[4]
ما هي أفضل الأوقات لحكاية القصص للأطفال؟
1- قصة لكل موقف (التربية بالأحداث): تكون القصة أكثر تشويقًا وأعمق تأثيرًا حينما تأتي موافقةً للحالة الشعورية والظروف النفسية التي يمر بها المستمع، مثال ذلك: حين يكون الولد مريضًا نذكر له قصص الصبر والاحتساب، وحين يكثُرُ ضجيجُ الولد على الجار يتم توقيفه لنقصَّ عليه قصة من قصص الإساءة للجار، وجزاء ذلك في الدنيا والآخرة، وحين تنتهي عقوبة الطفل الذي عقَّ أمه برفضه شراء الأغراض من المتجر، نذكر له حكاية الثلاثة الذين آواهم المبيت إلى الغار، أو قصة الرجل الذي يطوف الكعبة بأمه على ظهره وهو يقول:
إني لها مطيَّة لا أذعر إذا الرِّكاب نفَرت لا أنفِرُ
ما حملت وأرضعتني أكثر اللهُ ربي ذو الجلال أكبَرُ

ثم قال الرجل: يا بن عمر، أترى أني جزيتها؟ قال: "لا، ولا بطلقة واحدة، ولكنك أحسنت، والله يُثيبك على القليل كثيرًا"[5].

2- قصة قبل النوم: إن القصة في هذا الوقت لها أهمية كبرى؛ فإن الطفل في هذا الوقت خاصة يعيش بخياله، ويتصور الأشياء، ويضيف إلى ما هو واقعي شيئًا من الخيال حسبما يتراءى له، ووَفقًا لحالته المعنوية وأحاسيسه الوجدانية، وقد تعمل فيه القصة في النوم، والقصة في هذا الوقت تثبت في ذاكرة الطفل، وتختمر في عقله أثناء النوم، فعلى المربي أن يحسِنَ اختيار قصصِ قبل النوم؛ بالابتعاد عن قصص العنف والحيوانات الخرافية المفزعة، حتى لا ينطبع ذلك في ذاكرة الطفل ويرى كوابيس مفزعة.

3- قصة عند الطلب: فإن الطفل حين يطلب قصة، فهو في كامل الاستعداد النفسي والانفعالي لسماعها والتأثر بأحداثها؛ فالطفل حينما يقول لك: "احكِ لي حكاية"، فهي فرصة ثمينة، كأنه يقول لك: "علِّمني خُلقًا، أو لقِّنِّي درسًا"، فلا تكن عن هذا من الغافلين!

نموذج لمنهج الحكاية وكيفية ترسيخ أهدافها:
الخُلق الذي نريد ترسيخه: نريد ترسيخ خُلق الصدق والمراقبة في شخصية الطفل.

القصة التي نحكيها للولد: ذكر قصة الأقرع والأبرص والأعمى (رواها البخاري ومسلم)، في الوقت المناسب، وبالطريقة المناسبة للسن والقدرات.

الحكم التي نبينها له: صِدق الأعمى ومراقبته لله تعالى هو الذي جعله ينال رضوان الله تعالى، وأن يدوم عليه الفضل والخير، وكذبُ غيره هو الذي صيَّره إلى ما كان عليه من الفقر وسوء الحال.

المشاركة والمراقبة والمثوبة:
• لنكُنْ صادقين في أقوالنا حتى يدوم علينا الفضل والخير؛ فإن الله يراقبنا.

• اختيار حالات ومواقف يتم عبرها امتحان صدق الطفل من كذبه، ومجازاته على ذلك بحسب حاله (وضع دراهم في مكان قريب من الطفل، وضع حلوى الأخ في مكان قريب منه، امتحان الطفل بإيصال أمانة تُعلِمه أنها غير محسوبة وأنت تعلم حسابها).

عطوفة
2016-04-30, 19:13
http://a.top4top.net/p_120ubzp1.jpghttp://e.top4top.net/p_120fk1h1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-04-30, 19:17
http://d.top4top.net/p_120yvcu1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-04-30, 19:18
http://e.top4top.net/p_120uuty1.jpghttp://e.top4top.net/p_120l9es1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-05-03, 17:23
http://e.top4top.net/p_1234lnf1.jpg (http://up.top4top.net/)

EL MADJDOUB
2016-05-03, 20:39
الرجاء تثبيت الموضوع لشموليته و عظيم نفعه
http://up.n4hr.com/ups/uploads/3241da3a82.gif

عطوفة
2016-05-05, 17:58
الرجاء تثبيت الموضوع لشموليته و عظيم نفعه
http://up.n4hr.com/ups/uploads/3241da3a82.gif



أشكرك أخي على هذه الإلتفاتة الطيبة
شرفني مروركم بصفحتي
وبارك الله فيك --------

عطوفة
2016-05-06, 13:56
طفلك ليس أنت

http://b.top4top.net/p_1269sa81.jpg (http://up.top4top.net/)


ما أكثرَ شكايةَ الأمَّهات والآباء من الأطفال! تظنُّ الفتاة قبل زواجها أنَّ أمر التعامل مع الأطفال لن يُعْجزها كما أعجز غيرها من الأمَّهات، وترى تنطُّع البعض منهن، وتهاوُنَ البعض الآخر في سلوكهنَّ مع أطفالهن، والنتيجة واحدة.

شكوى مستمرَّة من الأطفال، ومَن يدُه في الماء ليس كمن يدُه في النار!

تتنوَّع تلك المشكلات تنوُّعًا كبيرًا؛ فهناك الطِّفل العدواني، والطفل العنيد، والطفل المستهتر، والطفل المسيطر، والطفل كثيرُ البكاء والصُّراخ، والطفل المهمل، والطفل الأناني، وغيرها من المشكلات التي ليس من السهل حصرها، فضلاً عن التغلُّب عليها وتقويمها.

ذَكَر بعض الكُتَّاب الغربيِّين في كتبٍ اشتهرَت بعنوان: "طفلك ليس أنت" أنَّ أغلب مشكلاتنا مع أطفالنا تعود إلينا نحن، فالأب أو الأم يظنُّ أنه لا بدَّ أن يكون طفله نسخةً منسوخةً منه؛ يحبُّ ما يحب من أنواع الطَّعام، ويُبْغض ما يبغض، ويَحتاج إلى نفس الوقت للتَّرويح عن نفسه، وبنفس الكيفيَّة التي يحتاج إليها الأبُ أو الأم!

يظنُّ أنه لا بدَّ أن يكره اللَّعب أو أفلام الكرتون، ويَراها ساذجة كما يراها هو، وأن يُحسن التَّعامل مع الناس، ويحسن انتقاء الألفاظ معهم، كما يفعل هو.

يظنُّ أن الطفل (http://www.alukah.net/social/0/41685) لا بد أن يفكِّر بنفس طريقته، وتكون له نفس ردود أفعاله، وهو في هذا العمر، ولا يفكِّر أنه في طفولته كانت له ردودُ أفعال أسوأ كثيرًا مما يرى من طفله!

وهذا الخلل الفكريُّ لدى المربِّي - في الحقيقة - يكون وراء الكثير من المشكلات مع الأطفال، ولا أقول: المشكلات التي يُحْدِثها الأطفال.

فالأطفال مظلومون مع المربِّين (http://www.alukah.net/social/0/44214) كثيرًا في هذا الجانب، الَّذي ليس من السهل ملاحظتُه، والتغلُّبُ عليه.

وللأسف الشديد، يلجأ أغلب الآباء والأمَّهات إلى تطبيق هذا المبدأ الظَّالم: "طفلي أنا" مع أطفالهم، حتَّى في تطبيق مبدأ الثَّواب والعقاب، فنراه يُكافئ الطِّفل، لأنه تصرَّف بما كان يريده أن يتصرَّف، بصرف النَّظر عن منطقيَّة تصرُّفه وصحته، أو عدم ذلك؛ فيكافئ الطفل الذي لا يحبُّ الجلوس لمشاهدة أفلام الكرتون، ويثني عليه لأنَّه يبتعد عن سفاسف الأمور، أو يستهزئ بالطِّفل (http://www.alukah.net/culture/0/65433) الذي يلعب بالبيضة قبل أن يأكلها، ويحقر فعله بشدة؛ لأنه كرجلٍ بالغ لا يمكن أن يفعل مثل هذه الأفعال، ويراها سخيفة!

لنأخذْ مشكلة الطفل العنيد على سبيل المثال؛ كثيرةٌ هي الأسباب التي تدفع الطِّفل إلى هذا السُّلوك، لكن منها هذا المبدأ الذي نحن بصددِه والذي يتَّبعه المربِّي مع أطفاله، فيسعى جاهدًا لجعل الطِّفل نسخةً منه، وتعمل الأمُّ على تكوين شخصيَّة تُطابقها من ابنتها، وهَدْم شخصية الفتاة، ومحو سماتها تمامًا.

تظلُّ الأم تنهر ابنتها، وتوبِّخُها بأسلوب التقريع الَّذي لا يَرحم، والذي يعيه عقل الصغير تمامًا، ويجرحه كما يجرح الكبير، لكن هذا لا يعني أنَّ عليه أن يتصرَّف تمامًا كالكبير، ما دام يشعر ويفهم؛ فهو يفهم بقدر، ويشعر بقدر، لكن هناك شعور وألَمٌ نفسي، يدفع الطِّفل إلى سلوك غير مُحبَّب.

لمزيدٍ من الشرح؛ نأخذ هذا النَّموذج التطبيقي:
"رهف" طفلةٌ في التَّاسعة من عمرها، تجلس مع الضُّيوف، وتتسامر مع الفتيات وتلهو، ووالدتها ترقبها، وتلحظ كلَّ ما تفعل، وتسمع كلَّ ما تلفظ؛ "تطبق مبدأ عدِّ الأنفاس"؛ لتبدأ العقاب الفوري.

تطلب إحدى الفتيات من "رهف" أن تلعب معها إحدى الألعاب التي لا تحبُّها رهف، فترفض الفتاة بأدب، لكن قريبتها تصرُّ على لعبها، وتبدأ بالصِّياح، فتُسارع رهف بالصياح: لا أريد، الْعَبي مع غيري، فتبادر الفتاة: أنتِ لا تعرفين كيف تلعبينها؛ لهذا ترفضين، أنتِ لستِ ذكيَّة مثلي، وهنا تستشيط رهف غضبًا: بل أنت غبية!

فتقوم الأم من فورها إلى رهف، وترفع صوتها أمام الملأ: مهما أكرِّر عليكِ لا تفهمين؛ لأنَّك كما قالت الفتاة "غبيَّة"! إن لم ترغبي في اللعب، فاعتذري بِلُطف!

"رهف" تسرع إلى غرفتها، وتبكي، وتصرُّ في قرارة نفسها على تكرار هذا الفعل، وتكرار عصيان الأم؛ لأنَّها لم تُقدِّر لها أنَّها تمالكَتْ نفسها في البداية، ولم تلحظ حتَّى أنَّها تسعى لإرضائها.

مثل هذا الموقف المحزن تظنُّ الأم فيه أنها قد أحسنَت التصرُّف، وأن الطفلة لن تكرِّرها؛ لأنَّها أحرجَتْها على الملأ، وهذا جهلٌ عظيم، وظلم مبين، الطفل لن يزداد بهذا التصرُّف إلا عنادًا، وستعود الأمُّ تشكو مشكلةً جديدة: طفلتي عنيدة!

لنأخذ الطفل المهمل كمثالٍ آخَر:
يذهب "سامر" - سبع سنوات - إلى المدرسة، ويعود - بعد يوم شاقٍّ من اللعب والدراسة، والمشاحنات مع زملائه - إلى البيت؛ ليأكل ويرتاح قليلاً، ثم يبدأ بعمل الواجبات المدرسيَّة، يدخل البيت، ورائحة الطعام تَمْلأ المَنْزل، فيسارع إلى المطبخ، ويلتقط بعض حبَّات البطاطس ليأكلها، ثم يدخل الوالد ليراه.

الوالد: هل غسلت يديك قبل أن تفعل يا سامر؟
الولد: !!!
الوالد: هل استأذنتَ من والدتك لتأخذ البطاطس؟
الولد: آسف، كنتُ جائعًا.

الوالد - بغِلْظة -: أنت محرومٌ من تناول الطعام معنا اليوم، ولتكتفِ بما أكلت من بطاطس بدون إذْن، وبدون غسل يدَيْك، وقبل أن تعلِّق ملابسك وتلبس ملابس البيت، وعلى كلِّ حال، فلن أضربك، وسأكتفي بهذا العقاب!

الولد يَنْزوي في غرفته يبكي من الجوع، ويقسم بالله أنَّه لن يَغسل يديه، ولن يَمْتثل لتلك الأوامر السَّخيفة!

وإنْ أصرَّ الوالد، فسيدخل الحمَّام؛ لِيَتظاهر بغسل يديه، ثم يخرج، وقد انتصر على والده، وخدَعه!

أيُّها الوالد الفاضل، أيَّتها الأم الكريمة:
"طفلك ليس أنت"؛ كيف لطفلةٍ في التاسعة أن تملك أعصابها مع الضُّيوف إلى هذا الحدِّ؟ وكيف لطفلٍ في السابعة أن يُحْسن التصرُّف، ويملك جوعه، ويتأنَّى في كلِّ فعلةٍ يفعلها؟!

تصرُّف الأمِّ في الحالة الأولى ولَّدَ طفلةً عنيدة، وتصرُّف الأب في الحالة الثانية ولَّد طفلاً غير منظَّم، بل ومُخادع!

لهذا علينا أن نجعل عقاب الطِّفل في المجال المعقول، وفيما لا يخصُّ الاحتياجات الضروريَّة للطفل؛ كالأكل والشُّرب والنوم!

كذلك لا يكون العقاب لأنَّه لم يتصرَّف كالكبير، بل فيما يسَعُ الطفل أن يعِيَه، ويقتنع به.

وألاَّ يكون العقاب لمجرَّد تفريغ الشحنات الانفعاليَّة بداخلنا، بل للعقاب الحقيقيِّ والتأديب المثمر.

كثيرًا ما نرى الأمَّ وقد اندفعَتْ نحو ابنتها أو ابنها تضربه، وهي منهارة عصبيًّا، ولا تكفُّ عن الضَّرب حتى تفرِّغ كلَّ الشحنة الانفعاليَّة بداخلها، وهنا خطأٌ مركَّب ترتكبه الأمُّ؛ فهي لا تُعاقب الطفل، وإنما تتخلَّص مما لدَيْها من غضبٍ بما تظنُّه عقابًا وتأديبًا، ولتعرف الحقيقةَ كلُّ أم، أنصحها بالخروج من الغرفة لمدة دقيقتين فقط، ثم تعود لتعاقب الطِّفل بما تراه مناسبًا، وبعد أن تكون قد استعاذت بالله من الشيطان الرجيم، وسترى الفرق!

كما أنَّ مسألة عقاب الطفل بما يفوق خطأه بمراحل أمرٌ غير مقبول شرعًا أو عرفًا!

فالحرمان من الطَّعام مثلاً لا يساوي ما فعله "سامر"، والتوبيخ على الملأ أكبر كثيرًا مما فعلت "رهف"، وإنما يختار المربِّي عقابًا مناسبًا يَقْبله الطفل، ولا يرى فيه ظلمًا.

هناك الكثير من الألعاب التي يحبُّها الطفل، بإمكانِك حرمانُه منها، ويكون ذلك بعد أن تُبيِّن له السبب، وتُناقشه فيه بهدوء، وتوضِّح له السببَ في حرمانه تلك اللُّعبةَ أو الخروج للتنَزُّه، وإياك ثم إياك أن يسألك الطفل عن سبب العقاب، فتقول بغضب:
• هكذا.
• أنا أرى ذلك.
• ممنوع النقاش.
• لن أخبرك... إلى غيرها من الإجابات المُحبطة، والتي تولِّد في نفس الطفل (http://www.alukah.net/culture/0/51216) شعورًا بالاضطهاد.

وختامًا:
يقول (ديل كارنيجي):
"أنا أحبُّ الطعام الشهيَّ، لكني لا أضعه للسَّمك الذي أريد اصطيادَه، وإنما أضع له الديدان التي يحبُّها هو".

وفَّق الله كلَّ والد ووالدةٍ لحسن تربية أبنائهما، وإرشادهم إلى ما فيه الخير والصَّلاح، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد، وعلى آله وصحبه وسلَّم.

http://e.top4top.net/p_126w5611.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-05-07, 21:17
http://d.top4top.net/p_127bei71.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-05-07, 21:20
http://b.top4top.net/p_127fyds1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-05-25, 19:32
http://d.top4top.net/p_145kyq91.jpghttp://c.top4top.net/p_145xd511.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-05-25, 19:41
http://b.top4top.net/p_145sjy51.jpg (http://up.top4top.net/)



http://c.top4top.net/p_145wf8i1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-06-10, 16:18
http://b.top4top.net/p_161zx8n1.jpg (http://up.top4top.net/)


http://c.top4top.net/p_161s5bn1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-06-10, 16:24
http://a.top4top.net/p_1614imn1.jpg (http://up.top4top.net/)
http://d.top4top.net/p_1617ojn1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-06-10, 16:28
url=http://up.top4top.net/]http://a.top4top.net/p_1612toi1.jpg[/url]

http://a.top4top.net/p_1616j5d1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-06-25, 19:22
(http://up.top4top.net/)http://a.top4top.net/p_176z1ao1.jpg (http://up.top4top.net/)


http://b.top4top.net/p_176deep1.jpghttp://e.top4top.net/p_1761oj91.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-06-25, 19:30
http://c.top4top.net/p_176pjzq1.jpg (http://up.top4top.net/)



http://e.top4top.net/p_176obja1.jpg (http://up.top4top.net/)

http://e.top4top.net/p_176bjnf1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-06-25, 19:33
http://e.top4top.net/p_176ppta1.jpg (http://up.top4top.net/)



http://a.top4top.net/p_1762xte1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-08-13, 22:01
http://a.top4top.net/p_225bi791.jpg (http://up.top4top.net/)

الكثير من الامهات يطرحن هاذ السؤال
نصائح فعالة لتهيئة طفلك للعودة إلى المدرسة
قاربنا على نهاية الصيف وأصبحت المدارس على الأبواب، وإليك عزيزتي السوبرماما نصائح لتهيئة طفلك للذهاب إلى المدرسة حتى يكون على استعداد لبدء الدراسة.
إليكِ مجموعة من النصائح التي تساعد طفلك على عودة قوية إلى المدرسة..
أعيدي ضبط ساعته البيولوجية
إن الأطفال في الصيف ينطلقون ويلعبون وبالطبع يسهرون، فسوف تحتاجين إلى ضبط ساعته البيولوجية لكي يصحو طفلك وبه نشاط وحيوية للذهاب إلى المدرسة.
لا تجعلي النوم مبكرًا يبدو كعقاب
ينصح اختصاصيو اضطرابات النوم لدى الأطفال بأنه في حالة رغبتك في ضبط الساعة البيولوجية فعليكِ أن تحرصي ألا يبدو أمر ذهاب طفلك إلى النوم مبكرًا كنوع من العقاب. فقد يقاوم طفلك النوم. وبدلًا من ذلك احرصي على التحدث مع طفلك حول الأمر.
احرصي على أن يحصل طفلك على قسط كافٍ من النوم
يحتاج الأطفال إلى الحصول على قسط وافر من النوم وخاصة في فترة الدراسة، لذلك عليكِ حساب عدد ساعات النوم التي سينامها طفلك، وذلك عن طريق معرفة مواعيد المدرسة وحساب عدد ساعات للنوم 9 ساعات، ومن ثم تحديد وقت خلود طفلك للنوم.
اضبطي ساعات الاستيقاظ من النوم والذهاب إلى النوم
إذا كان طفلك يخلد إلى النوم متأخرًا، فابدئي قبل أسبوعين من بدء الدراسة بأن تجعليه يخلد إلى النوم 20 دقيقة مبكرًا عن موعده المعتاد، واحرصي على زيادة هذه الدقائق كل يومين إلى ثلاث، وسينتهي الأمر بتعوده على الخلود إلى النوم مبكرًا.
شجعي طفلك على الاستيقاظ مبكرًا
عند إيقاظ طفلك في الصباح وبعد غسيل وجهه وتفريش أسنانه وتناول الفطور، ادعي طفلك للعلب مثل لعب البلاي استيشن أو أي لعبة يفضلها، شجعيه يوما بعد يوم على الاستيقاظ للعب لعبة جديدة سويًا. عند بدء الدراسة سيكون طفلك اعتاد على الاستيقاظ مبكرًا.
لا تجبري طفلك على النوم
لا تأمري طفلك بالخلود إلى النوم أبدًا، فلا يمكن لأحد يا عزيزتي أن يجبر أحدا على النوم.
اقرئي أيضًا بالجدول عدد ساعات نوم الطفل حسب السن
خصصي له مكانا للمذاكرة وإنهاء واجباته
ابدئي أنتِ وطفلك في تجهيز مكان في المنزل لوضع مكتب صغير له. وجهي الدعوة لطفلك لاختيار مساحة مناسبة لوضع المكتب وتجهيز احتياجاته استعددًا للدراسة.
جهزي نفسك للتعامل مع العبارة الشهيرة "لا أريد الذهاب للمدرسة"
قد تواجهين مشكلة عدم رغبة طفلك في الذهاب إلى المدرسة، وقد تعني عبارة "لا أريد الذهاب إلى المدرسة" مجموعة من الأمور منها:

اقرئي أيضًا اﻷطفال يجيبون لماذا نكره الذهاب للمدرسة؟
"لا أريد أن ينتهي الصيف"
ومن يرغب في انتهاء الإجازة؟ لا يمكنك لومه على ذلك فهو بالنهاية طفل. عليكِ إخباره بأن نهاية أمر جميل لا يعني بالضرورة أن الأمر الذي يليه سيئ، مما يعني أن المدرسة ليست شيئا سيئا، وحاولي ترغيبه بذكر مجموعة من ذكريات العام الماضي التي أحبها في المدرسة.
"لقد سمعت الأولاد الكبار يقولون إن الذهاب إلى المدرسة ليس بالأمر الممتع"
حاولي تغيير هذه الفكرة لدى طفلك. أخبريه أن المدرسة تسمح له بتعلم أشياء جديدة، وأن المدرسة بها مجموعة من الأشياء الممتعة المختلفة.
"أنا خائف من الواجبات المدرسية"
إذا صرح طفلك بأنه لا يرغب في الذهاب إلى المدرسة لأنه يخاف من الأنشطة المدرسية والواجبات. أخبري طفلك أنه ليس عليه أن يقلق، يمكنه دائمًا الاستعانة بمعلميه في المدرسة أو بكِ، وإن كان عليك أن تشيري إلى أن بعض الأمور ستكون صعبة نوعًا ما، مثل قولك إن الرياضايات قد تكون صعبة، ولكنه بالمذاكرة والفهم يمكنه التعامل مع الأمر.

تعرفي على الأدوات المدرسية التي يحتاجها طفلك


"أنا قلق من عدم اكتسابي لأي صداقات/ من التعرض للتنمر/ من تناول غدائي وحدي"
في الواقع، عليكِ تفهم مخاوف طفلك تمامًا ثم مناقشته حولها بكل هدوء ومحاولة التغلب على هذه المخاوف وتبديدها.
قابلي معلميه
أخيرًا، أنصحك عزيزتي بمقابلة معلمي طفلك بالمدرسة قبل بدء العام الدراسي، وإن كان طفلك يحتاج لتجهيزات خاصة مثلًا الجلوس في الصف الأول؛ لضعف نظره أو أي شيء آخر... أخبري معلمة الفصل بذلك.

عطوفة
2016-09-12, 16:19
http://f.top4top.net/p_255wp5e1.jpg (http://up.top4top.net/)

http://c.top4top.net/p_255530n1.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-09-12, 16:24
[/URL]http://b.top4top.net/p_255yqai1.jpg[url=http://up.top4top.net/]http://b.top4top.net/p_255j6u91.jpg (http://up.top4top.net/)

عطوفة
2016-09-12, 16:38
http://f.top4top.net/p_255b8pw1.jpg (http://up.top4top.net/)






http://c.top4top.net/p_255zco21.jpg (http://up.top4top.net/)



http://a.top4top.net/p_2557byu1.jpg (http://up.top4top.net/)

(http://up.top4top.net/)

المانجيكيو
2022-09-23, 12:09
موضوع قيم جدا من الأخت عطوفة و تقييم مستحق .

DJELLAL67
2022-10-03, 11:00
بارك الله فيكم