تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مقالات حول الفلسفة


حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-06, 14:40
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بيكم أخوتي اتمنى للجميع الاستفادة

ساقوم بإذن الله بوضع مقالات فلسفية لسنة 2 و 3 ثــانوي

وإذا في سؤال تفضلو اذا وفقت فمني ومن الله ..

:dj_17: :dj_17: :dj_17:

:dj_17: :dj_17:

:dj_17:


:)

المقالات الموجودة ( الصفحة الأولى )


- قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .

- مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة .

- كيف تساهم الدهشة في خلق المشكلات الفلسفية ؟

- طرح عليك سؤال في مادة الفلسفة و سؤال في مادة الفيزياء ،فما الفرق بينهما ؟

- هل يمكن اعتبار المفاهيم الرياضية عقلية محضة ؟

- هل الحقيقة مطلقة أم أنها نسبية ؟

- الأطروحة القائلة : أن الحقيقة تقاس بمدى نجاعتها
وفائدتها .أطروحة فاسدة وطلب الدفاع عنها فماذا تفعل ؟

- أثبت صحة الأطروحة القائلة أن المعرفة نتاج التجربة الحسية لا غير

- نص الموضوع : أثبت بالبرهان صحة الأطروحة القائلة:" إن المنطق الصوري يعصم الفكر من الخطأ"



( الصفحة الثانية)

http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1112754&page=2


- أثبت صحة الأطروحة القائلة أن السؤال الفلسفي ضروري

-- دافع عن الاطروحة القائلة : " أن اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه " ا

- هل الشعور كافٍ لمعرفة كل حياتنا النفسية ؟

- منهجية تحليل نص = فلسفي

- المشكلة والإشكالية:

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-06, 14:42
قارن بين السؤال العلمي والسؤال الفلسفي .


الطريقة المقارنة


-i طرح المشكلة.

مما لا شك فيه أن المعرفة لا تحصل حقيقة إلا بوجود عقل يفكر , و علامة التفكير أنه يتساءل حول ما يشغله كإنسان من قضايا كالحرية ، و كذلك حول ما يحيط به من ظواهر الطبيعة . و بذلك نكون أمام نمطين من الأسئلة : السؤال الفلسفي ذو الطبيعة العقلية و السؤال العلمي ذو الطبيعة الحسية . مما يدفعنا للتساؤل عن طبيعة العلاقة بينهما ؟رغم اختلاف طبيعتهما .

I I- التحليل

أوجه الاختلاف:
1-من حيث طبيعة الموضوع , السؤال العلمي مجاله الحسي المادي فيزيقاأما السؤال الفلسفي فمجاله المعقول الماورائيالميتافزيقا
2-من حيث التخصص... مثلا السؤال العلمي محدود وجزئي التخصص لأنه يتعلق بظاهرة معينة سقوط الأجسام
السؤال الفلسفي كلي شامل لأنه يتعلق بقضية عامة الحرية مثلا
السؤال العلمي يستعمل التقدير الكمي (لغة الرياضيات) مثل ماهي قوة الجاذبية ؟
السؤال الفلسفي يستعمل لغة خاصة الألفاظ الفلسفية كمفهوم الحد و مفهوم الاستقراء ..
-3 المنهج....السؤال العلمي منهجه تجريبي استقرائي .
أما السؤال الفلسفي فمنهجه عقلي تأملي .
4 -الهدف....السؤال العلمي يهدف إلى الوصول إلى نتائج دقيقة تصاغ في شكل قوانين .
أما السؤال الفلسفي فيهدف الوصول إلى حقائق و تصورات غالبا ما تكون متباينة بتباين المواقف وتعدد المذاهب
-5المبادئ.....السؤال العلمي ينطلق من التسليم بالمبادئ قبل التجربة مثل مبدأ السببية و الحتمية
بينما السؤال الفلسفي ينطلق من التسليم بمبادئ و مسلمات بعد البحث مثل مسلمات الذهب العقلي و المذهب التجريبي .
أوجه الاتفاق:
كلاهما سبيل المعرفة و يساهم في المنتوج الثقافي و الحضاري . و أنهما ينبعان من الشخص الذي يتمتع بالحس الإشكالي .
و بذلك كلاهما يثير الفضول ويدفعا إلى البحث نتيجة الحرج والحيرة الناتجة عن الشعور بوجود مشكلة
و بذلك تكون صيغته كلاهما استفهامية . مثل تساؤل نيوتن حول سقوط الأجسام و تساؤل ديكارت عن أساس المعرفة .
كلاهما ينفرد بموضوع ومنهج و هدف تفرضه طبيعة الموضوع .
كلاهما يعتمد على مهارات مكتسبة لتأسيس المعرفة .
مواطن التداخل :
السؤال العلمي نشأ في رحم السؤال الفلسفي لأن هذا الأخير هو الذي عبر عن حيرة الإنسان تجاه الوجود و مصيره بعد الموت و بعدها انشغل بالظواهر الطبيعية و كيفية حدوثها .أي أن الحيرة الفلسفية تولدت عنها الحيرة العلمية . حيث يقول أوغست كونت أن الفكر البشري مر بثلاث مراحل الرحلة اللاهوتية ثم المرحلة الميتافيزيقية ثم المرحلة العلمية .
إذن السؤال الفلسفي يخدم السؤال العلمي
والسؤال العلمي بدوره ينتهي إلى قضايا قد تثير تساؤلات فلسفية مثل التساؤل عن تفسير النشاط الحيوي هل يكون على أساس الآلية(الحتمية) أو الغائية ؟ إذن السؤال العلمي يخدم السؤال الفلسفي .
فطبيعة العلاقة بينهما علاقة تداخل وتكامل وتلاحم .

الخاتمة : حل المشكل

رغم ما يوحي به مظهر الاختلاف من تباين قد يجعل البعض يتسرع في الحكم على العلاقة بينهما ، فقد تبين لنا بعد التحليل أن كل من السؤالين لهما علاقة وظيفية فعالة وخدمة متبادلة دوما لا تنقطع فهناك تواصل مفتوح لا نهائي بينهما.

إكرام16
2012-10-06, 14:48
طلبت منا الاستاذة واجب
دافع عن صحة الاطروحة القائلة
بان المنطق الصوري آلة العلوم
شكرا جزيلا لك

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-06, 14:50
- مقالة المقارنة بين السؤال والمشكلة :


أ- طرح المشكلة

: تتحدث عن الحذر من المظاهر من عدم تطابق مفهوم السؤال على
مفهوم المشكلة ، فهذا يأخذنا من دون شك إلى ضرورة المقابلة والمقارنة
بينهما لأنهما مفهومين ليسا متطابقين و وصيغة الإشكال ستكون كالأتي ما
طبيعة العلاقة بين السؤال والمشكلة ؟ ماهي أوجه التشابه بينهما ؟ و ماهي
أوجه الاختلاف ؟ وهل يشتركا في نقاط تداخل ؟

2 - محاولة حل المشكلة :

أ – أوجه التشابه :
- كل من السؤال و المشكلة يثيرهما الإنسان سواء كان مثقفا أو كان عاديا ، كان ذكيا أو غبيا
- كل منهما يساهم في تغذية طموحات الإنسان المعرفية
- كل شجرة المعرفة الإنسانية من علم ، فلسفة ، رياضيات ، حضارة ، ثقافة تأتي من هذين المنبعين
ب – أوجه الاختلاف
- يختلفان ابتداء في تعريفهما ؛ فالسؤال يعبر عن استدعاء المعرفة أو يؤدي
إلى المعرفة ، أما المشكلة فيقصد بها تلك القضية المبهمة المستعصية غير
واضحة الحل ويعرفها " جميل صليبا بأنها :«مرادفة للمسألة التي يطلب حلها
بإحدى الطرق العقلية أو العملية ، فنقول : المشكلات الاقتصادية ، والمسائل
الرياضية »
- إن الأسئلة يستطيع أن يطرحها كل الناس مهما صغرت أو كبرت أعمارهم
فالأطفال مثلا يحملون من الانشغالات ومن التساؤلات التي يحرجون بها الكبار ،
كما أن الأسئلة وسيلة تربوية تعليمة ناجعة كما أثبت ذلك علم النفس التربوي

- إن المشكلة لا يستطيع أن يطرحها إلا صاحب انفعال واهتمام بمواضيع تكون
أكثر استعصاء ؛ يعالجها بدمه ولحمه وتأخذ كل كيانه وقد تستغرق كل عمره وهذا
لا نجده إلى عند ثلة من البشر أعظمهم شأنا العلماء والفلاسفة المعروفين
بتميزهم دون غيرهم من الناس .
- إن الأسئلة التي يطرحا عامة الناس ؛ إجاباتها تكون معروفة خاصة إذا تعلق
الأمر بالصنف المبتذل أو الصنف العملي لأن متطلبات الحياة هي التي تقتضيها .
- إن المشكلات التي يطرحها خاصة الناس من علماء وفلاسفة قد يتوصل إلى حلها ،
وقد تبقى إجاباتها مفتوحة أو لا يتوصل فيها إلى حل أبدا.هذا من جهة ، ومن
جهة أخرى قد تتعدد إجابتها في شكل أراء مختلف فيها فإجابات الفلاسفة مثلا
ليست واحدة حول نفس المشكلة ؛ و لو وحدت الإجابات ما كانت لتكون المذاهب
الفلسفية ولا تتعدد النظريات في تاريخ الفلسفة .
- كما أن ليس كل سؤال مشكلة بالضرورة ، لأن الأسئلة المبتذلة التي لا تتطلب
جهدا في حلها ، والتي لا تثير فينا إحراجا ولا دهشة ، لا يمكن أن ترتقي
إلى أسئلة مشكلة حقيقية .
- و المشكلة أيضا ليست أيضا ، سؤالا من حيث إنه مجرد موضوع و مبحث أو مطلب ،
مادام لم يترك في الذهن بعض التساؤلات ، ولم يخلف وراءه استفهامات صريحة
أو ضمنية .
ج –طبيعة العلاقة بينهما :
لا يمكن للإنسان الباحث عن الحقيقة أن يطلبها إلا إذا اعتمد على السؤال و
المشكلة معا فأهم نقطة تجمعهما و بوظيفة واحدة : هي التفكير لأن الإنسان
كائن عاقل وفضولي لا يتوقف عن طرح الأسئلة المتنوعة غالبا ما تكون مبتذلة
وأحيانا تأتي عملية وفي أحيانا أخرى تأتي بشكل انفعالي التي تأخذ بصميم
النفس و ما تثيره فيها من قلق وتوتر و دهشة ، وإيقاظا لوعي الإنسان لمواجهة
المشكلات و محاولة حلها . إذا نحن انطلقنا من الأسئلة كمطالب ووصلنا إلى
المشكلات كمعضلات مستعصية تتطلب الحل .كما أنه يمكن أن ننطلق من مشكلات
سواء كانت علمية أو حتى فلسفية نطرحها بشكل استفهامي لا تتوضح فيه الإجابة
إلا بأسئلة دقيقة في الطروحات المختلفة . وهذا بالضبط ما تبينه هذه العلاقة
القائمة على أساس فكري محض ؛ بحيث نقرب السؤال الإشكالي إلى التفكير . وفي
هذا السياق ، يقول "جون ديوي " : « إن التفكير لا ينشأ إلا إذا وجدت مشكلة
، وأن الحاجة إلى حل أي مشكلة ، هي العامل المرشد دائما ، في عملية
التفكير »

3 – حل المشكلة :

وعليه نستنتج أن علاقة السؤال بالمشكلة من الصعب الحكم عليها لأنها تظهر
بكيفيات و صور متعددة فلا هي تتابع و تتالي . أو كشرط و مشروط ، ولا هي
تعاكس في التموقع والدور .

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-06, 14:54
مرحبا اختي لم أفهمكي جيدا .. ام بماذا اذا كنتي تقصدين فهي بطريقة الاستقصاء بالوضع

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-06, 14:57
لسؤال والمشكلة




كيف تساهم الدهشة في خلق المشكلات الفلسفية ؟

- الطريقة : الاستقصاء الحر

-الـمقدمة :

العالم الطبيعي مشبع بالظواهر الغامضة، والإنسان بوصفه كائن عاقل وجب عليه أن يكشف ويزيل الغموض حتى يتعرف على أسرار الكون ويتمكن من السيطرة على الظواهر الطبيعية، هذا الأمر لا يتأت للإنسان إلا إذا كان فضوليا مندهشا اتجاه الظواهر التي يشاهدها فكيف تساهم الدهشة في خلق المشكلات الفلسفية ؟

-التحليل :

الدهشة هي شعور المرء بجهل وجه الصواب وافتقاده للحقيقة والدهشة تولد فينا الفضول وتخلق لدينا نوعا من الإحراج وهو ضيق المعرفة وجهل الحقيقة وهذا إنما يدل أن الدهشة إذا كانت مصحوبة بالإحراج دفعتنا إلى طرح الأسئلة ويقصد بالسؤال استدعاء المعرفة، والسؤال على علاقة وطيدة بالمشكلة فبعض الأسئلة يستعصى حلها فتتحول بذلك إلى مشكلات فلسفية والمشكلة هي المسألة المبهمة التي يستعصى حلها، ولا يتوقف المفكر بعقله عند حد المشكلات بل يرفع مستواه إلى خلق إشكاليات و الإشكاليات بدورها مسائل تثير نتائجها فينا الشك والارتياب، وتحتمل الإشكالية النفي والإثبات في آن واحد فالدهشة إذن هي أساس قيام المشكلات والإشكاليات الفلسفية .
وعبر أرسطو عن دور الدهشة في خلق الفلسفة بقوله : (الدهشة هي الأم التي أنجبت الفلسفة). فالدهشة تثير عقل الإنسان وتطالبه بالبحث عن الحقيقة وهي سر الإحراج القائم من ضيق المعرفة وهذا هو السبيل لطرح مجموعة من الأسئلة. ومن هنا نجد أنفسنا مدفوعين إلى تأسيس منظومة فلسفية فقيمة العقل تقاس بقدرته على طرح الأسئلة وهذا ما عبر عنه كارل ياسبيرس بقوله : "قيمة الفلسفة في الأسئلة التي تطرحها". ومن هنا تخلق المشكلات الفلسفية التي تتناولها العقول وتبحث لها عن حلول، فاكتشاف نيوتن للجاذبية كان من اندهاشه لسقوط الأجسام نحو الأسفل وعدم ارتفاعها إلى الأعلى وهذا ما أدى إلى اكتشاف قانون الجاذبية وتأسيس فيزياء تعرف اليوم بفيزياء نيوتن .
إن دور الدهشة في تأسيس المشكلات الفلسفية لا يجب أن ينسينا في أثرها السلبي أحيانا لأنها دفعت بعض الفلاسفة إلى طرح مجموعة من المشكلات التي هي أكبر بكثير من متناول العقل، وهذا ما أدى إلى إرهاق العقول وضلالها في بعض الأحيان.
-
الخاتمة:

الدهشة تولد فينا الإحراج والإحراج يقودنا إلى طرح السؤال الذي يتحول إلى مشكلات فلسفية إذا استعصى حله .

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-06, 14:59
السؤال و المشكلة ؟

- طرح عليك سؤال في مادة الفلسفة و سؤال في مادة الفيزياء ،فما الفرق بينهما ؟

طريقة :المقارنة .

مقدمة :

يعمل الإنسان على تطوير الأبحاث العلمية و ترقية الحضارة، و هذا من خلال طرحه لمجموعة من الأسئلة ، والسؤال هو استدعاء المعرفة رغبة في القضاء على الجهل و إشباع الفضول البشري، و تختلف ميادين الأسئلة فمنها الفلسفية ،و منها العلمية فما الفرق بين الاثنين ؟
أوجه الاتفاق :
إن الغاية من الأسئلة العلمية واحدة تتمثل في إشباع فضول الإنسان، و توسيع نطاق البحث العلمي في محاولة لترقية الإبداع و بناء حضارة أفضل من سابقتها ، فالاختراعات العلمية الحاصلة اليوم تعود في أصلها إلى السؤال العلمي و السؤال الفلسفي و يعتبر التفكير الإنساني أساسا للأسئلة العلمية و الفلسفية
- أوجه الاختلاف:
رغم الاتفاق الحاصل بين الأسئلة العلمية والأسئلة الفلسفية ، إلاّ أن الاختلاف بينهما واضح فموضوع السؤال الفلسفي يتمثل في القضايا الميتافزبقية الغيبية، لذا فإن المنهج الملائم لحل الأسئلة الفلسفية هو المنهج العقلي التأملي، في حين موضوع الأسئلة العلمية هو الطبيعة المادية المحسوسة و المنهج الملائم لحل الأسئلة العلمية هو المنهج التجريبي، كما أن الفلاسفة ينتهون في إجابتهم على الأسئلة الفلسفية إلى نظريات متباينة، بينما ينتهي العلماء إلى إجابات ثابتة و متفق عليها تستقر في شكل قوانين علمية .
أوجه التداخل :
بالرغم من الاختلاف بين السؤالين العلمي والفلسفي إلا أن الاختلاف بين ميدان العلم و الفلسفة لا يعني الانفصال ولا ينفي التكامل بين الاثنين، لأن الأسئلة الفلسفية تفتح الأفق أمام البحث العلمي و تطوره و عبر عن هذا المفكر العربي المعاصر محمد زيدان بقوله "إن العلم والفلسفة ليس أحدهما غريبا عن الآخر، فالفلاسفة الطبيعيون مشغولون منذ أقدم العصور بالعلم الطبيعي و محاولة فهمه". فالفلاسفة اليوم يحاولون أن يستفيدوا من أبحاث العلماء في محاولة لمناقشتها و توسيع أفقها، و العلماء بدورهم يستفيدون من انتقادات الفلاسفة و يعملون على أثرها على تعديل نظرياتهم وتصحيحها و هذا ما عبر عنه رايشنباخ بقوله " و الحق أن تاريخ العلم في القرن التاسع عشر يضع أمام أنظار الفيلسوف آفاقًا هائلة ذلك لأنه يجمع إلى وفرة الكشوف الفنية تحليلا منطقيا زاخرًا و قد نشأت على أساس العلم الجديد فلسفة جديدة "

الخاتمة :

الفرق بين السؤال العلمي و الفلسفي يكمن في أن موضوع السؤال الفلسفي موضوع ميتافيزيقي غيبي و منهجه عقلي تأملي، في حين موضوع السؤال العلمي مادي محسوس ومنهجه تجريبي.

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-06, 15:02
انطباق الفكر مع نفسه


نص الموضوع : أثبت بالبرهان صحة الأطروحة القائلة:" إن المنطق الصوري يعصم الفكر من الخطأ"

الطريقة : استقصاء بالوضع

1 - طرح المشكلة :

إن المنطق هو علم القواعد التي تجنب الإنسان الخطأ في التفكير وترشده إلى
الصواب والمنطق معروف قبل اليونان، ولكن قاده الواضع الأول أرسطو الذي
بقواعده الممنهجة والمنظمة تنظيما محكما.ولكن هناك انتقادات واعتراضات من
قبل فلاسفة غربيين وفلاسفة إسلاميين وجهت للمنطق الأرسطي إلى درجة الهدم
والتقويض فكيف يمكن إثبات أن معرفة قواعد المنطق تقوم العقل البشري؟ أو:إلى
أي مدى يمكن للمنطق الصوري أن يصحح الفكر ويصوبه؟


2 - محاولة حل المشكلة :


أ – عرض منطق الأطروحة : إن هناك فلاسفة ومفكرين وعلماء أفذاذ حاولوا إعطاء
نظرة حول مشروعية ونوعية المنطق الصوري أمثال واضع المنطق أرسطو الذي
يعرفه "بأنه آلة العلم وصورته"أو هي" الآلة التي تعصم الذهن من الوقوع في
الخطأ"،وأيضا نجد في الإسلام أبو حامد الغزالي الذي يقول"إن من لا يحيط
بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا". وهناك أيضا الفارابي" الذي أقر بضرورة
المنطق وأهميته في إبعاد الإنسان من الغلط والزلل شريطة التقيد بقواعده
ولقد سماه الفارابي"علم الميزان".

ب - نقد منطق الخصوم : لكن برغم ما قدمه الفلاسفة تجاه المنطق إلا أن هناك
من عارضه بشدة سواء من قبل فلاسفة غربيين أو إسلاميين.فهناك ديكارت و كانط و
غوبلو وابن تيمية الذين أكدوا على أن المنطق الأرسطي فارغ من محتواه،أي
تحصيل حاصل جديد لا يعطي الجديد.
لكن هؤلاء لم يسلموا من الانتقادات منها : اهتمامهم يمتلكه تطابق الفكر مع
الواقع كما أن هجوم ابن تيمية على المنطق الأرسطي ليس له ما يبرره سوى انه
منطق دخيل على الثقافة الإسلامية و مؤسسه ليس مسلما.كما أن المنطق الأرسطي و
إن كان يهتم بتطابق الفكر مع نفسه فقد مكن الإنسان من التفكير الصحيح و
معرفة صحيح الفكر من باطله و على إثره تقدم الفكر البشري.

ج – الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية شكلا و مضمونا : لقد اعتمد أرسطوعلى
المسلمة القائلة بأنه ما دام التفكير الإنساني معرّض بطبيعته للخطأ و
الصواب، ولأجل أن يكون التفكير سليماً و تكون نتائجه صحيحة، أصبح الإنسان
بحاجة إلى قواعد عامة تهيئ له مجال التفكير الصحيح وهذا سبب رئيس أن تكتشف
كل تلك القواعد من قبل أرسطو أو غيره .
إثباتها بحجج شخصية: وهذه المصادرة تأخذنا للبحث عن مجمل الحجج التي أسست هاته الأطروحة
1- نبدأها بالحجة القائلة بأن المنطق الصوري يمتلك تلك الوظيفة لأن الإنسان
كان في حاجة أن يلتفت للذاته العارفة ويتعرف عليها جيدا لاسيما أن يمحص
النظر في بنية تفكيره ذاتها كتصورات ومفاهيم وأساليب ومناهج حيث كان
الإنسان - قبل أرسطو وغيره - يعيش بها في حياته لا يعرف مسمياتها ولا يحسن
استخدامها فهاهي مبادئ العقل( مبدأ الهوية، مبدأ عدم التناقض ، مبدأ الثالث
المرفوع ، مبدأ السبب الكافي ، مبدأ الحتمية ، مبدأ الغائية) مثلا قد ساهم
كشفها إلى تعزيز دورها التأليفي للبنية المنطقية للعقل ناهيك على أنها شرط
للحوار والضامن للتوافق الممكن بين كل العقول باختلاف أعمار أصحابها
وأجناسهم وسلالاتهم وثقافاتهم وهي تحدد الممكن والمستحيل في حياة الإنسان
السبب الذي جعل ليبنتز يتمسك بهاته الأهمية حين يقول: «إن مبادئ العقل هي
روح الاستدلال وعصبه وأساس روابطه وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأوتار
العصبية للمشي».
2- أما الحجة الثانية فتكمن في دور تلك القواعد على إدارة المعرفة
الإنسانية التي ينتجها الفكر الإنساني وإقامة العلوم ( الحسية ، والعقلية
)عليها . فهاهي مثلا قواعد التعريف التي تنتمي إلى مبحث التصورات والحدود
ساعدت كثيرا الباحثين على ضبط مصطلحات ومفاهيم علمهم بفاعلية ووضوح
وموضوعية أكبر وتزداد هذه العملية ضبطا وأهمية خاصة إذا تعلق الأمر
بالتصورات الخاصة بمجال الأخلاق والسياسة و الحقوق والواجبات... كذلك أن
استخدام مبحث الاستدلالات : الاستدلال المباشر(بالتقابل وبالعكس) و
الاستدلال الغير مباشر خاصة إذا تعلق الأمر بالقياس الحملي و القياس الشرطي
لديه فائدة كبيرة في تحقيق الإنتاج السليم للعقل من خلال تحديد الضروب
المنتجة من الضروب الغير منتجة وهذا يؤدي بنا إلى الكشف السريع عن الأغاليط
في شتى المعارف باختلاف مشاربها .
3- كما أن قواعد المنطق اعتبرت من طرف العلماء الأصوليين كفرض كفاية على
المسلمين للثمار العظيمة المقتطفة من روحها لأنها تسببت في نجاحات على
مستوى الاجتهادات الفقهية والاجتهادات اللغوية. ومن نتائج تطبيق المنطق
الصوري: تصدي اليونانيين للمغلطات التي أفرزها الفكر السفسطائي بانتشار
التفكير الصحيح الدقيق في أرجاء المجتمع الثقافي اليوناني طيلة العصر
القديم بعد أرسطو وهذا ما أدى أيضا إلى تربعه على عرش المعارف خاصة في
العصور الوسطى ، بل تم تدريسه إجباريا من طرف المدارس المسيحية في هذه
الفترة .

3 - حل المشكلة :

حقيقة إن المنطق الصوري الأرسطي لم يعط الجديد وحتى وإن
جعل الفكر صائبا دوما إلا أن هناك بدائل أخرى للمنطق تتجلى في المنطق
الرمزي والمنطق الجدلي..الخ

إكرام16
2012-10-06, 15:23
نعم هي بطريقة الاستقصاء بالوضع

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 06:42
شكرا يالأخت اكرام كلامك صحيح

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 06:44
السؤال : أثبت صحة الأطروحة القائلة أن المعرفة نتاج التجربة الحسية لا غير
.
أو : إذا كانت الأطروحة القائلة أن المعرفة من أصل حسي فاسدة وطلب منك
الدفاع عنها وتبنيها .فماذا تفعل ؟
الطريقة : استقصاء بالوضع
المقدمة: أثارت مشكلة المعرفة في الفلسفة جدلا بين مختلف المذاهب
والأنساق الفكرية حيث شاعت فكرة مفادها أن المعرفة الإنسانية من أصل عقلي
لا تجريبي حسي . غير أن هناك من أرحعها إلى التجربة الحسية ...وإذا افترضنا
أن التجربة هي مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع عن
صحة هذا النسق (الموقف).؟
التوسيع :
الجزء الأول: عرض منطق الأطروحة (التجربة مصدر المعرفة وليس
العقل)
عرض مسلمات النسق التجريبي:
إنها في الحقيقة مسلمة واحدة ذات مظهرين, إن
المصدر الجوهري الأوحد للمعرفة هو التجربة وهذه المسلمة تقوم على جزأين
الأول نقدي يتم استبعاد المذهب العقلي تأسيسي يتم فيه بناء المذهب التجريبي
الذي قوامه أن المعرفة لا تنشأ بالفطرة بل التجربة هي التي تنشئها.
*المسلمة الثانية:
العلم بأكمله يرتد إلى التجربة يقول دافيد هيوم‹كلما أعرف
قد استمدته من التجربة› ويذهب كذلك إلى القول باختزال وظيفة العقل كونه
آلة فوتوغرافية تطبع الآثار الحسية عليها.
الجزء الثاني:
نقد الخصوم بعرض منطقهم أولا :العقلانية مذهب فكري يقول
بأولوية العقل وأن المعارف متولدة منه وليست متولدة من التجربة(العقل مصدر
كل المعارف)
مسلماته:
-جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية القبلية.
-الأفكار العقلية أفكارإنسانية عامة عالمية.راي ديكارت
-الأفكار العقلية أفكار بديهية ويقينية صادقة صدقا ضروريا وسابقة لكل تجربة
فوضوح عنوان الحقيقية.
نقد أطروحة الذهب العقلي:
إذا كان مصدر كل المعارف العقل فكيف يمكن للعقليين
أن يفسروا لنا اختلاف الأحكام بين الناس رغم أن العقل أعدل قسمة بين
الناس.
الجزء الثالث:
تدعيم الأطروحة بالحجة الشخصية.
-أن الطفل لا يعرف النار إلا بعد لمسها.مثلا لا حصرا
-من فقد حاسة من الحواس لا يستطيع إدراك حقيقة الأشياء ولا يعرف الأبعاد
والمسافات ولا يميز بين الألوان مثل الأعمى والأصم.

الخاتمة:

على ضوء مسار التحليل يتبين لنا أن الأطروحة القائلة إن مصدر
المعرفة هو التجربة أطروحة صحيحة في سياقها ونسقها.

يمكن تقديم الجزء الثالث على الثانى من التوسيع

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 06:46
السؤال :هل يمكن اعتبار المفاهيم الرياضية عقلية محضة ؟

أو إذا كنت أمام موقفين متعارضين يقول أولهما المفاهيم الرياضية مفاهيم عقلية
ويقول ثانيهما المفاهيم الرياضية مفاهيم تجريبية حسية مع العلم أن كليهما
صحيح داخل نسقه وتقرر لديك الفصل في الأمر للوصول إلى الموقف السليم فماذا
تصنع؟

الطريقة : جدلية

المقدمة:لقد اختلف المفكرون في موضوع أصل المفاهيم الرياضية ونتج عن هذا
الاختلاف موقفين متعارضين موقف عقلي يرجع أصل المفاهيم الرياضية إلى
ابتكار العقل دون التجربة وموقف تجريبي يرجعها إلى التجربة الحسية رغم
طابعها التجريدي العقلي .والتساؤل الذي يطرح هنا من خلال التعارض الحادث
بين الموقفين هل المفاهيم الرياضية انبثقت من العقل أم من التجربة؟ أو هل
يمكننا تهذيب التناقض وإزالته ؟
الموقف الأول العقلييرى هذا الموقف أن
المعاني الرياضية نابعة من العقل وموجودة فينا قبليا بمعنى أنها سابقة عن
كل معرفة حسية تجريبية فهي توجد في العقل بصفة فطرية أي لا تكتسب عن طريق
التجربة,فالطبيعة مثلا لا تحتوي على الأعداد وإنما على كثرة مبعثرة من
الأشياء المادية وكذلك المكان الهندسي الذي يوصف بأنه فراغ مجرد ولا نهاية
له لا يشبه في شيء المكان الحسي الذي نعرفه في التجربة يقول غوبلو«إن موضوع
العلوم التجريبية إنما هو البحث في الظواهر الطبيعية والقوانين المسيطرة
عليها فغايتها إذا هي البحث فيما هو وتعليله أما العلوم الرياضية فهي
مستقلة عن الظواهر الطبيعية ولا تحتاجها في أحكامها أن مادتها
حقيقية»....ويمثل هذا الموقف عدد من الفلاسفة منهم
–أفلاطون,ديكارت,مالبرانش,كانط- حيث يرى أفلاطون أن المفاهيم الرياضية هي
أواليات توجد في العقل وتكون واحدة في الذات ثابتة وأزلية ويرى ديكارت أن
الأعداد والأشكال الرياضية أفكار فطرية موجودة في النفس وهي أزلية أيضا
ويذهب كانط إلى أن مفهوم الزمان والمكان والعلية مفاهيم سابقة عن التجربة
فهي قوالب قبلية وخلاصة هذا القول أن الرياضيات علم عقلي فطري يكتشف قبل
التجربة.
*لقد بالغ العقليون في حججهم التي أنكرت نشأة المفاهيم الرياضية من التجربة
وقد أثبتت الدراسات التاريخية لعلم الرياضيات أن التجربة هي التي قدمت
المواد الأولية للفكر بصفة عامة و للفكر الرياضي بصفة خاصة ودليل ذلك ظهور
الهندسات الإقليدية التي ارتبطت بالمكان الحسي .
الموقف الثاني:يرى هذا الموقف أن المفاهيم الرياضية مأخوذة من التجربة
الحسية والملاحظة العينية كما أن المفاهيم الرياضية وإن بلغت أقصى مراتب
التجريد والاستقلال عن الحس ليست فطرية في العقل بل هي مكتسبة عن طريق
الحواس اكسبها العقل بالملاحظة والتجربة فهي مستمدة من المحسوسات ويمثل هذا
الموقف –دافيد هيوم,جون لوك,جون ستيوارت مل-حيث يرى دافيد هيوم أن يولد
وهو فاقد لحاسة ما لا يمكنه أن يعرف ما كان يترتب من انطباعات على تلك
الحاسة المفقودة من معاني وأفكار ونفس الرأي عند ستيوارت مل إذ يقول‹أن
النقاط والخطوط والدوائر التي يحملها كل واحد منا في ذهنه هي مجرد نسخ من
النقاط والخطوط والدوائر التي عرفت في التجربة›وأكبر دليل على أن المفاهيم
الرياضية مفاهيم حسية تجريبية عملية مسح الأراضي عند قدماء المصريين كانت
سببا في نشوء الهندسة وكذلك ظاهرة المطر والتي أوحت بفكرة الدوائر إلى جانب
ظاهرة الحصى والأصابع التي أوحت بفكرة العدد وكنتيجة أن المفاهيم الرياضية
مفاهيم حسية تجريبية.
*إذا سلمنا أن المفاهيم الرياضية مأخوذة من التجربة الحسية كباقي المفاهيم
العلوم الأخرى فكيف نفسر ثبات المعاني الرياضية ونتائجها على عكس العلوم
الأخرى التي تتغير فيها النتائج والمعاني على حد السوى.
التركيب:
الواقع أن النظر إلى تاريخ الرياضيات يثبت لنا أن المفاهيم
الرياضية لا يمكن أن تكون محسوسات تجريبية ولا مفاهيم مجردة عقلية يقول أحد
المفكرين‹ لم يدرك العقل مفاهيم الرياضية في الأصل إلا من جهة ما هي
ملتبسة باللواحق المادية ولكن انتزعها بعد ذلك من مادتها وجردها من لواحقها
حتى أصبحت مفاهيم عقلية محضة بعيدة عن الأمور الحسية›وعليه فنشأة
الرياضيات تجريبية عقلية.

الخاتمة:

من خلال هذا العرض يمكننا استخلاص موقف يتمثل في تكامل كل من
التجربة الحسية والقدرات العقلية في نشأة المعانى الرياضية .

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 06:49
السؤال : أثبت صحة الأطروحة القائلة أن الوضوح مقياس للحقيقة

الطريقة : استقصاء بالوضع

الإشكال:أثارت مشكلة مقاييس الحقيقة جدلا كبيرا بين مختلف المذاهب الفلسفية
والأنساق الفكرية فتعددت المواقف والاتجاهات بين من اعتبر مقياس الحقيقة
الوضوح وبين من اعتبر المنفعة مقياس لذلك وإذا افترضتا أن الوضوح مقياس كل
الحقائق فما هي البراهين والأدلة التي يمكن اعتمادها للدفاع عن صحة هذا
النسق؟.
ج1: ( الوضوح هو مقياس الحقائق)يذهب أصحاب المذهب العقلي وعلى رأسهم ديكارت
وسبينوزا إلى أن الوضوح أساس ومعيار الأحكام اليقينية والصادقة لأن الوضوح
هو الذي يجعلها لا تحتمل الشك ولا تحتاج إلى إثبات على صدقها فالوضوح هو
مقياس صحتها ولهذا يقول سبينوزا «هل يمكن أن يكون هناك شيء أكثر وضوحا
ويقينا من الفكرة الصادقة يصلح أن يكون معيارا للحقيقة فكما أن النور يكشف
عن نفسه وعن الظلمات كذلك الصدق هو معيار نفسه ومعيار الكذب»ويؤكد ديكارت
ذلك في فكرة البداهة حيث يرى أنه لا يقبل مطلقا شيئا على أنه حق ما لم
يتبين بالبداهة أبه كذلك وأن لا يؤخذ من أحكامه إلا ما يمثله عقله بوضوح
تام وتميز كامل.
ج2المنفعة مقياس الحقائق)يرى
أصحاب المذهب البراغماتي وعلى رأسهم بيارس وديكارت إلا أن مقياس الحقيقة
وصدق الأحكام هي المنفعة والعمل المنتج له آثاره وفائدته العملية فلا
حقيقة ولا فكرة صحيحة ولا صادقة إن لم تؤدي إلى النجاح والفائدة وتعود
علينا بالمنفعة فالعبرة عندهم بالنتائج يقول بيارس«إن الحقيقة تقاس بمعيار
العمل المنتج»ويرى وليام جيمس«أن النتائج أو الآثار التي تنتهي إليها
الفكرة هي دليل على صدقها ومقياس صوابها »ويقول وليام جيمس«إن كل ما يؤدي
إلى النجاح فهو حقيقي»ولكن مقياس المنفعة وتحقيقها مرتبط بالمستقبل وهذا
يجعلها احتماليا وتخضع في كل أحوالها لتقديرات ذاتية كما أن المنافع مطالب
ذاتية من الصعب الاتفاق عليها.
ج3:الحجج الشخصية:من خلال نقدنا للمذهب البراغماتي نقول أن الوضوح هو
المقياس الأمثل والأسمى للحقيقة وذلك من خلال الحجج التالية:
أن البديهيات الرياضية تبدو ضرورية وواضحة بذاتها كقولنا الكل أكبر من
الجزء -قاعدة البداهة الديكارتية التي قادته إلى قضيته المشهورة أنا أفكر
إذا أنا موجود فهي واضحة وصحيحة كل الصحة يقول ديكارت«لاحظت أنه لا شيئ في
قولي أنا أفكر إذا أنا موجود يضمن لي أني أقول الحقيقة إلا كوني أرى بكثير
من الوضوح أن الوجود واجب التفكير فحكمه بأنني أستطيع اتخاذ قاعدة عامة
لنفسي وهي أن الأشياء التي نتصورها تصورا بالغا الوضوح والتمييز هي صحيحة
كلها»وكذلك فكرة المحرك الذي لا يتحرك (الله)فهي فكرة واضحة وصحيحة في جميع
العقول البشرية تؤمن بها الديانات الكبرى.

حل المشكلة:
من خلال التحليل يتبين أن الأطروحة القائلة أن الوضوح مقياس
الحقيقة والأشياء صحيحة داخل نسقها.

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 06:50
السؤال :إذا كنت أمام موقفين يرى أحدهما أن الحقيقة مطلقة والآخر يراها
نسبية .ويطلب منك الفصل في الأمر فماذا تفعل ؟


الطريقة : جدلية

المقدمة :
•طرح الإشكال:إذا كانت الحقيقة مرتبطة بالإنسان باعتباره كائن
فضولي يسعى إلى كشف الحقائق فإنها أدت إلى ظهور إشكاليات فلسفية ومعرفية
حول مقاييسها وأصنافها والسؤال الذي يطرح ما طبيعة الحقيقة وهل الحقيقة
دوما مطلقة أو نسبية ؟
التحليل :
الموقف الأول:
الاتجاه العقلي والمثالي:إذا كانت الحقيقة تعرف أو
تطلق في اصطلاحات الفلاسفة على الكائن الموصوف بالثبات والمطلقية فإننا
نقول أن الحقيقة حقيقة مطلقة وهذا ما ذهب إليه الاتجاه المثالي والعقلي
حينما اعتبروا أن الحقائق حقائق مطلقة لأنها مستقلة وقائمة بذاتها وهي لا
تحتاج إلى غيرها لوجودها فهي أبدية وأزلية ولا نهائية ودائمة والحقيقة
المطلقة لا ترتبط بغيرها لسبب من الأسباب فهي مستقلة ومتعالية وهذا الصنف
من الحقائق هو الذي أشار إليه أفلاطون وحدد وجوده في عالم المثل حيث الخير
الأسمى والجمال المطلق والحق المطلق والخلود واعتبر كانط أن العلم الرياضي
هو العلم اليقيني والمطاق وجسد أرسطو المطلقية في فكرة المحرك الذي لا
يتحرك ومجمل القول نقول أن الحقائق حقائق مطلقة.
*لكن ما نلاحظه أن هناك حقائق مرتبطة بالواقع الحسي التجريبي وكما هو معلوم
أن الواقع متغير ومتبدل وبالتالي فالحقيقة متغيرة ومتبدلة ومنه فهي نسبية.

الموقف الثاني:
الحقائق النسبية:يثبت تاريخ العلم أن الحقائق التي يتوصل
إليها الإنسان حقائق نسبية وذلك باعتبار أن الحقيقة تعرف بأنها مطابقة
الحكم للواقع وما دام الواقع متغير فإن الحقيقة متغيرة أيضا ونسبية
والحقائق النسبية هي حقائق يتوقف وجودها على غيرها لسبب من الأسباب وهي
حقائق متغيرة ومحتملة ومتناهية وهذا ما نجده بوضوح في العلوم التجريبية وما
يؤكد ذلك أوغيست كونط في قانون الحالات الثلاثة وغاستون باشلار حينما رأى
أن المعارف نسبية تقريبية ولهذا نقول أن الحقائق نسبية.
*ولكن نلاحظ أن أنصار النسيبة (الحقائق)اهتموا بالحقائق المرتبطة بالواقع
الحسي في حين أن هناك حقائق عقلية مجردة فطرية ليست مرتبطة بالواقع الحسي
فكيف نفسر هذه الحقائق.
التركيب:

من خلال التحليل أن الحقائق مطلقية ونسبية وهذا ما نلاحظه في بعض
الحقائق كالحقائق الميتافيزيقية التي تحتل الوسطية بين النسبي والمطلق.

الخاتمة:

استخلاص موقف من المشكلة المطروحة.الحقيقة مطلقة عندما تكون مجردة
ونسبية عندما تكون حسية وواقعية ومرتبطة بالانسان

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 06:52
السؤال : إذا كانت الأطروحة القائلة : أن الحقيقة تقاس بمدى نجاعتها
وفائدتها .أطروحة فاسدة وطلب الدفاع عنها فماذا تفعل ؟


الطريقة : استقصاء بالوضع


•المقدمة :
طرح الإشكال:
إذا كانت الفلسفات التقليدية ترفق الطرح البراغماتي
القائل بأن مقياس الحقيقة هو المنفعة والنجاح باعتباره قتل للحقيقة فكيف
يمكن الرد على هذه الإدعاءات وبالتالي البرهنة على صحة الأطروحة
البراغماتية؟ وما هي المبررات التي يمكن الاعتماد عليها للبرهنة والدفاع
على صدق القول(إن الفكرة لا تكون صحيحة إلا إذا ثبت نجاحها على أرض
الواقع)؟

التوسيع : الجزء الأول:
المذهب البراغماتي:يرى هذا المذهب أن الفكرة لا تكون
صحيحة إلا إذا ثبت نجاحها على أرض الواقع ذلك لأنه يقوم على ركيزتين
أساسيتين وهما:


-تأسيس فلسفة عملية قوامها أن المعرفة ذات علاقة بالتجربة الإنسانية وما هي
إلا وسيلة للعمل والنشاط وبالتالي فإن أي فكرة لا تكون صحيحة إلا إذا نجحت
عمليا ويقوم المذهب البراغماتي على المسلمات التالية:
•يرتبط التفكير بالسلوك والعمل فهو يتجه إلى فهم الأوضاع المحيطة بها
لاتخاذ موقف مناسب يساعدنا في حياتنا.
•كل موضوع هو مجرد وسيلة لتحقيق أغراض الإنسان النظرية منها وعملية.

الجزء الثاني:
عرض منطق الأطروحة ونقده(الفلسفات التقليدية)يرى الاتجاه
العقلي أن مقياس المعرفة هو انطباق الفكر مع نفسه ويعتقد ديكارت أن الحكم
الصادق يحمل في طياته معيار صدقه وهو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيء ويتجلى
ذلك في البديهيات الرياضية التي هي واضحة بذاتها وضرورية وكذلك قاعدة
الكوجينو الديكارتي«أنا أفكر إذا أنا موجود»وعليه تكون الفكرة ناجحة وصحيحة
بمقدار ما تكون واضحة من جهة وبمقدار انطباق النتائج مع المقدمات.
*ولكن قد يقع انطباق الفكر مع ذاته دون أن تكون الفكرة صحيحة على الأقل من
الناحية الصورية كما قد تكون الفكرة واضحة دون أن تكون صحيحة ثم نقول
للعقليين كيف يمكن بناء الحقيقة على معيار الثبات ونحن نعلم أن العالم
متغير.
الجزء الثالث:
الدفاع عن الأطروحة بحجج شخصية.
إن الفكر المجرد الذي لا يقدم حلا ملموسا لا جدوى منه فالمشاكل اليومية
تستدعي حلولا ولا يعقل أن تعيش الإنسانية أزمات أخلاقية وثقافية واقتصادية
وسياسية وايكولوجية ونرى الفكر يتجه إلى التأمل المجرد فنتائج العلم تفسر
ارتباط الفكر بالعمل وذلك على ضوء المذاهب الفلسفية المؤسسة مثل مذهب اللذة
(أرستيب,آبيفور)المنفعة(جريمي,بيتام,جون ستيوارت مل)وليس بعيدا عن المذهب
البراغماتي أن تؤسس الاتجاهات النفعية القيم الخلقية على اللذة والمنفعة
باعتبار أن الفعل الخلقي إرضاء للطبيعة البشرية من منطلق أن اللذة والألم
هنا الكيفيتان اللتان وفقهما تتحدد القيمة الخلقية فالسعادة في التصور
النفعي في اللذة والخير في
تعدد المنافع.

الخاتمة:

نقول في الأخير أن النسق البراغماتي واضح المعالم إذ أنه ينطلق من
الواقع ومتطلباته الآنية والإنسان من وجهة النظر هذه إن هو انطلق من أي
فكرة فليس بغرض اتخاذها كمبدأ مطلق في حياته وإنما من أجل التحقق من مدى
استجابتها مع حاجتنا الطارئة وتوافقها مع حياتنا المعيشية وفي حدود هذا
المنطق تقول أن الأطروحة البراغماتية صحيحة ولا يمكن نكرانها.

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 06:55
السؤال : أثبت صحة الأطروحة القائلة أن الؤال الفلسفي ضروري

الطريقة : استقصاء بالوضع

المقدمة :

طرح الإشكال:يطرح الإنسان عدة تساؤلات منها ما يستطيع الإجابة عنها ومنها
ما لا يتوصل إلى إجابة محددة في السؤال الفلسفي الذي نجد فيه القضية
القائلة«السؤال الفلسفي ضرورة لابد منها»هي قضية خاطئة وتقرر علينا الدفاع
عنها بإثبات صحتها فكيف نتوصل إلى ذلك؟
التوسيع :

الجزء الأول:

تحليل القضية:السؤال الفلسفي هو استفهام يوضع أمام الإنسان عدة
مميزات منها:
-أنه يثير الدهشة والحيرة ومتعلق بوجود الإنسان ليست له إجابة نهائية
-يشكك في المعارف المكتسبة.

الجزء الثاني

الدفاع عن صحتها بذكر
ايجابياته)
-يوسع ثقافة الباحث والمفكر من خلال دراسة جميع جوانب الإشكال
-يثير الجدال وبذلك يعطي الفرصة للتعارف على جميع الآراء بالأدلة والحجج أو
البرهان.
-يثير الدهشة ويضع الإنسان أمام إدراك المفارقات مثل التضاد والتناقض.
الجزء الثالث: موقف الخصوم يتمثل في إبراز أهمية السؤال العلمي لأنه يبحث
عن حقائق علمية دقيقة يمكن الوصول إليها بالتجريب إضافة أن نتائجه مضبوطة
بقوانين ومنه فالإجابة عنه تكون عكس السؤال الفلسفي.
*التعجب الذي يثيره السؤال الفلسفي مفيد من خلال دراسة جوانب أخرى للإشكال
والسؤال الفلسفي يثير مواضيع بعجز عن معالجتها السؤال العلمي.

الخاتمة :
حل الإشكالية:
السؤال الفلسفي هو محور تفكير الإنسان ومنه فالقضية
القائلة«السؤال الفلسفي ضرورة لابد منها»أطروحة صحيحة ويجب الدفاع عنها.

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 07:01
السؤال : دافع عن الاطروحة القائلة : " أن اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه " ا



لاستقصاء بالوضع

i- طرح المشكلة : تعد اللغة بمثابة الوعاء الذي يصب فيه الفرد أفكاره ، ليبرزها من حيز الكتمان الى حيز التصريح . لكن البعض أعتقد ان اللغة تشكل عائقا للفكر ، على اعتبار أنها عاجزة عن إحتوائه والتعبير عنه ، مما يفترض تبني الاطروحة القائلة ان اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه ، ولكن كيف يمكن الدفاع عن هذه الاطروحة ؟

- محاولة حل المشكلة :

1- أ - عرض الاطروحة كفكرة : يرى أنصار الاتجاه الثنائي ، أن هناك انفصال بين الفكر واللغة ، و أنه لا يوجد تناسب بين عالم الافكار وعالم الالفاظ ، حيث ان ما يملكه الفرد من أفكار و معان يفوق بكثير ما يملكه من الفاظ وكلمات ، مما يعني ان اللغة لا تستطيع ان تستوعب الفكر او تحتويه ، ومن ثــــمّ فهي عاجزة عن التبليغ او التعبير عن هذا الفكر .
1- ب - مسلمات الاطروحة : الفكر أسبق من اللغة و أوسع منها ، بحيث ان الانسان يفكر بعقله قبل ان يعبر بلسانه .
1- ج – الحجة : كثيرا ما يشعر الانسان بسيل من الخواطر والافكار تتزاحم في ذهنه ، لكنه يعجز عن التعبير عنها ، لانه لا يجد الا الفاظا محدودة لا تكفي لبيانها ، وعلى هذا الاساس كانت اللغة عاجزة عن إبراز المعاني المتولدة عن الفكر ابرزا تاما وكاملا ، يقول أبو حيان التوحيدي : " ليس في قوة اللغة ان تملك المعاني " ويقول برغسون : " اننا نملك افكارا اكثر مما نملك اصواتا "
- اللغة وُضعت اصلا للتعبير عما تواضع او اصطلح عليه المجتمع بهدف تحقيق التواصل وتبادل المنافع ، وبالتالي فهي لا تعبر الا على ما تعارف عليه الناس ( أي الناحية الاجتماعية للفكر ) ، ويبقى داخل كل فرد جوانب عميقة خاصة وذاتية من عواطف ومشاعر لا يستطيع التعبير عنها ، لذلك كانت اللغة عاجزة عن نقل ما نشعر به للآخرين ، يقول فاليري : أجمل الافكار ، تلك التي لا نستطيع التعبير عنها .
- إبتكار الانسان لوسائل التعبير بديلة عن اللغة كالرسم و الموسيقى ما يثبت عجز اللغة عن استيعاب الفكر و التعبير عنه .
2- تدعيم الاطروحة بحجج شخصية ( شكلا ومضمونا ) : تثبت التجربة الذاتية التي يعيشها كل انسان ، أننا كثيرا ما نعجز عن التعبير عن كل مشاعرنا وخواطرنا وافكارنا ، فنتوقف اثناء الحديث او الكتابة بحثا عن كلمة مناسبة لفكرة معينة ، أو نكرر القول : " يعجز اللسان عن التعبير " ، او نلجأ الى الدموع للتعبير عن انفعالاتنا ( كحالات الفرح الشديد ) ، ولو ذهبنا الى بلد اجنبي لا نتقن لغته ، فإن ذلك يعيق تبليغ افكارنا ، مما يثبت عدم وجود تناسب بين الفهم والتبليغ .
3- أ – عرض منطق خصوم الاطروحة : يرى انصار الاتجاه الاحادي ، أن هناك اتصال ووحدة بين الفكر واللغة ، وهما بمثابة وجهي العملة النقدية غير القابلة للتجزئة ، فاللغة والفكر شيئا واحدا ، بحيث لا توجد افكار بدون الفاظ تعبر عنها ، كما انه لا وجود لالفاظ لا تحمل أي فكرة او معنى . وعليه كانت اللغة فكر ناطق والفكر لغة صامتة ، على الاعتبار ان الانسان بشكل عام يفكر بلغته ويتكلم بفكره . كما أثبت علم النفس ان الطفل يولد صفحة بيضاء خالية من أي افكار و يبدأ في اكتسابها بموازاة مع تعلمه اللغة . وأخيرا ، فإن العجز التي توصف به اللغة قد لا يعود الى اللغة في حد ذاتها ، بل الى مستعملها الذي قد يكون فاقدا لثروة لغوية تمكنه من التعبير عن افكاره .
3- ب – نقد منطقهم : لكن ورغم ذلك ، فإن الانسان يشعر بعدم مسايرة اللغة للفكر ، فالادباء مثلا رغم امتلاكهم لثروة لغوية يعانون من مشكلة في التبليغ ، وعلى مستوى الواقع يشعر أغلب الناس بعدم التناسب بين الفكر واللغة .

- حل المشكلة :

وهكذا يتضح ان هناك شبه انفصال بين اللغة والفكر ، باعتبار ان الفكر اسبق واوسع من اللغة ، وان اللغة تقوم بدور سلبي بالنسبة له ، فهي تعيقه وتفقده حيويته ، مما يعني ان الاطروحة القائلة : " أن اللغة منفصلة عن الفكر وتعيقه " اطروحة صحيحة .

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 07:03
السؤال :هل الشعور كافٍ لمعرفة كل حياتنا النفسية ؟

الجدلية .

I – طرح المشكلة :
ان التعقيد الذي تتميز به الحياة النفسية ، جعلها تحظى باهتمام علماء النفس القدامى والمعاصرون ، فحاولوا دراستها وتفسير الكثير من مظاهرها . فاعتقد البعض منهم ان الشعور هو الاداة الوحيدة التي تمكننا من معرفة الحياة النفسية ، فهل يمكن التسليم بهذا الرأي ؟ او بمعنى آخر : هل معرفتنا لحياتنا النفسية متوقفة على الشعور بها ؟

ii – محاولة حل المشكلة :

1-أ- عرض الاطروحة : يذهب انصارعلم النفس التقليدي من فلاسفة وعلماء ، الى الاعتقاد بأن الشعور هو أساس كل معرفة نفسية ، فيكفي ان يحلل المرء شعوره ليتعرف بشكلٍ واضح على كل ما يحدث في ذاته من احوال نفسية او ما يقوم به من افعال ، فالشعور والنفس مترادفان ، ومن ثـمّ فكل نشاط نفسي شعوري ، وما لا نشعر به فهو ليس من انفسنا ، ولعل من ابرز المدافعين عن هذا الموقف الفيلسوفان الفرنسيان " ديكارت " الذي يرى أنه : « لا توجد حياة أخرى خارج النفس الا الحياة الفيزيولوجية » ، وكذلك " مين دو بيران " الذي يؤكد على أنه : « لا توجد واقعة يمكن القول عنها انها معلومة دون الشعور بها » . وهـذا كله يعني ان الشعور هو اساس الحياة النفسية ، وهو الاداة الوحيدة لمعرفتها ، ولا وجود لما يسمى بـ " اللاشعور " .
1-ب- الحجة : ويعتمد انصار هذا الموقف على حجة مستمدة من " كوجيتو ديكارت " القائل : « أنا أفكر ، إذن أنا موجود » ، وهذا يعني ان الفكر دليل الوجود ، وان النفس البشرية لا تنقطع عن التفكير الا اذا انعم وجودها ، وان كل ما يحدث في الذات قابل للمعرفة ، والشعور قابل للمعرفة فهو موجود ، اما اللاشعور فهو غير قابل للمعرفة ومن ثـمّ فهو غير موجود .
اذن لا وجود لحياة نفسية لا نشعر بها ، فلا نستطيع ان نقول عن الانسان السّوي انه يشعر ببعض الاحوال ولا يشعر بأخرى مادامت الديمومة والاستمرار من خصائص الشعور .
ثـم إن القول بوجود نشاط نفسي لا نشعر به معناه وجود اللاشعور ، وهذا يتناقض مع حقيقة النفس القائمة على الشعور بها ، فلا يمكن الجمع بين النقيضين الشعور واللاشعـور في نفسٍ واحدة ، بحيث لا يمكن تصور عقل لا يعقل ونفس لا تشعر .
وأخيرا ، لو كان اللاشعور موجودا لكان قابلا للملاحظة ، لكننا لا نستطيع ملاحظته داخليا عن طريق الشعور ، لأننا لا نشعر به ، ولا ملاحظته خارجيا لأنه نفسي ، وماهو نفسي باطني وذاتي . وهذا يعني ان اللاشعور غير موجود ، وماهو موجود نقيضه وهو الشعور .
1-جـ- النقد : ولكن الملاحظة ليست دليلا على وجود الاشياء ، حيث يمكن ان نستدل على وجود الشئ من خلال آثاره ، فلا أحد يستطيع ملاحظة الجاذبية او التيار الكهربائي ، ورغم ذلك فاثارهما تجعلنا لا ننكر وجودهما .
ثم ان التسليم بأن الشعورهو اساس الحياة النفسية وهو الاداة الوحيدة لمعرفتها ، معناه جعل جزء من السلوك الانساني مبهما ومجهول الاسباب ، وفي ذلك تعطيل لمبدأ السببية ، الذي هو اساس العلوم .
2-أ- عرض نقيض الاطروحة : بخلاف ما سبق ، يذهب الكثير من انصار علم النفس المعاصر ، ان الشعور وحده ليس كافٍ لمعرفة كل خبايا النفس ومكنوناتها ، كون الحياة النفسية ليست شعورية فقط ، لذلك فالانسان لا يستطيع – في جميع الاحوال – ان يعي ويدرك اسباب سلوكه . ولقد دافع عن ذلك طبيب الاعصاب النمساوي ومؤسس مدرسة التحليل النفسي " سيغموند فرويد " الذي يرى أن : « اللاشعور فرضية لازمة ومشروعة .. مع وجود الادلة التي تثبت وجود اللاشعور » . فالشعور ليس هـو النفس كلها ، بل هناك جزء هام لا نتفطن – عادة – الى وجوده رغم تأثيره المباشر على سلوكاتنا وأفكارنا وانفعالاتنا ..
2-ب- الحجة : وما يؤكد ذلك ، أن معطيات الشعور ناقصة ولا يمكنه أن يعطي لنا معرفة كافية لكل ما يجري في حياتنا النفسية ، بحيث لا نستطيع من خلاله ان نعرف الكثير من أسباب المظاهرالسلوكية كالاحلام والنسيان وهفوات اللسان وزلات الاقلام .. فتلك المظاهر اللاشعورية لا يمكن معرفتها بمنهج الاستبطان ( التأمل الباطني ) القائم على الشعور ، بل نستدل على وجودها من خلال اثارها على السلوك . كما أثبت الطب النفسي أن الكثير من الامراض والعقد والاضطرابات النفسية يمكن علاجها بالرجوع الى الخبرات والاحداث ( كالصدمات والرغبات والغرائز .. ) المكبوتة في اللاشعور.
2جـ - النقد : لا شك ان مدرسة التحليل النفسي قد أبانت فعالية اللاشعور في الحياة النفسية ، لكن اللاشعور يبقى مجرد فرضية قد تصلح لتفسير بعض السلوكات ، غير أن المدرسة النفسية جعلتها حقيقة مؤكدة ، مما جعلها تحول مركز الثقل في الحياة النفسية من الشعور الى اللاشعور ، الامر الذي يجعل الانسان اشبه بالحيوان مسيّر بجملة من الغرائز والميول المكبوتة في اللاشعور.
3- التركيب : وهكذا يتجلى بوضوح ، أن الحياة النفسية كيان معقد يتداخل فيه ماهو شعوري بما هو لاشعوري ، أي انها بنية مركبة من الشعور واللاشعور ، فالشعور يمكننا من فهم الجانب الواعي من الحياة النفسية ، واللاشعور يمكننا من فهم الجانب اللاواعي منها .

– حل المشكلة :

وهكذا يتضح ، أن الانسان يعيش حياة نفسية ذات جانبين : جانب شعوري يُمكِننا ادراكه والاطلاع عليه من خلال الشعور ، وجانب لاشعوري لا يمكن الكشف عنه الا من خلال التحليل النفسي ، مما يجعلنا نقول أن الشعور وحده غير كافٍ لمعرفة كل ما يجري في حيتنا النفسية .

ناروتو1
2012-10-08, 12:43
اريد تحليل نص انطلاق الفلسفة من الذات الي العالمية

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 17:07
سلام مرحبا اخي .. راح اعطيك الطريقة واكيد بتعرفها وحررها بنفسك وبمكتسباتك الفكرية والقدرات العقلية
لانو ليس لدي النص


............................. المنهجية .............................


منهجية تحليل نص = فلسفي


المقدمة:

يندرج هذا النص بشكل عام ضمن مجزوءة (اسم المجزوءة)، وبشكل خاص ضمن المجال الإشكالي لمفهوم (....)، و يتأطر النص داخل محور (....)، ويمكن صياغة الإشكال المرتبط بهذا الموضوع من التساؤلات التالية:.....؟...؟...؟.

العرض:

إن النص الذي بين أيدينا يحاول الدفاع عن فكرة مفادها (الفكرة التي يدافع عنها الكاتب في نصه)،وقد استعمل للبرهنة على ذلك أسئلة( الأسئلة التي ذكرها الكاتب ليبرهن عن وجهة نظره)، واستعمل لذلك أسلوبا حجاجيا (الأسلوب المعتمد في النص)، وينتهي صاحب النص إلى إبراز أن (الفكرة التي أراد الكاتب إيصالها)، و لمناقشة فكرة الكاتب نستحضر مواقف بعض الفلاسفة الذين يؤيدون فكرة الكاتب أمثال(المواقف المؤيدة لصاحب النص)، ومن جهة معارضة نجد إن الفيلسوف(اسمه) يخالف صاحب النص حيث انه اعتبر أو قال (.....).

أما في حياتنا اليومية نجد أن فكرة صاحب النص (إما تتحقق أو معارضة للواقع) .

الخاتمة:

تركيب وتقويم عام للأفكار والمواقف السالفة الذكر

إكرام16
2012-10-08, 17:34
شكرا يا اخي و تسلم ايدك على هذه المقالات

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-08, 17:39
العفو ولو الله يسلمك

sabriinesabi
2012-10-12, 17:13
شكرا جززززيلا
من فصلك مقال حول المشكلة و الاشكالية

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-10-12, 19:29
العفو ولو أهلا وسهلااا نورتي اختي

المشكلة والإشكالية:


طرح المشكلة:

إن الإنسان يواجه تجاه وجوده غموض وجهل نهائي أمام صعوبات وعوائق جمة، ليس الإنسان بمعناه العام، بل الإنسان بمعناه الخاص لدى الفلاسفة والعلماء والمفكرين الذين يعانون بعقولهم وبكل كيانهم هذا الوجود،فهناك من الأمور تعتبر مشكلات وهناك أمور تعتبر إشكاليات و السؤال الذي يطرح نفسه: مالعلاقة بين المشكلة والاشكالية؟ أو بعبارة أخرى، ما الفرق الموجود بين المشكلة والاشكالية؟

محاولة حل المشكلة:

1- بيان أوجه الاختلاف:-
إن المشكلة عبارة عن تساؤل مؤقت يستدرك جوابا مقنعا،أما الاشكالية فإنها عبارة عن طرح تساؤل دائم يعاني القضايا الصعبة في هذا الوجود والإجابة تكون غير مقنعة.-إن المشكلة قضية جزئية في هذا الوجود، أما الاشكالية فهي قضية كلية عامة.-إن المشكلة تمثل غيض الوجود من الاشكالية التي تعتبر فيض الوجود.-إن المشكلة هي عبارة عن فرع من أصل الأم وهي الاشكالية.-إن المشكلة اضطراب لدى الانسان من زاوية الاحراج.-إن المشكلة مجالها ضيق مغلق، أما الاشكالية فهي واسعة مفتوحة على هذا الوجود.
2-أوجه الاتفاق:
-كلاهما يبحثان عن الحقيقة.-كلاهما نابعان من القلق والاثارة تجاه ظاهرة م.-كلاهما يطرح بطريقة استفهامية.-كلاهما ناتجان من الارادة والحافز تجاه عوائق ما.- كلاهما آليتان غامضتان ومبهمتان.
3.طبيعة العلاقة بينهما:
إن المشكلة هي جزء من الاشكالية التي تعتبر الكل، وكما مثل بعض المفكرين الاشكالية بأنها عبارة عن مظلة تتسع لكل المشكلات كمشكلة الأخلاق والمنطق والميتافيزيقيا والطبيعة، إذن هنالك تداخل وطيد الصلة بينهما.

حل المشكلة:

إن العلاقة بين المشكلة والاشكالية كعلاقة الانسان بالحياة، فهما تعمق الانسان في فهم هذا الوجود، فإنه يجد نفسه في لامتناهي من الغموض تجاه الظواهر المطروحة في هذا الوجود.

زينب شافعي
2012-11-15, 12:24
شكرااا على المقالات

زينب شافعي
2012-11-15, 12:27
جزآك الله الف خير

zounday
2012-11-17, 15:19
يا خو تعيش اعطيني الطريقة تاع الطريقة الجدلية او فهمني فيها

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-11-17, 18:10
وانتم كل الخير ان شاء الله موجودة اخي ضمن المقالات

zounday
2012-11-22, 20:26
nn fahamni fiha

رضا قادري
2012-11-23, 13:41
يلزمني مقالة جدلية حول : هل الفلسفة الإسلامية وليدة الفلسفة اليــونانية؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

soumi7
2012-11-24, 21:45
شكرا بارك الله فيك

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2012-12-18, 15:19
وفيكم بارك الله * أعذروني ياخوتي انا لم اعد أدخل منذ فترة طويلة .. الدراسة شاغلتني واعمل بالنت اخرى واي حدا حابب مساعدة يتصل فيني على الصفحة الخاصة بالفيس بوك لايك لصفحة وميساج راح يوصلني * الامبراطور السوفي حبيبو * شكرااا .

الوردة المحبة
2012-12-31, 11:42
شكرا على هذاالعمل واتمنى لك النجاح
ولكن لو تساعدني على الحل لهذه الاطروحة
ماهو مصدرالمعرفةعنداليونان

rouki
2012-12-31, 14:22
من فضلكم اريد مقالةجدلية
هل العقل هو الاداة الوحيدة لتحصيل المعرفة في نظر فلاسفة اليونان؟

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-01-06, 19:54
سلام للاسف انا مابدخل كتيير هنا ...وما بقدر ساعدكم وراح نحاول .

chamsou19
2013-01-08, 21:54
دافع عن الاطروحة القائلة ان اصل الوجود هو التفسير المادي ?
الطريقة ; استقصاء بالوضع

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-01-14, 19:18
سلام للاسف حاولت أخير ماقدرت اسمحلي ... سلام الله يعين

محاربة الصحراء
2013-01-22, 15:15
rani nhawesss ma9ala ta3 lfalssafa lisslamiya

zakaria 08
2013-01-24, 10:49
السلا م عليكم يا اهل الخير و البركات
اريد مقال جدلي من فضلكم

هل الفكر الاسلامي فكر اصيل؟؟؟

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-01-27, 21:40
الفرق بين الفلسفة اليونانية و الفلسفة الاسلامية


الفلسفة يونانية قديمة

نشأت الفلسفة اليونانية القديمة في القرن السادس قبل الميلاد واستمر خلال الفترة الهلنستية ، التي تأسست نقطة في اليونان القديمة والإمبراطورية الرومانية. فهو يتناول مجموعة واسعة من المواضيع ، بما في ذلك الفلسفة السياسية ، والأخلاق ، والميتافيزيقيا ، علم الوجود ، والمنطق ، وعلم الأحياء والبلاغة ، وعلم الجمال. العديد من الفلاسفة اليوم الاعتراف بأن الفلسفة اليونانية والفكر شكل كامل الغربية منذ إنشائها. كما ألفريد وايتهيد لاحظت مرة واحدة ، مع بعض المبالغة ، "الفلسفة الغربية ليست سوى سلسلة من حواشي لأفلاطون." واضحة ، وخطوط منكسرة من الرصاص من تأثير الفلاسفة اليونانيين القدماء والهلنستية ، والفلاسفة المسلمين في العصور الوسطى ، إلى عصر النهضة الأوروبية و التنوير.

ويدعي البعض أن الفلسفة اليونانية ، بدوره ، يتأثر الأدب القديمة الحكمة وcosmogonies اسطورية من الشرق الأدنى القديم. ووفقا ليتشفيلد الغربية مارتن : "[...]اتصال مع علم الكون وعلم اللاهوت الشرقي ساعد على تحرير خيال الفلاسفة اليونانيين في وقت مبكر' ، بل أعطى بالتأكيد لهم العديد من الأفكار موحية ، لكنها علمت نفسها لسبب من الأسباب. الفلسفة كما نفهمه هو [خلق اليونانية. وقد تأثر بذلك التقليد الفلسفي لاحقا من قبل سقراط وأفلاطون الذي قدمه هو التقليدية إلى الرجوع إلى الفلسفة اليونانية القديمة قبل سقراط وفلسفة ما قب لسقراط. ويشار إلى الفترة التي تلت هذه الحروب حتى الإسكندر الأكبر إلى الفلسفة اليونانية الكلاسيكية و، تليها الفلسفة الهلنستية.

بينما

الفلسفة الإسلامية مصطلح عام يمكن تعريفه واستخدامه بطرق مختلفة، فيمكن للمصطلح أن يستخدم على انه الفلسفة المستمدة من نصوص الإسلام بحيث يقدم تصور الإسلام ورؤيته حول الكون والخلق والحياة والخالق. لكن الاستخدام الاخر الأعم يشمل جميع الأعمال والتصورات الفلسفية التي تمت وبحثت في إطار الثقافة العربية الإسلامية والحضارة الإسلامية تحت ظل الإمبراطورية الإسلامية من دون أي ضرورة لأن يكون مرتبطا بحقائق دينية أو نصوص شرعية إسلامية. في بعض الأحيان تقدم الفلسفة الإسلامية على أنها كل عمل فلسفي قام به فلاسفة مسلمون . نظرا لصعوبة الفصل بين جميع هذه الأعمال ستحاول المقالة ان تقدم رؤية شاملة لكل ما يمت للفلسفة بصلة والتي تمت في ظل الحضارة الإسلامية.
ولا تنسونا بدعائكم

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-01-27, 22:12
السلام عليكم.


الفلسفة المعاصرة


ليس هناك واقع فيما وراء الواقع الموجود، ليس هناك عمق يضيء، والظاهر بالنسبة لي ليس نقيض الوجود، ليس قناعا، بل إنّه الحياة وهي تسخر من نفسها لكي تجعلني أعتقد أو أشعر بأنّها مجرّد مظهر. نيتشه.
ثمة. قوى ما فتئت تستعير أقنعة ليس لحجب الرؤية وإخفاء الحقيقة، أو لتوليد السؤال وإثارة الرغبة، وإنّما هي أقنعة موجّهة ضدّ الأقنعة . إنها أقنعة "حاجبة"
لا يمكن فهم عبارة نيتشه تلك إلاّ على ضوء مقارنتها بالعبارة الأفلاطونية التي تقول الوجود هو مثال المثال وظاهر المثال هو في عمق مثاله. فهذه العبارة الأخيرة تقسّم الشيء إلى ظاهر ووجود، . فظاهر الشيء هو سطحه، وعمق الشيء هو وجوده أو ماهيته. وهكذا فالشيء له وجودان: وجود كنهي ووجود مزيف، والوجود الكنهي للشيء هو وجوده الحقيقي الشفاف، بينما الوجود الظاهر للشيء هو وجوده غير الحقيقي، أي هو وجوده المقنّع. وعليه فالظاهر ليس هو الوجود الأصلي للشيء، وإنما هو وجوده الشبيهي، ولذلك فهو إن كان نسخة للوجود الحق، إلا أنها لا ترقى إلى مستوى النسخة الأيقونة بل هي مجرّد نسخة وعليه فالأفلاطونية ليست هي إقامة تقابل بين عالم المعقولات وعالم المحسوسات، بل هي التمييز والمفاضلة بين النسخ الأيقونة والنسخ الخائنة . الظاهر إذن هو قناع يحجب الماهية ويموّه الحقيقة.
قلب الأفلاطونية لدى نيتشه لا يعني كما ذهب هايدغر إلى ذلك إحلال الظاهر محلّ الوجود، وإحلال عالم المحسوسات محلّ عالم المثل، وإنما القلب يستهدف إلغاء العالمين معا عالم المثل والماهيات، وعالم الظاهر والأعراض إنه ليس حذفا لعالم الحقيقة من أجل الإبقاء على عالم الظواهر بل هو القول بأنّ ظاهر الوجود هو الوجود الظاهر، وأنّ السطح هو أعمق وجه في الشيء، وأنّ وراء كل كهف يوجد كهف آخر أعمق منه، وخلف هذا الكهف هناك كهف آخر...فوراء كل ظاهر هناك ظاهر آخر، بحيث يمكن الحديث عن ظاهر الظاهر، كما أنّه وراء كلّ قناع يوجد قناع آخر، بحيث يمكن الحديث عن "قناع القناع".
نحن هنا أمام جغرافية جديدة للفكر، فضاؤها ليس كهوف الفلسفة ما قبل السقراطية، وليس سماء المثل الأفلاطونية، وإنما هو سطح المحايثة والحدث، أو لنقل بلغة دولوز إنه الواقع الافتراضي. فـ"ظاهر الظاهر" إذن هو أعمق بعد في الشيء، إذ هو السر الفاضح لكل سر، أو السر الذي لا يبقى معه سر، أو السر الذي ليس بسر. ظاهر الظاهر النيتشوي ليس هو ظاهر الميتافيزيقا، وإنما هو عمقها بعد أن أخضع لزحزحة بموجبها تمّ انتشاله من أرضيته، ومعاودة إسكانه فضاء السطح. يتعلق الأمر بالانفصال عن الميتافيزيقا عبر الاتصال بها، ومجاوزتها عبر إعادة تملّكها، وذلك من خلال انتشالها من أرضيتها الوجودية.
إذا افترضنا الآن بأنّ الميتافيزيقا- ليس فحسب لدى نيتشه وإنما أيضا لدى هايدغر- هي بمثابة قناع . وهي تشكّل قناعا لأنها تخفي آليات اشتغالها، وتحجب شروط انبثاقها. فمن بين الآليات التي توظفها الميتافيزيقا في إنتاج المعاني التي تشتغل داخلها كحقائق وماهيات، نجد اللغة. غير أنّ الخطاب الميتافيزيقي لا يكون خطابا ممكنا، أي خطابا يقول الحقيقة إلا إذا أخفى الطابع البلاغي والشعري للغته، أي إلاّ إذا ألغى الطابع الكثيف للعلامة، وكرّس التصور الأداتي للغة عبر إقامة تطابق بين الدال والمدلول . كما أنّ شرط انبثاق الميتافيزيقا ونشأتها بما هي خطاب ماهية الوجود والحقيقة، هو إخفاء أصوله اللاهوتية والأخلاقية، أي ما يسمّيه نيتشه بالأرضية الأخلاقية للميتافيزيقا .
إن القيام ببناء نسق معرفي للميتافيزيقا أو بتقويضها يقتضي إماطة اللثام عن قناع الميتافيزيقا وفضح الأوهام التي تقوم عليها مثل وهم الحقيقة، والعقل، والماهية، إلخ. وبما أنّ عالم الحقيقة هو مجرّد خرافة، وبما أنّ الماهية مجرّد وهم، فإنّ قناع الميتافيزيقا هو القناع الذي تستعمله الميتافيزيقا من أجل حجب حقيقتها بما هي خطاب يتوهّم أنه حقيقة، أي بما هي خطاب وهم .
لكن العمل االمعرفي لا يهدف إلى إزالة القناع لإثبات البعد الوهمي للحقيقة، وإنما بالأحرى لإثبات البعد الحقيقي للوهم. ولا يمكن إثبات حقيقة الوهم و واقعية الزيف إلا بحجب وهم الحقيقة ولا واقعية الزيف، أي إلا عبر التأكيد على أنّ القيام ببناء نسق معرفي للميتافيزيقا، يقتضي ليس إزالة القناع عن الميتافيزيقا وإنما مضاعفته، أي يقتضي القيام بحجب قناع الميتافيزيقا.
إنّ الفيلسوف اليوم يختلف بشكل جذري عن فيلسوف الأمس، فيلسوف الحقبتين معا القديمة والحديثة. فلا يستطيع اليوم الفيلسوف أن يكتب مؤلفا فلسفيا على غرار "جمهورية" أفلاطون، أو "تأمّلات" ديكارت، . يمكن أن نترجم هذه الظاهرة باعتبارها أفولا للمحكيات الكبرى الغربية ، لا يجب أن يفهم هذا بأنّ الفيلسوف اليوم هو أقلّ ذكاء من فيلسوف الأمس وأسلافه السابقين. غير أنّ القول باستنفاذ المشاريع الكبرى ذاتها غير كاف لوحده لتفسير هذه الظاهرة، إذ يتعلق الأمر بخلخلة كبيرة هزّت أعماق الروح الفلسفية، حيث مسّت صورتها ودلالتها ووظيفتها.
أعتقد بأنّ الفلسفة والعمل الفكري بصفة عامة قد تغيّرت صورته ووضعيته منذ نهاية القرن التاسع عشر. فالفلسفة الحديثة من ديكارت إلى هيوم قد عرفت مؤلفين كبار أبدعوا أنساقا فكرية كبرى تفسح المجال داخلها لمجالات واسعة لفلسفة العلم ، إذ هي كانت تأخذ في حسابها جميع أوجه النشاط الإنساني، أي ما نصطلح عليه بالفلسفة النظرية والعملية، حيث كانت تسعى إلى منافسة الدين في نقطة أساسية دقيقة وجوهرية تتعلّق بالأسئلة الكبرى النهائية، وخاصة تلك المتمحورة حول معنى الوجود. فحتى هيجل نفسه عمل على بلورة رؤية شمولية للعالم، رؤية تتعايش داخلها مختلف أوجه النشاط الفكري والثقافي للإنسان. كما أنّه سعى إلى تقديم حلّ نهائي لإشكالية معنى الوجود، بتوكيده على أنّ الخلاص على الأرض أصبح ممكنا مع قدوم المجتمع الخالي من أنظمة التصور الخيالية. إنّنا نعثر على هذه الظاهرة، أي على هذا "النزوع الشمولي" و"البحث عن الخلاص"، وإن بدرجات متنوّعة ومتفاوتة في كل الفلسفة الحديثة وخاصة لدى الفلسفة المثالية الألمانية.
لكن ما نلاحظه اليوم هو غياب مثل هذا الادّعاء الشمولي لدى الفلاسفة، حيث نلاحظ منذ نيتشه حتى فلاسفة الستينات في فرنسا، أنّ الفلسفة أصبحت تفكيكا للمثالية الألمانية بصفة عامة، ولفلسفة الذاتية كما أسسها ديكارت وبلورها كل من ليبنتز وهيجل، وصولا إلى هوسرل. يتعلّق الأمر بوضع موضع تساؤل جذري الطابع اللاهوتي والقيمي والطوباوي للأنساق الكبرى، وإماطة اللثام عما يمكن تسميته ب الأوهام الميتافيزيقية . لقد صار عمل الفيلسوف كما يقول نيتشه عملا معرفيا بحثيا يروم إزالة الأقنعة عن أصول الأوهام المشكّلة للفلسفة الحديثة: كوهم العقلانية، والوحدة، والحرية، والمساواة، ووهم التطابق، والحقيقة، والجوهر، إلخ.
إنّ ما نشاهده لدى هؤلاء جميعا هو اختفاء نهائي لفكرة بناء الأنساق، واتسام فلسفتهم بطابع النسبية التاريخية، تلك النسبية التي تتمثّل في محاولة تفكيك طروحات الماضي وخلخلة مفهوم الحقيقة، ومفهوم الزمن، والكائن والكينونة.
يمكن أن نزعم اليوم بأنّ مهام التفكيك قد تحقّقت في الغرب على نطاق واسع. ويمكن توسيع العمل البحثي ليشمل تاريخ الأفكار والمؤسسات الحديثة كما فعل نيتشه ومن بعده فوكو. كما يمكن نقل التقويض الهايدغري للميتافيزيقا الحديثة إلى مجالات أخرى، كالمجال الاجتماعي على غرار ما فعلته شتراوس .
وبصفة عامة يمكن القول بأن للفلسفة المعاصرة اليوم دورين تقوم بهما:الدور الأوّل نظري يتمثّل في محاولة فهم ما يحدث اليوم في العالم وما حدث في الماضي. يتعلّق الأمر بإعادة إقامة أنسقة البحث ل"رؤى العالم" التي كانت تؤطّر وتخترق وتحرّك المسار الفكري في الغرب، وهو عمل لازال في نظرنا- إذا استثنينا محاولة " الأخلاق" لدى نيتشه، و تاريخ الجنس لدى فوكو لم ينجز بعد. ويبدو أنّه عمل لابدّ من إنجازه إذا أردنا اليوم التفكير في التجربة الفكرية للغرب . الدور الثاني الذي يجب أن تضطلع به الفلسفة المعاصرة دورا حفريا ، يتمثّل في نقد الزمن الحاضر، أسوة بفوكو. لقد مارست الأجيال السابقة هذا النقد باسم نموذجين: فمثقفوا اليمين واليمين المتطرف في فرنسا مثلا ، قد انتقدوا مجتمعاتهم باسم ماض قد ولّى وانقرض. والمثقفون التقدميون الذين كانوا في معظمهم ماركسيين، قد انتقدوها باسم مستقبل مشعّ آت. ويبدو اليوم أنّ المجتمعات الغربية قد تصالحت مع حاضرها حيث تماهت مع تجربتها الديمقراطية. وهذا ما يجعل وظيفة الفكر النقدي اليوم وظيفة تفكيكية تتمثّل في تفعيل النقد من الداخل، وتشخيص وتحليل واقع تلك المجتمعات انطلاقا من مبادئها وبنياتها الداخلية، وكذا انطلاقا من ادّعاءاتها والوعود التي تقطعها على نفسها دون أن تفي وتلتزم بها. ومما لا شك فيه أن هذا النقد الداخلي الذي يكتسي عدّة أوجه: الأركيولوجيا، والتقويض أو التفكيك- هو أكثر جذرية من النقد الخارجي الذي يتم باسم حقيقة مطلقة، أو باسم مثل عليا وقيم مفارقة للمجتمعات الديمقراطية، سواء اتخذت تلك المثل والقيم شكل حنين إلى ماض ذهبي، أو شكل هروب إلى مستقبل موعود.
إنّ ما يميّز المجتمعات ما قبل الحديثة ، هو استنادها إلى مرجعية مفارقة توجد خارجها. وليست هذه المرجعية غير ما نطلق عليه عندنا التقليد. فالمجتمع التقليدي هو المجتمع الذي يحكمه قانون يستمدّ مرجعيته ومشروعيته من مصدر يوجد خارج الكائن الإنساني. إنه قانون القانون اللاهوتي بالمعنى العام للاهوت. بينما ما يميّز المجتمعات الحديثة هو ما يمكن تسميته بمشروع "التأسيس الذاتي"، أو "التشريع الذاتي وهو كما هو معلوم مشروع يجعل من الكائن الإنساني مصدرا للقانون، وهو الذي يعني جعل القانون صادرا عن الإرادة والعقل والمصلحة والحاجة الإنسانية.
إذا كان زمن الأنساق الكبرى قد ولّى، فإنّ الفلاسفة لم يتخلوا عن التفكير. فمنهم من يحاول أن يستكشف تعرّجات ما بعد الحداثة (النسق التفكيكي)، ومنهم من انخرط في شؤون المدينة ، والبعض الآخر يحاول الرجوع إلى الوراء من أجل اقتفاء أثر الحكمة القديمة وإعادة استكشاف دروبها ومسالكها ، والبعض الآخر يفضّل اقتفاء أثر العلم المعاصر ومساءلته . غير أنّ هذا التنوّع والاختلاف في الممارسة الفلسفية المعاصرة لا يحجب القاسم المشترك بين مختلف الفلاسفة المعاصرين والذي يتمثّل، كما أشرنا إلى ذلك آنفا، في رفضهم للأنساق المنحدرة من التقليد الأفلاطوني والهيجلي، والسعي لإضفاء المشروعية على الاختلاف والغيرية. فاستلهام نيتشه، واكتشاف إمانويل ليفناس، والإحالة إلى أولوية الآخر والمغايرة قياسا على الذات والهوية، كلّها تعتبر بمثابة عناصر مثيرة لعقول مختلفة. وبالنسبة للبعض الآخر فإن نهاية الفلسفة الهايدغرية قد دفعتهم إلى تثمين فضاء الأدب و والانخراط في الكتابة( دريدا، التفكيكية المعاصرة). وهذا يعني أن الإحالة إلى فلاسفة التقليد الأنواري والحداثة يكتسي في الفلسفة المعاصرة دلالات مختلفة: إنه يعني القدرة على تمثّل الدرس الفلسفي مع أخد المسافة الضرورية منه في الوقت ذاته بدون الإحساس باللوم والوقوع في التناقض أو التمزّق.
فمثلا يتم اليوم الرجوع إلى ألتوسير ليس باعتباره صاحب دعوة تحرير العلم من الإيديولوجيا وإنّما باعتباره الفيلسوف الذي تمثّل أحسن تمثيل بما هو صورة الفيلسوف صاحب "الحكمة بدون وهم"، والداعي إلى مقاومة السلطة كخطاب وممارسة وضلال كابية .
كما أنّ الرجوع إلى جيل دولوز يتم بهدف ملاحقة مفعولات "الإنشيال من الأرضنة التي تحدثها آليات التواصل. فالجهاز المفاهيمي الذي نحته دولوز يمنح لآليات التواصل الجديدة بعدا فلسفيا غير متوقّع، سواء تعلّق الأمر بمفهوم انمحاء الفضاء والزمان المرتبط بالسرعة الفائقة التي يتم فيها تبادل المعلومات، أو بواسطة التقنيات الرّقمية؛ أو تعلّق الأمر بمفهوم "الواقع الافتراضي .
كذلك فيما يتعلق بالعودة إلى دريدا حيث يتم إدراجه ضمن الفكر المنتقد للتقنية ، والمفكّك للذاتية ولفلسفة الحضور. كما يتمّ توظيف مفهوم "المباينة من أجل وصف عملية السيرورة الجارية بدون ذات" والتي تجد تجسيدها المكتمل في العملية التقنية السائدة التي سبق لهايدغر أن اعتبرها كاكتمال وتحقّق للميتافيزيقا .
وأخيرا حينما يعود فيلسوف ما اليوم إلى لفي شتراوس فمن أجل التأكيد على قوة وراهنية المشروع الساعي إلى التعرّف على الكلّيات ، أي البنيات الأوّلية التي تتوقف عليها الحياة الاجتماعية والثقافية للإنسان.
لو شئنا نحت صورة للفيلسوف المعاصر لقلنا بأنه نتاج لتكوين يتشكّل من انفصالات، وقطائع، وانعطافات، ومسارات تتوالى وتتقاطع فيها المدارس وتيارات الفكر. وربّما قد يكون هذا التكوين الهجين المتنوّع والمتعدّد، هو الذي يفسّر تأرجح هذا الفيلسوف بين إحالات ونماذج غير متجانسة ، فهو يعيش نوعا من الدوّار يهدّده تارة بالانغماس في ظلام الشك والعدمية، أو السير في دروب ومسالك تائهة؛ ويدفعه تارة أخرى للانخراط في منظورات نسبية غير مستقرّة.
وهكذا ففي هذا الفضاء المعاصر لا يوجد أي مذهب صادق، بل كلّ مذهب وكلّ عقيدة هو مجرّد تأويل، وفي أحسن الأحوال هو تأويل لتأويل إنّ الفيلسوف الأصيل هو ذلك الذي يرتبط بالأحداث، والمستجدات، والظروف، والطوارئ، وليس بتاتا ذلك الذي يرتبط بالأفكار الأبدية، أو بالتصورات اليقينية. إنّه من يستطيع أن يسجّل تدخّله في سياقات ملموسة ومتنوّعة، ويروم أن يجمّع حول مواقفه عقولا يقظة منتبهة ومختلفة.
فبقدر ما يبتعد الفيلسوف عن الأرتدوكسيات المسيّجة والعقيمة، بقدر ما يتمكّن من إسماع صوته ، هذا إن لم يكن صوته هو ذاته صوت المدينة المعاصرة. بحيث لا يرى البعض في الفلسفة المعاصرة سوى تخلّ عن الصّرامة الأكاديمية، وانشغال مهموم بملاءمة الفكر مع حياة الناس وواقعهم.
هكذا إذن، استوعب الفلاسفة المعاصرون درس أسلافهم المتمثّل أساسا في ضرورة التخلّي عن الطموح الهيجلي في إقامة دولة العقل ، حيث أصبحوا ينظرون، بتواضع كبير، إلى ما يقومون به من مهام. لقد أصبح عملهم عبارة عن ثورات صغرى تأخذ على عاتقها مختلف أوجه الواقع ومظاهر الحياة الإنسانية. لهذا نلتقي أحيانا بفلاسفة منخرطين بالكامل في مجالات، كان ينظر إليها بالأمس القريب على أنها غير جديرة بالفلسفة. مثل فنّ التمدّن، الإبداع الفني ، الموسيقى وتعبيرات الجسد؛ أو متورّطين في الحياة الجمعوية وقضايا الإنسان وحقوقه.
إنّ الذي يميّز مداخلة الفيلسوف المعاصر عن علماء الإنسان، هو بصفة عامة نوع من الإيقاع الجذري في النقد ، ونوع من استباق العصر. إنه البعد الذي يجعل الفيلسوف ضد الراهن ، أي ضد التقوقع في بعد من أبعاد الزمان الثلاثة. هذا البعد هو ما يجعل الفيلسوف "لحظي أي ذلك الكائن الغير متصالح مع وقته والنظام القائم فيه، سواء تعلّق الأمر بنظام الحقيقة أو الأخلاق، أو تعلّق الأمر بقواعد اللعبة السياسية. فعلى سبيل المثال نجد بأنّ عمل ليفي شتراوس قد ساهم في يقظة فلسفة سياسية وجعلها تدخل في سجال مفتوح مع هيمنة العلوم الإنسانية. فحيوية الفلسفة الراهنة ترجع بشكل أساسي إلى تسلّحها بمسعى النقد الجذري الرافض للوضعية، ولكلّ نزوع يروم إضفاء الطابع العلموي على الاجتماعي والسياسي. لقد انقرضت صورة الفيلسوف التي تجعل منه متجاوزا من قبل العصر لعدم انخراطه في قافلة العلوم الاجتماعية . فتقديس الوقائع قد ترك المجال للمساءلة حول القيم وإرادة القوى. إننا نلاحظ اليوم حذرا من التجريدات الجوفاء، في مقابل ذلك يتم منح للنشاط المفهومي دورا أساسيا وحيويا. وليس غريبا أن تكون آخر أعمال دولوز كتابه في الفلسفة بما هي إبداع للمفاهيم.
لفهم هذا الانزياح يكفي النظر إلى الكيفية التي يطرح بها اليوم مشكل التلاؤم ما بين شمولية القيم الموروثة عن عصر الأنوار، وبين النزعة النسبية لتي يفرضها علينا تنوّع الثقافات واختلافها.
وبالتوفيق لك.

الوردة المحبة
2013-02-12, 19:05
شكرا على هذه المساعدة

مريمز
2013-02-13, 19:28
سلاااااااااام عليكم
ارجوكم اريد منكم تحليل هدا المقال هل أصل المعرفة عقلي أم تجريبي.

زينب شافعي
2013-02-15, 08:56
جزاك الله خير على المقالات شكرا

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-02-15, 18:25
سلاااااااااام عليكم
ارجوكم اريد منكم تحليل هدا المقال هل أصل المعرفة عقلي أم تجريبي.

هناك اتجاهان في هذا المجال:

الاتجاه الأول:

يقول أن المصدر الوحيد لمعارف الإنسان هي التجربة والملاحظة، فالإنسان عندما يلاحظ الظواهر في الطبيعة يستخلص منها معارفه الأولية، كما يستخلص من ذلك القوانين لكل العلوم بطريقة الاستقراء، والاستقراء هو تكرر ظاهرة ما - مثل تمدد المعادن بالحرارة - مرات عديدة جدا، بحيث يستطيع أن يستخلص منها الإنسان قانونا ثابتا، تتأكد لديه صحته كلما ازدادت عدد المرات التي تتحقق فيها هذه الظاهرة، والاستقراء يكون إما بالملاحظة بدون تدخل الإنسان، وإما بالملاحظة الملحقة بالتجربة، وإما أحيانا بالتجربة فقط، عندما تكون هناك فرضية أو احتمال وجود قانون ما، يعمد صاحب الفرضية أو المحتمل لذلك القانون إلى التجربة والاختبار، ليتأكد من صحة الفرضية أو القانون. وهذا الاتجاه بكل مستوياته الثلاثة يسمى بالاتجاه التجريبي.



الاتجاه الثاني:

يؤيد الاتجاه الأول، في أن التجربة والملاحظة تمثلان مصدرا مهما من مصادر المعرفة للإنسان. ولكن التجربة - حسب أصحاب هذا الاتجاه، وأنا منهم - تعجز لوحدها عن الوصول إلى جميع المعارف، بل هناك معارف أولية أو لنقل قبلية، أي إنها معارف سابقة للتجربة والملاحظة بالمرتبة، أو مستقلة عنها، سواء سبقتها بالفعل في كل حالة، أو لم تسبقها، وهذه المعارف هي المعارف العقلية. فمن ميادين المعرفة ما هو مختص بالتجربة، ومنها ما هو مختص بالعقل، ومنها ما يكون فيها العقل والتجربة متعاضدين متكاملين في الوصول إلى المعرفة. والتجربة لوحدها فقيرة، أي محتاجة إلى القوانين والقواعد العقلية الأولية في أكثر معارفها. وهذا الاتجاه الذي يؤمن بالعقل والتجربة على حد سواء كمصدرين للمعرفة، يسمى بالاتجاه العقلي. وليس هناك اتجاه عقلي متطرف كالاتجاه التجريبي، ينفي دور التجربة والملاحظة.

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-02-15, 18:29
جزاك الله خير على المقالات شكرا

وانتي كل الخير ان شاء الله ياختي على المرور الدائم والجميل

soumia 02
2013-02-16, 13:56
مرسييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييييييييييييييي

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-02-16, 20:20
العفو ولو اهلا وسهلا دائما

mafia06
2013-02-20, 10:49
je cherche un paragraphe d'anglais sur la pollution

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-02-20, 18:54
سلام اسمحلي خويا مانفهمش فرنسي .. ونصيحة اليك تكلم عربي لانك جزائري عربي مسلم

sabriinesabi
2013-02-22, 18:56
السلام عليكم
من فضلكم مقال
^^قارن بين المذهب التجريبي و البرغماتي ^^

محمدي بلقاسم
2013-02-23, 14:32
السلام1 الله يخليك اريد حل مقال بطريقة الاستقصاء بالوضع والمقالات هي كالاتي/// قيل ان الحواس خادعة ** دافع عن هته الاطروحة :dj_17: يقول جوم يول سارتر لايوجد غيري فانا اقرر الخير واخترع الشر دافع عن هته الاطروحة الخاتمة1

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-02-23, 14:43
السلام عليكم
من فضلكم مقال
^^قارن بين المذهب التجريبي و البرغماتي ^^

السلام عليكم لم اجدا اختي مل اجد اختي مقال في مدوناتي لكن هاذا المقال الاقرب لسؤالك نظراا للفرق الحاصل بين العقل والتجريب






بعد تحليل المعرفة الإنسانية من مختلف النواحي من أبرز المشاكل الفلسفية التي إستقطبت اهتمام الفلاسفة منذ القرن السابع عشر حتى اليوم , و نظرية المعرفة عند الفيلسوف هي رأيه في تفسير المعرفة أيا كانت الحقيقية المعروفة , و قد اختلف الفلاسفة لاختلاف مناهجهم في طريقة حصولنا على هذه المعرفة و التساؤل الذي يطرح نفسه: هل المعرفة ممكنة للإنسان أو مستحيلة و إذا كانت ممكنة هل يعرف الإنسان كل شيء بدون استثناء أم أن قدرته نسبية ؟ أو بعبارة أصح هل المعرفة في أساسها تعود إلى الذهن أم أنها نابعة من الواقع و التجربة؟.
يرى أنصار النظرية المثالية و على رأسها أفلاطون أن هناك عالمين , عالم الحس المحيط بنا, و علم الأشباح و الظلال؛ أما الأول فهو العالم المعقول( العلوي ) و هو الذي ينطوي على المعرفة الحقة, ومنه فهي غير ممكنة إلا فيه , فالتصور الذي لدينا على الخير و العدل و السعادة و الفضيلة لا تمثل حقيقتها , و الوصول إليها أمر مثالي و يرى أفلاطون أيضا أن } النفس قبل أن تحل بالبدن كانت تعلم كل شيء لكنها بحلولها في الجسم نسيت أصلها الذي هو المثل{, و لهذا و ضع برنامج في أكاديميته و غايته أن تتذكر النفس ذاتها , لكنه اشترط على كل من يرغب في هذه المعرفة أن يكون عارفا بالهندسة , أي يملك بعض مبادئ الاستدلال , كما يرى أن النفس لا تستطيع أن تبحث عن المعرفة إلا إذا احترقت حواجز البدن و تحررت من قيوده و هذا لا يتم إلا بالتأمل كما عبر لنا أفلاطون عن هذا قائلا: (إذا كانت النفس التي هبطت إلى هذا العالم قد نسيت علمها القديم , فإن وظيفتها خلال اقترانها بالبدن أن تطلب المعرفة , و من الواجب عن النفس الباحثة عن الحقيقة أن تمزق حجاب البدن أو تنجو من عبوديتها و أن تظهر ذاتها من كدورة المادة بالتأمل فإن الدورة لا تتفق مع نقاوة الحقيقة ) , و هذا يعني أن معرفة المثل تحصل بالعقل لا بالتجربة الحسية ؛ فإنه لمن التناقض أن يطلب الحقيقة الثابتة بوسائل متغيرة خاصة أن المثل لها طبيعة خالدة حتى و إن كانت الأشياء الخارجية تشترك معها في بعض الجوانب , وقد ذهب على شاكلة هذا الطرح الفيلسوف واركلي حيث يقول: ( إن ما نذكره من الموضوعات هو الذي نستطيع أن نقر بوجوده و نحن لا ندرك إلا تصوراتنا الذهنية فالعقل هو الحقيقة الذي نصنع به وجود الأشياء) و معنى هذا أن المعرفة علنية فكرية خالصة و تتأسس على مبادئ فطرية توجد في بنية العقل الذي تصدر عنه معرفتنا بجميع الأشياء و لا وجود لشيء في غياب عقل لا يدركه .
لقد أثبت علم النفس في مجال دراسته للنمو العقلي للطفل أن هذا الأخير لا يملك أي معرفة فطرية و لا أي أفكار من هذا النوع و كل ما هناك أنه يولد مزودا بخاصية الاكتساب (الاستعداد) الذي من خلاله يكتسب المعرفة و التدرج مع قدراته الذهنية بالإضافة إلى أن العلوم التجريبية أثبتت إمكانية المعرفة عن طريق الحواس و العقل معا فالقانون العلمي حقيقة اختبرت بالتجربة ثم بالتنبؤ و هذا دليل على صحته .
و على عكس الرأي الأول نجد أنصار النظرية الواقعية و التي جاءت لتهدم أساس التصور المثالي للمعرفة فهم يرون بأن مظهر الشيء الخارجي هو حقيقة و هي الحقيقة التي تنطبع في أذهاننا و تنقلب إلى معرفة تامة , إذن معرفتنا للأشياء الخارجية حسب هذه النظرية مباشرة و لا سبيل لتحقيقها إلا الحواس الظاهرة و هذا ما أكد عليه توماس ريد الذي دافع بشدة عن نظرة الإنسان العادي للأشياء أي عن الموقف الطبيعي الذي يعتقد اعتقادا راسخا في وجود الأشياء ,
و لا يناقش هذا الوجود أصلا , و كذلك نجد من ذهب على شاكلة هذا الطرح و هو جون لوك (1632-1704) الذي يقول: (إن الطفل يولد صفحة بيضاء و لا يوجد في العقل إلا ما مر في الحواس بحيث تنتقل صور المحسوسات و العقل بشكل منها صورا ذهنية) , و يرى دافيد هيوم أن فكرة العلة مكتسبة بفضل العادة فهي انطباع حسي وارد من التجربة فالعلة شيء سابق للآخر و مقترن به فالعقل لا يمكنه إنشاء المعارف بالاعتماد على نفسه و كل الأفكار التي هي لدينا نسخ معنوية و الحقيقة معيارية و في هذا يقول لامبير: (ليس هناك شيء يفوق إحساساتنا في عدم قابليته للجدل و هذا يكفي لإثبات أنها مبدأ معارفنا كلها).
إذن المعرفة نجد أساها في الحدوس الحسية التي تتحول إلى معان عامة يستخدمها العقل في عمليات التفكـــــــــير.
هذا الرأي هو الآخر لم يصمد للنقد : بحيث أنه لا يمكننا أن نفكر قدرة العقل في إنشاء المعارف ففي الرياضيات مثلا قفز العقل إلى المجموعات الخالية و اللانهائية في الفلسفة و الموضوعات الميتافيزيقية و كل هذا لا يوجد مقابل له في الواقع ضف إلى ذلك أن الحقيقة ليست نسخة أو مطابقة له بل الفكرة هي إنشاء جديد يقوم به الفكر , ضف أيضا إلى ذلك أن الحواجز عاجزة عن الوصول إلى الخصائص المكونة لجوهر الشيء بدليل أنها تخدعنا حتى في معرفة المظاهر كرؤية السراب … , كذا بعد الأشياء و قربها عن العين (الرؤية) كرؤية الشمس , خدعة البصر مثلا نجدها قريبة جدا لكنها تبعد عنا بملايين الكيلومترات
العقل مضاء التجربة و العكس صحيح.

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-02-23, 14:54
السلام1 الله يخليك اريد حل مقال بطريقة الاستقصاء بالوضع والمقالات هي كالاتي/// قيل ان الحواس خادعة ** دافع عن هته الاطروحة :dj_17: يقول جوم يول سارتر لايوجد غيري فانا اقرر الخير واخترع الشر دافع عن هته الاطروحة الخاتمة1



حول المعرفة – الحقيقة ومصادرها -
المقال 1- يأتى في الموضوع الثانى
السؤال : أثبت صحة الأطروحة القائلة أن المعرفة نتاج التجربة الحسية لا غير
.
أو : إذا كانت الأطروحة القائلة أن المعرفة من أصل حسي فاسدة وطلب منك
الدفاع عنها وتبنيها .فماذا تفعل ؟
الطريقة : استقصاء بالوضع
المقدمة: أثارت مشكلة المعرفة في الفلسفة جدلا بين مختلف المذاهب
والأنساق الفكرية حيث شاعت فكرة مفادها أن المعرفة الإنسانية من أصل عقلي
لا تجريبي حسي . غير أن هناك من أرحعها إلى التجربة الحسية ...وإذا افترضنا
أن التجربة هي مصدر كل المعارف فما هي الحجج التي يمكن اعتمادها للدفاع عن
صحة هذا النسق (الموقف).؟
التوسيع : الجزء الأول: عرض منطق الأطروحة (التجربة مصدر المعرفة وليس
العقل)
عرض مسلمات النسق التجريبي:إنها في الحقيقة مسلمة واحدة ذات مظهرين, إن
المصدر الجوهري الأوحد للمعرفة هو التجربة وهذه المسلمة تقوم على جزأين
الأول نقدي يتم استبعاد المذهب العقلي تأسيسي يتم فيه بناء المذهب التجريبي
الذي قوامه أن المعرفة لا تنشأ بالفطرة بل التجربة هي التي تنشئها.
*المسلمة الثانية:العلم بأكمله يرتد إلى التجربة يقول دافيد هيوم‹كلما أعرف
قد استمدته من التجربة› ويذهب كذلك إلى القول باختزال وظيفة العقل كونه
آلة فوتوغرافية تطبع الآثار الحسية عليها.
الجزء الثاني:نقد الخصوم بعرض منطقهم أولا :العقلانية مذهب فكري يقول
بأولوية العقل وأن المعارف متولدة منه وليست متولدة من التجربة(العقل مصدر
كل المعارف)
مسلماته:-جميع المعارف تنشأ عن المبادئ العقلية القبلية.
-الأفكار العقلية أفكارإنسانية عامة عالمية.راي ديكارت
-الأفكار العقلية أفكار بديهية ويقينية صادقة صدقا ضروريا وسابقة لكل تجربة
فوضوح عنوان الحقيقية.
نقد أطروحة الذهب العقلي:إذا كان مصدر كل المعارف العقل فكيف يمكن للعقليين
أن يفسروا لنا اختلاف الأحكام بين الناس رغم أن العقل أعدل قسمة بين
الناس.
الجزء الثالث:تدعيم الأطروحة بالحجة الشخصية.
-أن الطفل لا يعرف النار إلا بعد لمسها.مثلا لا حصرا
-من فقد حاسة من الحواس لا يستطيع إدراك حقيقة الأشياء ولا يعرف الأبعاد
والمسافات ولا يميز بين الألوان مثل الأعمى والأصم.
الخاتمة:على ضوء مسار التحليل يتبين لنا أن الأطروحة القائلة إن مصدر
المعرفة هو التجربة أطروحة صحيحة في سياقها ونسقها.

يمكن تقديم الجزء الثالث على الثانى من التوسيع

mohamed hassan fatt
2013-02-23, 18:43
من فضلكم مقالة فلسفية حول الفلسفة الحديثة والفلسفة الاسلامية جدلية واستقصائية

العم نور
2013-02-23, 22:34
شكرا لك اخي الكريم على هده المجهودات القيمة.الله يبارك لك في عقلك وصحة ويجعلها الله في ميزان حسناتك.اخي انا اول مرة ادرس مادة الفلسفة ممكن تشرح لى طرق حل الاطروجات في الفلسفة .على سبيل المثال الا ستصقاء

العم نور
2013-02-23, 22:44
شكرا لك اخي الكريم على هده المجهودات القيمة.الله يبارك لك في عقلك وصحة ويجعلها الله في ميزان حسناتك.اخي انا اول مرة ادرس مادة الفلسفة ممكن تشرح لى طرق حل الاطروجات في الفلسفة .على سبيل المثال الا ستصقاء.ارجو منك اخي الكريم ان تعطيني مبادىء عامة في حل المواضيع...................شكرا لك جزيل الشكر اخي لكريم

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-02-24, 22:42
السلام عليكم مرحبا اخوتي اعتذر على تاخر لاني لا ادخل يوميا

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-02-24, 22:52
طرح الإشكالية:

طرح فكرة شائعة: العقل مصدر المعرفة
طرح نقيضها (الموضوع) يعني عكس الموضوع
الإشارة إلى دحضها ورفعها :
ضبط المشكلة من حيث الصيغة السؤال :

محاولة حل الإشكالية:

عرض منطق الأطروحة: ضبط الموقف كفكرة:

عرض مسلماته: ماجات به الاوطروحة

عرض البرهنة والنتائج:

*/ عرض منطق المناصرين :

نقد منطقهم :

توظيف الأمثلة والأقوال المأثورة :

حل الإشكالية: الخاتمة

عدم قابلية الموقف للدفاع عنه والأخذ به:

انسجام الخاتمة مع منطق التحليل :

مدى تناسق الحل مع منطوق المشكلة :

سلامة اللغة:....

sabriinesabi
2013-02-26, 11:11
من فضلكم
دافع عن الاطروحة القائلة ^^الوجود سابق عن الماهية^^

omar saci
2013-02-27, 23:42
شكرررررررررررررررررررا

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-02-28, 21:46
من فضلكم
دافع عن الاطروحة القائلة ^^الوجود سابق عن الماهية^^

السلام مرحبا اختي لكن اين عند الحيوان ؟اكرمكي الله

dejabbari
2013-03-01, 17:59
ممكن مقالة هذه

مقالة جدلية حول : هل أخذت الفلسفة الحديثة بمرجعية العقل للتخلص من الفكر التقليدي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

dejabbari
2013-03-01, 18:00
ممكن اخي مقالة جدلية حول الفلسفة الاسلامية

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-03-01, 21:06
السلام مرحبا اخي ممكن ترعجع لصفحة الثانية او الثالثة او الرابعة تجد ماتطلبه

أم ماجد
2013-03-01, 21:08
أريد مقالة جدلية حول الفلسفة الاسلامية بسرعة من فضلك أخي

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-03-01, 21:27
الفرق بين الفلسفة اليونانية و الفلسفة الاسلامية


الفلسفة يونانية قديمة

نشأت الفلسفة اليونانية القديمة في القرن السادس قبل الميلاد واستمر خلال الفترة الهلنستية ، التي تأسست نقطة في اليونان القديمة والإمبراطورية الرومانية. فهو يتناول مجموعة واسعة من المواضيع ، بما في ذلك الفلسفة السياسية ، والأخلاق ، والميتافيزيقيا ، علم الوجود ، والمنطق ، وعلم الأحياء والبلاغة ، وعلم الجمال. العديد من الفلاسفة اليوم الاعتراف بأن الفلسفة اليونانية والفكر شكل كامل الغربية منذ إنشائها. كما ألفريد وايتهيد لاحظت مرة واحدة ، مع بعض المبالغة ، "الفلسفة الغربية ليست سوى سلسلة من حواشي لأفلاطون." واضحة ، وخطوط منكسرة من الرصاص من تأثير الفلاسفة اليونانيين القدماء والهلنستية ، والفلاسفة المسلمين في العصور الوسطى ، إلى عصر النهضة الأوروبية و التنوير.

ويدعي البعض أن الفلسفة اليونانية ، بدوره ، يتأثر الأدب القديمة الحكمة وcosmogonies اسطورية من الشرق الأدنى القديم. ووفقا ليتشفيلد الغربية مارتن : "[...]اتصال مع علم الكون وعلم اللاهوت الشرقي ساعد على تحرير خيال الفلاسفة اليونانيين في وقت مبكر' ، بل أعطى بالتأكيد لهم العديد من الأفكار موحية ، لكنها علمت نفسها لسبب من الأسباب. الفلسفة كما نفهمه هو [خلق اليونانية. وقد تأثر بذلك التقليد الفلسفي لاحقا من قبل سقراط وأفلاطون الذي قدمه هو التقليدية إلى الرجوع إلى الفلسفة اليونانية القديمة قبل سقراط وفلسفة ما قب لسقراط. ويشار إلى الفترة التي تلت هذه الحروب حتى الإسكندر الأكبر إلى الفلسفة اليونانية الكلاسيكية و، تليها الفلسفة الهلنستية.

بينما

الفلسفة الإسلامية مصطلح عام يمكن تعريفه واستخدامه بطرق مختلفة، فيمكن للمصطلح أن يستخدم على انه الفلسفة المستمدة من نصوص الإسلام بحيث يقدم تصور الإسلام ورؤيته حول الكون والخلق والحياة والخالق. لكن الاستخدام الاخر الأعم يشمل جميع الأعمال والتصورات الفلسفية التي تمت وبحثت في إطار الثقافة العربية الإسلامية والحضارة الإسلامية تحت ظل الإمبراطورية الإسلامية من دون أي ضرورة لأن يكون مرتبطا بحقائق دينية أو نصوص شرعية إسلامية. في بعض الأحيان تقدم الفلسفة الإسلامية على أنها كل عمل فلسفي قام به فلاسفة مسلمون . نظرا لصعوبة الفصل بين جميع هذه الأعمال ستحاول المقالة ان تقدم رؤية شاملة لكل ما يمت للفلسفة بصلة والتي تمت في ظل الحضارة الإسلامية.
ولا تنسونا بدعائكم

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-03-01, 21:29
مقالة : هل الفلسفة الإسلامية امتداد للفلسفة اليونانية


مقدمة :
قد تععدت الفلسفات واختلفت مناهجها وكل فلسفة انتجت بدورها علوما ومن اهم هده الفلسفات الفلسفة اليونانية والفلسفة الاسلامية وهناك من شكك فى اصل الفلسفة الاسلامية بقوله انا سوى امتداد للفلسفة اليونانية قياترى مامدى صحة هدا القول وهل الفلسفة الاسلامية ابداع ام اتباع عرض الطروحة الاولى التى تفيد ان الفلفسفة الاسلامية ليست امتداد للفلسفة اليونانية يرى مناصرىهده الاطروحة بقيادة الكندى وابن خلدون انا الفلسفة الاسلامية فلسفة ابداع وانتاج للعلوم ويبررون موقفهم بان الفلسفة الاسلامية قد انتجت علم الكلام واستطاعت ان تحارب المنحرفين الضالين كما ان الفلسفة الاسلامية لم تتبع الفلسفة اليونانية حيث انها استطاعت ان تننتج علوما شت وقد قد تعددت مناهج الفلسفة الاسلامية.

نقد:
هده الاطروحة نسبية يمكن نقدها بالقول انا الفلسفة الاسلامية ظهرت بعد تاثرها واحتكاكها بالفلسفة اليونانية

عرض الاطروحة الثانية
التى تفيد ان الفلسفة الاسلامية امتداد للفلسفة اليونانية يري انصار هده الاطروحة بقيادة المستشرق رينان انا الفلسفة الاسلامية هى اقتباس وتحديث للفلسفة اليونانية كما ان الفلسفة الاسلامية ظهرت بعد التاثر بالفلسة اليونانية والاحتكاك بها كما انها ادخلت عامل الدين فقط وغيرت فى الفلسفة حتى اصبحت اسلامية
نقد. هده الاطروحة نسبيه فالفسفة الاسلامية ظهرت فى وقت وجب عليها الظهور فيه وليس بعد التاثر بالفلسفة اليونانية وهى ليست امتداد للفلسفة اليونانية
التركيب الراى الشخصى وكتاسيس لراى شخصى يصح القول بان الفلسفة الاسلامية امتداد وابداع فلقد تاثرت بالفلسفة اليونانية وابداع من حيث انها استطاعت ان تنتج عديد من العلوم

الخاتمة :
الفصل فى المشكل وعلى ضوء ما درسناه وكاستناج للفصل فى المشكل نستطيع ان نقول ان الفلسفة الاسلامية امتداد للفلسفة اليونانيه حيث انها تاثرت بها والفلسفة الاسلامية ابداع من حيث انها استطاعت ان تفرض هيبنها على الساحة الفلسفية بانتاجها للعلوم وتععد مناهجها.

أم ماجد
2013-03-02, 11:17
شكرا جزيلا لك أخي

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-03-03, 08:44
العفو ولو شكرااااااااااااا

mimi yacine
2013-03-04, 15:50
اريد مقالة حول الفلسفة الحديثة

badri elmaadi
2013-03-04, 16:28
حبيبوعبدو ajoutini a ******** lakan 3andek aw ada lfb ta3i ßâdr Ëddïñë

badri elmaadi
2013-03-04, 16:32
a3tini fb ta3ek

dejabbari
2013-03-05, 20:52
ممكن مقالة جديلة عن الفلسفة الحديثة وايضا عن الفلسفة الاسلامية

dejabbari
2013-03-06, 09:45
ممكن مقالة الجدلية ^^هل الفلسفة تتعارض الدين

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-03-06, 17:46
سلام l مرحبا بيكم حسابي على الفيس بوك * اضغط على بجانب المنشور وادخل على الموقع المفضل لدي *


شهريار سوف البروفايل..


https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-snc7/403387_310159882423712_2090426169_n.jpg

ammar kousoufi
2013-05-29, 21:31
لسؤال والمشكلة




كيف تساهم الدهشة في خلق المشكلات الفلسفية ؟

- الطريقة : الاستقصاء الحر

-الـمقدمة :

العالم الطبيعي مشبع بالظواهر الغامضة، والإنسان بوصفه كائن عاقل وجب عليه أن يكشف ويزيل الغموض حتى يتعرف على أسرار الكون ويتمكن من السيطرة على الظواهر الطبيعية، هذا الأمر لا يتأت للإنسان إلا إذا كان فضوليا مندهشا اتجاه الظواهر التي يشاهدها فكيف تساهم الدهشة في خلق المشكلات الفلسفية ؟

-التحليل :

الدهشة هي شعور المرء بجهل وجه الصواب وافتقاده للحقيقة والدهشة تولد فينا الفضول وتخلق لدينا نوعا من الإحراج وهو ضيق المعرفة وجهل الحقيقة وهذا إنما يدل أن الدهشة إذا كانت مصحوبة بالإحراج دفعتنا إلى طرح الأسئلة ويقصد بالسؤال استدعاء المعرفة، والسؤال على علاقة وطيدة بالمشكلة فبعض الأسئلة يستعصى حلها فتتحول بذلك إلى مشكلات فلسفية والمشكلة هي المسألة المبهمة التي يستعصى حلها، ولا يتوقف المفكر بعقله عند حد المشكلات بل يرفع مستواه إلى خلق إشكاليات و الإشكاليات بدورها مسائل تثير نتائجها فينا الشك والارتياب، وتحتمل الإشكالية النفي والإثبات في آن واحد فالدهشة إذن هي أساس قيام المشكلات والإشكاليات الفلسفية .
وعبر أرسطو عن دور الدهشة في خلق الفلسفة بقوله : (الدهشة هي الأم التي أنجبت الفلسفة). فالدهشة تثير عقل الإنسان وتطالبه بالبحث عن الحقيقة وهي سر الإحراج القائم من ضيق المعرفة وهذا هو السبيل لطرح مجموعة من الأسئلة. ومن هنا نجد أنفسنا مدفوعين إلى تأسيس منظومة فلسفية فقيمة العقل تقاس بقدرته على طرح الأسئلة وهذا ما عبر عنه كارل ياسبيرس بقوله : "قيمة الفلسفة في الأسئلة التي تطرحها". ومن هنا تخلق المشكلات الفلسفية التي تتناولها العقول وتبحث لها عن حلول، فاكتشاف نيوتن للجاذبية كان من اندهاشه لسقوط الأجسام نحو الأسفل وعدم ارتفاعها إلى الأعلى وهذا ما أدى إلى اكتشاف قانون الجاذبية وتأسيس فيزياء تعرف اليوم بفيزياء نيوتن .
إن دور الدهشة في تأسيس المشكلات الفلسفية لا يجب أن ينسينا في أثرها السلبي أحيانا لأنها دفعت بعض الفلاسفة إلى طرح مجموعة من المشكلات التي هي أكبر بكثير من متناول العقل، وهذا ما أدى إلى إرهاق العقول وضلالها في بعض الأحيان.
-
الخاتمة:

الدهشة تولد فينا الإحراج والإحراج يقودنا إلى طرح السؤال الذي يتحول إلى مشكلات فلسفية إذا استعصى حله .

شكرا لك
:dj_17::dj_17::dj_17::dj_17:

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-05-29, 22:22
العفو ولو اهلا وسهلا بيك نورت خيو

nibrasse 76
2013-06-04, 00:46
https://www.********.com/groups/250141515035784/?notif_t=group_r2j

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-06-11, 13:20
شو هاد أخي ؟؟ اتمنى الفحص

اميناتو
2013-07-11, 18:32
انا طالبة في السنة الثانية ثانوي شعبة ادب وفلسفة اجهل المعنى الحقيقي للفلسفة لانني لم اتطرق لمواضيعها ابدا ايمكنك مساعدتي بمنحي المفهوم الحقيقي لها’؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟شكرا

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-07-11, 18:56
السلام عليكم ورحمة الله اهلا وسهلاا بيك اختي .. أغلب الطلبة ضعاف في مادة الفلسفة

هاذه المادة تحتاج لتركييز عال في القسم مع البحث على اجوبة الاسئلة التي يطرحها الاستاذ في القسم

والمطالعة المكثفة في الكتب العربية والفلسفية وخاصة كتب الفلاسفة المسلمين أبو حامد الغزالي وابن رشد وغيرهم و الغير مسلمين .. افلاطون وارسطو وسقراط وخااااصة روني ديركارت ..

.. اقول لكي مهما شرحت وكتبت صعب جدا ان تفهمي الا من خلال التدريس .

حل حج
2013-07-13, 17:39
ان الفلسفة اجمل بكثير ججججججججججمممممممممميييييييييييييييييللللللللللللل لللةةةةةةةةةةةةةةةة

حل حج
2013-07-13, 17:45
اتمني لك التوفيق في كل مقالاتك الفلسفية

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-07-13, 20:50
العفو ولو مرحبااا اختي نورتي ... عذرا كلمة الله لا تكتب بالتاء المربوطة في الاخير

اميناتو
2013-07-18, 19:06
انا طالبة في الثانوية اجتزت السنة الاولى من هذا التعليم بنجاح وفضلت شعبة الاداب والفلسفة لكنني لا افقه شيئا عنها افيدوني جزاكم الله خيرا

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-07-18, 19:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اهلا وسهلا بيك

اختي نورتي الموصوع بمرورك

ماذا ساقول وماذا ساترك

الفلسفة صعب تفهميها بدون متدرسينها ليست مثل الاجتماعيات او العربية او اي لغة اخرى فهي تدرس اصل وجود هاذه اللغات

تعود لاصل وجود الانسان

الي ما وراء الاشياء وما بعد الاشياء وكيف نتعايش مع الاشياء ..

صعب لازم تدرسينها

وعند دراستك لها يجب التركيز الجيد في القثسم والمطالعة لكتب الفلسفة

اوكي اختي سلااااااااام

صحا فطوركم

هاجر بو
2013-09-10, 15:16
كم مرةٍ ضاقتْ بنا السُّبُلُ ، وتقطَّعتْ بنا الحبالُ ، وأظلمتْ في وجوهِنا الآفاقُ

{ قُلِ اللّهُ يُنَجِّيكُم مِّنْهَا وَمِن كُلِّ كَرْبٍ } ツ

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-09-10, 22:57
أمييين امييين شكراااا اختي

anima18
2013-10-26, 15:53
[iشكرا لك بس انا بدي كل امقالات الفلسفية للسنة اثانية ثانوي
اذا ممكن من فضللك

ران16
2013-10-27, 17:52
شكراااا جزيلا لك بارك الله فيك

yousra achwak
2013-10-29, 18:03
اريد مقال عن العلم والمعرفة في اقرب وقت

ران16
2013-10-30, 17:41
لكل مبدع إنجاز ولكل شكر قصيده ولكل مقام مقال

ولكل نجاح شكر وتقدير ، فجزيل الشكر

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-11-02, 21:51
العفووووو نورتو مرحبااا بيكم

بنتك يآأقصى
2013-11-06, 18:27
شكرا على المقالات

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-11-14, 13:10
العفووووو ولو اهلا وسهلااااا

hicham19
2013-12-07, 21:03
شكرا أخي أثابك الله وجعلها في ميزان حسناتك

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-12-07, 21:13
العفووووووو ولو مرحبا

nadji2004
2013-12-08, 09:57
شكرا جزيلا على المجهود المبذول

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-12-08, 13:03
العفووو ولو مرحبا بيك

philobadi
2013-12-08, 16:02
إذا كان علم الاجتماع هو الدراسة المنتظمة للمجتمعات الإنسانية بتركيز خاص على الأنساق والبنيات الاجتماعية، حيت مجاله واسع جداً ويدرس علماء الاجتماع كل العلاقات الإنسانية، الجماعات، المؤسسات والمجتمعات، علاقات الزواج، الصحة و المرض، الجريمة والعقوبة. كل هذا يقع ضمن مجال علم الاجتماع،حيت يعيش عالم الاجتماع في عالم تعددت فيه الظواهر الاجتماعية، حيت حياة عالم الاجتماع باعتباره ينتمي إلى حقل المجتمع مليئة بالتوتر والقلق والصراعات ومظاهر التفكك الاجتماعي قصد محاولة الفهم ولما لا التفسير، مادام عالم الاجتماع هو الذي "يفسد على الناس حفلاتهم التنكرية" بتعبير بيير بورديو هنا نتساءل هل لا زالت السوسيولوجيا تقوم بعملية الفضح والكشف؟ ما دور علم الاجتماع؟
عرف علم الاجتماع بتعريفات عدة ومن مدارس مختلفة ويمكن الوصول إلى أنه كعلم يهتم بدراسة المجتمع ككل، أي دراسة الحياة الاجتماعية للبشر سواء بشكل مجموعات أو مجتمعات. فهو يقدم لنا نظرة واسعة ودقيقة على الأسباب والنتائج التي جعلتنا فيما أصبحنا عليه، إنه يعلمنا أن الأفعال التي تصدر عنا والتي نعتقد بأنها طبيعية أو مقدرة إن صح التعبير قد لا تكون كذلك، أي أن الفعل الإنساني مرتبط بالفعل الاجتماعي ويتأثر به تأثرا كبيرا، فعلم الاجتماع يفسر الفعل الإنساني انطلاقا من العوامل الاجتماعية التي تؤثر على المجتمع، وهذا ما يؤكده إيميل دوركهايم على أن الإنسان لا يمكن فهمه ببساطة، ضمن سياقه الفردي فقط، بل ينبغي علينا دراسة العوامل الاجتماعية التي تؤثر على المجتمع. إن علم الاجتماع بالنسبة لدوركهايم هو العلم الذي يدرس الوقائع الاجتماعية باعتبارها أشياء، ولعل أطروحة دوركهايم حول الوقائع الاجتماعية كأشياء خالصة، يعتبر من أهم الدروس التي يمكن الاستفادة منها من خلال قواعد المنهج السوسيولوجي التي يقدمها لنا دوركهايم، كما أنه أهم درس من أجل الوصول إلى دراسة علمية يقينية وبناء موضوع متماسك انطلاقا من تفسير الواقعة الاجتماعية.

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2013-12-19, 00:07
مشكووووووور على الاضافة مرحبا بيك

صَــــآابْرِيــنَــ~
2014-12-25, 13:23
اريد مقال اثبت الاطروحة القائلة ان المنطق الصوري آلة ضرورية لجميع المعارف بلييييييز

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-01-02, 18:55
اعتذر على التاخرررر

ولن استطيع افيد الا بهاذه المقالة

استقصاء بالرفع



أ‌- التحليل الاصطلاحي:

المنطق الصوري: آلة قانونية تعصم مراعاتها الذهن عن الخطأ في الفكر

الضامن الوحيد: دون غيره من الاستدلالات من الاستدلال الاستقرائي والاستدلال الرياضي

لسلامة وصحة التفكير : من التناقض مع نفسه بالتوافق مع مبادئ العقل ( مبدأ الهوية ،مبدأ عدم التناقض ، مبدأ السبب الكافي) وكل قواعد المنطق الصوري ( قواعد التعريف ، قواعد الاستدلال بالتقابل ، الاستدلال بالعكس ، قواعد الاستغراق ، قواعد القياس الحملي وقواعد القياس الشرطي التي اكتشفها أرسطو وغيره من المناطقة .)

فـــــــند: النفي ، الدحض ، الرفع ، الإبطال

ب – التحليل المنطقي :

السؤال عبارة عن أطروحة " المنطق الصوري الضامن الوحيد لسلامة و صحة التفكير "

المطلوب : هو دحض و إبطال هذه الأطروحة فالمشكلة هي : كيف نرفض ونكذب هذه الأطروحة ؟

الطريقة : استقصاء بالرفع


إن التفكير المنطقي أو السليم قديم لدى الإنسان قدم " الإنسان المفكر" l’homo-sapiens فقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك شعوبا عرفت المنطق في كثير من تفاصيله كالصينيين والهنود ... إلا أن صياغة شروط صحته تم وضعها وتحديدها بكيفية تقترب من التمام على يد صانعها الأول أرسطو Aristote الذي أرسى القواعد الأساسية للمنطق الصوري ؛ ونظرا للدور الهام الذي أصبحت تلعبه هذه النظرية طيلة العصور القديمة والعصور الوسطى بتأثيراتها على المعرفة الإنسانية بشكل عام وهي تؤسس لها المقياس الصحيح وتمنعها من التناقض مع نفسها فغدت بذلك أسمى أسلوب لضمان اتفاق العقول وانسجامها وتوحيد حكمها غير أن هذه النظرة التي تجعل من المنطق الصوري أكمل ما أنتجه العقل البشري ، فيها الكثير من المبالغة والخطأ ، وهذا النقص حاول أن يظهره خصوم المنطق الأرسطي من قبل فلاسفة غربيين وإسلاميين في الفترة ذاتها وفي بدايات العصر الحديث الذين وجهوا له الكثير من الانتقادات والاعتراضات وهذا ما يدفعنا إلى الشك في صدق الأطروحة القائلة " المنطق الصوري هو الضامن الوحيد لسلامة التفكير " فكيف يمكن أن نرفض هذه الأطروحة ؟ أو بعبارة أخرى إلى أي حد يمكن تفنيد الرأي القائل بتأسيس التفكير السليم على المنطق الصوري ؟



محاولة حل الإشكالية :



1. عرض منطق الأطروحة : يعتبر علم المنطق في طليعة العلوم العقلية التي أفرزتها الحضارة الإغريقية، منذ زمن بعيد ( 3000 سنة تقريبا) ، ومن ذلك الوقت و هذا العلم بقواعده ومبادئه ومباحثه يعمل على حماية الفكر البشري من الوقوع في التناقض مع نفسه وهذا ما أكد عليه مجموعة من المناطقة من العصر القديم إلى العصر الوسيط واستمرارا مع بدايات العصر الحديث ؛على رأسهم المؤسس الأول أرسطو- الذي أولى اهتماما خاصا بهذا العلم واعتبره أشرف علم وهو يقول عنه « علم السير الصحيح أو علم قوانين الفكر الذي يميز بين الصحيح والفاسد من أفعال العقل » وقال عنه بأنه آلة العلم وموضوعه الحقيقي هو العلم نفسه أو صورة العلم . وقد اعتمد على المسلمة القائلة بأنه ما دام التفكير الإنساني معرّض بطبيعته للخطأ و الصواب، ولأجل أن يكون التفكير سليماً و تكون نتائجه صحيحة، أصبح الإنسان بحاجة إلى قواعد عامة تهيئ له مجال التفكير الصحيح وهذا سبب رئيس أن تكتشف كل تلك القواعد من قبل أرسطو أو غيره . وهذه المصادرة تأخذنا للبحث عن مجمل الحجج التي أسست هته الأطروحة نبدأها بالحجة القائلة بأن المنطق الصوري يمتلك تلك الوظيفة لأن الإنسان كان في حاجة أن يلتفت للذاته العارفة ويتعرف عليها جيدا لا سيما أن يمحص النظر في بنية تفكيره ذاتها كتصورات ومفاهيم وأساليب ومناهج حيث كان الإنسان - قبل أرسطو وغيره - يعيش بها في حياته لا يعرف مسمياتها ولا يحسن استخدامها فهاهي مبادئ العقل( مبدأ الهوية، مبدأ عدم التناقض ، مبدأ الثالث المرفوع ، مبدأ السبب الكافي ، مبدأ الحتمية ، مبدأ الغائية) مثلا ساهم كشفها إلى تعزيز دورها التأليفي للبنية المنطقية للعقل ناهيك على أنها شرط للحوار والضامن للتوافق الممكن بين كل العقول باختلاف أعمار أصحابها وأجناسهم وسلالاتهم وثقافاتهم وهي تحدد الممكن والمستحيل في حياة الإنسان السبب الذي جعل ليبنتز يتمسك بهته الأهمية حين يقول: «إن مبادئ العقل هي روح الاستدلال وعصبه وأساس روابطه وهي ضرورية له كضرورة العضلات والأوتار العصبية للمشي». أما الحجة الثانية فتكمن في دور تلك القواعد على إدارة المعرفة الإنسانية التي ينتجها الفكر الإنساني وإقامة العلوم ( الحسية ، والعقلية )عليها . فهاهي مثلا قواعد التعريف التي تنتمي إلى مبحث التصورات والحدود ساعدت كثيرا الباحثين على ضبط مصطلحات ومفاهيم علمهم بفاعلية ووضوح وموضوعية أكبر وتزداد هذه العملية ضبطا وأهمية خاصة إذا تعلق الأمر بالتصورات الخاصة بمجال الأخلاق والسياسة و الحقوق والواجبات ... كذلك أن استخدام مبحث الاستدلالات : الاستدلال المباشر( بالتقابل وبالعكس) و الاستدلال الغير مباشر خاصة إذا تعلق الأمر بالقياس الحملي و القياس الشرطي لديه فائدة كبيرة في تحقيق الإنتاج السليم للعقل من خلال تحديد الضروب المنتجة من الضروب الغير منتجة وهذا يؤدي بنا إلى الكشف السريع عن الأغاليط في شتى المعارف باختلاف مشاربها . كما أن قواعد المنطق اعتبرت من طرف العلماء الأصوليين كفرض كفاية على المسلمين للثمار العظيمة المقتطفة من روحها لأنها تسببت في نجاحات على مستوى الاجتهادات الفقهية والاجتهادات اللغوية. ومن نتائج تطبيق المنطق الصوري: تصدي اليونانيين للمغلطات التي أفرزها الفكر السفسطائي بانتشار التفكير الصحيح الدقيق في أرجاء المجتمع الثقافي اليوناني طيلة العصر القديم بعد أرسطو وهذا ما أدى أيضا إلى تربعه على عرش المعارف خاصة في العصور الوسطى ، بل تم تدريسه إجباريا من طرف المدارس المسيحية في هذه الفترة


2. نقد أنصار الأطروحة :


أ - موقف المناصرين : إن الأطروحة السابقة لها مناصرين ، ؛ فلو بحثنا عنهم في العصور القديمة نجدهم كثر أمثال الرواقيون الذين أبدعوا و أضافوا في المنطق الأرسطي مباحث (مثل نظرية القياس الشرطي ) وغيرهم مثل فرفوريوس الذي شرح الكليات الخمس بشجرته المعروفة. أما لو فتشنا عنهم في العصور الوسطى : نلقى الكثير منهم سواء من أتباع أرسطو في الشرق الإسلامي على يد فلاسفة و مناطقة كبار الذين تأثروا بهذا العلم جراء اتصالهم واحتكاكهم بالحضارة اليونانية ، أبرزهم وبجدارة المعلم الثاني أبو نصر الفارابي الذي اعتبره رئيس العلوم لنفاذ حكمه فيها أو بقوله عنه : « فصناعة المنطق تعطي بالجملة القوانين التي شأنها أن تقوم العقل وتسدد الإنسان نحو طريق الصواب ونحو الحق ...» ، أما الشيخ الرئيس ابن سينا فكان يصفه بخادم العلوم وهو يقول عنه «المنطق هو الصناعة النظرية التي تعرفنا من أي الصور والمواد يكون الحد الصحيح الذي يسمى بالحقيقة حدا، والقياس الصحيح الذي يسمى برهانا» وبلغت قيمة المنطق ذروتها حتى مع العلماء الأصوليين بل و اعتبروه فرض كفاية على المسلمين وهذا على درب أبو حامد الغزالي الذي قال « إن من لا يحيط بالمنطق فلا ثقة بعلومه أصلا » وظل يحظى بهذه القيمة حتى مع الغرب المسيحي فهاهو القديس توماس الإكويني الذي كان يعتبره « الفن الذي يقودنا بنظام وسهولة وبدون خطأ في عمليات العقل الاستدلالية» .


ب – نقد أنصار الأطروحة :


حقيقة إن المنطق بإمكانه أن يقوم الفكر ويوجهه توجيها صحيحا ولكنه ليس أساس كل معرفة إنسانية بل حسب البعض قام بتعطيل الفكر العلمي لقرون ( خاصة في العصور الوسطى الغربية ) طويلة ، حيث لم يظهر العلم إلا بعدما تخلص من هيمنة المنطق الصوري . و هذا من دو شك يأخذنا للبحث عن جملة الانتقادات التي وجهت لمناصري الأطروحة لأنها تنطوي على عدة نقائص أهمها :


- هو منطق شكلي يدرس التفكير دون البحث عن طبيعة الموضوعات التي ينصب عليها بحسب الواقع
- إن قواعده ثابتة لا تقبل التطور مهما كانت المضامين
- إنه منطق عقيم لا يصل إلى نتائج جديدة وفي هذا يقول الفيلسوف ديكارت « أما عن المنطق فإن أقيسته ومعظم صوره الأخرى إنما تستخدم بالأحرى لكي تشرح للآخرين الأشياء التي يعلمونها إنها كفن Lulle نتكلم من دون حكم لأولئك الذين يجهلونها » و منه فالقياس عنده لا يسمح لنا بالاكتشاف ، أما بوانكاريه فإنه يشارك فإنه يشارك أيضا في هذه الوجهة من النظر يقول « لا يمكن أن يعلمنا القياس شيئا جوهريا جديدا ...» ، أما جوبلو فمع اعترافه بقيمة القياس ، فإنه حاول أن يحدد إلى حد ما مجال تطبيقه فهو حسبه يصلح طريقا للعرض ومراقبة عمليات الاستدلال الرياضي .وقد أطلق الفقهاء المسلمين من قبلهم هذه الاعتراضات فهاهو "ابن صلاح الشهروردي" يقول:"فأبي بكر وفلان و فلان وصلوا لإلى غاية من اليقين ولم يكن أحد منهم يعرف المنطق" وفي قوله أيضا:" إن المنطق مدخل الفلسفة ومدخل الشر" وهناك أيضا شيخ الإسلام ابن تميمة الذي عارض المنطق الأرسطي بأنه عقيم دون جدوى فهو منطق خاص بالتربية اليونانية،فالقواعد الخاصة بالفكر الإنساني كامنة في هوى الإنساني دون أن يؤسس لهذه القواعد لأنها موجودة، ولقد أعطى ابن تميمة منطقا جديدا وهو المنطق الإسلامي البديل للمنطق الأرسطي.


- إنه منطق ضيق جزئي ، لا يعبر إلا عن بعض العلاقات المنطقية ، ولا يتجاوز في أبلغ صورة علاقة التعدي.


- إنه منطق لغوي يقوم على الألفاظ وما فيها من التباس ، وغموض ، وتعدد المعاني فيؤدي إلى عدم اتفاق ، بل والخطأ في النتائج أحيانا . وهذا ما يؤكده ثابت الفندي :« ما دام المنطق يتعامل بالألفاظ لا الرموز فإنه يبقى مثار جدل حول المفاهيم و التصورات المستعملة »



إن هذه الانتقادات هي التي تدفعنا إلى البحث عن حجج و أدلة جديدة لتفنيد وابطال هذه الأطروحة و هي :
- إن المنطق الأرسطي يهتم بصورة الفكر دون مادته ( الواقع ) . أي أن الفكر قد ينطبق مع نفسه من الناحية الصورية المجردة و لكنه لا ينطبق مع الواقع ، فالمنطق يتصف بالثبات و السكون قائم على مبدأ الهوية ( الذاتية ) أ هو أ و عدم التناقض أ لا يمكن أن يكون أ و لا أ في نفس الوقت بينما الواقع يتصف بالتجدد و التغيير .


لهذا فالمنطق الصوري يصلح للبحث عن الحقيقة و اكتشافها ظهر للرد على السفسطائيين و جل مغالطتهم العقلية لهذا كان الغرض منه اقحام الخصم لا إكتشاف الحقيقة الموضوعية ، فهو فلسفة للنحو من حيث أنه يعني بلغة البرهنة والتفنيد لكسب قضية لا يهتم بمضمونها بقدر ما يهتم بصورتها حتى وإن كانت كاذبة .


- و هذا أيضا ما يجعل المنطق لا يصلح لاكتشاف الحقيقة الموضوعية لأنه لا يتناسب وطبيعة الدراسات العلمية الجديدة ؛ فمعيار المعرفة عند جون ستيوارت مل هو التجربة وليس مطابقة الفكر لنفسه ، فهو غير كاف في توجيه العلوم الطبيعية ، وعلى هذا الأساس تأسس المنطق الاستقرائي الذي غير من البحث المنطقي إلى ميدان التجريب الحسي . بالإضافة إلى ظهور المنطق الرمزي ( الرياضي ) الذي عوض اللغة العادية بالرموز الرياضية بالثبات في اعتمادها كلغة دقيقة مختصرة ، يبني بها أنساقه المنطقية المختلفة ، وهذا يجعل المنطق في هذه الحالة دون غيرها أداة يتم بناؤها تبعا لتقدم الثقافة وحركة العلوم و هذا هو المعنى الذي ينطلق منه جون ديوي في تأسيسه للمنطق الأداتي أ الذي يؤمن بأنه كلما تغيرت الظروف ، يتحتم كذلك أن تتغير الصور المنطقية . كما أن المنطق أصبحح متعددا للقيم متجاوزا ثانئية ( الصدق والكذب ) و هذا يفسر لنا وجود أكثر من احتمال قد تجمع بين الاثنين ( الصدق و الكذب ) ، كتعبير عن حركة الأشياء وليس سكونهاوهذا ما عبر عنه المنطق الجدلي الذي يقوم على النظر إلى العالم الطبيعي على أنه محكوم بمبدأ التناقض و التغاير ، الذي يعبر عن الحركة والنشاط و إظهار صيرورة الحياة التي ينتقل فيها الفكر من الشيء غلى غيره طلبا للمعرفة مما يعني أن الفكر يعتمد على هوية الأشياء ، وعلى تناقضها ن غير أن التناقض أهم لأنه مجال للصراع و الحيوية والاستمرار وهذا ما عبر عنه الفيلسوف هيجل في جدليته المشهورة ( الأطروحة ، نقيض الأطروحة ، التركيب .... إلى أطروحة أخرى فهكذا .


- وإلى جانب كل هذا يعترض التفكير الإنساني وهو محتم من الأخطاء بالتحصن بقواعد المنطق مجموعة من الحتميات أهمها تأثير الحتمية النفسية والاجتماعية التي تعطي للإنسان المفكر منحى أخر قد يغير مجرى حياته لأنه نفس الفرد الذي يجب أن يرتبط بمعايير مجتمعه ، وحقائق عصره ، وأحكامه العلمية ، ومن الصعب أن يتجرد منها أو يرفضها و إلا عد شاذا ومتمردا عن الجماعة وهذا ما وقع ل " سقراط " و " غاليلي " وما تعرضا له . كما لا يمكننا أن ننسى دور الفكر الفلسفي في التأثير على الأحكام المنطقية لأن المنطق برغم تطور دراساته ، إلا أنه لا يزال شديد الارتباط بالفلسفة ، واتجاهاتها ، ومذاهبها . ومن هنا يصير المنطق وآلياته المختلفة وسيلة للتعبير عن فلسفة دون أخرى ، أو لنصرة مذهب ضد أخر وكل يدافع عن منطق يناسبه ، ويعده هو الصواب . وكل هذا يؤدي إلى الأخطاء و شيوع المغالطات ، على حساب الإطار المنطقي الصحيح .

حل الإشكالية :


إذن نستنتج أن الأطروحة القائلة بضمان المنطق الصوري لصحة وسلامة التفكير الإنساني غير صحيحة ، يمكننا إبطالها ورفضها وعدم قابلية الأخذ بها ، و هذا بالنظر إلى تاريخ العلم وتطور المنطق الذي بقي حبيس منهجه التقليدي القديم على غرار باقي العلوم الأخرى التي تطورت وأحرزت مرتبة مرموقة كما هو حال الرياضيات والفيزياء والكيمياء و غيرها من العلوم الدقيقة .و لذلك لا يمكن الأخد برأي مناصري الأطروحة وهي مدحوضة بحجج قوية.

ahlem chergui
2015-01-11, 18:02
اريد مقالة هل الصول الى الحقيقة يكون بعقلنة الظواهر ام بانتظامها طريقة جدلية

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-01-12, 15:06
http://www.google.com/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&ved=0CCQQFjAB&url=http%3A%2F%2Fwww.onefd.edu.dz%2Fcours_3as%2Ffi chiersPDF%2FS.Exper%2FPHILOSOPHIE%2FENVOI1%2F3as-SE-Math-GE-philo1-L06.pdf&ei=jdSzVJPDOuX5ygPJuIGYCg&usg=AFQjCNGDvhW0qDJkI__R8cbzWtK6maaGbw&sig2=a-5J4tfQcdUMGnW1C4lcmw&bvm=bv.83339334,d.bGQ


حملي هاذا الكتاب سيفيدك كثيييييرا وفيه المقالة المطلوبة

fsaddaoui
2015-01-12, 18:28
أريد مقالة استقصاء بالوضع "ان علاقة الحكمة بالشريعة علاقة اتصال":)

fsaddaoui
2015-01-12, 18:31
اثبت بالبرهان صحة الاطروحة القائلة " ان علاقة الفلسفة بالشريعة هي علاقة اتصال":)

مرام تيبازة
2015-01-16, 12:29
هل يصح الاعتقاد بان الفكر اليوناني مقيد بأثر الطابع الاسطوري ?

دورية نحو الشرق
2015-01-20, 13:49
بارك الله فيك

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-01-31, 16:07
وفيكم بارك الله

هيام الريحان
2015-02-02, 09:11
بارك الله فيك

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-02-24, 14:47
وفيكي بارك الله

سلسبيل123
2015-02-25, 19:56
بارك الله فيك ياخي

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-04, 00:08
وفيكِ بارك الله

سلسبيل123
2015-03-04, 11:31
من انو بلاصة في الوادى

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-05, 23:47
مرحبا بيك .. بلدية الدبيلة

سلسبيل123
2015-03-06, 10:57
وانا بلدية تغزوت

ملكة في المنفى
2015-03-06, 15:49
بارك الله فيك وجزاك خيرا

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-06, 21:37
خياار الناس مرحبا بيك وبناس تغزوت

و فيك بارك الله

سلسبيل123
2015-03-09, 18:57
وفيك الخير

yara media
2015-03-10, 20:39
مقالات عن المذآهب رجآءا
اريدها بسرعة

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-11, 21:53
مقالات عن المذآهب رجآءا
اريدها بسرعة


عررض منطق الأطروحة :
ضبط الموقف من حيث أنه فكرة : يقوم المذهب البرغماتي " وليام جيمس " على ركيزتين أساسيتين و هما :
- رفض الفلسفات التقليدية المجردة التي ليست في خدمة الحياة ؛
- تأسيس فلسفة عملية قوامها ، أن المعرفة ذات علاقة كبيرة بالتجربة
الإنسانية و ما هي إلا وسيلة للعمل و النشاط و بالتالي، فإنّ أية فكرة لا
تكون صحيحة إلا إذا نجحت عمليا، وأراحت صاحبها عمليا كذلك.
- يرتبط التفكير دائما بالسلوك و العمل , فهو يتجه إلى فهم الأوضاع المحيطة بنا ، لاتخاذ موقف مناسب يسعفنا في حياتنا .
- كل موضوع هو مجرد وسيلة لتحقيق أغراض الإنسان النظرية منها و العملية -
الحياة كلها عند " جون ديوي "، " توافق بين الفرد و البيئة "
ii.ــ تدعيم الأطروحة :
أ ـ بحجج شخصية :
الفكر المجرد الذي لا يقدّم حلا ملموسا لصاحبه لا جدوى منه ، فالمشاكل
اليومية ستدعي حلا، ولا يعقل أن تعيش الإنسانية أزمات أخلاقية و ثقافية و
اقتصادية و سياسية و ايكولوجية و نرى الفكر يتجه إلى التأمل النظري المجرد
... نتائج العلم تفسر ارتباط الفكر بالعمل ..
ب ـ على ضوء مذاهب فلسفية مؤسسة:
* مذهب اللذة : " آرستيب " و " آبيقور "
* مذهب المنفعة : " جيريمي بنتام " و " جون ستيوارت ميل "
وليس بعيدا عن المذهب الراغماتي تؤسس الاتجاهات النفعية القيم [ الخلقية ]
على اللذة و المنفعة باعتبار ، أنّ الفعل الخلقي إرضاء للطبيعة البشرية
من منطلق أن اللذة و الألم هما الكيفيتان اللّتان تتحدّد وفقهما القيمة
الخلقية ، فالسعادة في التصور النفعي في اللذة و الخير في تعدّد المنافع .
Iii. نقد منطق الخصوم :
ـ رض منطق الخصوم : الفلسفات التقليدية : المذهب العقلي و المذهب الواقعي
أو أحدهما: رأت الفلسفات التقليدية – الاتجاه العقلي - أنّ مقاس المعرفة هو
انطباق الفكر مع ذاته، و يعتقد ديكارت : أن الحكم الصادق يحمل في
طياته معيار صدقه ، و هو الوضوح الذي يرتفع فوق كل شيء . و يتجلى هذا في
البديهيات الرياضية التي تبدو ضرورية واضحة بذاتها ، و كذا ، قاعدة
الكوجيتو الديكارتي " أنا أفكر ، إذن ، أنا موجود " و عليه ، تكون الفكرة
صحيحة بمقدار ما تكون واضحة من جهة ، و بمقدار انطباق النتائج مع المقدمات
..
ـ لكن ، قد يقع انطباق الفكر مع ذاته دون أن تكون الفكرة [ النتيجة ] صحيحة
على الأقل من الوجهة الصورية . كما قد تكون الفكرة واضحة دون أن تكون
صحيحة .. ، ثم نقول للعقليين لا يمكن بناء الحقيقة على معيار الثبات ، فنحن
نعلم أنّ العالم متغير .
حل المشكلة :
و نقول في الأخير أن النّسق البرغماتي واضح المعالم ؛ فهو ينطلق من الواقع و
متطلباته الآنية ؛ و الإنسان من وجهة النظر هذه إن هو انطلق من أي فكرة ،
فليس بغرض اتخاذها كمبدأ مطلق في حياته و إنما من أجل التحقق من مدى
استجابتها مع حاجاتنا الطارئة و توافقها مع حياتنا المعيشة . و في حدود هذا
المنطق تعدّ الأطروحة البرغماتية أطروحة صحيحة ، و لا سبيل إلى وصفها
بالفساد .

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-11, 21:54
وفيك الخير


الله يعزك اختي سلسبيل

سلسبيل123
2015-03-14, 15:11
مدرتوش اضراب

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-15, 22:05
درنا وتوا نظن لالا منيش عارف

سلسبيل123
2015-03-25, 17:42
الله يخليك خويا اريد مقالة المدهب البرغماتي والوجودي

LŏṽệĻŷ Ğirl
2015-03-25, 21:42
ربي يعيشك خويا محتاجة مقالة مقارنة

السؤال : ما الفرق بين المذهب الوجودي و المذهب البراغماتي ؟

ربي يعيشك محتاجنهااااا

صَــــآابْرِيــنَــ~
2015-03-27, 11:56
السلام عليكم اخوتي احتاج مقالة استقصاء بالرفع

-(أبطل ) فند الاطروحة التالية.
-المعرفة مكتسبة بعدية-

وشكراااااااا

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-29, 19:27
ربي يعيشك خويا محتاجة مقالة مقارنة

السؤال : ما الفرق بين المذهب الوجودي و المذهب البراغماتي ؟

ربي يعيشك محتاجنهااااا




السلام عليكم .. استخليصي المقال بمفردك وباسلوبك أحسن ..

المذهب البرغماتي:

أ) أسسه:ظهر المذهب البرغماتي بعد التطور الذي شهدته أمريكا في مجال الحياة الاقتصادية لذلك فالبرغماتية تقوم على ركيزتين أساسيتين
أولا ر فظ الفلسفات المجردة التي ليست في خدمة الحياة )بحيث
نشا المذهب البرغماتي في أمريكا مطلع القرن العشرين على يد ثلاثة من المفكرين "تشارل بيرس "و "ويليام جيمس"و "جون ديوي" بحيث تجاوزوا الفلسفات التقليدية وسعوا إلى بناء منهج جديد يساير حاجات الناس المتجمدة وتقلبات رغباتهم اليومية وهو منهج يدعوا إلى انصراف الفكر للفكر نحو العمل إستجابة لضروريات الحياة وإستشرافا للمستقبل .بحيث رفضت البرغماتية الأبحاث المجردة و المذاهب المغلقة والحلول المعلقة في فضاء العلل الأولى و الأسباب القبلية لأن "جيمس" اعتبرها مجرد خرافات لأنه سيهتم بتحقيق منافعه ويبتعد عن التأمل الفارغ.
ثانيا: ( تأسيس فلسفة عملية ):
1) تعريف المذهب :البرغماتية أو الذرائعية هي مذهب فلسفي ،يجعل من كل منطلق و مسلمة غاية لتحقيق منفعة سواء كانت فردية أو جماعية كذلك مهما كانت طبيعة المنطلق حسي أو عقلي أو ميتافيزيقي ,ولفظ البرغماتية مشتق من الكلمة "براغما" باليونانية تعني العمل و المزاولة وبحيث يعتبر "ديوي"(الحياة هي توافق بين الفرد وبيئته))
2) العبرة بالنتائج:إن أول مقياس يجعلونه مرجع في و المنطلقات هو تحديد منعة علمية بحيث يعتبرون الفكرة الناجحة هي التي لا تُحقق منفعة عملية ومقابل ذلك أن الفكرة التي لا تحمل في طياتها مشروع قابل لإنتاج آثار عملية يعتبر خرافة ، فالمعاني الميتافيزيقية و المعتقد الديني لا يكون مقبولا إلا إذا حقق منفعة عملية وأعطت فائدة في مجال الحياة الدنيا ,
3) العبرة بالنتائج الناجحة :بحيث يعتبر المنهج الصحيح هو ذلك الذي يحدد الآفاق المستقبلية التي تحقق فيها التناغم العقلي بين تطلعات الأفراد وأحلامهم ،أي أن حلول المشكلات يتوقف ،بحيث يكون بالوقوف على نتائجها الملموسة ونتائجها الحسية التي تترك أثر نافع في الحياة وما دون ذلك فهو باطل لهذا يقول "جيمس"((إن آية النجاح وآية الباطل الإخفاق )).
4)المرونة والمراجعة المستمرة :أي أن الصدق الذي نقف عليه اليوم ليس صدق ثابت بل هو متغير ومتقلب مع الواقع .
5) الصدق صدق لأنه نافع :بحيث يعتبروا أن المقياس الصدق وسيلة لتحقيق أغراضنا الفكرية والعملية بحيث شبهه بالسلع ،التي تحدد قيمتها بقدر ثمنها الذي يدفع فيها فعلا في السوق ،كما إعتبروا أن الإنسان ليس مصدر الحكم علي الأشياء بالصدق أو الكذب بل هو ما يرشد إلى الصدق ذالك هو الصادق كما يقول "ديوي " (إن ما يرشدنا إلي الحق فهو حق)).



المذهب الوجودي:

الأسس الفكرية والمنطقية للمذهب الوجودي:
إن المنطلقات التي يأخذ بها الوجوديون في التقريب مختلف وجهاتهم الفلسفية يمكن ردها إلى أربعة تساؤلات:أولا :هل الطبيعة التي يتصف بها وجود الأشياء تشيه طبيعة الوجود الإنساني ؟
يطرح الوجوديون عدة تساؤلات من أجل معرفة حقيقة الوجود الإنساني وطبيعة علاقته مع عالم الآخرين وعالم الأشياء ،وللرد على هذه التساؤلات التي تثيرها الوجودية يصرحون أن الوجود وجودان :
1)الوجود في ذاته:ويمثل عالم الأشياء وهي ظواهر خارجية قابلة لدراسة العملية تخضع لتجربة ويفهمها العقل وهي موضوعان ثابتة لدينامية الانها نستجيب لنضام مجرد من قوانين الكون
2-الوجود لذاته :وهو ما يستدعيه البحث في الوجود بما هو موجود وهذا يعني الوجود الإنساني الذي يشعر به كل واحد وحيث يعتبر سار تر:إن الأحجار والأشجار هي مجرد كائنات وان الإنسان في هذا العالم هو وحده الذي يوجد لذاته أي يمتلك وجدانا
ثانيا اليس بامكان الانسان التمرد على نضام الاشياء : ويتضمن هذا السؤال عدة اسئلة يضهر عليها وهي هل انا مشروع ام موضوع أي هما سيكون وهو سابق لوجوده ، ام العكس أي وجوده سابق لماهيتين ؟
هل انا اقرر مصيري أم ّأن مصيري يتقرر قبل أن أوجد؟ أليس بإمكاني أن أتمرد عن النظام الذي تخضع له الأشياء ؟ ويتضمن نقطتين محوريتين :
1) التمرد على القول بأنالماهية سابقة للوجود وأن الاختبار مناقض للفلسفات السابقة التقليدية خاصة الحركة العقلية و المثالية ذلك لأ نهاته الفلسفات:
أ) افتقدت الانسان الواقعي المشخص : بحيث إهتمت به كمفهوم فارغ من كل تعين بحيث يدعون إلى صب الناس في قوالب تذوب فيها العواطف و الاعتقادات .
ب)كما أضرت بفهم حقيقته التي تتمثل في حضور الشعور و دوامه ،بحيث أن أبغض شيء إلى الفلسفة ، الأدب البعد عن دائرة الوجود الحق وجود الذات ، ولا يمكن أن يتساوى عندها وجود الإنسان الفرد ووجود الأشياء ،ولهذا فالوجودية تنفر من العلم وتتهمه بأبشع الإتهامات ،كالتعميم والتشيئ .
ج) جعلت الأشياء الخارجية مستقلة عن الذات العارفة ،و إعتبرتها مصدر الحقيقة
د) تنظر إلى الوجود بإعتباره لاحقًا للماهية وليس سابقا لها ،بحيث أعتبر القاعدة تنطبق على عام الأشياء لا على الإنسان .
2) إثبات القول بأن الوجود سابقا للماهية والتمرد على نظام الإشياء:
أ) الوجود اولا:بخيث إنتقلت الفلسفة من دراسة الوجود المجرد إلى دراسة الإنسان المشخص في وجوده الجسمي.بحيث يبحث الفيلسوف عن المعرفة الصحيحة في أعماق نفسه،ومعني هذا أن وجودي يقوم في بداية الامر ،بغير ماهية ،وأكون عند ولادتي ناقص الصورة ، لأني الكائن الوحيد الذي يكمن قي حريته ،على عكس الحال مع سائر الكائنات .
ب) التمرد على نظام الأشياء :أي أن الإنسان يوحد يحدد ماهيته ، أي وجب أن أختار،ولكي أختار وجب أن أكون موجودا ،ولأنني متمرد على طبيعة الأشياء ولأنني مشروع لا موضوع ،فأنالا اتوقف عن الإختيار ولا عن تحمل المسؤولية بكل أبعادها،لذلك لا يمكن إعطاء تعريف ثابت للإنسان نحدد فيه ماهية لأن الإنسان عندما يوجد بيدأفي تحديد ماهيته حتي الموت .
ثالثا:هل المعرفة الحقيقة عالم الأشياء أو من العالم الداخلي للإنسان ؟
1) الشعور أو الحدس هو الوسيلة التى تناسبني :أن العقل لا يستطيع أن يتقدم السبيل لينبئنا عن شيىء أو ليقرر أمرا بعيدا عن الشعور ،ولقد جعل "سارتر" من الشعور الباطني نقطة البدء الأول لكل فن ولكل أدب ،ولكل فلسفة ،حتى أن التفلسف صار ينبع عنده من داخل الشعور وصميم الوجدان .
2) الشعور يتجه دائما إلى العالم الخارجي ولايرضي لذاته أن يكون منطوية على نفسها :بحيث يعتبر أن وجود الأشياء يتوقف على وجود الإنسان الذي يستلهم منه أفكاره وعليه فالإنسان هو الذي يخلق العالم الحقيقي الموجود بالنسبة إلينا ،وليس هذا فحسب بل أن العلم المخلوق يتنوع تبعا للغايات التي يهدف إليها الإنسان .
3) الغرض من هذا :لقد جعلت الوجودية الوجود الذاتي في علاقته مع العالم أصلا لكل بحث ولكل فلسفة مقابل تصور "هيقل " الذي يفصل بين العقل والوجود.
رابعا:هل يرتجي من كون الإنسان إنسانا أي كونه مشروعا ووجودا متراميا ،الحصول على السعادة أو على العكس من ذلك ،الإرتماء في يم المخاطر وما يترتب عنها من قلق وشؤم ؟
1) الحرية :إن الإنسان حر مختار و في اختياره يقرر تقصانه ،لأنه لا يملك تحقيق الممكنات كلها ،ويتم الاختيار على الرغم من أن اختياره لا يقترن برؤية ،وليكون مسبوق بتقدير عقلي أو تحديد للغاية ومعرفة البواعث ،مما يقضي به لا محالة إلى الضيق و القلق والحيرة .
و الحرية اختيار مطلق،والاختيار ينطوي على النبذ ،و لهذا كان الوجود هو ثغرة لا يمكن ملؤها أبدا .ولاسبيل إلى الخلاص من اليأس .
ومنشأ القلق عند "سارتر" هو مجموعة نتائج اختيارنا للقواعد التي يسير عليها سلوكه ولا بنشا عن الاحاسيس والعواطف على ماهو عند غيره من الوجودين
2) الموت : يحيث نظرو الوجودين على الموت نظرتين :
أ) عند الملحدين : يرون أنه عندما نتسائل السؤال إذا كان لابد من الموت فماذا يبقي للحياة من معني ؟ وهذا السؤال يسبب الألم لدي الوجودين ,
ب) عند المسيحيون :يثير الموت القلق بسب شعوره الحاد بسير نحو الموت لأن الإنسان معلق بالأم الإلاهي الذي يحتفظ به في الوجود
3) تناقض الوجود :يرى "سارتر" أن الوجود في ذاته ملء ثابت ليس فيه من الدينامية شيئ فهو يستحيل أن يكون مجلوبا من غيره أو من موجود ممكن لأنه يتعلق بالوضوعات كالشجرة والجبل ،أما الوجود لذاته فيتصف بالتغير وعدم التماسك ,
لذلك فالأول أي الوجود في ذاته متناه لأنه مكون في تركيبته الزمان أما الوجود لذاته فهو وجود يدخل في مقاوماته العدم ،والعدم يكشف عن نفسه في حالة القلق وهذا الوجود تناقض لأنه نقطة التلاقي بين المتناهي واللامتناهي بين الزمني والسرمدي بحيث فرديته مغمورة بالزمان والزمان منتهي والوجود بوصفه حضورا في اللامتناهي والسرمدي
4)تعدد الوجدانات مصدر النزعات :إن مغايرة الإنسان للإشياء تجعله كائن يتمرد عن نواميس هذه الأشياء لأن وجوده البشري سابق لمايته،ولأنه الموجود الوحيد الذي يعيش وجوده في أعماقه وبكل كيانه ،ولأنه أخيرا وبوعيه هذا ،وعلى الرغم من حريته في إختيار أفعاله ، يشعر بضعفه أمام فهم الأخرين وبقصوره عن تحقيق كل رغباته الممكنة ،ويعجزه عن تجنب المخاطر ورفض الموت .
حل المشكلة كإن الوقوف على هذه النتاقضات يجعل الإنسان يعيش حالة من التمزق في الأفكار و المبادئ ، لذلك نجد "إبن رشد " حاول التوفيق بينهما تم تجاوز الثنائية المطروحة نحو توحه جديد ،إذن فقد يأخذ بهذا تارة وبذالك تارة أخرى وبالتناوب وليس ممنوعا أنه إذا أخذ بهذا الآن . لم يأخذ بعده بذالك .
مثال :أنه إذا كانت لدي مجموعة من الفواكه وخيرت في طريقة نتاولها فإنه تكون علي ثلاتة حالات علي الأقل :
إما أن أتناولها حسب ذوقي الخاص والضروف المحيطة بي .
أو أتناول بعضها عصيرا أو بعضها فاكهة .
أو أن أتناولها خليط طبيعيا منها (سلاطة )أو مربي مخلوطا أو خاصا بكل فاكهة.


او تفضلي المقال

قارن بين البراغماتية و الوجودية ؟
يعالج بطريقة المقارنة
.يعتبر موضوع المعرفة الإنسانية من مباحث الفلسفة الكبرى بحيث حدث اختلاف في موضوع المعرفة أو بالأحرى في موضوع مصدرية المعارف فهناك من يرى إن الذرائعية (وهي اتجاه فلسفي يقول بأولية المنفعة في مجال المعرفة ) هي أساس المعارف و هناك من يرى إن الوجودية (وهي اتجاه فلسفي الذات الإنسانية في معرفة هذا العالم) هي أساس المعرفة الحقة و في ظل هذا الصراع الدائر بين الطرفين يمكننا طرح التساؤلات التالية ؛ ما الفرق بين كل من الاتجاهين أو بعبارة أخرى أدق ما الذي يميز البراغماتية (الذرائعية )عن الوجودية ؟
. انه إذا ما نظرنا نظرة موضوعية مدققة إلى موضوعي الذرائعية و الوجودية وجدنا هناك اختلافا كبيرا بين الطرفين يتجلى في بعض النقاط و تتمثل في إن الذرائعية اتجاه فلسفي يقول بان هي أساس المعرفة الحقة أما الوجودية فهي اتجاه فلسفي يؤول الذات الإنسانية في معرفة هذا العالم ومن جهة أخرى فالمذهب البراغماتي منهج يدعوا إلى الانصراف عن الفكر للفكر نحو العمل استجابة لضروريات الحياة و استشرافا للمستقبل آما عن المذهب الوجودي فهو يهتم بالإنسان كمشروع فالتعمق في باطنه هو الذي يولد لنا معارف و كذلك فالبراغماتيون يعتمدون على مقاييس و أسس تتمثل في (الصدق - العمل- المنهج –النفع.....الخ) أما الوجوديين يعتمدون و يرتكزون على مقاييس و أسس تتمثل في (الوجود لذاته و الوجود في ذاته –الشعور أو الحدس ...الخ)ومن جهة أخرى فالبراغماتية تقول بان المعرفة تقاس بمعيار العمل المنتج أي إن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له و ليست معرفة في حد ذاتها إما الوجودية فهي ترتكز على الإنسان المشخص في وجود الحسي لا لوجوده المجرد ومن جهة أخرى فالمبدأ الذي يعتمد عليه البراغماتيون هو إن كل فكرة أو بحث لا تحمل في طياتها مشروعا قابلا لإنتاج أثار علمية نفعية تعتبر خرافة شانها شان الكلام الفارغ إما عن المبدأ الذي يعتمد عليه الوجوديون هوان { الوجود اسبق من الماهية} و انطلاقتهم من إن الوجود الحقيقي ليس وجود الأشياء الهادمة وإنما هو الوجود الإنساني الذي نشعر به في ذواتنا و نحياه بكل جوارحنا
.إذا ما ذهبنا إلى إبراز نقاط التشابه بين البراغماتية ( الذرائعية) والوجودية وجدنا هناك نوعا من التقارب و الالتقاء في جملة من النقاط تتجلى في إن ملا من الوجودية و البراغماتية نشا في حاجة ......الإنسان إلى البحث و الكشف عن إسرار المحيط الذي يعيش فيه و باعتبارهما مصدر للمعرفة الإنسانية منذ ولادة الإنسان على وجه الأرض و يشتركان في تقديم حقائق نسبية لا مطلقة وكلهما يهتم بمعرفة و وعي هذا الكون و كلاهما يبذل نشاطا فكريا قصد الوصول إلى هدف معين و كذلك فكلاهما يمثلان مصدر للحقيقة و كلاهما ناتجان من الإرادة و الحافز تجاه عوائق ما .
.إن طبيعة العلاقة بين النسقين البراغماتي و الوجودي هي علاقة تكامل و تداخل وظيفي فقد نأخذ يهما متفرقين كنسقين وضعا خدمة لمقاصد معينة فان استئناسي بالفلسفة العلمية بغرض استثمارها في حياتي اليومية لا يمنعني في وقت آخر و لفترة الاستئناس بفلسفة ترجعني إلى باطني وتسوقني إلى أعماقه لأعيش ما يعالجه من حالات نفسية وهذا يجعلني من جهة أخرى اقبل على الحياة مع الغير و الانخراط في ما يشغلنا فيها معا إذا هناك علاقة وطيدة في الصيلة بينهما.حقيقتا إن هناك اختلاف بين الاتجاهين البراغماتي و الجودي إلا إن هناك خدمة متبادلة دون توافق بين النسقين

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-29, 19:31
الله يخليك خويا اريد مقالة المدهب البرغماتي والوجودي
تفضلي

قارن بين البراغماتية و الوجودية ؟
يعالج بطريقة المقارنة
.يعتبر موضوع المعرفة الإنسانية من مباحث الفلسفة الكبرى بحيث حدث اختلاف في موضوع المعرفة أو بالأحرى في موضوع مصدرية المعارف فهناك من يرى إن الذرائعية (وهي اتجاه فلسفي يقول بأولية المنفعة في مجال المعرفة ) هي أساس المعارف و هناك من يرى إن الوجودية (وهي اتجاه فلسفي الذات الإنسانية في معرفة هذا العالم) هي أساس المعرفة الحقة و في ظل هذا الصراع الدائر بين الطرفين يمكننا طرح التساؤلات التالية ؛ ما الفرق بين كل من الاتجاهين أو بعبارة أخرى أدق ما الذي يميز البراغماتية (الذرائعية )عن الوجودية ؟
. انه إذا ما نظرنا نظرة موضوعية مدققة إلى موضوعي الذرائعية و الوجودية وجدنا هناك اختلافا كبيرا بين الطرفين يتجلى في بعض النقاط و تتمثل في إن الذرائعية اتجاه فلسفي يقول بان هي أساس المعرفة الحقة أما الوجودية فهي اتجاه فلسفي يؤول الذات الإنسانية في معرفة هذا العالم ومن جهة أخرى فالمذهب البراغماتي منهج يدعوا إلى الانصراف عن الفكر للفكر نحو العمل استجابة لضروريات الحياة و استشرافا للمستقبل آما عن المذهب الوجودي فهو يهتم بالإنسان كمشروع فالتعمق في باطنه هو الذي يولد لنا معارف و كذلك فالبراغماتيون يعتمدون على مقاييس و أسس تتمثل في (الصدق - العمل- المنهج –النفع.....الخ) أما الوجوديين يعتمدون و يرتكزون على مقاييس و أسس تتمثل في (الوجود لذاته و الوجود في ذاته –الشعور أو الحدس ...الخ)ومن جهة أخرى فالبراغماتية تقول بان المعرفة تقاس بمعيار العمل المنتج أي إن الفكرة خطة للعمل أو مشروع له و ليست معرفة في حد ذاتها إما الوجودية فهي ترتكز على الإنسان المشخص في وجود الحسي لا لوجوده المجرد ومن جهة أخرى فالمبدأ الذي يعتمد عليه البراغماتيون هو إن كل فكرة أو بحث لا تحمل في طياتها مشروعا قابلا لإنتاج أثار علمية نفعية تعتبر خرافة شانها شان الكلام الفارغ إما عن المبدأ الذي يعتمد عليه الوجوديون هوان { الوجود اسبق من الماهية} و انطلاقتهم من إن الوجود الحقيقي ليس وجود الأشياء الهادمة وإنما هو الوجود الإنساني الذي نشعر به في ذواتنا و نحياه بكل جوارحنا
.إذا ما ذهبنا إلى إبراز نقاط التشابه بين البراغماتية ( الذرائعية) والوجودية وجدنا هناك نوعا من التقارب و الالتقاء في جملة من النقاط تتجلى في إن ملا من الوجودية و البراغماتية نشا في حاجة ......الإنسان إلى البحث و الكشف عن إسرار المحيط الذي يعيش فيه و باعتبارهما مصدر للمعرفة الإنسانية منذ ولادة الإنسان على وجه الأرض و يشتركان في تقديم حقائق نسبية لا مطلقة وكلهما يهتم بمعرفة و وعي هذا الكون و كلاهما يبذل نشاطا فكريا قصد الوصول إلى هدف معين و كذلك فكلاهما يمثلان مصدر للحقيقة و كلاهما ناتجان من الإرادة و الحافز تجاه عوائق ما .
.إن طبيعة العلاقة بين النسقين البراغماتي و الوجودي هي علاقة تكامل و تداخل وظيفي فقد نأخذ يهما متفرقين كنسقين وضعا خدمة لمقاصد معينة فان استئناسي بالفلسفة العلمية بغرض استثمارها في حياتي اليومية لا يمنعني في وقت آخر و لفترة الاستئناس بفلسفة ترجعني إلى باطني وتسوقني إلى أعماقه لأعيش ما يعالجه من حالات نفسية وهذا يجعلني من جهة أخرى اقبل على الحياة مع الغير و الانخراط في ما يشغلنا فيها معا إذا هناك علاقة وطيدة في الصيلة بينهما.حقيقتا إن هناك اختلاف بين الاتجاهين البراغماتي و الجودي إلا إن هناك خدمة متبادلة دون توافق بين النسقين .

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-29, 19:49
السلام عليكم اخوتي احتاج مقالة استقصاء بالرفع

-(أبطل ) فند الاطروحة التالية.
-المعرفة مكتسبة بعدية-

وشكراااااااا


للاسف لم أستطيع ياختي

LŏṽệĻŷ Ğirl
2015-03-29, 21:53
merciiiiii khouya 7bibou abd soufiii rabi i3aychk

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-29, 22:34
ههه دوغيا لداعي لشكر واجب وبلا مزيا وربي يخليك

LŏṽệĻŷ Ğirl
2015-03-30, 21:05
شكرااا اخيييي

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-31, 20:32
العفو ولو مرحبا بيك في كل وقت واذا لم تجيديني هنا اكون حاظر على الفيس دائما - السوفي عبد الجليل -

LŏṽệĻŷ Ğirl
2015-03-31, 22:20
merciii khouya rabi i3aychk

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-31, 22:23
العفو ولو مرحبا بيك تدرسي فلسفة باك 2015 ؟

LŏṽệĻŷ Ğirl
2015-03-31, 23:12
لالا نقرا فلسفة سنة ثانية

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-03-31, 23:15
هاه الله يوصل ان شاء الله سلام

LŏṽệĻŷ Ğirl
2015-03-31, 23:35
In chaa allah

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-04-01, 21:20
هيه يارب ان شا الله ممكن نتواصل على الفيس

LŏṽệĻŷ Ğirl
2015-04-01, 21:37
oui akiiid

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-04-02, 11:14
http://cdn.top4top.net/i_200d7bf64e1.png

LŏṽệĻŷ Ğirl
2015-04-02, 12:32
okiiiiiiiiiii

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-04-02, 18:23
مليح مرحبا بيك

benatti latifa
2015-05-09, 19:18
جزاك الله خيرا

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2015-05-11, 23:33
وانت كل الخير اهلا وسهلا

kasmi loubna
2016-01-08, 21:51
شكرا يا اخي على هذه المقالات

wassila habiba
2016-03-01, 22:01
شكرا عن الاستقاء بالوضع ل 'اصل المعرفة هو التجربة الحسية ' و لكن مع الاسف ينقصها بعض التفسيرات كالمسلمة الاولى للنسق التجريبي و ثانيا الحجج لانصار المدهب التجريبي اي التجريبيون و مع ان الخاتمة لا باس بها ... مقالة مقبولة

حـبـيـبو عـبـدو السوفي
2016-03-20, 23:22
شكرا عن الاستقاء بالوضع ل 'اصل المعرفة هو التجربة الحسية ' و لكن مع الاسف ينقصها بعض التفسيرات كالمسلمة الاولى للنسق التجريبي و ثانيا الحجج لانصار المدهب التجريبي اي التجريبيون و مع ان الخاتمة لا باس بها ... مقالة مقبولة


العفو وشكرا على الاضافة الطيب

مرور جميل خاوتي ولا شكر على الواجب :19: